إنها حواء .... نصف الكون .... أهم أسباب بقاء البشرية ... هى الأم ..
وهى الأخت .. وهى الحبيبة .. وهى الزوجة .. وهى حياة وروح أدم ..
لها من الرقة .. ما تجعلنا نتحمل من أجلها كل الصعاب ..
لها من الحنان .. ما تجعلنا من أجلها نعشق الحياة ..
لها من البسمات .. ما تجعلنا من أجلها نعبر الأزمات ..
لها من المشاعر .. ما تجعلنا من أجلها نتمنى أن نهيم فى الحب ..
لها من وجودها .. ما تجعلنا من أجلها نعرف سر بقائنا ..
فى لحظة من التفكير بحواء ... وكيف هو إحساس أدم بها ..
وكيف الحياة بدونها .. أخرجت لها تلك الكلماتِ ...
وأتمنى أن تشعر منها بتقدير كل الرجال لها ..
فهذه لا تعتبر كلماتي وحدى بل تعتبر كلمات كل الرجال ....
لأن كل الرجال يعرفون قدرك يا حواء ...
ولكن ؟؟؟ لتعملى على تقدير الرجال لكي ..
ولتشعري من الكلمات بأنكِ حواء الأنثى .. ولا أى شئ سوى أنكِ حواء الأنثى ..
وإليكِ الكلماتِ :::::::
حواء أنتى !! بضحكة عيونك وحنان قلبك ونقاء روحك كالفراشاتِ
حواء أنتى ؟؟؟ أم أنكى البدر والنور والضياء فى ليالى الظلماتِ
أنا إبن أدم !!! الذى يحسك كشعاع النور بين الدروب والطرقاتِ
أشعر بعطر الورود والزهور يفوح بالكونِ من أجل وجودك بهالحياةِ
فما أروع قلبك الذى يمتلك كل الحنان فتكونين كالملائكة بالجناتِ
طفلة أنتى ؟؟ وتحتاجين الحنان مع أنكى أنتى الحنان وكل الأمنياتِ
تمتلكين كل الحب !! بقلباً دافئ النبضات وعيناً باسِمةً بأحلى النظراتِ
تهفو روح أدم إليكِ راغبة بروعة الحياة بدون تنظيم أو أى ترتيباتِ
فالعينان تعشقكِ والقلب يتمناكِ بكل معانى الحب بأرق أمانى الهمساتِ
أتدرين حقا ؟؟ مهما تكلمت فستظلين أنتى أكبر وأغلى من كُلِ الكلماتِ
نجمة أنتى فى سماء أدم وقمراً منيراً لحياته عبر الايام وطول الأوقاتِ
أنتى! البدر المنير بالظلماتِ وأنتى! الروضة من بستانٍ مُفعَم النسماتِ
حتى تشبيهى لا يعطيكى قدرك يا ملهمة كل القلوب وحارسة النبضاتِ
تخفق لكى القلوب وتهفو إليكى الروح وتتمنى عشقك العيون والنظراتِ
نعم أنتى ملكة طوال الحياةِ !!!!على عرش أدم تسكنين يا كل الأمنياتِ
حقا أنتى الحياة! فبكِ أنتى تحلو الدنيا وتنتهى الصعاب وكل الأزماتِ
إعلمى أن كل الرجال يعشقونك ويعتبرونك تاجاً فوق رؤوسهم كالملكاتِ
مع خالص تحياتى :::