فاليريو يرى المباراة أمام الأردن مصيرية وبلحوس يشيد بمستوى شفيع

[center]شدد تيتا فاليريو المدير الفني للمنتخب السوري على أن المواجهة أمام الأردن ستكون مصيرية وحاسمة بالنسبةلفريقه غدا الاثنين على استاد نادي قطر ضمن منافسات المجموعة الثانية بنهائيات كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة حتى 29 كانون الثاني/يناير الجاري.

وقال فاليريو في المؤتمر الصحفي اليوم الأحد "المباراة ستكون مصيرية وحاسمة ، والمنتخب الأردني قوي ويمتاز بالتمركز والانتشار الجيد والانضباط العالي ولكن فريقي يمتلك القدرة على مواجهتهم وتحقيق الفوز المطلوب من أجل التأهل".

وأضاف "بشكل عام اشعر بالرضا عن أداء لاعبي فريقي في البطولة حتى الآن ، وسيكونون قادرين على مواصلة الظهور بمستوى جيد في البطولة".

وحول غياب المدافع نديم صباغ عن المباراة المقبلة للفريق عقب تعرضه للطرد أمام اليابان ، قال فاليريو للموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي "أعتقد أن نديم لاعب جيداً للغاية ولكن نحن جئناً بعشرين لاعب وثلاثة حراس مرمى ، وبالتالي أنا واثق من قدرتي على إيجاد البديل المناسب لتعويض غيابه".

وتابع "عبد القادر دكة شارك في التدريبات معنا وعلى الارجح سيكون جاهزا للمشاركة في المباراة، أما بخصوص مشاركة فراس الخطيب فأنا سأنتظر التقرير الطبي النهائي ظهر غد لتحديد إمكانية مشاركته".

وأكد "سعيد بالعمل مع الفريق خلال الأسابيع الماضية، وأعد الجميع أن يكون اللاعبون مقاتلون طوال المباراة من أجل رفع أسم سوريا عاليا".

وفيما يتعلق باستبدال جهاد الحسين خلال الشوط الثاني في المباراتين الأخيريين ، أوضح مدرب سوريا "قمت بتبديل جهاد خلال المبارتين السابقتين، وذلك لأنني لم أكن راضٍ عن أدائه في الملعب، لا يهمني اسم اللاعب بل أهتم بما يقدمه داخل الملعب".

وأشار "جميع المدربين ينصحون اللاعبين بمحاولة تفادي الحصول على البطاقات الصفراء أو الحمراء ، ولكن هذه هي لعبة الكرة القدم وفي بعض الأحيان من الصعب تفادي الحصول على هذه البطاقات".

وقال مصعب بلحوس حارس مرمى المنتخب السوري "المنتخب الأردني يمتلك العديد من اللاعبين أصحاب المستوى العالي، وبالتالي فإننا نعمل الف حساب لكل لاعب في الفريق".

وأضاف :عامر شفيع حارس الأردن يقدم مستوى متميزا دائماً وهو معروف بتألقه، وأنا من جهتي أحاول قدر وسعي تقديم مستوى مميز، وبالنسبة لحارسي المرمى في هذه المباراة فهي ستكون بمثابة مباراة نكون أو لا نكون".