من هو سلمان الفارسى

ولد سيدنا سلمان الفارسى لملك المجوس فهو ابن ملك المجوس عبدة النار ولم كان ابوة الملك يحبة كثيرا حبسة فى بيت النار حتى صار هو خادمها
وفى يوم من الايام قال لة ابوة الملك اذهب الى البستان ليصنع شئ قد امرة بة ابوة وهو فى طريقة رآي كنيسة ورآي المسيحيون يصلون فيها فاعجب بهم
ودخل عليهم وقا لاننى اعجبت بدينكم فدينكم خير من ديننا قالو لة ان اصلة فى بلاد الشام اى انة مكانة الحقيقى فى الشام فرجع الى القصر وقص على والدة الملك ما قد كان
فحاول الملك ان يجعلة يرجع عن الذى قد بيتة ولكن سلمان قد اتخذ القرار بالرحيل الى بلاد الشام فاوثقة الملك بسلاسل لكى لا يرحل وحيث هوفى اغىلة سمع اناس تجار يتحدثون فى مسالة الذهاب الى الشام فارسل اليهموطلب منهم ان يصطحبوة معهم فوافقو واخذ يحاول حتى استطاع فك سلاسلة وذهب معهم وهناك سأل من لى ان يعلمنى ذلك الدين فقالو ان القس فى الكنيسة فذهب الية وطلب منة ان يعلمة فقال لة اجلس معى وتعلم ولكن سيدنا سلمان رآى ان القس ليس بامين فهو غير صادق فى دينة وبعد فترة مات القس فحزن علية الناس كثيرا فهذا لم يعجب سلمان وقال يا ايها الناس ان هذا الرجل غير صالح قالو وما دليلك قال ادلكم على كنزة فدلهم وحفروا فوجدو 7 قلل مملؤة بالمال فنصبو اخر وكان هذا الاخر رجل دين حق حتى اتاة الموت فسلة سليمان بمن توصينى من بعدك قال هناك رجل بالعراق اسمة فلان فذهب الية فذهب وقال لة انا كذا وكذا فقال لة اجلس معى فجلس حتى قرب على الموت فسألة سلمان بمن توصينى من بعدك قال القس ان اللذين مثلى ومثلك لايوجد احد منهم الان ولكن ادلك على شئ ان فى بلاد العرب فى منطقة بين جبلين اسمها كذا سيظهر نبى تتبعة الناس فاذهب الى هناك قال وكيف لى ان اعرفة قال ان فية ثلاثخصال ان وجدتها فية فهو النبى المنتظر
قال وما تلك العلامات قال لاياكل الصدقة ويقبل الهدية وبين كتفية خاتم النبوة وبعدها مات القص فمكث بعدها فترة من الزمن وفى يوم راى نفر من العرب وسالهم على تلك البلاد فقالو نحن منها فقال هل تاخذونى معكم على ان اعطيكم بقراتى وغنمى فقبلو وكان هؤلاء الناس من قبيلة كلب فى يثرب فاخذوة معهم ولكن عندما وصلو الى القصيم قالو لا فاخذوة عبدا وباعوة الى رجل يهودى ولم يستطع ان يدافع عن نفسة واخذ يعمل عند ذلك اليهودى حتى اتى يوم من الايام وهو فوق النخل يصلح فيها واتى رجل ابن عم اليهودى وقال الويل للاوس والخزرج فقال لة اليهودى ما بالهم قا للقد اتاهم رجل يدعى النبوة واتبعوة فما كان من سليمان ان قفذ من اعلى النخلة وسال اين ذلك الرجل فنهرهة اليهودى وامرة ان يصعد الى النخلة ففعل وتحين الفرصة حتى راى الرسول صلى الله علية وسلم فاخذ الية تمر وقال اتيتك بصدقة فاخذا الرسول الكريم وامر المسلمون ان ياكلو منها ولم ياكل هو فقال سليمان هذة واحدة وانصرف وبعد يومين اتى بتمر وقال للرسول هذة هدية منى لك رايتك لم تاكل الصدقة فاخذها الرسول واكل منها فقال هذة اخرى فبقي ان يرى الخاتم خاتم النبوة وفى ذات يوم كان الرسول الكريم واقف وعلى كتفية بردتان كانهما احرام فاخذ سلمان ينظر فرآة الرسول فعرف انة يريد ان يرى شئ فحرك كتفية الشريفتين فسقط ت تلك العباءة فرآى سلمان الخاتم فاسلم فى حينها وقص ما كان منة فى رحلتة من قصر ابية ملك المجوس حتى اسلم وقال انا عبد عند يهودى فاشار على الصلاة والسلام علية بان يكاتب اليهودى ففعل ولكن اليهودى عندما علم باسلامة ذادة فى العمل وطلب منة ان كان يريد العتق علية ان يزرع 300 نخلة على الا تموت منها واحد بالاضافة الى مبلغ من المال فقص ذلك على الرسول فقال النبى الاكرم ساعدو اخيكم فاخذ المسلمون كل ياتى من بستانة بشتلات النخل حتى اكتملت 300نخلة فطلب الرسول من سليمان ان يحفر ولا يغرس حتى يخبرة ففعل واخذ الرسول يزرعها فوالله ما ماتت منها نخلة واحدة وفى بعض الغزوات جيئ بالغنائم بعد النصر فقال النبى الكرم ما بالكم ان نعطيها لاخيكم سلمان الفارسى ليعطيها الى اليهودى فيعتق رقبتة ففعلو وبذلك اصبح سيدنا سلمان حرا مسلما وكان من خيرة المسلمين هذ وبالله التوفيق (مع تحياتى محمود حسين عيسي)

» قصة إسلام سلمان الفارسي - رضي الله عنه -
» ♥ من دلائل النبوة ♥ قصة إسلام سلمان الفارسي ♥
» تلاوة خاشعة لأية "الله نور السماوات والأرض..." من سورة النور للشيخ/ سلمان العتيبى