طاش ما طاش ولا عاش .........

طاش ما طاش ..............

مسلسل متسلسل من مستنقع التخلف والبلادة ........... ومتشرب كل معاني الخساسة ........ ليس له أي معنى حقيقي ....... ولا فيه أي أصالة أو عراقة ....... بل متموج لاهادر ولا حادر ....... متلاطم المصائب ...... متهالك المناهل .......... هزيل السبك والحبك والمضمون........ خبيث النية ........ رديء المطية ........ فليس له أي قيمة في موازين البشر الحياتية ......... فهو من ناحية الإخراج ضعيف ....... ومن ناحية المونتاج والمكساج كذلك........ قد تكون الفكرة حق لكنها أريد بها باطل ......... أبطاله غثاء تولد من إفرازات نزوية ....... غير قابلة للإبداع ولا للتميز والرقي ......... سطعت كالشرارة ثم انطفئ شررها المفسد في بضع حلقات ..........

متكرر العرض والفكرة ......... قد أعلن إفلاسه عن التجديد في الطرح والمضمون.......... محتكر على أشخاص معينين ........ وعلى مؤسسة تقتات على فتات المخالفة والخروج عن الشريعة ....... ومصادمة العادات والتقاليد والحياة ................

بدأ بموجة من المصادمات الاجتماعية ........ بدأ ولم يكن هناك غيره ........ فكان حرياً به أن يبرز كبروز الشيطان حينما عصى الرحمن ......... وتميز كتميز المخالف للأعراف والواقع ......... بدأ بتلون وخداع ..... وبنية الإصلاح ....... والتعديل ......... ولكن على وزن منحرف ..........وعلى مقولة ما أريكم إلا ما أرى...

أما أبطاله فاحدهم المتقصب ...فقد اعتقد جازماً بان لدية موهبة تتعدى محيط البشرية وتتحدى كل معاني الانساية ......... وظن أن مسارح جامعة الملك سعود ستجعله زعيماً متوجاً ....... كان يعتقد انه خفيف دم ....... ولم يدر بأنه صنف عند علماء النفس والاجتماع والمنطق والدين ........ بالمخفة والدرويش ........ تراهم يستغلونه كلما أرادوا أن يخوضوا في محذور أو محرم ........ ويقدمونه ....... وفي ظنه انه صاحب الموقف ........ والبطل الحقيقي لذلك ....... ولم يدر بأنه حمار كراي ....... يستعمله صاحبه...كلما أراد إيصال ما يريد أو ما يراد منه ........ ثم إذا انتهى من المهمة ( اعني الحمار) ربط في الحضيرة وقدم له القضب والشعير ..........

بدأ هذا المسكين المعتوه ......... بتقليد سيده في المهنة ........ عادل إمام ........ وليته قلده ....... بل اخذ منه صفاته المقذعة ....... وترك الصفات التي يرونها سبب في الشيطنة ......... بل أصبح كالغراب الذي أراد أن يقلد مشي الحمامة ......... فلم يستطع أن يقلدها ونسي مشيته ........... ولو دققنا في حركاته وتصرفاته ....... لادركنا مدى ضحالة ماعنده ......... فليس لديه استعداد في التفنن أو التغيير ...... أو حتى الانتقاء........ بل ينهج ما هو عليه من سنين ........ من غير تبديل ولا تحريف ولا تعطيل ........... وكما قلت فهو في نهاية المطاف يصنف على انه مخفة ودرويش فقط لا غير ..........

أما الأخر وهو المنسدح التعبان على وزن السدحان .......... فيتعين عليه قبل كل شيء الانفكاك من الدوران حول نفسه .......... وعدم الضغط على قسمات وجهه كثيراً ........ فهو كجلمود صخر حطه السيل من علي ....... يرى انه يتقن فن تقليد الكبار سناً....... والأجانب خصوصاً الشرق آسويون ......... وغالباً ما يقتاد أسنانه البارزة ....... وطاقيته ....... ليزيدنا من فيض سماجته ........ وثقالة دمه ......... يحاول رسم شخصيته في قالب راكد ........ متعقل في بعض الأدوار ......... ثم ينسلخ منه إلى رسم شخصيته المعتادة ....... في دور السماجة والسذاجة ..........

ومن العجب انك حينما ترى مقابلة مع احدهم ......... فانك ترى أعجب من العجب ....... فترى احدهم لا يملك حتى مفردات اللغة ........ ولا يتقن سوى أأأأأأأأأأأأ.....وقوله... الحقدة ومن يريدون أن تعرضوا للمسلسل بالفشل ........ لا ثقافة ولا لباقة ....... ولا كياسة أو فن يلملم شتات خستهم ...........

ولا غرابة في خبر تتلقاه عن احدهم ......... وبان السلطات قد ألقت القبض عليه ........ وفي حوزته كمية كبيرة من الحشيش .......... أو أن تسمع عن مرافعات بينهم وبين المخرجين ......... وكذا الممثلين .......
هؤلاء من يدعوا إلى الإصلاح ....

ومن يدقق في أدوارهم يجدهم لم يخرجوا عن ........ معتوه يحاول تطبيق نص محموم متهالك ....... وعن ثقيل دم ضعيف الموارد ........ يحاول أن يزايد على جهالته ..........

أما النصوص والفكرة .......... فيكفي أنهم تعرضوا لكل أفراد المجتمع .......... فلم يقتنعوا بخداعهم ....... وإصلاحهم المشبوه الكاذب ........ وانتقاد الدوائر والشركات ........ بل تعدوا إلى انتقاد العادات والأعراف الرجولية والتي شجعها الإسلام وزاد من شأنها ......... ثم ازدادوا تيهاً وظلالاً ........ بانتقاد الدين وأهله ..........

لا .............هم لا ينتقدون الدين بل ينتقدون التصرفات اللا مسؤلة عن بعض معتنقيه ......... وهنا منهجية شيطانية متبعة ....... لها أسس قديمة قدم الشيطان وخطواته .......... فهم وان لم يكونوا مثلهم اعني مثل أتباع الشيطان القدماء ( نحسبهم كذلك ) إلا أنهم قد شابهوهم في التصرفات والتشبه بالضالين ظلال ........

ولا تعجبوا من متابعتنا لهم ........ والتسمر أمام التلفاز عند الإفطار ........ والتضحية بكل غالي ونفيس من اجل مشاهدتهم ......... أقول لا تعجبوا فهم قد تواجدوا في زمن لا يوجد به بدائل ....... ولا يوجد به رقعاء اراعن غيرهم ........ فالمشاهد قد تعود على الرقي والجدية ....... واحترام النفس ........ وفهم معنى النقد ....... وعدم خلط الحابل بالنابل .......... وعدم خلط الأوراق بقصد وبغير قصد ......... وبديهي أن يشده شاذ منحوس ........ فقديماً قيل ( خالف تعرف ) وهي مخالفة على مستوى واسع ...........

عموماً لن ابرر للمشاهدين ........ فكل من يدرك الحقيقة وكل من يمتلك فهماً واسعاً ....... يدرك خطورة ما يراه ........ لو لم يكن فيها وهو أولها وأخطرها ........ إلا الاستهزاء بآيات الله وبسنة رسوله .......وبالشرائع والأحكام .........

لا أريد أن أطيل فانا اتحدث عن جزئية فقط ........ والموضوع متشعب وطويل ..........

ولكن ادع المجال لكم .........

تحياتي

منقول

thanks