أسفرت الدراسات الحديثة عن طرق عديدة للإستدلال على معالم الشخصية وما تتسم به من خصائص وطباع وأخلاق . وفيما يلي بعض هذه المقاييس التي أصبحت ركيزة قوية للفراسة الحديثة :
*أسلوب التحية :
الطريقة التي يؤدى بها التحية تكشف قدراً كبيراً من معالم شخصيته . وهي وسيلة ممتازة لتقييم الناس زمعرفة نوع وقدر علاقتهم بك ، حتى تستطيع معاملته كما ينبغي . وفيما يلي نماذج لأساليب تحية مختلفة ، وما يقابلها من خصائص الشخصية :
* الابتسامة الثابتة:
تدل على التوتر ، والتردد في التعبير عن مكنون نفسه أو نفسها بصراحة، والخوف من الاقتراب من الطرف الأخر ، والخوف من التآلف وشرح عاطفته الجياشة .
* تجنب النظر في العينين :
الشخص الذي ينظر بعيداً حينما يلقي عليك التحية ، لا تتوقع منه علاقة دافئة حميمة . إنه حذر إلى درجة الشك .
*العناق :
إنسان دافيء الشعور منبسط ، ودود ، جدير بالثقة ، معتد بنفسه ، يصدقك ويثق بك ويشاركك همومك وأفراحك .
* قبلة على الوجنة :
هذا النموذج من الناس اجتماعي بطبعه ، أليف جداً يحب الاجتماعات ، والتجمعات ، و الحفلات والنزهات الجماعية ، وتبادل الدعوات حول الحفلات والولائم ، يميل إلى تبادل الأحاديث الودية والمناقشات النافعة ويهتم بالأصحدقاء والمعرف في السراء والضراء.
*السؤال عن الصحة :
الشخص الذي يحيي ويسأل عن الصحة . شخص متروٍ ، يحب دراسة التفاصيل قبل إصدار أي قرار ، وإذا عمل عملا أتقنه إلى أقصى حد ممكن ، دقيق في مواعيده ، وفيّ بعهوده ، وهو مهذب جداً شديد التدقيق .
*قوة المصافحة :
دليل على أن الشخص ظريف ، خفيف الدم . يحب المرح . مبدع . منبسط . جريء . لا يخشى التجارب الجديدة .
* المصافحة الرخوة :
دليل على أن الشخص لا يعطي للمصافحة أي معنى ، ولا يعترف في قرارة نفسه بقيمة التحية ، ويخاف إلى حد ما من التلامس الجسماني ، يميل إلى السلبية ، خجول انعزالي . لا يميل إلى التعبير عن نفسه .
*المصافحة الثابتة :
المصافحة الثابتة بدون هز اليد ، دليل على قوة السيطرة على النفس ، وشدة الثقة في الذات ، والحصافة ، واتزان العقل ، والاعتماد على النفس
تعرف على نفسك من طريقة جلوسك
*طرق الجلوس
القرفصاء :
جلوس القرفصاء مع وجود المقاعد والأرائك ، يشير إلى محاولة الظهور بالذكاء ، والمودة ، والإعزاز ، وحب الاعتبار . ويؤكد طفولة سعيدة استمتع الجالس خلالها بالحنان والإعجاب ، مما يوجد في قرارة النفس رغبة شديدة خفية في الارتداد إلى الطفولة . وعدم الاكتراث بأنه شب عن الطوق .
الجلوس أو الوقوف باستقامة :
بدون تصلب ، مع رفع الرأس عالية . والنظر في أعين الناس دون أن يغمض طرف ، دليل على الثقة بالنفس .وخلو الصدر من أي مخاوف داخلية . والاعتزاز بحسن السمعة ، والنجاح في العمل .
الانتشار على المقعد :
من الناس من يتمدد على المقعد باسطا ساقيه وذراعيه . وهذا طراز من الناس لايعرف التوتر و القلق إليه سبيلا . محبا لذاته ’ فوضويا ، متهورا . لا يمكن التنبؤ بأعماله وتصرفاته المقبلة ، ولا يعرف _ هو نفسه _ ما عساه يفعل بعد .
الجلوس على السيارة :
الجلوس على حقيبةالسيارة أوغطاء محركها . كالجلوس أمام المتجر أو المصنع أو البستان ، تعبير عن الخيلاء والتفاخر بملكية الشيء . ومن ذلك أيضاً الحصول على صور فوتغرافية في هذه الأوضاع .
الاستلقاء إلى الخلف وإسناد الرأس على اليدين :
شعور من الشخص بأنه يجلس على مقعد السائق المسئول عن المركبة ، واثقاً جداً مما يقو وما يفعل ، راغباً بأن يتبع الآخرون إرشاداته .
الساقان المتقاطعان :
مع إحكام القبضتين على مسندي المقعد ، تشير إلى أن الشخص يكبح جماح مشاعر وانفعالات قوية . ويضيف ملاحو شركة الطيران أنهم يستطيعون تمييز الشخص المتفهم حسن التقدير من جلوسه متقاطع الساقين خاصة أثناء إقلاع الطائرة .
ترقبوا ........خط يدك بل وتوقيعك يكشف شخصيتك ....
خط اليد يكشف الشخصية
تستطيع معرفة شخصية أصدقائك بتحليل خط يدهم خاصة التوقيع . وفيما يلي مجموعة من نماذج توقيعات ودلالاتها، لكن ينبغي عدم التسرع في الحكم على التوقيع من نموذج أو اثنين، وانما يتطلب الأمر تقييم جميع النماذج والدقة في المقارنة .
* المقروء الواضح :
يشير إلى أن الشخص مخلص ، كفء ، يرى الأمور بوضوح ، ولايمكن غشه أو خداعه.
* غيرمقروء :
يشير إلى أن الشخص مهمل غالباً ، ذكي متفرد . وإذا اشتد غموض الكتابة ، دل ذلك على أنه مراوغ .
*على خط مستقيم :
إذا كان التوقيع على خط أفقي مستقيم دل ذلك على أن الشخص يتمتع بنفسية مستقرة .
*على خط أفقي صاعد :
هذا يشير إلى أن صاحب التوقيع انسان طموح متفائل .
*خط أفقي نازل :
يدل على شخصية غالباً ما تكون حزينة ، مكبوتة وهي ميالة للنقد .
*خط أفقي متعرج :الكتابة المتعرجة على خط أفقي دليل على عدم الاستقرار ، وعدم الإخلاص .
* ترك هامش كبير على اليمين :
دليل على أن الكاتب إنسان مثقف ، يحترم نفسه ، وعلى درجة من الخجل . فإذا اتسع الهامش الأيمن كثيراً دل ذلك على أنه قوي الحجة ، عالي الطموح . وإذا تزايد اتساع الهامش الأيمن كثيراً دل ذلك على أن الشخص من ذلك الطراز الذي يدخر قروشاً ويخسر جنيهات .
* ترك هامش أيمن ضيق :
دليل على أن الكاتب اجتماعي منبسط يحب الاتصال بالناس .
* ترك هامش أيسر واسع :
شخص دائم الاستعداد لكافة الظروف يعد لكل شيء عدته .
* لا هوامش :
دليل شخصية تحب الادخار والاقتصاد في الإنفاق .
* هوامش متغيرة الاتساع في كلا الجانبين :
شخص متناقض مع نفسه ، يظهرمالا يبطن ، ويقول مالا يفعل .
* كتابة خفيفة جداً :
شخص حساس ، روحاني ، ولكنه قد يكون غير واثق من خط سيره في الحياة .
* ضغط سهل على القلم :
إذا كانت الكتابة بضغط سهل متوازن على القلم ، كان الشخص متزن الفكر والسلوك .
*ضغط ثقيل :
شخص قوي العزيمة والشكيمة وقد يكون ميالاً إلى الاستبداد والاحتكار أحياناً.
*ضغط غير متناغم :
مزيج من الخط الخفيف والثقيل والمتوسط الضغط ، دليل على شخصية غير متوازنة ،تستبد بها الكآبة والعصبية ، قابلة للتشكيل .
*الكتابة المبقعة المشوهة :
شخص متقلب المزاج ، غريب الأطوار .
* الحروف الكبيرة :
يكتبها ذو الشخصية الاجتماعية المنبسطة ، وهي دليل على الثرثرة أيضاً والكرم ، وحب الحياة .
* الحروف الصغيرة :
تكشف عن شخصية انطوائية ، عميقة التفكير ، دقيقة التحليل ، منتجة ، تحاسب نفسها دائماً .
*المسافات المنتظمة بين الكلمات والسطور :
شخصية تتصف بالثبات ، يمكن الاعتماد عليها والثقة فيها . تتمسك بالقيم والمباديء والوفاء بالوعود .
*عدم انتظام المسافات بين الكلمات والسطور :
دليل على عدم التناغم بين الانفعالات والذكاء . يتصف بالحيرة والارتباك . يحتج دائماً إلى النصح .
*اتساع المسافة بين السطور وحدها :
يتميز بالقدرة على تنظيم الأشياء والأفكار .
*اتساع المسافة بين الكلمات وحدها :
تكشف عن وحدة الشخص وعزلته .
كل شخص يمر الرجاء يدرج توقيعه . .!
أثناء التسوق في السوق المركزي هل رأيت نفسك ؟؟
هل أنت من الذين يجرون بين الأرفف ، أم من الذوَّاقين ، أم من المضيعين وقتهم
أم . . . . أم . . . . ؟ ؟ !
وأنت يا أختي هل أنت ربة بيت ممتازة ؟ !
موعدنا مع السلوك في السوق المركزي .
السلوك في السوق المركزي
*ربة البيت الممتازة :
ما إن تتسلم قائمة المشتريات حتى تفحصها بدقة ، لتتأكد من أن كل قرش تدفعه لا يذهب هباء . وذلك يشير إلى شخصية تحليلية، ذات تفكير منطقي ، وسلوك مدروس ، لا يطرق جفونها النوم ما لم تحل جميع مشكلاتها .
*الجري بين الأرفف :
هؤلاء الذين تهرولون أثناء الشراء ، يعطون قيمة كبيرة لاتباع الساليب العلمية في الاستهلاك والصحة الغذائية ،ويفضلون تغذية عقولهم على تغذية أجسامهم . وقد يعانون نتيجة لذلك ضعفاً . ومن ناحية أخرى يتميزون بخفة الظل وطيب المعشر
*الذواقون :
يتذوقون عينات من أنواع الجبن والزيتون وربما الفواكه الصغيرة وغيرها . وهؤلاء تملأهم داخلياً شحنة من الغضب الاواعي . يشعرون بأنهم كانوا ضحية الخداع في حياتهم ، وهم لذلك يحاولون الوقاية من الخداع . كما أنهم يشعرون داءكاً بأن سوء الحظ اختصهم بخسارة دون ذنب جنوه .
*المضيعون وقتهم :
من المشترين فئة تحسس ، وتشم .وقد تعصر السلعة ، قبل أن تقرر الشراء . هؤلاء يهتمون بالمن الغذائي والوقاية من قسوة الدنيا وتقلبات الحياة . يبغ شعورهم بالراحة قمته بقدر ما يخزنون من مواد غذائية في ثلاجاتهم ومخازنهم , وهم دائماًيخشون تقلبات الزمن .
* المتواضعون :
يجدون متعة في مداعبة الأطفال ، والمسح على رؤوسهم ، والوقوف طويلا ً أمام الزهور واللوحات الجميلة . هؤلاء تنطوي قلوبهم على حب كبير لمظاهر الجمال في الحياة . إنهم يبحثون عن هذا الجمال في أصغر الأشياء ليسعدوا به . وهم غالباً متدينون ، لديهم ميزة التسامح والصفح عن المسيئين إليهم .
* المبتسمون :
يبتسمون لكل شخص بدون تمييز على أساس السن ، أو اللون . هؤلاء يعانون دائماً من خوف ألا يحبهم الآخرون . وهم لذلك يهتمون جداً بجعل الآخرين يحبونهم أكثر .
* المحملقون :
يطيلون النظر في عيون اللآخرين ويسببون لهم الإرتباك . وهؤلاء لا يحترمون شعور الناس ، أنانيون ، استغلاليون .
هل تريد أن تكتشف ما إذا كان الشخص المتحدث كاذباً ؟ !
ترقبوا . . . علامات الكذب
علامات الكذب
تستطيع أن تكتشف ما إذا كان الشخص المتحدث كاذباً ، بأمارات معينة تشى به أثناء حديثه . . . هذا ما يؤكده الدكتور (مارك كناب ) ، أستاذ الاتصالات . فقد أجرى تجربة طلب فيها من مجموعة أشخاص أن يكذبوا في موقف ، وأن يقولوا الصدق في موقف آخر . وسجل إجاباتهم على أشرطة ، ثم حللها ، فوجد 14 فرقاً على الأقل بين الكذابين والصادقين . ويمكن بناء على ذلك تقسيم الإمارات إلى سبعة أقسام هي :
1- زيغ النظر :
جرت العادة على أن يطلب المستمع من المتحدث أن ينظر في عينيه مباشرة ، لمعرفة ما إذا كان كاذبا إذا زاغ بصره أثناء الحديث . وهذه أمارة جيدة ، تستخدمها جميع الشعوب ، لكن علينا أن نتذكر أن المتمرسين على الكذب يحاولون التهرب من النظر إلى عينيك مباشرة .
2- التكلف العصبي :
يميل الكذاب إلى تكلف منظر الجاد في سيماء وجهه ، وفي نبرة صوته ، كما يختار كلمات جيدة ، لكنه لا يفطن إلى أنه يكشف نفسه ببعض التصرفات العصبية الاإرادية ، كمسح النظارة ، ولمس الوجه ، وغير ذلك من الإشارات العصبية التي تنم عن الكذب .
3- استخدام كلمات قليلة :
المعتادون على الكذب يستخدمون أقل عدد من الكلمات ، ويتكلمون ببطء كما لو كان من الصعب عليهم إيجاد الكلمات ، وهم في الحقيقة يفكرون فيما عساهم يقولون من أكاذيب ويحاولون ترجمة تخيلاتهم . وهناك أيضاً كذابون ينهجون العكس تماما ، ليثبتوا أنهم صادقين ، لأنهم يعرفون أنهم إذا تكلموا بسرعة ، وتحدثوا كثيراً ، يربكون المستمع ، فلا يجد وقتا لاكتشاف كذبهم .
4- التكرار :
الكذاب يميل عادة إلى استخدام نفس الكلمات مرات متتالية ،وكذلك نفس المبررات ، كأن يقول رجل كذاب لزوجته ، أنه كان في مؤتمر مهم . ثم لا يلبث أن يكرر قوله : ( وفي المؤتمرات – كما تعلمين – تعقد اجتماعات كثيرة ، وتحتم عليّ أن أحضر كل اجتماعات المؤتمر ) .
5- التعميم :
يحاول الكذاب تجنب مسئولية أفعاله ، باستخدام أسلوب التعميم ، كأن يسأل رئيس مرؤوسيه عن سبب تأخيره ، فيرد الموظف قائلا : ( كل الموظفين يتأخرون . . . حركة المرور سيئة ) . والكذاب يطلق كثيرا من التعبيرات العامة ، بدون تحديد يعرضه للاكتشاف .
6- تجنب الإشارة إلى الذات :
يتجنب الكذاب عادة استخدام كلنة ( أنا ) ويقول بدلا منها ( نحن ) ، أو ( الناس ) ، أو ( معظم ) أو ( كلهم ) أو ( الواحد منهم ) .
7- إطلاق كلمات الاستخفاف بالآخرين :
الكذاب يميل إلى أن ينسب للآخرين تصرفات أو أقوال رديئة ، خصوصاً رذيلة الكذب التي هو مصاب بها .
يضاف إلى ذلك أن الكاذب ، يظل يكرر الكذب حتى يصدق نفسه ، وقد يصبح ضحية إحدى أكاذيبه ، كما أنه سريع النسيان ، وقد يفضح نفسه بنفسه من كثرة مواقف الكذب التي عاشها ، وتناقضها ، أحيانا ، مما يدعو إلى الارتباك ، و أبسط مثال لذلك ، الموظف الذي يختلق أعذار موت الأقرباء ليحصل على إجازة وقد يميت أحد أقربائه أكثر من مرة فينكشف أمره
منقول
ابراهيم