منتديات حجازة التعليمية
ضيفنا الكريم
حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً ..
أهلاً بك بين اخوانك واخواتك
آملين أن تلقى المتعة والفائدة معنا
حيـاك الله
نتمنى أن نراك بيننا للتسجيل
مع خالص التحية بدوام الصحه والسعاده
ادارة منتديات مدرسة حجازةالثانوية المشتركة
منتديات حجازة التعليمية
ضيفنا الكريم
حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً ..
أهلاً بك بين اخوانك واخواتك
آملين أن تلقى المتعة والفائدة معنا
حيـاك الله
نتمنى أن نراك بيننا للتسجيل
مع خالص التحية بدوام الصحه والسعاده
ادارة منتديات مدرسة حجازةالثانوية المشتركة
منتديات حجازة التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة الاسلام الجزء ا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اسامه جاد
مشرف سوبر
مشرف سوبر
اسامه جاد


ذكر عدد الرسائل : 3356
العمر : 53
العمل/الترفيه : معلم اول احياء وعلوم بيئه وجيولوجيا
نقاط : 13541
تاريخ التسجيل : 14/02/2009

قصة الاسلام الجزء ا Empty
مُساهمةموضوع: قصة الاسلام الجزء ا   قصة الاسلام الجزء ا I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 15, 2009 7:29 pm

قصة الاسلام الجزء ا Bismillah

1-من هنا بدأ الإسلام


بدأ الإسلام في مكة، وبدأت أحداثه ووقائعه تتدرج في سلسلة من الإيذاءات والتعذيب والصدّ، ولكن قبل الخوض في ذلك كله، لا بد أن نسأل: لماذا بدأ الإسلام في مكة؟ لماذا بدأ الإسلام في الجزيرة العربية دون غيرها من بلاد فارس أو الروم أو فلسطين؟ أسئلة لا بد أن يجاب عليها؛ لنعلم مدى دقة أحداث ووقائع هذه الرسالة المطهرة، ونتأكد أنها لم تكن رسالة عشوائية، أو بفكر وفعل بشر، لكنها وحي يوحى. الناظر لثقافة الجزيرة العربية قبل الإسلام يجد أن هذه القبائل الرعوية المتناحرة والمتنقلة لا يملكون مفهوم "الثقافة" مقارنة بمن عاصروهم من الفرس والروم؛ فالروم - على ظلمهم - كانوا يملكون قوانين تحكم حياتهم، ويملكون فلاسفة لهم شأنهم وتأثيرهم في كثير من أبناء عصرهم، والفرس أصحاب فكرة الشيوعية المزدكية والزرادشتية، والهند ومصر لهما قوانينهما وتشريعاتهما وحكماؤهما. أما ما يقال عن الشعر، فإن الله سبحانه وتعالى لم يعلّم رسوله الشعر؛ حتى لا يتحجج العرب بفصاحته وجزالة ألفاظه؛ فينسبون القرآن له، بل إن الله تعالى جعله أميًّا لا يعرف القراءة والكتابة؛ قال تعالى: {وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ} [يس: 69]. وقد كان لذلك مغزى - بلا ريب - وهو نقاء الرسالة؛ حتى لا تختلط الرسالة بأفكار أخرى، وفلسفات هدامة تفسد على الناس أمر دينهم، وقد يعتقد البعض أنها من الإسلام، وأن الإسلام نفسه ما هو إلا مجرد تطور لأفكار الفلاسفة.

ومما يشد الانتباه للجزيرة العربية قبل الإسلام أنها لم تكن ذات تاريخ عسكري يُذكر؛ فقد كان العرب مجموعة من القبائل المتشرذمة، لا تعرف الجيوش النظامية؛ فأعدادهم قليلة، وسلاحهم قديم، وخططهم بدائية، وعلاقاتهم العسكرية بالنسبة للفرس والروم لا تذكر، فقد كانوا يهابون الفرس ويفتخرون بدخولهم على كسرى، ومن ثَمَّ لم تنزل الرسالة في بلد عسكري له تاريخ طويل وعظيم ومنظم؛ حتى لا يعتقد الناس أن الفتوح كانت بسبب قوة الجيوش وأعدادها وتسليحها وخططها.

ورغم السذاجة الاجتماعية والعسكرية لسكان الجزيرة العربية فإنهم وضعوا لأنفسهم مجموعة من القوانين، استفاد منها الرسول صلى الله عليه وسلم - دون التنازل عن شيء من دينه وعقيدته - في نشر دعوته. ومن هذه القوانين قانون الإجارة والأحلاف والقبلية؛ فمثلاً الأحلاف: قَبِلَ رسول الله صلى الله عليه وسلم فكرةَ الأحلاف مع المشركين إذا كان الحلف يهدف إلى أمر نبيل، ولا يتعارض مع الدين الإسلامي. واستفاد أيضًا من قانون الإجارة: فقد دخل في جوار المطعم بن عدي المشرك ليحميه. وكان العرب - على شركهم وقصور إدراكهم - أقرب للتوحيد من الذي يؤمن بإله آخر؛ فقد كان للعرب صفات ومكارم كالصدق والشجاعة والعزة، وكأنها صفات جعلها الله فيهم بالضرورة والوراثة؛ لأن الداعية لن يستطيع حمل رسالة الإسلام بدون هذه الصفات
2-بدء الوحي


إن دراسة السيرة من منظور إعادة الأمة يجعلنا مستمسكين بالأحداث التي تعيننا على بناء هذه الأمة، ومن ثَمَّ فإننا ندرس السيرة لا على سبيل الحصر ودراسة التفاصيل، وإنما على سبيل الفَهْمِ والوعي؛ لتكون لنا دليلاًً على طريق النهضة والإصلاح، فهذا هو المنظور الصحيح لدراسة السيرة النبوية. والوحي - بلا شك - تكريم للبشرية، وإخراج لها من الظلمات إلى النور، يدعوهم للأمن بعد الفزع، وللخير بعد الشر، وللهداية بعد الضلال، وهو إخراج الناس من الهاوية السحيقة، والانحطاط في القيم والأخلاق والشرائع، قال تعالى: {قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ (15) يَهْدِي بِهِ اللهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}[المائدة: 15، 16]. فدراسة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم متعلقة كلها بقضية الوحي؛ حتى لا يتسنَّى لأحد أن يفهم السيرة فهمًا خاطئًا؛ فمعية الله مصاحبة لرسوله على طول الطريق؛ لأن السيرة النبوية ما هي إلا ترجمة واقعية للوحي الرباني المنزّل عليه صلى الله عليه وسلم، يقول الحق تبارك وتعالى: {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى} [النَّجم: 3، 4].

قبل البعثة النبوية حدثت للنبي صلى الله عليه وسلم مجموعة من المقدمات، نذكر منها الرؤيا الصادقة، فكان صلى الله عليه وسلم لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح، وحادث شقّ صدره صلى الله عليه وسلم؛ فقد استخرج الملَكَان من قلبه حظَّ الشيطان منه، ثم غسلوا قلبه في طَسْتٍ من ذهب بماء زمزم، وكان أنس يرى أثر المخيط في صدره صلى الله عليه وسلم.

وقد بدأ النبي صلى الله عليه وسلم دعوته لأكثر الناس حبًّا له، فذهب النبي صلى الله عليه وسلم إلى زوجته السيدة خديجة فهي أول من آمن به على ظهر الأرض؛ فقد تابعت السيدة خديجة النبيَ صلى الله عليه وسلم، وأخذته لابن عمها ورقة بن نوفل وعرفوا منه أن الذي ينزل عليه هو جبريل عليه السلام، فكانت (رضي الله عنها) مثالاً للمرأة المحبة لزوجها، والعاقلة في اتباع ما جاء به.

ذهب النبي صلى الله عليه وسلم بعد السيدة خديجة إلى أحب الرجال إلى قلبه أبي بكر رضي الله عنه، فكان أبو بكر رضي الله عنه أسرع أصحابه في دخوله الإسلام، وفيه يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "مَا دَعَوْتُ أَحَدًا إِلَى الإِسْلامِ إِلاَّ كَانَتْ لَهُ عَنْهُ كَبْوَةٌ وَتَرَدُّدٌ وَنَظَرٌ، إِلاَّ أَبَا بَكْرٍ، مَا عَتَّمَ حِينَ ذَكَرْتُهُ لَهُ مَا تَرَدَّدَ فِيهِ".لم يفعل أحد من البشر مثل ما فعل هو والسيدة خديجة رضي الله عنهما. ثم دعا زيد بن حارثة الذي كان يحب النبي صلى الله عليه وسلم حبًّا كبيرًا، وأحبه النبي حتى عُرف بين الصحابة بزيد بن محمد، وفي موقف رِقِّه وتخييره بين العبودية للرسول صلى الله عليه وسلم والرجوع لوالديه أكبر دليل على حبِّه للنبي صلى الله عليه وسلم؛ لما رآهمن حسن معاملة وعشرة طيبة هادئة، لم يؤذه فيها النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يتعدَّ عليه بالقول أو الفعل.

تروي السيدة عائشة قصة نزول الوحي ولكن قبل الوحي كانت هناك مقدمات لنزول الوحي، فكانت الرؤيا الصادقة من المقدمات التي سبقت الوحي بستة أشهر، فكان صلى الله عليه وسلم لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح، وإن كان هذا الأمر غير مُصرِح بأمر الرسالة إلا أنه أمر لافت للنظر.


ولم يكن هذا هو التمهيد الأول، بل كانت هناك مقدمات عديدة عجيبة سبقت الوحي، وقد يرى ذلك وحده، وأحيانا يراها غيره معه، ومن ذلك سلام الحجر عليه، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إِنِّي لَأَعْرِفُ حَجَرًا بِمَكَّةَ كَانَ يُسَلِّمُ عَلَيَّ قَبْلَ أَنْ أُبِعَثَ إِنِّي لَأَعْرِفُهُ الْآنَ".


وهناك حادث أعجب من ذلك، وهو حادث شق الصدر وهذا الحادث ثبت في صحيح مسلم ومسند الإمام أحمد وصحيح ابن حبان، وهذا أمر ثابت جدًّا وهو أن النبي صلى الله عليه وسلم قد شُق صدره وهو غلام وأخرج قلبه واستُخرجت علقة من قلب الرسول صلى الله عليه وسلم وقيل: هذا حظ الشيطان منك، ثم غسل قلبه في طست من ذهب بماء زمزم، ثم لأم صدر النبي صلى الله عليه وسلم. وكان أنس بن مالك يرى أثر المخيط في صدره صلى الله عليه وسلم.


وبعض من لا يؤمن بالغيبيات ومن لا يؤمن بقدرة الله عز وجل ينكر هذه القصة أصلاً معتقدًا أن الله غير قادر على ذلك، ويدعي أنه كان بإمكان الله عز وجل أن يستخرج من قلبه حظ الشيطان دون عملية جراحية.


وكل ذلك نوع من الإعداد والتهيئة والتربية لرسول الله صلى الله عليه وسلم للاستعداد لنزول الوحي.


وكان ذلك أيضًا إعداد وتهيئة لأهل مكة ولجزيرة العرب؛ ليستقبلوا هذا الرسول، فشاع في مكة وفي جزيرة العرب حادث شق صدره صلى الله عليه وسلم؛ ليعلموا أن هذا الإنسان وضعه مختلف عمن سبقوه، وأن هذا الرجل له وضع خاص.


ولكن الأهم من ذلك أن هذا الأمر هو في حد ذاته اختبار للمسلمين بعد ذلك بقدرة الله عز وجل.


فمن آمن بأن الملائكة تستطيع أن تنزل إلى الأرض وتعود في لمح البصر، ومن آمن بأن الملائكة تستطيع أن تحمل جبلاً أو تقلب قرية أو غير ذلك، فمن اليسير أن يؤمن بهذه العملية الجراحية الصغيرة التي حدثت في هذا العمق من التاريخ.


والملائكة لا تقوم بهذه الأشياء لقدرة ذاتية فيها، لكن لأن الله عز وجل يريد، والله عز وجل قادر على ما يريد.


فالمسألة مسألة إيمان واختبار، فمن كان في قلبه شك فمن الصعب أن يؤمن بهذه القصة وبغيرها كالإسراء والمعراج وشق القمر، أو غير ذلك من الأحداث التي وقعت في زمان النبي صلى الله عليه وسلم.


بعد إسلام السيدة خديجة وإسلام أبي بكر تحدث النبي صلى الله عليه وسلم إلى مولاه سيدنا زيد بن حارثة.


لقد أحب سيدنا زيد بن حارثة النبي صلى الله عليه وسلم حبًّا كبيرًا، وكان بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم حبًّا كبيرًا لدرجة أنه عرف بين الصحابة بأنه زيد بن محمد.


وقصة هذا الأمر هي أنه أصابه سباء في الجاهلية؛ لأن أمه خرجت به تزور قومها بني معن، فأغارت عليهم خيل بني القين بن جسر، فأخذوا زيدًا، فقدموا به سوق عكاظ، فاشتراه حكيم بن حزام لعمته خديجة بنت خويلد. وقيل: اشتراه من سوق حباشة، فوهبته خديجة للنبي صلى الله عليه وسلم بمكة قبل النبوة وهو ابن ثماني سنين. وقيل: بل رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبطحاء بمكة ينادى عليه ليباع، فأتى خديجة فذكره لها، فاشتراه من مالها، فوهبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأعتقه وتبناه.


