محاولة إعتذار ...علها تخفف من وطئة الخجل ..عند اللقاء

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ربما ما جرى بغزة الصمود جعلنا نغفل قليلاً عن موضوع مهم بل هو الأهم على الاطلاق

نصرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
فما زال أتباع الشيطان يحاولون النيل من رسولنا الكريم ونحن نعلم أنهم لم ولن ينجحوا لأنه أكرم من أن تشوه صورته محاولاتهم مهما لاقت من تواطئ لقوى الشر وأتباع الهوا

ولكن كلما فكرتُ بلحظة اللقاء بسيدنا محمد أشعر بالخجل من نفسي
ماذا سأقول له؟!
ماذا سأقول لمن ذاق الويلات وصبر كما لم يصبر بشر من أجل أن يخرجنا من الظلمات إالى النور
من أجل أن ينقذنا من نار وقودها الناس والحجارة لندخل دار السعادة الأبدية

وكان أقل القليل أن أترك بصمتي هنا كمحاولة لتقديم عذر لإغلى البشر

هي مساحة لنقدم اقتراحاتنا لنصرة حبيبنا
وهي دعوة لنخرج من دائرة الكلام إلى فسحة التطبيق
فالخطوة الأهم والتي لا يختلف عليها اثنين لنصرة المصطفى هي احياء سنته

هيا بنا لنقول للجميع بأننا الأفضل والأكثر انسانية لأننا اتبعنا هديه
هيا لنثبت لهم أن الاسلام طريقنا للقمة وليس كما حاولوا خداع العالم
هيا بنا لنصرخ هو قدوتنا في كل خطوة من خطوات حياتنا ولقد كتبنا في موضوع سابق عن سبب محبته
وهنا مطالبين بتدبر كيفية نصرته وطاعته واتباع سنته صلى الله عليه وسلم
وإذا لم تجد ما تقوله
فلا تبخل على نفسك بالدخول للصلاة عليه
فهو أكرم مما تتخيل



وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا