منتديات حجازة التعليمية
ضيفنا الكريم
حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً ..
أهلاً بك بين اخوانك واخواتك
آملين أن تلقى المتعة والفائدة معنا
حيـاك الله
نتمنى أن نراك بيننا للتسجيل
مع خالص التحية بدوام الصحه والسعاده
ادارة منتديات مدرسة حجازةالثانوية المشتركة
منتديات حجازة التعليمية
ضيفنا الكريم
حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً ..
أهلاً بك بين اخوانك واخواتك
آملين أن تلقى المتعة والفائدة معنا
حيـاك الله
نتمنى أن نراك بيننا للتسجيل
مع خالص التحية بدوام الصحه والسعاده
ادارة منتديات مدرسة حجازةالثانوية المشتركة
منتديات حجازة التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة واسلاماه س وج8

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اسامه جاد
مشرف سوبر
مشرف سوبر
اسامه جاد


ذكر عدد الرسائل : 3356
العمر : 53
العمل/الترفيه : معلم اول احياء وعلوم بيئه وجيولوجيا
نقاط : 13558
تاريخ التسجيل : 14/02/2009

قصة واسلاماه س وج8 Empty
مُساهمةموضوع: قصة واسلاماه س وج8   قصة واسلاماه س وج8 I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 09, 2009 8:53 pm

الفصل التاسع


1 : ما موقف الملك الصالح إسماعيل من الشيخ وأنصاره بعد زيادة قتل الفرنج ؟



ج1 : لما دأب أنصار الشيخ على اغتيال الفرنج وضاق صدر حاكم دمشق منهم لأنه كلما قبض على جماعة منهم ظهرت جماعة أخرى فبعث إلى الشيخ من يهدده بالقتل فرد عليهم قولوا لمن بعثكم : أتقتلون رجلاً أن يقول ربىّ الله ؟ فخاف الملك من عاقبة قتله فطرده خارج البلاد كي يتقي شره ثم قبض على ابن الزعيم وصادر بعض أملاكه ثم أطلق سراحه ثم قبض على أتباع الشيخ فسجن البعض ونفى البعض وصادر أموال البعض الآخر .

س2 : اذكر مظاهر تكريم الشيخ العز في مصر ؟



ج2 : أكرم الملك الصالح أيوب الشيخ العز حيث ولاه الخطابة في جامع عمرو وقلده قضاء مصر والوجه القبلي فوجد الشيخ في مصر مجالاً كبيراً للعمل وأخذ يحث الملك الصالح أيوب على قتال الملك الصالح إسماعيل وأحلافه الصليبيين .

س3 : علل : ندم الصالح إسماعيل بسبب نفى الشيخ العز .



ج3:ندم الملك الصالح إسماعيل حينما نفى الشيخ لأنه علم باتفاقه مع الملك الناصروعلم أن الثورة التي أشعلها في قلوب المؤمنين مازالت جذوتها باقية تحت الرماد تنتظرالاشتعال فكان لابد من قتله أواستمراره في سجنه

س4 : حزن ابن الزعيم لفراق الشيخ ولكن هناك عوامل خففت هذا الحزن . وضح .



ج4 : حزن على رحيله حزناً شديداً ولم يلحق به في مصر بسبب ارتباطه بعشيرته في دمشق وكذلك مصالحه وتجارته ولكن هناك عوامل خففت عنه هذا الحزن :

1- النجاح والتوفيق الذي حققه من أجل دعوته . 2- الحفاوة والتكريم من الصالح أيوب .

3- وجوده في دمشق يمكنه من القيام بأعمال تعود بالخير على الناس والتي تعاون الشيخ على الجهاد في سبيلها .

س5 : ما أثر دعاء الشيخ العز بن عبد السلام لقطز ؟



ج5 : تغيرت حالة قطز منذ دعا له الشيخ بالدعوتين فأصبح شديد الثقة بنفسه مسرور الخاطر وقوي رجاؤه في الله فيما يدخره له من شرف الملك وسعادة الحب فأي شرف في الدنيا أعظم من ملك مصر ؟ وأي سعادة أحلى من لقاء جلنار ؟ ولقد تعلم من أستاذه أن النعمة تدوم بالشكر فليشكر نعمة الله لكي يزيده .

