'التربية والتعليم: تأجيل الدراسة لما بعد 3 أكتوبر وارد ..والامتحانات في مواعيدها'الدكتور يسرى الجمل وزير التربية والتعليم
القاهرة - محرر مصراوى - أعلن الدكتور رضا أبوسريع، مساعد وزير التربية والتعليم أن استصدار قرار جديد بتأجيل الدراسة مرة أخرى أمر وارد ، لكنه مشروط بالمعايير التى وضعتها وزارة الصحة، ومن بينها سرعة تفشي مرض أنفلونزا الخنازير.
وأكد أبوسريع فى تصريحات صحفية أن قرار إرجاء الدراسة حتى 3 أكتوبر لن يؤثر على مواعيد عقد الامتحانات التى حددها المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي، كما أنه لن يتم اختزال المناهج فى حال تأجيل الدراسة.
وكان المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعى قد حدد -أثناء مناقشة الخريطة الزمنية للعام الدراسي 2009 ـ 2010- موعد بدء امتحانات الثانوية العامة بيوم 12 يونيو، بينما تبدأ بالنسبة للتعليم الفنى يوم 15 مايو".
وقال مساعد الوزير أن إرجاء إحدى المراحل بشكل خاص مثل بعض الدول المجاورة غير وارد ، نافياً تأجيل رياض الأطفال بشكل خاص ، وقال: إن الوزارة ستعمل على وضع أساليب غير تقليدية لتعويض الطلاب عن فترة التأجيل المقترحة.
وأضاف انه حرصاً على عدم تأثر الطلاب بتأجيل الدراسة سيتم بث المقررات عبر القنوات التعليمية للطلاب ، لافتا إلى أن البدائل التى تطرحها الوزارة تأتى فى سياق زمني مثل مد فترة اليوم الدراسي، وكذلك تقسيم الأسبوع لفترتين (ثلاثة أيام وثلاثة أيام) ، مشيرا الى أن ظروف العام الدراسى الجديد هى ظروف استثنائية، نظراً لمخاوف المجتمع من تفشى فيروس أنفلونزا الخنازير خلال العام الدراسي الجديد.
وبحسب أبوسريع فإن الفصل الدراسي الأول سيبدأ 3 أكتوبر 2009 لينتهي فى موعده المقرر يوم 4 فبراير ، مشيراً إلى انخفاض مدة الدراسة أسبوعاً لتبلغ فترة الدراسة 33 أسبوعاً للتعليم العام بدلاً من 34 أسبوعاً، وتبلغ 35 أسبوعاً بدلاً من 36 أسبوعاً بالنسبة للتعليم الفنى.
وأشار إلى أن اللجنة المشتركة بين وزارتى التربية والتعليم، والصحة، التى كان من المقرر عقدها صباح الخميس الماضي، ستنعقد صباح الأحد المقبل برئاسة كل من الدكتور يسرى الجمل، وزير التربية والتعليم، والدكتور حاتم الجبلى، وزير الصحة، بهدف النظر فى خطط مديريات التربية والتعليم لمواجهة الجائحة، ومناقشة المديريات فيما يخص تكليف المنسقين بعملهم ودورهم فى فريق السيطرة والتحكم داخل المدرسة،
فيما أوضح أن هناك عدداً من المديريات بدأت في عقد اجتماعات مع المدارس والمعلمين للتدريب على تنفيذ خطة المواجهة للمرض، كما طلب بعض مديرى المديريات من المدارس تقديم الخطط الخاصة بها للإدارات والمديريات التابعين لها.
وقد أعلنت منظمة الصحة العالمية أن إغلاق المدارس للحد من تفشى أنفلونزا الخنازير، يكون "أكثر فاعلية" من حيث مكافحة الفيروس، لدى بدء تفشى الوباء (أى قبل إصابة 1% من السكان بالمرض).
وبدورها ، دعت سلوى أمين، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، إلى ارتداء الطلاب القناع الواقى من الأنفلونزا، كما طالبت بمشاركة المجتمع لتمويل تلك الفكرة.
فيما قال الدكتور محمد أبورزقة، مدير صندوق تمويل المشروعات التعليمية: "إن الصندوق مستعد للمشاركة فى التمويل لكن الأمر مشروط بإعلان وزارة الصحة عن ضرورة ارتداء الطلاب القناع كإجراء وقائي يحد من جائحة أنفلونزا الخنازير".
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط، صحيفة الجمهورية، مصراوى