ثم إن ناسًا من كلب حجوا فرأوا زيدًا، فعرفهم وعرفوه، فانطلق الكلبيون فأعلموا أباه ووصفوا له موضعه، وعند من هو، فخرج حارثة وأخوه كعب ابنا شراحيل لفدائه، فقدما مكة، فدخلا على النبي صلى الله عليه وسلم: فقالا: يابن عبد المطلب، يابن هاشم، يابن سيد قومه، جئناك في ابننا عندك فامنن علينا، وأحسن إلينا في فدائه. فقال: مَنْ هُوَ؟ قالوا: زيد بن حارثة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فَهَلَّا غَيْرَ ذَلِكَ". قالوا: ما هو؟ قال: "ادْعُوهُ وَخَيِّرُوهُ، فَإِنِ اخْتَارَكُمْ فَهُوَ لَكُمْ، وَإِنِ اخْتَارَنِي فَوَاللَّهِ مَا أَنَا بِالَّذِي أَخْتَارُ عَلَى مَنِ اخْتَارَنِي أَحَدًا".


قالا: قد زدتنا على النصف وأحسنت. فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "هَلْ تَعِرْفُ هَؤُلاَءِ؟" قال: نعم، هذا أبي وهذا عمي. قال: "أَنَا مَنْ قَدْ عَرَفْتَ، وَرَأَيْتَ صُحْبَتِي لَكَ، فَاخْتَرْنِي أَوِ اخْتَرْهُمَا". قال: ما أريدهما، وما أنا بالذي أختار عليك أحدًا، أنت مني مكان الأب والعم. فقالا: ويحك يا زيد! أتختار العبودية على الحرية وعلى أبيك وأهل بيتك؟! قال: نعم، قد رأيت من هذا الرجل شيئًا، ما أنا بالذي أختار عليه أحدًا أبدًا. فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك أخرجه إلى الحجر، فقال: "يَا مَنْ حَضَرَ، اشْهَدُوا أَنَّ زَيْدًا ابْنِي، يَرِثُنِي وَأَرِثُهُ". فلما رأى ذلك أبوه وعمه، طابت نفوسهما وانصرفا.


ولما نزل الوحي كان سيدنا زيد بن حارثة يبلغ من العمر ثلاثين عامًا، وحدثه النبي صلى الله عليه وسلم عن الإسلام، وكيف سيكون رد فعل من أحب النبي صلى الله عليه وسلم كل هذا الحب.


وما كان إيمان سيدنا زيد بن حارثة عن حب فقط فمن المؤكد أنه أعمل عقله، فترك الدين إلى دين آخر ليس أمرًا سهلاً.


ولو فكرنا مع سيدنا زيد بن حارثة لوجدنا أنه من خلال معاشرة سيدنا زيد للرسول صلى الله عليه وسلم ما جرب عليه كذبًا، أيعقل أن يترك الكذب على الناس ليكذب على الله.


هو يرى محمدًا صلى الله عليه وسلم في عون الناس جميعًا، وبدون مقابل، هل سيطلب لنفسه مصلحة ذاتية وبعد أربعين سنة مضت من عمره.


لقد رأيت هذا الرجل العظيم العفيف كان بعيدًا عن كل الموبقات والفواحش والمعاصي في فترة شبابه كلها، فهل هذا الرجل يلعب بدين الناس وبعقيدتهم؟


ولو كان هذا الرجل يريد السيادة والملك في مكة أكان يأتي بدين جديد أم يسلك أقرب الطرق وصولاً إلى ذلك، والمحببة إلى نفوس القوم وهو طريق اللات والعزى.


من المؤكد أن كل هذه الأفكار وغير هذه الأفكار جالت بذهن سيدنا زيد بن حارثة.


ولا بد أن كل الإجابات كانت تفضي إلى نتيجة واحدة هي أن هذا الرجل صادق فيما يقول.


آمن سيدنا زيد بن حارثة وإن كان قد آمن بقلبه أولاً لكنه آمن بعقله أيضًا.






قصة الاسلام الجزء ا Sep
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة الاسلام الجزء ا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة الاسلام الجزء11
» قصة الاسلام الجزء9
» عالمية الاسلام
» قصة الاسلام الجزء3
» قصة الاسلام الجزء10

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات حجازة التعليمية :: الركن الدينى :: الحديث الشريف والسيره النبويه-
انتقل الى: