طب الأعشاب والنباتات الشافية (الزعتر )

الصعتر ( الزعتر)الاسم العربي : الصعتر
الاسم الشعبي : سعتر ،هرفوليون ، العبس ثومس
الاسم العلمي : Thymus vulgaris
اسم العائلة : الشفويات

ينتشر هذا النبات في فلسطين ومعظم الدول المطلة علي البحر الأبيض المتوسط . بيئته جبلية حتى ارتفاع 1500م.
الأوراق صغيرة زغبية معنقة تبدو وكأنها جالسة لقصر أعناقها . الأزهار في نورات زرقاء أو وردية .
كان علماء التشريح أول من أعطي اسم الغدة الصعترية للعضو الموجود في العنق إذ أن شكلها كان يذكرهم بزهرة الصعتر .
الجزء الطبي المستعمل :
الساق المزهر والأوراق
الجوهر الفعال وتركيبه الكيميائي :
يحتوي علي زيت عطري طيار تصل نسبته إلي 2.5٪ به : ثيمول Thymol ، سيمين Cymene ، كارفاكرول Carvacrol ، ثيمين Thymene

الاستخدامات والمزايا العلاجية :

في القرن السادس عشر كان عالم النبات جون جيرارد يوصي باستخدام الصعتر لمعالجة البرص وعرق النسا (التهاب العصب الوركي ) والصرع .
أعلن بعدئذ عالم النبات البريطاني كولبيبر أن الصعتر دواء ممتاز لمعالجة الاضطرابات العصبية وآلام الرأس كما أنه يريح نوعا ما الاشخاص الذين يقعون ضحايا الكوابيس .
وكان يري ان الزعتر مدر لدماء الطمث كما أنه يساعد الحوامل علي ان يضعوا مولودهن بشكل أسرع ودون اختلاطات ويزيل حالة الاكتئاب التي تلي الولادة .
وأوصي كولبيبر أيضا باستخدام الصعتر بصفته مقويا نبيلا للرئتين ودواء مفضلا للمصابين بضيق النفس وهو يطرد البلغم من الجسم ويريح المعدة كثيرا من النفخة .

التيمول : زيت مطهر
في نهاية القرن السابع عشر كانت محلات العطارين تبيع زيت الصعتر كمطهر عصري تحت اسم (زيت اوريجانوم).
وفي عام 1719م استخرج عالم ألماني كاسبارنيوما caspar neuma المركب الفعال في زيت الزعتر وسماه كافور الصعتر ثم أعطاه الكيميائي م. لالماند M.Lallemand اسم تيمول Thymol وهو الاسم الذي لا يزال يطلق عليه حتى هذا اليوم.
ويعتبر الكثيرون بأن الثيمول أقوي بكثير من الفينول.
يكافح الصعتر العديد من أنواع الجراثيم المسئولة عن الأمراض وعن الفطور في أنابيب الاختبار الأمر الذي يفسر استخدامه التقليدي كمطهر رغم أن نقيع النباتات الجافة ليس بمقدورها أن تكون في أي مكان كان أقوي من التيمول كزيت أو الثيمول كمطهر .
كذلك يمكن استخدام أوراقه الغضة بحيث تسحق وتوضع علي الجروح الغيرة والخدوش بغية تطهيرها وتضميدها.
منشط للهضم :بينت الدراسات أن الثيمول والكارفاكرول يرخيان نسيج العضلة الملساء للأنبوب الهضمي وهما بذلك يعطيان الزعتر مزاياه المضادة للتشنج .
يؤكد مفعول هذين العنصرين ما يعرف عن الزعتر بصفته منشطا للهضم .
صحة المرأة :
لا ترخي مضادات التشنج العضلة الملساء للأنبوب الهضمي فحسب ولكنها ترخي أيضا عضلات ملساء أخري كعضلة الرحم وإذا أخذت بكميات قليلة فإنها تلطف الآلام الطمثية .
مضاد للسعال : لقد أيد الباحثون الألمان الاستخدام التقليدي للزعتر كمقشع وفي ألمانيا حيث ينتشر طب الأعشاب غالبا ما يصفون اليوم مستحضرات الصعتر لإرخاء الطرق التنفسية ومعالجة السعال والسعال الديكي وانتفاخ الرئة .
التحضير والمقادير :
في حالة الجروح الطفيفة تؤخذ بضعة أوراق من الزعتر وتسحق وترش علي الجرح لتطهيره ثم تضميده . بعد إن يتم تنظيف الجرح يمكن تطبيق بضع قطرات من صبغة الزعتر علي المناطق المصابة .
لتحضير نقيع يعالج السعال وآلام الطمث توضع ملعقتان صغيرتان من الصعتر المهروس لكل فنجان من الماء المغلي ويترك منقوعا لمدة 10 دقائق
لا يجب تجاوز ثلاث فناجين في اليوم . ولا ينصح إعطاءه للأطفال دون العامين

بعض الوصفات العلاجية :
1. لضيق التنفس : زعتر يسحق ويخلط بالتين ملعقة 3مرات يوميا
2. السعال الديكي : يسحق ويغلي مع التين ملعقة كبيرة 3مرات يوميا
3. اللوزتين : غلي الزعتر وغرغرة
4. للثة المسترخية : يمضغ الزعتر في الفم
5. قروح اللثة : زعتر مغلي مع الكمون والعفص والخل تستخدم مضمضة
6. لتقوية البصر : يسحق الزعتر ويخلط بالعسل ملعقة بعد كل وجبة
7. البقع السوداء في الوجه ووقف توسيع المسامات : ماء غليه غسول للوجه
8. عرق النسا : مسحوق الزعتر نصف ملعقة 3مرات يوميا
9. مقوي للأعصاب : مسحوق الزعتر ملعقة بعد كل وجبة
10. التشنج : يسحق ويخلط بالعسل ملعقة 3مرات يوميا
11. ديدان الإسكارس : 25جرام تحق مع 200جرام ترمس مع 10جرام محلب ويتم سحقهم جميعا ويخلط بالعسل نصف ملعقة بعد كل وجبة
12. لنزلات المعدة والأمعاء والمغص : يسحق 100جرام ويضاف للعسل ملعقة بعد كل وجبة