مطالبات شعبية للرئيس مبارك للتدخل لحماية المصريين بالجزائر

اشتعلت قلوب المصريين فزعا ورعبا على حال ذويهم العاملين بالجزائر بعد الاعتداءات السافرة التي تعرضوا لها ولا تزال مستمرة حتى الان رغم التدخل الرسمي الا انه لم ينجح في نزع فتيل الازمة المرشحة للتصاعد خاصة مع اقتراب موعد المباراة الفاصلة والمخاوف الشديدة من تصعيد شديد متوقع حدوثه في حال فوز مصر بالمباراة مما يجعل مصير عشرات الالاف من المصريين العاملين في الجزائر في خطر داهم.
وقد عبرت اتصالات هاتفية تلقاها مصراوي عن ضرورة توجيه نداءات الي القيادة السياسية والي الرئيس مبارك شخصيا نناشده التدخل لانقاذ المصريين الذي يتعرضون لاعتداءات وحشية خاصة وانه لم يطرأ اي جديد ولا تزال حياة المصريين مهددة ولا تزال الصحافة والاعلام الجزائري يبث سمومه وشائعته المغرضة ضد مصر والمصريين.
وامطرت الاتصالات الهاتفية وسائل الاعلام المصرية ناقلة روايات كارثية حول ما حدث في اعقاب فوز مصر علي الجزائر السبت الماضي اذ حاصر الجزائريون مواقع عمل المصريين واماكن سكنهم وقاموا باتلاف مقار شركة اوراسكوم للانشاءات ومكتب مصر للطيران والمقاولين العرب وتعرض عشرات المصريين لاصابات خطيرة جراء اطلاق قذائف المولوتوف المشتعلة .
في الوقت نفسه طالب الاعلامي عمرو أديب أن يتدخل الرئيس مبارك لحماية المصريين المحتجزين فى الجزائر وقلل من تأثير الاتصال الذى اجراه وزير الخارجية أحمد أبو الغيط بنظيره الجزائري فى هذا الشأن مؤكداً أن مصر والجزائر متشابهان والامرو المهمة فيهما لاتحسم الا بتدخل الرئيسين.
وناشد اديب الرئيس مبارك الموجود حاليا في ايطاليا لحضور قمة الغذاء ان يتصل بالرئيس الجزائري بوتفليقة ويطلب منه التدخل لوقف تلك الكارثة وتأمين حياة المصريين مبديا استعداده بزيارة الجزائر وتقبيل اقدامهم من اجل عدم المس باي مصري هناك.
من ناحية اخري تقدم النائب مصطفى بكري بطلب إحاطة عاجل إلى مجلس الوزراء ووزارة الخارجية المصرية يطالب فيه بحماية المصريين في الجزائرحيث اكد بكري أن المصريون يعيشون حالة من الرعب الشديد بالجزائر بعد تلقيهم تهديدات بالقتل وإحراق منازلهم مشددا علي ان العلاقة بين الشعبين اقوي واعمق من ان تفرقهما مبارة لكرة القدم.