[center]ستحاول استراليا تجنب خيبة الأمل التي خرجت بها من مشاركتها الأولى في كأس آسيا لكرة القدم حين تفتتح مشوارها في نهائيات 2011 في قطر بمواجهة الهند غدا الاثنين.
وتركت استراليا اتحاد الاوقيانوس لتنضم للاتحاد الاسيوي عام 2006 وشاركت بعدها بعام واحد في النهائيات القارية للمرة الأولى قبل أن تواجه الخروج المبكر.
ودخلت استراليا نهائيات 2007 التي استضافتها أربع دول في جنوب شرق آسيا وهي بين المرشحين البارزين للفوز باللقب بعدما نجحت في بلوغ الدور الثاني في كأس العالم 2006.
لكن الوافد الجديد تعادل في مباراته الأولى مع سلطنة عمان قبل أن يخسر أمام العراق الذي واصل طريقه ليحرز اللقب.
وتأهلت استراليا بصعوبة لدور الثمانية بفضل الفوز 4-صفر على تايلاند أحد البلدان المضيفة لكنها خرجت بالخسارة على يد اليابان بركلات الترجيح.
وحين تواجه الهند العائدة للنهائيات الآسيوية للمرة الأولى منذ 1984 ستبحث استراليا عن الفوز ضد الفريق الذي يعد الأضعف نسبيا في المجموعة الثالثة التي تضم أيضا كوريا الجنوبية والبحرين.
وقال لوكاس نيل قائد استراليا "الكل يتوقع منا الفوز لكن في كرة القدم يمكن أن تحدث مفاجآت ويجب أن نعمل لكي لا تكون المفاجأة من نصيبنا نحن."
وأضاف لاعب الوسط السابق لوست هام يونايتد الانجليزي "يجب أن نضعهم تحت ضغط.. تأهل الهند مفاجيء بعض الشيء لكننا سنركز على أنفسنا ونأمل أن نهز الشباك سريعا."
وستدخل استراليا النهائيات بتشكيلة قريبة من تلك التي خاضت نهائيات كأس العالم بجنوب افريقيا العام الماضي لكن بمدرب جديد هو الالماني هولجر اوسيك الذي خلف الهولندي بيم فيربيك.
ويملك اوسيك المدرب السابق لكندا تشكيلة لديها خبرة كبيرة على المستوى الدولي ويقودها لاعب الوسط تيك كاهيل لاعب ايفرتون الانجليزي الذي سجل 21 هدفا لبلاده في 46 مباراة دولية.
لكن الهند في مشاركتها الثالثة بكأس آسيا ستحاول تجنب الهزيمة في مباراتها الأولى قبل مواجهة البحرين وكوريا الجنوبية.
ورحل المدرب الانجليزي بوب هوتون بالمنتخب الهندي إلى البرتغال حيث قضى شهرين كاملين في الاستعداد لهذه البطولة التي تأهلت الهند إليها كبطلة لكأس التحدي الاسيوية عام 2008.
لكن البلد الذي لا يملك أي رصيد في كرة القدم التي تتوارى خلف الشعبية الطاغية للكريكيت سيفتقد على الأرجح لجهود لاعبه المخضرم بايتشونج بوتيا قائد الفريق وأكثر لاعبيه خبرة وتأثيرا بسبب الإصابة.
ومع اقترابه من إسدال الستار على مسيرته الطويلة في الملاعب كان بوتيا (34 عاما) الذي شارك في 102 مباراة دولية يأمل في المشاركة في البطولة قبل الاعتزال لكن يبدو أن إصابة في الساق ستحرمه من تحقيق أمله.
لكن لاعبا آخر في تشكيلة الهند قد يستحوذ على الاهتمام وهو المهاجم سونيل تشيتري مهاجم سبورتنج كانساس سيتي الامريكي واللاعب الوحيد في التشكيلة الهندية الذي يلعب خارج البلاد.
وسجل تشيتري أربعة أهداف لبلاده في كأس التحدي قبل أن يحقق حلمه في اللعب خارج الهند بالانتقال إلى الدوري الأمريكي في مارس اذار الماضي.