منتديات حجازة التعليمية
ضيفنا الكريم
حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً ..
أهلاً بك بين اخوانك واخواتك
آملين أن تلقى المتعة والفائدة معنا
حيـاك الله
نتمنى أن نراك بيننا للتسجيل
مع خالص التحية بدوام الصحه والسعاده
ادارة منتديات مدرسة حجازةالثانوية المشتركة
منتديات حجازة التعليمية
ضيفنا الكريم
حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً ..
أهلاً بك بين اخوانك واخواتك
آملين أن تلقى المتعة والفائدة معنا
حيـاك الله
نتمنى أن نراك بيننا للتسجيل
مع خالص التحية بدوام الصحه والسعاده
ادارة منتديات مدرسة حجازةالثانوية المشتركة
منتديات حجازة التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 (مريم العذراء سيدة نساء العالمين)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد السباعى
نائب المدير
نائب المدير
محمد السباعى


ذكر عدد الرسائل : 1960
العمر : 43
العمل/الترفيه : موجه كمبيوتر بالأزهر الشريف
المزاج : الكمبيوتر والانترنت وكرة القدم
نقاط : 9310
تاريخ التسجيل : 26/02/2009

(مريم العذراء سيدة نساء العالمين)  Empty
مُساهمةموضوع: (مريم العذراء سيدة نساء العالمين)    (مريم العذراء سيدة نساء العالمين)  I_icon_minitimeالسبت سبتمبر 18, 2010 1:35 pm

هي آية من آيات الله عز وجل للعالمين " وجعلناها وابنها آية للعالمين" . إصطفاها الله واختارها على كل نساء الأرض.
وهي ممن شهد لهن النبي صلى الله عليه وسلم بالكمال "كَمَلَ مِنْ الرِّجَالِ كَثِيرٌ وَلَمْ يَكْمُلْ مِنْ النِّسَاءِ إِلَّا آسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ وَمَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ وَإِنَّ فَضْلَ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى سَائِرِ الطَّعَامِ" رواه البخاري
حياتها كانت سلسلة من الامتحانات والابتلاءات الشديدة.
كانت أزهد الناس وأعبدهم في زمانها, ألقت الدنيا بزخارفها ومباهجها خلف ظهرها ورغبت فيما عند الله, وصبرت على لأواء العيش وشظفه
أعلى الله من ذكرها ورفع قدرها , فذكرها في العديد من المواضع في كتابه العزيز, بل وأنزل سورة كاملة باسمها تكريما لها.
هي السيدة الطاهرة العذراء المعصومة الزكية الطيبة الطاهرة التقية، سيدة نساء عالمها، مريم بنت عمران، من نسل إبراهيم خليل الرحمن .
إن في قصة مريم عليها السلام دروسا وعبرا منها:
1- إن الله سبحانه وتعالى لا يعجزه شيء , فهو سبحانه الذي وضع النواميس وهو الذي يخرقها متى شاء , فكم من امرأة أجمع الأطباء علي أنها عاقر,ثم أنجبت بفضل الله وقدرته, وكم من مريض يئس الأطباء من برئه , ثم عافاه الله كأن لم يكن به داء.
2- إن الدعاء والتضرع إلى الله من أهم ما يتعبد به المسلم والمسلمة إلى الله ومن أدام القرع فُتح له.
