سرور: مجلس الشعب لم يتحول الى (وصمة عار في جبين الدولة)

أكد الدكتور أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب رفض المجلس الإهانات والعبارات المبتذلة - على حد وصفه - التى نشرتها احدى الصحف الحزبية.
وقال سرور فى جلسة السبت "إن صحيفة تصدر باسم أحد الأحزاب الممثلة فى المجلس نشرت يوم الخميس عنوانا يعتبر إهانة حيث قالت "إن البرلمان تحول إلى وصمة عار فى جبين الدولة".
وأضاف سرور ان هذا العنوان يصيب الحزب نفسه الممثل فى المجلس وإننى لا أعتقد أن حق النقد يبيح لرئيس تحرير أو أحد المحررين نشر هذه العبارة المطلقة مؤكدا أن ما نشر ينطبق عليه المادة 184 من قانون العقوبات التى تعاقب بالحبس أو الغرامة كل من أهان أو سب بإحدى الطرق السابق ذكرها مجلس الشعب أو مجلس الشورى.
وشدد سرور على أن مجلس الشعب يقبل النقد ولكنه يرفض الإهانة مشيرا إلى أن المجلس من حقه أن يطالب النائب العام بالتحقيق مع الصحيفة إلا أنه لن يفعل ذلك تقديرا للحزب.
وعقب محمود أباظة رئيس حزب الوفد موضحا أن العنوان قد يكون خطأ لكنه نقل واقعة المظاهرات التى ظلت ثلاثة أيام أمام المجلس تتهمه بهذه الأوصاف.. وقال إننا نسير على قاعدة ما ينشر فى الصحف يرد عليه فى الصحف وأن ناقل الكفر ليس بكافر.
وعاد سرور فأوضح أن مقولة أباظة ليست عذرا يمنع من المسئولية الجنائية وأن ناقل الكفر فى نظر قانون العقوبات يعتبر كافرا وأنه فقط أراد التنبيه لما نشر حفاظا على كرامة المجلس.
كانت صحيفة الوفد قد قالت في عددها الصادر يوم الخميس الماضى:"إن البرلمان تحول إلى وصمة عار فى جبين الدولة" في سياق تحقيق نشرته تحت عنوان "مجلس الشعب سئ السمعة" والذي أورد الخلافات والتجاوزات التي حدثت بين النواب تحت قبة البرلمان.