س6 : ما الخطة التي رسمها ابن الزعيم لقطز عند خروجه للقتال في جيش إسماعيل ؟



ج6 : بعد أن وافق له بالخروج قال له علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الحرب خدعة فاصغ لما أقول لك : اخرج في غمار جيوش الصالح إسماعيل كأنك واحد منهم فإذا اصطف الفريقان فصح بأعلى صوتك في الفريق الذي أنت فيه بأن جيش الملك الصالح أيوب إنما يقاتل الكفار الصليبيين وأن جيش الملك الصالح إسماعيل إنما خرج مع الكفار ليقاتل المسلمين ثم تقدم أنت وجماعتك وانضم بهم لصفوف المسلمين فسينضم معك الكثير وتدور الدائرة على هذا الملك الخائن ومن معه من الكافرين وحذره من تسرب ذلك الخبر لأحد فيصل للصالح إسماعيل .

س7 : علل : هزيمة الناصر داود أمام جيش الصالح إسماعيل .


أ- فاضل الششتاوي 0106653835


ج7 : حينما تكاملت جيوش الصالح إسماعيل خرج بعساكره من دمشق ونزل بمنطقة " نهر العوجاء " وبلغه أن الملك الناصر داود قد سبقه إلى " البلقاء " ليقطع عليه الطريق حتى يأتيه الجيش المصري فسار إليه الصالح إسماعيل وحمل عليه حملة شديدة فلم يثبت الملك الناصر أمامه لقلة عدد جيوشه فانهزم وعاد إلى الكرك بعد أن استولى الملك الصالح إسماعيل على أثقاله وأسر جماعة من رجاله .

س8 : لخص المعركة التي دارت بين جيش مصر والشام في تل العجول .



ج8 : بعد أن استطاع الصالح إسماعيل الانتصار على الناصر داود فازداد قوة وثقة ثم سار بجيشه حتى تل العجول وانضم إليه حلفائه من الفرنج حتى جاء الجيش المصري وقد ضعف أمله بعد معرفة هزيمة الناصر داود واشتعلت المعركة وكاد الجيش المصري ينهزم لولا ارتفاع صوت في وسط المعركة ينادي بأهل الشام أن يتقوا الله في إخوانهم المسلمين أهل مصر وينحازوا لهم في مواجهة الصليبيين فانضم ومعه جماعة لصفوف المصريين ثم انضم معه مجموعة أخرى من الشاميين وهجموا على جيش الصالح إسماعيل وأنزلوا بهم شر هزيمة .

س9 : علل اختفاء قطز بعد المعركة واختلاف آراء الناس فيه .



ج9 : بعد المعركة اندفع بجواده كالسهم لا يلوي على شيء حتى وصل إلى الكرك فقصد قصر الناصر داود فبشره بانهزام الصالح إسماعيل والفرنج فأكرمه الناصر وهو لا يعلم عنه شيئاً وبدا الجنود يبحثون عنه بعد المعركة فلم يجدوه ثم بحثوا عنه في القتلى فلم يعثروا له على أثر واختلفت الآراء فيه :

1- منهم من قال إنه روح من أرواح المجاهدين الأوائل .

2- ومنهم من قال إنه روح صلاح الدين الأيوبي .

3- ومنهم من قال إنه نفر من الذين بعثهم ابن الزعيم لينحازوا معه .

س10 : علل : رفض قطز حريته مفضلاً أن يذهب إلى مصر مملوكاً .

ج10 : بعد أن رفض قطز عرض سيده بالحرية توسل إليه أن يبعث معه من يبيعه لسلطان مصر فيكون من مماليكه فيتدرج في سلك المناصب العليا في مصر ويقوم بعمل يخدم الإسلام ويرضي الله مجاهداً في سبيله .

س11 : لماذا أمر ابن الزعيم خادمه الحاج علي بالذهاب مع قطز إلى مصر ؟

ج11 : حينما تجهز قطز للمسير ودعه سيده وتعانقا طويلاً وبث كلاهما ما يكنه للآخر من عواطف الحب والإخلاص وسير معه الحاج علي الفراش .

أ- ليرافقه في الطريق ويؤنسه .

ب- ليبيعه للملك الصالح نجم الدين أيوب شخصياً وأوصاه ابن الزعيم ألا يبيعه لأحد غير السلطان وأن يقدم ثمنه لصديقه الشيخ ابن عبد السلام يتصرف فيه كيف يشاء .وغادر قطز دمشق بعد أن ألقى نظرة أخيرة على قصر سيده والمدينة كلها وهو يقول : ما أقصاك علينا يا دمشق وما أدناك منا يا مصر .

















































































































































































من لغويات الفصل التاسع






شيعته : أنصاره ومؤيدوه ، عرج : مال واتجه ، أقبه : أمره ، أفاض : أكثر ، نفحاته : بركاته ، نفث : نفخ ، ملاك : أساس وعماد ، يوم التناد : يوم القيامة ، غمار : داخل ، مرحى : كلمة تقال للامتنان ، سليل : ابن ونسل والجمع سلان ، تدور الدائرة : تحل الهزيمة ، مرق : خرج مسرعاً .

أجب عن الأسئلة الآتية





" وكان انصار الشيخ قد صدعوا بأمره فيما فرضه الله من دفع الباطل فدأبوا على اغتيال من يقدمون عليه من الفرنج كلما دخل وفد دمشق لشراء الأسلحة ضاق صدر الصالح إسماعيل بهم ... "
السؤال الأول :



‌أ- تخير الإجابة الصحيحة :

ý مرادف " صدعوا " : ( وافقوا – استجابوا – احترموا )

ý مرادف " دأبوا " : ( اجتهدوا – أقدموا – وافقوا )

ý نوع الخيال في " صدره " : ( استعارة تصريحية – كناية – مجاز مرسل )

‌ب- ما الذي ترتب على موقف الشيخ ؟ ولم لم يقتل الصالح إسماعيل الشيخ ؟ وكيف كرم الشيخ في مصر ؟

‌ج- وضح أثر رحيل الشيخ على " ابن الزعيم " وعلى " قطز "

‌د- علل : 1- ندم الصالح على عدم قتل الشيخ .

2- استئذن " قطز " من سيده في الرحيل إلى مصر .

‌ه- ما الدعوتان اللتان دعاهما الشيخ لقطز ؟ وما أثرهما عليه ؟

................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

................................................................................................................................................................................................................................................................................................






" مرحى يا قطز ، مرحى يا سليل ( خوارزم شاه ) هذا والله دم الجهاد يثور في روقك وما يكون لي أن أخمده ، ولكني أرى أن تقوم بما هو أنفع للمؤمنين وأنكى على العدو
السؤال الثاني :

‌أ- تخير الإجابة الصحيحة :

ý " مرحى " كلمة يقصد بها هنا : ( الاستحسان – الترحيب – يجوز الاثنان ) .

ý " سليل " مرادفها : ( صفية – وليد – ابن )

ý " أنكى " مرادفها : ( أشد – أقوى – أقسى )

ý " سليل " جمعها : ( أسلال – سلائل – سلان )

ý " أخمده " مضادها : ( أظهره – أشغله – أوضحه )

‌ب- ماذا طلب " قطز " من سيده ابن الزعيم ؟ وماذا رأى سيده في طلبه ؟ ومم حذره سيده ؟

‌ج- وضح ترتيب جيش الصالح إسماعيل ، ثم بين دور " قطز " في هزيمة جيش الصالح إسماعيل.

‌د- اختلفت الآراء في " قطز " بعد دوره في المعركة وضح ما قيل فيه مبياً سبب اختفاء " قطز " .

‌ه- عــلل : 1- هزيمة الناصر داود من الصالح إسماعيل .

2- إكرام الناصر داود لقطز .

................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................




" إن الفضل في ذلك يرجع إلى سيده لما أحسن من تربيته وغرس فيه حب العمل الصالح ، ثم عرض عليه ميله إلى الرحيل إلى مصر ، ليلتحق فيها بخدمة الملك الصالح أيوب .. "
السؤال الثالث :

‌أ- تخير الإجابة الصحيحة :

ý المتحدث هنا : ( قطز – ابن الزعيم – الحاج على الفراش ) .

ý يتحدث إلى : ( الحاج على الفراش – ابن الزعيم – قطز ) .

‌ب- ما الذي دفع قطز إلى استئذان سيده في الرحيل إلى مصر ؟

ج- صف بإيجاز مشاعر " قطز " حين تجهز للرحيل إلى مصر ووداعه لسيده ونظرته التي ألقاها على القصر المناوح " المجاور " له ؟

د- ماذا طلب ابن الزعيم من خادمه الحاج على الفراش ؟

ه -علل : 1- عدم توجه " قطز " إلى مصر بغير إذن سيده .

2- رغبة " قطز " في ألا يعتق وأن يباع لسلطان مصر .



................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

السؤال الرابع :

أنسب كل قول إلى قائله فيما يلي ؟

1- " قولوا لمن بعثكم أتقتلون رجلاً أن يقول ربي الله " .

2- " اللهم حقق رؤيا عبدك قطز كما حققتها من قبل لعبدك ورسولك " يوسف " الصديق عليه وعلى آبائه السلام " .

3- " اللهم إن في صدر هذا العبد الصالح مضغة تهفو إلى قلبه في غير معصية لك فأتم عليه نعمتك ، وأجمع شمله بأمتك التي يحبها على سنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم " .

4- " قد علمنا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أن الحرب خدعة " .

5- " إنك أنت ابني وسأفخر بك ما حييت . ولكن حذار يا بني أ ن يتسرب منك هذا السر إلى أحد ، فإن للصالح إسماعيل عيوناً وجواسيس في كل مكان " .

6- يا أهل الشام حي على النصر ، حي على الشرف " .

7- " يا أهل الشام : اتقوا في انفسكم لا تعرضوها لغضب الله إن أهلها إنما جاءوا ليقاتلوا أعدائكم الصلبيين ، وأنتم تقاتلون إخوانكم المسلمين فقاتلوا جميعاً أعداد الله وأعداء الشام ومصر ، وقاتلوا الصلبيين " .

8- " ما أقصاك علينا يا دمشق وما أدناك منا يا مصر " .
الفصل العاشر


س1 : لماذا فرح قطز عند أيبك رغم حزنه في أول الأمر ؟



ج1 : بعدما بيع قطز للملك الصالح أيوب لم يلبث عنده إلا قليلاً حتى وهبه لعز الدين أيبك أحد أمراء مماليكه الأثرياء فاغتم قطز أول الأمر وزال عنه هذا الحزن بسبب : 1- ثقة أيبك به . 2- اعتماده عليه في أمور كثيرة . 3- اصطفاه وقربه . 4- نفوذ أيبك العظيم .5- مكانته عند الملك الصالح نجم الدين أيوب

س2 علل : أ- اهتمام الأمراء بشراء المماليك .



جـ أ : كان الأميرعز الدين أيبك كغيره من أمراء المماليك معنياً باصطناع الرجال الأمناء واصطفاء المخلصين منهم وشراء ودهم وولائهم ليتقوى بهم على من ينافسه في السلطة وينازعه الحظوة عند مولاه وكان لكل مجموعة مماليك أستاذ ويسمونهم خشداشية وتربطهم علاقة النسب .

ب- اهتمام ملك مصر بالمماليك .



جـ ب : أكثر الملك الصالح من المماليك ليتقوى بعصبيتهم على من ينازعه الملك من إخوانه وأبناء عمومته من الأمراء الأيوبيين فأحسن معاملتهم وأغدق عليهم النعم والعطايا – منحهم الرتب والمناصب – بنى لهم قصوراً في مدينة الروضة .

س3 : كيف عرف قطز طريق بيبرس ؟



ج3 : بعد أن التقى قطز بالنخاس وبينما هما يتحدثان قال النخاس لقطز : ألم تعرف بيبرس ذلك الغلام الأشقر الآبق ؟ قال : بلى أذكره أين هو الآن ؟ قال التاجر : إنه خشداش لأستاذك وتحت إمرته خمسون فارساً فسكت قطز وسرح فكره فظن التاجر أنه غار من رفيقه فقال له لا تبتئس يا قطز فسوف تكون خيراً منه ولما أراد الانصراف سأله عن جلنار فقال له لا أعلم عنها شيئاً لأن القصور تمنع عني هذه الجواري ومصر واسعة وليس من اليسير أن تهتدي إليها ثم انصرفا . لقاء قطز وبيبرس : بعدما عرف قطز مكان بيبرس سأل عنه أستاذه عز الدين أيبك فرد عليه قائلاً : دعك منه . إنه من جماعة فارس الدين أقطاي وكان قطز يعلم ما بين عز الدين أيبك وأقطاي من عداوة وتنافس فصرف الحديث عن بيبرس ثم بدأ يبحث عن بيبرس سراً حتى اهتدى إليه فلما قابله مد يده إليه يصافحه فأنكره بيبرس وقال له : من أنت ؟ قال له : أما تعرفني؟ لقد كنت معك في دار النخاس بحلب وكنت أطعمك من حلواى وأشاركك في الطعام فعرفه بيبرس وتعانقا ثم سأله عن جلنار فقال له : لم أعرف أحداً بهذا الاسم ولكن هون عليك فسترى أن الجواري الجميلات هنا لا يحصين عدداً فقال قطز : لا لا أريد غيرها إني أحبها .

س4 : كيف توطدت الصداقة بين قطز وبيبرس رغم العداء بين سيدهما ؟

ج4 : بعد التقاء قطز وبيبرس وبينما هما يتجاذبان أطراف الحديث قال بيبرس لقطز أين أنت الآن ؟ قال له إنني في خدمة أستاذي الأمير عز الدين أيبك . فنضبت البشاشة من وجه بيبرس وعلم قطز سبب ذلك فأراد أن يقول شيئاً ولكن بيبرس سبقه قائلاً : ما يضرك أن يكون أستاذك عدواً لأستاذي فنحن أصدقاء قبل أن نعرفهما ولولا أنني أطمع في رتبة أنالها من وراء هذا الأحمق لتركته والله يا قطز إنني لست دونه في شيء ولكنه سبقني في الخدمة بسنوات وهكذا توطدت الصداقة بينهما فيخرجان للصيد معاً ويسيران معاً ولا يفترقان إلا على موعد .

س5 : كيف اهتدى قطز إلى مكان جلنار ؟

ج5 : بعد أن أصبح قطز رسول أيبك لقصر السلطان وبينما كان قطز عائداً من قلعة الجبل ومر بالدهليز الذي تطل عليه مقصورة شجرة الدر حظية السلطان وزوجته فإذا بوردة تسقط أمامه فوقف هنيهة ينظر إليها وهم بالتقاطها ولكنه خاف ومضى في سبيله ثم تكرر هذا الأمر أكثر من مرة وفى نفس المكان فحاول أن يرفع بصره ليرى الشخص الذي ألقاها ولكنه تهيب الموقف والسبب : ( أنه يعلم جيداً غيرة السلطان على نسائه وجواريه وربما يكون هذا العمل اختباراً له ولأمانته وربما يكون السلطان نفسه هو الذي ألقاها وربما يكون واقفاً بجوار زوجته ) فسرت في مفاصله رعدة شديدة ثم ترك الوردة ومضى منطلقاً في طريقه ولكن بعد فترة من التردد التقط وردة وقعت عليه وأخفاها في جيبه وأخذ يتأملها وفى المرة التالية وقعت عينه على من يلقي الورد فإذا هي جلنار فاستيقظت في قلبه الذكريات القديمة .

س6 : ابتعد قطز عن الشيخ العز بعد الخلاف بين الشيخ والسلطان . وضح .



ج6 : انقطع قطز عن زيارة الشيخ ابن عبد السلام بناء على أمر أستاذه عز الدين أيبك فقد حدثت جفوة بينه وبين السلطان وسببها أن الصاحب معين الدين وزير السلطان بنى غرفة على سطح مسجد يجاور بيته ليتخذها مقعداً له يقابل فيها أصدقاءه فأنكر ذلك الشيخ ابن عبد السلام وأمر بهدم الحجرة فلم يفعل فشكا أمره إلى السلطان فلم يهتم السلطان بالشكوى وتغاضى عن الموقف فقام الشيخ ومعه أعوانه بهدم الحجرة وأشهد على نفسه أنه قد أسقط شهادة الوزير فلا تقبل له شهادة وأنه قد عزل نفسه عن القضاء لأنه لا يقضي لسلطان لا يحكم بالسوية .

س7 : بم رد السلطان على حديث الحاقدين عن الشيخ ابن عبد السلام ؟

ج7 : حاول بعض الحساد والحاقدين أن يستغلوا الموقف وجعلوا يوغرون صدر السلطان عليه قائلين : إنه لا يثني عليك في الخطبة كما يفعل سائر خطباء الجوامع كما أنه يدعو لك دعاءً قصيراً . فردهم السلطان بغيظهم ولم يهتم بهذا الكلام وقال لهم : دعوه فإني إلى دعائه القصير لأحوج منه إلى الثناء الطويل من غيره وما عزلته عن القضاء وإنما عزل نفسه ولو قبل أن يعود لأعدته وما يملأ عيني من العلماء غيره وهذا يدل على : بعد نظره – قوة إيمانه – احترامه للعلم والعلماء – عظمة ومكان الشيخ ابن عبد السلام .

س8 : كيف تم التفريق مرة أخرى بين قطز وجلنار ؟

ج8 : علمت بعض الوصيفات بما كان يدور في السر بين جلنار ومملوك عز الدين أيبك فوشين بها إلى سيدتها فتربصت الملكة حتى رأت بعينها صدق الوشاية فعاتبت جاريتها على ما صنعت وتوعدتها بأن ترفع أمرها للسلطان إذا هي عادت لما هي نهيت عنه فسكتت جلنار على مضض ولم تجب بغير الدموع . ثم أرسلت الملكة إلى أيبك وأوصته أن يتخذ رسولاً إلى القلعة غير قطز حفظاً لحرمة السلطان الغيور واتقاء لغضبه فاستجاب أيبك لطلبها ومنع قطز من الذهاب بالرسائل إلى القصر وهكذا ضربت السدود وحيل بين الحبيبين وخاصة بعد ذهاب السلطان لدمشق للاستشفاء وأخذ معه زوجته وجواريه .

س9 : ما دور الشيخ العز عندما هاجم الصليبيون مصر ؟

ج9 : حينما شعر الصليبيون بالخطر يهددهم بسبب انتصارات الملك الصالح أيوب انتهزوا فرصة إقامته في دمشق فقرروا غزو مصر بسفنهم من البحر وكاتبوا لويس التاسع ملك فرنسا في ذلك واتفقوا معه على أن يبحر إلى الشرق ويقود بنفسه حملة صليبية بجيوش عديدة وأساطيل كثيرة وهنا ظهر دور الشيخ فخرج عزلته ونسى ما بينه وبين السلطان وتزعم حركة الجهاد وأرسل للسلطان يطلب منه سرعة العودة قائلاً : إن الإسلام في خطر وصحة السلطان في خطر والإسلام باق والسلطان فان فلينظر السلطان : أيهما يفضل .

س10 : ماذا فعل السلطان بعد تلقي رسالة الشيخ العز بن عبد السلام ؟

ج10 : لما قرأ السلطان الكتاب بكى وعجل بالرحيل وعاد إلى مصر محمولاً على محفة لشدة مرضه ولم يسترح من عناء السفر بل أسرع وشحن دمياط بالأسلحة والأقوات دفاعاً عنها ثم بعث إلى نائبه بالقاهرة أن يجهز الشواني من صناعة مصر ثم أمره أن يرسل الجنود إلى دمياط فاستعد بذلك وجعل فخر الدين ابن شيخ الشيوخ قائداً على الجند.

س11 : كيف استطاع الفرنج الاستيلاء على دمياط دون عناء ؟

ج11 : فجأة نزل الفرنج بجيوشهم إلى البر وجرت بينهم وبين المسلمين مناوشات على أثرها أخطأ الأمير فخر الدين خطأ فادحاً ( إذ سحب العساكر ليلاً من دمياط فارتاع أهلها وتركوا ديارهم فارين إلى القرى المجاورة بمن معهم من الأطفال والنساء حتى لم يبق بالمدينة أحد فدخلها الفرنج واستولوا على ما فيها من الآلات الحربية والأسلحة والذخائر والأموال والأمتعة وأخذوا دمياط غنيمة باردة .

س12 : بم أوصى السلطان زوجته شجرة الدر عند وفاته ؟

ج12 : اشتدت العلة على السلطان وأحس دنو الأجل فأوصى زوجته شجرة الدر ومن يثق بهم من رجاله أن يكتموا موته إذا مات ( حتى لا تضطرب قلوب المسلمين وتذهب ريحهم وأمضى بيده عشرة آلاف إمضاء على ورق خال ليستعان بها في المكاتبات على كتمان موته حتى يقبل ابنه توران شاه من حصن " كيفا ) .

س13 : كيف استطاع الفرنج الانتصار على المسلمين في المنصورة ؟

ج13 : قام بعض المنافقين من المسلمين يدلون الأعداء على معابر في البحر الصغير فما هي إلا ساعات حتى وصلت جموع الفرنج إلى بر المسلمين عن طريق هذه المعابر يقودهم " الكنددارتوا " أحد إخوة ملك فرنسا والتحم مع جيوش المسلمين في معركة قتل فيها الأمير فخر الدين قائد جيوش المسلمين الذي كان قتله فرحة ونشوى في نفوس الفرنج الذين انتشروا بجنودهم في أزقة المنصورة وشوارعها حتى وصلوا إلى السدة الخارجية لقصر السلطان وحاول حراس القصر منعهم من دخوله لكنهم فشلوا لقلة عددهم وعندها استعانوا بأمراء المماليك الصالحية فزعوا واتجهوا لمكان النساء وكان أيبك ومعه قطز واستطاعوا دخول السدة الخارجية للقصر بعد قتل قطز لقائدهم الكنددارتوا بعد أن كاد يقتل بيبرس وامتلئ القصر بقتلى الفرنج .

س14 : ما نتائج المعركة بين المسلمين والفرنجة بعد انتهائها ؟

ج14 : 1- قطع المسلمون الأطعمة التي كانت تصل للفرنج من معسكرهم في دمياط .

2- أخذ المسلمون ما يقرب من اثنتين وخمسين سفينة من العدو غنيمة محملة بالأقوات والأرزاق .

3- قتلوا من العدو ألفاً أو يزيد .

4- حينما حاول العدو الفرار إلى دمياط اتبعتهم جيوش المسلمين قتلاً وأسراً حتى ملكهم الرعب وسيطر عليهم الفزع .

5- لما ضاقت بهم السبل أخذوا يحرقون مراكبهم ويخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين .

6- تم أسر قائدهم لويس التاسع وحمل مقيداً بالقيود وتم اعتقاله في دار ابن لقمان .









من لغويات الفصل العاشر




الأثراء : مفردها أثير وهو المفضل على غيره ، اصطفاه : اختاره ، الحظوة : التقرب ، آثرهم : فضلهم ، على منوابة : على طريقته ، يتصفح الوجوه : ينظر إليها بدقة ، نضيت : جفت ، يحدق : ينظر ويتأمل ، جاشت : تحركت ، تسفر : تكشف وتظهر ، نشوة الظفر : فرحة النصر ، مندوحة : سعة وفسحة ، يبثه : يشكو له ، صدع : امتثل وأطاع ، تذهب ريحهم : تضعفهم ، المحفة : سرير يشبه النقالة ، محائض : مفردها محاضة وهي الماء الضحل ، أسرة : باب الدار ، يواثب : ينازل ويهاجم ، حاص عنها : ابتعد عنها ومال ، أشلاء : مفردها شلو وهو العضو الممزق من الجسم ، غيض : جف .

أجب عن الأسئلة الآتية




" وما اصطفاه عز الدين أيبك إلا بعد أن بلا من شجاعته وأمانته ( صدقه ) ما جعله جديراً بثقته واصطفائه ، فلقد كان الأمير أيبك – كغيره من أمراء مماليك الصالح – معنياً باصطناع الرجال الأمناء ...."
السؤال الأول :



‌أ- أكمل بذكر ما هو مطلوب :

مرادف " اصطفاه " .............. مرادف " بلا ................، مقابل " أمانت......................، مرادف جديراً .................. ، مرادف معنياً ................

‌ب- لمن بيع " قطز " أول الأمر ؟ وما مصيرة بعد ذلك ؟

‌ج- عـــــلل : 1- حزن " قطز " أول الأمر بعد أن وهبه الملك الصالح أيوب لأيبك .

2- حرص أمراء المماليك على شراء المماليك المخلصين لهم .

..................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................... ....................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................






" وكان قطز من أول ما وطئ أرض مصر موكل القلب بالبحث عن حبيبته جلنار – وقد فكر كثيراً في الطريقة التي يتمكن بها من الاهتداء إليها .... "
السؤال الثاني :

‌أ- أكمل بذكر ما هو مطلوب : مرادف " وطئ " ..........، مرادف " موكل " ...، مقابل " الاهتداء "..........

‌ب- ما فكر " قطز " فيما اتبعه من أجل الاهتداء إلى جلنار ؟

‌ج- لخص الحوارالدائر بين " قطز " والنخاس .

‌د- كيف التقى " قطز " بجلنار ؟ وكيف فرق بينهما ؟

‌ه- عــــلل : 1- محاولة " أيبك " صرف " قطز " عن " بيبرس " .

2- محاولة بيبرس صرف " قطز " عن التعرض لجواري القصر.

‌و- دلل على اختلاف المزاج والأخلاق بين قطز وبيبرس ؟

.................................................................................................................................................................................................................................. ..................................................................................................................................................................................................................................




" وقد سعى به جماعة من حساده – ومثله لا يخلو من الحسد – عند الملك الصالح أيوب ، وجعلوا يوغرون صدره عليه ويقولون : أنه لا يثني عليه في الخطبة كما يفعل غيره من خطباء الجوامع إنما يدعوا له دعاء قصيراً فردهم السلطان ....."
السؤال الثالث :



‌أ- هات مرادف " يوغرون "، ومقابل " يثني "، ثم عين من العبارة إطناباً، وبين نوعه .

‌ب- ما السبب الذي أد ى إلى استقالة الشيخ العز بن عبد السلام من منصبه ؟ وما موقف السلطان من ذلك ؟

‌ج- كيف تمكن الملك الصالح أيوب من بلادهم الشام ؟ وما مصير الصالح إسماعيل ؟

‌د- عــلل : 1- هجوم الصلبيين على مصر أثناء إقامة السلطان في دمشق .

2- خروج العز بن عبد السلام من عزلته ومكاتبة السلطان .

3- كتمان شجرة الدر نبأ وفاة السلطان .

.....................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................




" فلما قرئ الكتاب على السلطان اغرورقت عيناه ، لا جزعاً من الفرنج وتهديدهم . بل أسفاً وحسرة أن يحول مرضه المدنف دون ما تشتهي نفسه من كمال الاضطلاع بدفع هذا الخطب العظيم .... "
السؤال الرابع :



‌أ- أكمل بذكر ما هو مطلوب :

مرادف : أغرورقت ...........، مضاد : جزعاً ..........، مرادف : المدنف .........، والمراد بالخطب العظيم ............ وكان هذا الكتاب من ........... وكان يحتوى على ..............

ب- ويلكم أما قدرتم أن تقفوا ساعة بين يدي الفرنج ؟ ما الغرض من الاستفهام ؟ ولمن تلك المقوله السابقة ؟ وما المناسبة ؟ وبم أمر السلطان رجاله بعد ذلك ؟

.....................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................



ج - أذكر بعض حيل المصريين للإيقاع بالفرنج ؟ .....................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................



د -عـــــلل : 1 - استطاعة الفرنج عبور البحر الصغير .

2 - مقتل الهمام الأميرفخر الدين.

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة واسلاماه س وج8
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة واسلاماه س وج7
» قصة واسلاماه س وج9
» قصة واسلاماه س وج1
» قصة واسلاماه س وج2
» قصة واسلاماه س وج3

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات حجازة التعليمية :: المنتديات التعليمية :: المرحلة الاولى :: اللغة العربية-
انتقل الى: