البابا شنودة : دراسة المسيحيين فى الازهر غرضه (اثارة ازمة) .. وجامعات مصر مفتوحة للجميع

رفض البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية السماح للطلاب الاقباط بالدراسة في جامعة الأزهر كسائر الجامعات المصرية.
وانتقد البابا هذا الطلب الذي اقترحه احد المحامين الأقباط باحدي القنوات الفضائية.
وقال البابا شنودة ان المطالبة بدراسة المسيحيين فى الازهر غرضه اثارة ازمة ، مشيرا الى ان جامعات مصر مفتوحة أمام الجميع.
ونصح البابا الشباب بعدم الدخول نهائيا بأى مناقشات في امور الدين على الاطلاق، وذلك عندما سأله شخص يقضي فترة الخدمة العسكرية يشكو من إثارة العديد من الحوارات في هذه الشأن.
يذكر انه قد صرح من قبل المحامى ممدوح نخلة بأحقية المسيحيين بدخول جامعة الأزهر للدراسة بها كسائر الجامعات المصرية فى برنامج " ضرب نار" على قناة "المحور".
وعلى الجانب الآخر أوضح الدكتور نبيل لوقا بباوي إن هذا الموضوع يصطدم بقانون الأزهر، موضحًا إن من حدود اختصاصات الأزهر أنها مختصة بالتعليم العالي الأزهري إلى جانب حفظ التراث الإسلامي وتزويد العالم الإسلامي بالعلماء.
وأكد بباوي أنه على يقين إن جامعة الأزهر لو فتحت للأقباط فلن يسمح أحد من الأقباط بدخول أولاده إليها، موضحًا أنه لا يصح أن يذهب الطفل للأزهر بالملابس الخاصة به وحفظ القرآن إلى جانب قراءة الفاتحة وبعد ذلك يذهب ليلاً مع والديه إلى الكنيسة حيث أكد أن في هذا تشتيت لذهن الأطفال حيث التداخل بين الثقافات، وبأنه أمر غير مقبول منطقيًا.