اختفى أدريانو نجم إنتر ميلان في موطنه البرازيل، وفشل ناديه وأقاربه في العثور عليه، ما دفع بعض التقارير الصحفية لفتح باب التساؤل "هل خطف الإمبراطور؟".
كان من المقرر أن يعود أدريانو لإيطاليا بعد مشاركته مع منتخب البرازيل في تصفيات كأس العالم 2010، لكنه لم يستقل طائرته أو يتصل بالنادي.
ولذا، لم تستبعد التقارير التي أبرزتها مجلة "كالتشيو إيطاليا" أن يكون أدريانو مخطوفا، خاصة أنه لم يستجب لمكالمات إدارة إنتر أو حتى والدته.
وشهدت البرازيل حوادثا كثيرة من هذا النوع، إذ اختطفت إحدى العصابات والدة نجم المنتخب الأصفر روبينيو، واضطر لاعب مانشستر سيتي لدفع فدية 50 ألف دولار.
ومن قبل، عانى ريكاردو أوليفيرا مهاجم منتخب البرازيل الأسبق من أزمة مشابهة حين اختطفت شقيقته، واستمر الوضع مأساويا لشهرين حتى دفع الفدية بدوره.
وقال جوزيه مورينيو المدير الفني لإنتر إن الوضع بات خطيرا، مضيفا "لم تعد القصة هزلية كما يأخذها البعض، القلق يغمرنا على أدريانو ولا نعلم ما حدث له".
وتابع "لا يمكنني قول شيء الآن، لكني أنتظر عودته .. ليس لمحاسبته، بل للاطمئنان على سلامته".
وكانت صحيفة "جازيتا ديللو سبورت" الإيطالية قد أبرزت يوم الجمعة نبأ تأخر أدريانو في العودة إلى إيطاليا، لكنها افترضت أن الإمبراطور يعبث كعادته.
واستند التقرير وقتها على تاريخ أدريانو الحافل في مخالفة تعليمات إنتر ميلان، بفضل الحياة الصاخبة التي يفضلها على أداء دوره كلاعب كرة قدم محترف.
لكن، تصريحات مورينيو بأن أدريانو لم يتأخر فحسب بل اختفى عن رادار النادي وأسرته دفعت التقارير لتبحث عن تفسيرات مختلفة لأزمة الإمبراطور الجديدة.