3- كانت مريم عليها السلام مثالا للفتاة المؤمنة بالله عز وجل , التي تجد أنسها وسلوتها في طاعة الله والتقرب إليه بشتى أنواع العبادات.
4- ضربت أروع المثل في الحفاظ على شرفها وعفتها وطهارتها , حتى إنها تمنت الموت على أن تتهم في عرضها.
5- صبرت على ما أصابها من أذىً من قومها وتحملت ما رموها به من افتراءات بشعة حتى أظهر الله براءتها بمعجزة من عنده .
كانت حياة السيدة مريم عبارة عن سلسلة من الامتحانات والبلاءات والمعاجز والصبر على ما كتب الله تعالى، وأولى تلك الامتحانات أن أمها، التي كانت ترجو أن ترزق غلاماً لتهبه لخدمة بيت المقدس رزقت بنتاً، والبنت لا تقوم بالخدمة في المسجد كما يقوم الرجل، وأسفت حنّة واعتذرت لله عزّ وجل فقالت: {ربّ إنّي وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى}[آل عمران:36].
ولكن الله سبحانه وتعالى قبل هذا النذر، وجعله نذراً مباركاً وهذا ما أشار إليه القرآن الكريم: {فتقبّلها ربّها بقبولٍ حسن وأنبتها نباتاً حسناً..} [آل عمران:37].
وقد ولدت مريم( يتيمة، فآواها الله عند زوج خالتها نبي الله زكريا، وكان هذا من رحمة الله بمريم ورعايته لها، قال تعالى: {وكفّلها زكريا} [آل عمران:37].
وشبّت مريم، وبيتها المسجد، وخلوتها فيه، وبلطف الله بها كان الطعام يأتيها من الغيب، وكلما زارها النبي زكريا، وجد عندها رزقاً، فكان يسأل عن مصدر هذا الرزق لأنه هو كافلها، ويأتي الجواب: {هو من عند الله يرزق الله من يشاء بغير حساب} [آل عمران:37]
وطوال تلك المدة كانت مريم، وهي المنذورة المقيمة في المحراب، فتاة عابدة قانتة في خلوة المسجد تحيي ليلها بالذكر والعبادة والصلاة والصوم.
مريم ابنة عمران والتي كانت مثلا للتجرد لله منذ نشأتها
قول الله تبارك و تعالى في القرءان الكريم:{ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَاناً شَرْقِيّاً}،
كان الامتحان الأكبر لمريم، العابدة الزاهدة المطهرة، أن بشّرها الله سبحانه وتعالى بولد منها، وهي من غير زوج، فقالت: {أنّى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر} [آل عمران:47]، ولكن الأمر الالهي أتى، ولا مردّ له، {كذلك قال ربّك هو عليّ هيِّن ولنجعله آية للناس ورحمة منّا وكان أمراً مقضياً} [مريم:21].
إن الله سبحانه وتعالى أخرج هذه الآية العظيمة للناس حتى يمتاز المؤمنون عن الكافرين، فشاءت حكمته أن تبتلى امرأة عابدة صالحة بحمل من غير زوج، يصدّقها الصادقون المؤمنون، ويكذّبها الكافرون المجرمون، ويكون ابنها الذي قضاه الله وقدّره على هذه الصورة معجزة وآية في خَلقه وخُلقه، رحمةً للناس في زمانه، وبعد زمانه، وليمهّد الطريق لخاتم الأنبياء والمرسلين محمد بن عبد اللهصلى الله عليه وسلم.

بعد أن حملت مريم، وبدأ بطنها يكبر، خرجت من محرابها في بيت المقدس إلى مكان تتوارى فيه عن أعين الناس حتى لا تلفت الأنظار، ولا تثير في وجهها الاتهامات، وقد ألجأها المخاض إلى جذع النخلة، وهي وحيدة طريدة، فتضع حملها ولا أحد إلى جانبها يعتني بها ويواسيها... وقد اجتمعت كل هذه الهموم والمصاعب على السيدة مريم،وهي من هي في عالم الايمان والتقوى، حتى وصل الأمر بها إلى أن تتمنّى الموت كما أشار القرآن الكريم: {قالت يا ليتني متّ قبل هذا وكنتُ نسياً منسياً} [مريم:23].

وحاشا لله، سبحانه وتعالى، أن يترك إنساناً آمن به ولجأ إليه، وخاصة إذا كان كمريم المصطفاة التي أتاها النداء الإلهي ليعطيها الأمن والأمان.. فناداها مولودها من تحتها: {ألا تحزني قد جعل ربّك تحتك سريا وهزّي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً جنياً} [مريم:24ـ25].
..وهنا تأتيها المعجزات بالجملة، فهذا جدول ماء رقراق يفجّره الله لها، وها هي،وهي ضعيفة من آثار الولادة، تستطيع أن تهزّ جذع النخلة فيتساقط عليها الرطب جنيا.
أما مسألة لقائها قومها، فقد تكفّل بها الرحمن، جلّ وعلا، حين أمرها بالصوم عن الكلام، ولتدع ابنها، السيد العظيم، يتولى الدفاع عنها، وبيان المهمة الكبيرة، والرسالة العظيمة التي سيؤديها.
ولمّا أتت قومها، واستغربوا حملها وإنجابها، أشارت إلى طفلها الوليد، فاستنكروا ذلك وقالوا: {كيف نكلّم من كان في المهد صبيا} [مريم:29].
ولكن الله سبحانه وتعالى أنطقه قائلاً: {إني عبد الله أتاني الكتاب وجعلني نبياً* وجعلني مباركاً أينما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حياً* وبراً بوالديت ولم يجعلني جباراً شقياً* والسلام عليّ يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حياً} [مريم:30ـ33].
...وهكذا يشاء الله سبحانه وتعالى لمريم العابدة(ع) ولابنها النبي عيسى(ع)، أن يواصلا رحلتهما لأداء الرسالة الإلهية التي حمّلها إياهاهكذا يقص لنا القرآن قصة العذراء البتول كل حين، وخصّ القرآن اسم العذراء مريم أربعاً وثلاثين مرة منثورة فى سور «البقرة» و«آل عمران» و«النساء» و«المائدة» و«الأنبياء» و«المؤمنون»، بل إن باسمها سورة خاصة هى سورة «مريم».

والكتاب المقدس، العهد الجديد، ملىء بآيات التبجيل للسيدة العذراء مريم ومعجزة ولادة السيد المسيح، «فدخل إليها الملاك وقال سلام لك أيتها المنعم عليها، الرب معك، مباركة أنت فى النساء» (إنجيل لوقا ١: ٣٨).
وقد جاء ذكر السيدة العذراء فى التوراة «العهد القديم من الكتاب المقدس»: «ها إن العذراء تحبل وتلد ابناً وتدعو اسمه عمانوئيل الذى تفسيره الله معنا» (أشعياء ٧: ١٣) و«بنت الملك جميع مجدها فى الداخل ولبوسها من نسائج الذهب تزف إلى الملك من رياش موشاة.
وفى أثرها صواحبها يحضره إليك» (داود الملك مزمور ٤٤: ١٠).

ونسرد بعض آيات القرآن الكريم التى تبجل العذراء مريم: «وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين» (سورة آل عمران: ٤٢).. «إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيهاً فى الدنيا والآخرة ومن المقربين.
ويكلم الناس فى المهد وكهلاً ومن الصالحين» (سورة آل عمران: ٤٥، ٤٦).. «قالت رب أنى يكون لى ولد ولم يمسسنى بشر قال كذلك الله يخلق ما يشاء إذا قضى أمراً فإنما يقول له كن فيكون» (سورة آل عمران: ٤٧). «إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه فآمنوا بالله ورسله...» (سورة النساء: ١٧١).

«ها أنا أمة الرب فليكن بحسب قولك» (لوقا ١: ٣٨). «تعظم نفس الرب، وتبتهج روحى بالله مخلصى. لأنه نظر إلى تواضع أمته. فها منذ الآن تطوبنى جميع الأجيال لأن القدير صنع بى عظائم واسمه قدوس» (لوقا ١: ٤٦). «وتبدأ المرحلة الأولى من آلامها حين تدرك ما كان يعتلج فى فؤادها من حزن وأسى وهى تحتضن وليدها وليس لديه ما يستر جسده من برد الشتاء القارس وتهرب به إلى مصر» (متى ٢: ١٣).

لقد أجمع الإنجيل والقرآن على تعظيم مريم العذراء البتول كل حين، وتبجيلها كل الإجلال وكل التكريم، مما يزيد من روابط الأخوة والمحبة بين المصريين جميعاً. لسلام عليكِ يا سيدتي يوم ولدتي ويوم متِ ويوم عرجت روحكِ الى بارئكِ الحق الحكم الودود.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
(مريم العذراء سيدة نساء العالمين)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مريم العذراء
» امرأة برج العذراء
» جميع أناشـيـد القـنــوات الفضائـيـة . تجدهـا هـنا بإذن رب العالمين
» لعنة سيدة القصر
» سيدة الأعمال ... السيدة خديجة رضى الله عنها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات حجازة التعليمية :: ركن الثقافة والعلوم :: معلومات عامة-
انتقل الى: