عنترة بن شداد كن أول من يقيّم
عَنتَرَة بن شَدّاد ? - 22 ق. هـ / ? - 601 م عنترة بن شداد بن عمرو بن معاوية بن قراد العبسي. أشهر فرسان العرب في الجاهلية ومن شعراء الطبقة الأولى. من أهل نجد. أمه حبشية اسمها زبيبة، سرى إليه السواد منها. وكان من أحسن العرب شيمة ومن أعزهم نفساً، يوصف بالحلم على شدة بطشه، وفي شعره رقة وعذوبة. وكان من أحسن العرب شيمة ومن أعزهم نفساً، يوصف بالحلم على شدة بطشه، وفي شعره رقة وعذوبة. كان مغرماً بابنة عمه عبلة فقل أن تخلو له قصيدة من ذكرها. اجتمع في شبابه بامرئ القيس الشاعر، وشهد حرب داحس والغبراء، وعاش طويلاً، وقتله الأسد الرهيص أو جبار بن عمرو الطائي
عمرو بن كلثوم كن أول من يقيّم
عمرو بنِ كُلثوم ? - 39 ق. هـ / ? - 584 م عمرو بن كلثوم بن مالك بن عتّاب، أبو الأسود، من بني تغلب. شاعر جاهلي، من الطبقة الأولى، ولد في شمالي جزيرة العرب في بلاد ربيعة وتجوّل فيها وفي الشام والعراق ونجد. كان من أعز الناس نفساً، وهو من الفتاك الشجعان، ساد قومه (تغلب) وهو فتىً وعمّر طويلاً وهو الذي قتل الملك عمرو بن هند. أشهر شعره معلقته التي مطلعها (ألا هبي بصحنك فاصبحينا ......)، يقال: إنها في نحو ألف بيت وإنما بقي منها ما حفظه الرواة، وفيها من الفخر والحماسة العجب، مات في الجزيرة الفراتية. قال في ثمار القلوب: كان يقال: فتكات الجاهلية ثلاث: فتكة البراض بعروة، وفتكة الحارث بن ظالم بخالد بن جعفر، وفتكة عمرو بن كلثوم بعمرو بن هند الملك، فتك به وقتله في دار ملكه وانتهب رحله وخزائنه وانصرف بالتغالبة إلى بادية الشام ولم يصب أحد من أصحابه.
أبن المضلل كن أول من يقيّم
ابن المضلّل ? - ? هـ / ? - ? م حاجب بن حبيب بن خالد بن قيس بن المضلَّل الثعلبي الأسدي المعروف بابن المضلّل. شاعر جاهلي، هو صاحب القصيدة التي مطلعها: وبانت تلوم على ثادق ليشرى فقد جد عصيانها والقصيدة التي مطلعها : أعلنت في حب جُمل أي اعلان وقد بدا شأنها من بعد كتمان والقصيدتان من المفضليات وقيل في الأولى إنها لمنقذ بن طريف والصحيح ان القصيدتين لحاجب بن حبيب، كما اثبته الخطيب التبريزي في شرح المفضليات بخطه.
إبراهيم اليازجي كن أول من يقيّم
إبراهيم اليازجي 1264 - 1324 هـ / 1847 - 1906 م إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. عالم بالأدب واللغة أصل أسرته من حمص، وهاجر أحد أجداده إلى لبنان، ولد ونشأ في بيروت، وقرأ الأدب على أبيه. وتولى تحرير جريدة النجاح سنة 1872م، وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم فقضى في هذا العمل تسعة أعوام. وتعلم العبرية والسريانية والفرنسية وتبحر في علم الفلك وسافر إلى أوروبا واستقر في مصر، فأصدر مجلة البيان مشتركاً مع الدكتور بشارة زلزل فعاشت سنة ثم مجلة الضياء شهرية فعاشت ثمانية أعوام وكان من الطراز الأول في كتاب عصره وخدم العربية باصطناع حروف الطباعة فيها ببيروت وكانت الحروف المستعملة حروف المغرب والأستانة وانتقى الكثير من الكلمات العربية لما حدثت من المخترعات ونظم الشعر الجيد ثم تركه. ومما امتاز به جودة الخط وإجادة الرسم والنقش والحفر. وكان رزقه من شق قلمه فعاش فقيراً غني القلب أبي النفس ومات في القاهرة ثم نقل إلى بيروت ودفن فيها. تولى كتابة (مجلة الطبيب) وألف كتاب (نجعة الرائد في المترادف والمتوارد) جزآن ومازال الثالث مخطوطاً. وله (ديوان شعر -ط) و(الفرائد الحسان من تلائد اللسان -خ) معجم في اللغة.
أَبو تَمّام كن أول من يقيّم
أَبو تَمّام 188 - 231 هـ / 803 - 845 م حبيب بن أوس بن الحارث الطائي. أحد أمراء البيان، ولد بجاسم (من قرى حوران بسورية) ورحل إلى مصر واستقدمه المعتصم إلى بغداد فأجازه وقدمه على شعراء وقته فأقام في العراق ثم ولي بريد الموصل فلم يتم سنتين حتى توفي بها. كان أسمر، طويلاً، فصيحاً، حلو الكلام، فيه تمتمة يسيرة، يحفظ أربعة عشر ألف أرجوزة من أراجيز العرب غير القصائد والمقاطيع. في شعره قوة وجزالة، واختلف في التفضيل بينه وبين المتنبي والبحتري، له تصانيف، منها فحول الشعراء، وديوان الحماسة، ومختار أشعار القبائل، ونقائض جرير والأخطل، نُسِبَ إليه ولعله للأصمعي كما يرى الميمني. وذهب مرجليوث في دائرة المعارف إلى أن والد أبي تمام كان نصرانياً يسمى ثادوس، أو ثيودوس، واستبدل الابن هذا الاسم فجعله أوساً بعد اعتناقه الإسلام ووصل نسبه بقبيلة طيء وكان أبوه خماراً في دمشق وعمل هو حائكاً فيها ثمَّ انتقل إلى حمص وبدأ بها حياته الشعرية. وفي أخبار أبي تمام للصولي: أنه كان أجش الصوت يصطحب راوية له حسن الصوت فينشد شعره بين يدي الخلفاء والأمراء.
ابن خلدون كن أول من يقيّم
ابن خلدون هو : عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الحضرمي ، الإشبيلي الأصل ثم التونسي ثم القاهري ولد سنة 732 هـ وتوفي سنة 808 هـ. من اشهر مؤلفاته كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم البربر ، انظر :شذرات الذهب ،ابن العماد 7/76، والضوء اللامع للسخاوى 4/145 وكشف الظنون لحاجي خليفة 2/278.
الشاطبي كن أول من يقيّم
ي: ابن الشاطبي ناظم الشاطبية . ابن الشاطبي ناظم الشاطبية أبو القاسم بن قسيرة بن أبي القاسم خلف بن أحمد الرعيني الشاطبي الضرير مصنف الشاطبية في القراءات السبع فلم يسبق إليها ولا يلحق فيها وفيها من الرموز كنوز لا يهتدي إليها إلا كل ناقد بصير هذا مع أنه ضرير ولد سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة وبلده شاطبة قرية شرقي الاندلس كان فقيرا وقد أريد أن يلي خطابه بلده فامتنع من ذلك لأجل مبالغة الخطباء على المنابر في وصف الملوك خرج الشاطبي إلى الحج فقدم الاسكندرية سنة ثنتين وسبعين وخمسمائة وسمع على السلفي وولاه القاضي الفاضل مشيخة الاقراء بمدرسته وزار القدس وصام به شهر رمضان ثم رجع إلى القاهرة فكانت وفاته بها في جمادي الاخرة من هذه السنة ودفن بالقرافة بالقرب من التربة الفاضلية وكان دينا خاشعا ناسكا كثير الوقار لا يتكلم فيمالا يعنيه وكان يتمثل كثيرا بهذه الابيات وهي لغز في النعش وهي لغيره أتعرف شيئا في السماء يطير * إذا سار هاج الناس حيث يسير فتلقاه مركوبا وتلقاه راكبا * وكل أمير يعتليه أسير يحث على التقوى ويكره قربه * وتنفر منه النفس وهو نذير ولم يستزز عن رغبة في زيارة * ولكن على رغم المزور يزو