لقد حض الإسلام المسلمين على أن يكونوا شامة في الناس متميزين
في زيهم وهيئاتهم وتصرفاتهم وأعمالهم ليكونوا قدوة حسنة تجعلهم
جديرين بحمل رسالتهم العظمى للناس .
فقد حض المرأة المسلمة بخاصة على أن تكون شامة بارزة ظاهرة
مميزة في شكلها ومظهرها وهيئتها لأن ذلك ينعكس على حيتها
وحياة زوجها وبيتها وأولادها .
فالمرأة المسلمة الذكية هي التي توازن بين مظهرها ومخبرها
وتدرك أنها مكونة من جسم وعقل وروح
فتعطي لكل حقه ولا تغالي كثيرا في هذه الجوانب مستهدية
في ذلك بهدي الإسلام الحنيف الذي حض على التوازن ورغب فيه
فكيف يكون ذلك :
* جسمها :
1-معتدلة في طعامها وشرابها :
( هو الحرص على قوية البنية غير مترهلة ولا ثقيلة الوزن )
2-تزاول الرياضة البدنية:
( هو محافظتها على لياقتها ونشاطها الجسمي وصحتها العامة )
3-نظيفة الجسم:
( أي في جسمها وثيابها واستحمامها في فترات متقاربة)
4- تعتني بفمها وأسنانها :
فلا يشم أحد منها رائحة مؤذية وذلك بتنظيف أسنانها بعد كل وجبة
طعام بالسواك والفرشاة
5- تهتم بتحسين شعرها :
لقد كان من هدي الرسول العظيم أمره صلى الله عليه وسلم برعاية
الشعر وإصلاحه وتجميله التجميل المشروع في الإسلام
6- حسنة الهيئة :
لا بدع أن تكون المرأة المسلمة الواعية معنية بلباسها ومظهرها
حسنة الهيئة أنيقة المظهر
7- لا تنزلق إلى التبرج والإفراط في الزينة :
على أن هذه العناية بالمظهر لا تنزلق بالمرأة الصاقدة إلى التبرج
وإبداء زينتها إلى زوجها ومحارمها ولا تميل إلى المبالغة
* عقلها :
1- تتعهد عقلها بالعلم :
كما تعهدت جسمها بالعناية فإن العقل لا يقل أهمية
2-ما ينبغي للمرأة المسلمة تعلمه وإتقانه :
كتاب الله , تلاوة وتجويدا وتفسيرا وثم تلم بعلوم الحديث والسيرة
وأخبار الصحابيات والتابعيات من أعلام النساء ومن ثم على ما يلزمها
من أمور الفقة والعبادات وأحكام دينها ثم ما يلزمها من علوم الدنيا
واختصاصاتها
3- نبوغ المرأة المسلمة في العلم :
تلج ما تشاء من أبواب العلم وتتحلى بحلية العلم الثمينة ما دام لا
يخل بأنوثتها وطبيعتها بل تزيد عقلها تنورا ومشاعرها إرهافا
4- بعيدة عن الخرافات:
( المرأة المتعلمة بعيدة كل البعد عن الخرافات والخزعبلات والساطير
التي عادة ما تعشش في أذهان الأميات )
5-لا تنقطع عن المطالعة:
لا تصرفها شواغل البيت وأعباء الأمومة عن المطالعة وهي تدرك
أنها المورد لتغذية العقل
* روحها
1- تلتزم العبادة وتزكية النفس :
تعطي نفسها حقها من صقل الروح بالعبادة فتقبل على
عبادتها صافية وهادئة مطمئنة
2- تختار الرفيقة الصالحة وتلزم مجالس الإيمان :
تختار الرفيقة التقية النقية الصالحة التي تخلص لها الود وتعينها
على الخير ولا تغشها في أي معاملة أو حديث
3-تكثر ترديد الصيغ والأدعية المأثورة :
حفظها بعض الأدعية والصيغ المأثورة عن البني صلى الله عليه وسلم
وأخيرا تمنياتي للجميع بعموم الفائدة
منقول من كتاب شخصية المرأة المسلمة
ولكن باختصار يتناسب مع المنتدى