[center]أثبت محمد ناجي جدو نجم فريق الأهلي أنه البديل السوبر في صفوف الفريق المصري بعد أن شارك كبديل في الشوط الثاني وقاد الفراعنة للفوز على اوغندا بهدف قاتل اليوم السبت في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى لدورة حوض النيل الودية التي تستضيفها مصر.
ويتصدر المنتخب المصري ترتيب المجموعة برصيد ست نقاط بعد فوزه 5/1 على تنزانيا في الجولة الأولى ، بينما يأتي منتخب اوغندا في المركز الثاني بفارق ثلاث نقاط خلف الفراعنة بعد الفوز 3/1 على بوروندي في المباراة الأولى.
وسجل جدو الذي شارك بعد مرور ربع ساعة من بداية الشوط الثاني ، هدف الفوز القاتل في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع للمباراة بعد أن فرض التعادل السلبي نفسه على مجريات اللعب طوال شوطي المباراة.
وجاء الشوط الأول دون أن يكشف أي من الفريقين عن أنيابه وإن مالت كفة السيطرة بعض الشيء لصالح الفراعنة.
وغاب التفاهم تماما بين حكم المباراة ومساعديه حيث احتسب طاقم التحكيم العديد من التسللات غير المنطقية ضد الفريق المصري مما حرم أصحاب الأرض من التسجيل عدة مرات.
وحاول الفريق الاوغندي اختبار مدى صلابة الدفاع المصري ووصل لمنطقة جزاء الفراعنة مرتين في أول ربع ساعة ولكن الحارس الدولي عبد الواحد السيد لم يجد أي صعوبة في الدفاع عن عرين مرماه.
وكاد السيد حمدي أن يفتتح التسجيل لصالح الفريق المصري في الدقيقة 20 ولكن فوجئ بقرار التسلل.
ومرر أحمد بلال مهاجم سموحة كرة عرضية خطيرة شتتها الدفاع الاوغندي بمهارة من داخل منطقة الجزاء.
وغابت الخطورة الحقيقية عن هجمات الفريق المصري الذي اعتمد على التمريرات الطولية ، التي غالبا ما نجح الدفاع الاوغندي في افسادها.
وحرم حكم المباراة أحمد بلال من تسجيل هدف محقق إثر تمريرة رائعة من محمد أو تريكة سددها بلال برأسه مباشرة ليبعدها الحارس الاوغندي بصعوبة ، ولكن الحكم اعتبر اللاعب متسللا.
ولم ينجح الفريق المصري في ترجمة سيطرته على مجريات اللعب خلال الربع ساعة الاخيرة من الشوط الأول إلى لغة الأهداف ، لينقضي نصف المباراة الأول بتعادل الفريقين سلبيا.
ومع بداية الشوط الثاني دفع حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب المصري بوليد سليمان وأحمد علي أملا في مزيد من الفاعلية الهجومية.
وزادت خطورة الفريق المصري خلال الدقائق العشر الأولى من بداية الشوط الثاني ولكنه لم ينجح مطلقا في هز الشباك.
وصمد الدفاع الاوغندي أمام الهجمات المتتالية للفريق المصري الذي استفاد كثيرا بسرعة وليد سليمان وتحركات ابو تريكة.
وسنحت أخطر فرصة في المباراة للمنتخب المصري في الدقيقة 56 بعد أن تلقى السيد حمدي تمريرة سحرية وضعته في مواجهة الحارس الاوغندي ولكنه سدد كرة أرضية زاحفة مرت بالكاد بجوار القائم الأيمن.
ودفع شحاتة بوائل جمعة بدلا من محمد نجيب المصاب بنزيف في الوجه ، ليدخل المدافع المخضرم للنادي الأهلي نادي المائة مع المنتخب المصري ، بخوضه مائة مباراة دولية مع الفريق.
وأجرى شحاتة تغييرين إضافيين بنزول أحمد عيد عبد الملك ومحمد ناجي جدو بدلا من أبو تريكة والسيد حمدي.
وشن الفريق الاوغندي هجمة مرتدة سريعة كادت أن يخطف بها الفوز من أنياب الفريق المصري ولكن عبد الواحد السيد أنقذ مرماه من هدف مؤكد.
واستمرت المحاولات الهجومية من جانب الفريق المصري الذي سيطر على مجريات اللعب تماما وسط غياب تام للاعبي اوغندا الذي اكتفوا بأداء الدور الدفاعي.
وأهدر البديل جدو فرصة هدف محققق وسدد كرة قوية برأسه مرت بالكاد بجوار القائم وهو على بعد سنتيمترات قليلة من المرمى.
وفي الثواني الأخيرة من الوقت بدل الضائع للمباراة وفي الوقت الذي توقع فيه الجميع نهاية المباراة بالتعادل السلبي فاجأ جدو الجميع بعد أن وصلت اليه الكرة على حدود منطقة الجزاء ليراوغ أحد المدافعين ويسدد كرة قوية عرفت طريقها للشباك.