منتديات حجازة التعليمية
ضيفنا الكريم
حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً ..
أهلاً بك بين اخوانك واخواتك
آملين أن تلقى المتعة والفائدة معنا
حيـاك الله
نتمنى أن نراك بيننا للتسجيل
مع خالص التحية بدوام الصحه والسعاده
ادارة منتديات مدرسة حجازةالثانوية المشتركة
منتديات حجازة التعليمية
ضيفنا الكريم
حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً ..
أهلاً بك بين اخوانك واخواتك
آملين أن تلقى المتعة والفائدة معنا
حيـاك الله
نتمنى أن نراك بيننا للتسجيل
مع خالص التحية بدوام الصحه والسعاده
ادارة منتديات مدرسة حجازةالثانوية المشتركة
منتديات حجازة التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هل سمعت صوت الأنين ليلا .!!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اسامه جاد
مشرف سوبر
مشرف سوبر
اسامه جاد


ذكر عدد الرسائل : 3356
العمر : 53
العمل/الترفيه : معلم اول احياء وعلوم بيئه وجيولوجيا
نقاط : 13724
تاريخ التسجيل : 14/02/2009

هل سمعت صوت الأنين ليلا .!! Empty
مُساهمةموضوع: هل سمعت صوت الأنين ليلا .!!   هل سمعت صوت الأنين ليلا .!! I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 14, 2009 7:53 pm


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


هل سمعت صوت الانين ليلا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


لا شك أن كل ابن آدم ينام , وكل إنسان يؤوي إلى فراشه ليلاً ,

ولكن هل تعرفون كيف نومتي تلك الليلة ؟

كنت نائماً في ليلة من ليالي الشتاء الباردة , من بعد نصب وتعب من مشاغل الدنيا , ما أكثرها.

وقد استلقيت على فراشي , وغرقت في نوم عميق جداً , فاستيقظت قبل الفجر

من عطش شديد ألم بي , فقمت لأشرب الماء فسمعت أنيناً يخرج من الأرض

تلفت حولي فذهب الأنين , ثم ذهبت وشربت الماء ثم عدت إلى الفراش

وإذا بالأنين يعود مرة أخرى , وفي هذه المرة كان الأنين قوياً وكأنه صوت بكاء

فتحسست الأرض بيدي , حتى أمسكت ( سجادتي ) فسكتت.


قلت متعجباً : أأنت التي تأنين يا سجادتي ؟!

قالت: نعم.

قلت : ولماذا.

قالت : لقد أيقظك عطشك , وشربت من الماء حتى ارتويت

وأنا بحاجة إلى الماء ولا أجد من يرويني الماء !!

قلت : وهل تريدين أن أحضر لك كأساً من الماء ؟

قالت : لا ليس هذا هو الماء الذي يرويني , إنما يرويني دموع العابدين التائبين.

قلت : ومن أين لي أن آتي لك بهذا النوع من الماء ؟

قالت : وهذا هو سبب بكائي فقم يا عبدالله وصل لله ركعتين في ظلمة الليل

حتى تنير لك ظلمة القبر والجزاء من جنس العمل

ولم يبق من الوقت إلا القليل وبعدها يؤذن المؤذن لصلاة الفجر.

قلت : دعيني وشأني يا سجادتي.

قالت : يا عبدالله قم لصلاة الفجر , فإنها حياة للقلب وللروح

وقد حان موعد الأذان ليردد: ( الصلاة خير من النوم , الصلاة خير من النوم )

وأنت تستجيب لنداء الدنيا كل يوم في الليل والنهار.

ولا تستجيب لنداء العزيز القهار ؟!!

قلت متضايقاً: دعيني أنام يا سجادتي .. فأنت تشاهدينني كل يوم

لا أعود إلى المنزل إلا وأنا منهك متعب ..

ثم أخذ اللحاف ووضعه على صدره فشعر بالدفء واستسلم لسلطان النوم.

قالت السجادة: يا عبدالله. وهل تعطي للدنيا أكثر مما تعطيه لدينك ؟

قلت بلهجة تهكمية: أسكتي يا سجادتي. أرجوك لا تتكلمي.. فإنني متعب ومرهق. أريد أن أنام .

فسكتت السجادة برهة متأثرة بما قال عبدالله وقالت بصوت حزين: آه لرجال الفجر !! آه لرجال الفجر !!

ألم تسمع قول النبي صلى الله عليه وسلم:

" لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها يعني الفجر والعصر ".

وقال عليه الصلاة والسلام: " من صلى البردين دخل الجنة ".

وقال: " بشروا المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة ".

وقال أيضاً: " ليس صلاة أثقل على المنافقين من الفجر والعشاء ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا ".

فانتبه عبدالله من غفلته وقال: فعلاً إن صلاة الفجر مهمة.

السجادة: قم يا عبدالله قم.

قال: غداً أبدا إن شاء الله .. ولكن اتركيني اليوم لأنام فإنني مرهق.

السجادة: وهي متحسرة من لم يعرف ثواب الأعمال ثقلت عليه في جميع الأحوال

ثم قالت: ستنام غداً في قبرك كثيراً يا عبدالله

وستذكر كلامي ونصحي …

ثم تركته السجادة , ونام عبدالله

ولكن ! كانت أطول نومة ينامها في حياته فقد مات تلك الساعة.

فأنشدت السجادة حين علمت بوفاته قائلة:

يا من يعد غداً لتوبته *** أعلى يقين من بلوغ غد

المرء في عيشه على أمل *** ومنيته الإنسان بالرصد

أيام عمرك كلها عدد *** ولعل يومك آخر العدد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل سمعت صوت الأنين ليلا .!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رحله إلى مكان لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على بشر
» هل سبق وان سمعت بكاء الارض والسماء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات حجازة التعليمية :: الركن الدينى :: المكتبة الاسلامية-
انتقل الى: