قالون
هو عيسى بن مينا المدني النحوي (120–220هـ)، الملقب بقالون. وهو بالرومية "جيد".
لقبه به نافع لجودة قراءته.
قرأ على نافع سنة 150هـ، واختص به كثيراً. وكان إمام المدينة ونحويها.
قال: «قرأت على نافع قراءته غير مرة، وكتبتها في كتابي».
أخذ القراءة عرضا عن نافع: قراءة نافع، وقراءة أبى جعفر. وعرض أيضا على عيسى بن وردان.
قال أبو محمد البغدادي: «كان قالون أصم لا يسمع البوق. وكان إذا قرأ عليه قارئ فإنه يسمعه».
وقال ابن أبي حاتم: «كان أصم، يُقرئ القراء ويَفهم خطأهم ولحنهم بالشفة.
وسمعت علي بن الحسين يقول: كان عيسى بن مينا قالون أصم شديد الصمم.
وكان يقرأ عليه القرآن، وكان ينظر إلى شفتي القارئ، ويرد عليه اللحن والخطأ».
رضوان الله عليهم اجمعين..
ورش
هو عثمان بن سعيد المصري القيرواني الأصل (110–197هـ).
لقبه نافع بـ"ورش". كان مقرئاً في صعيد مصر، ثم رحل إلى المدينة ليقرأ على نافع، فقرأ عليه 4 ختمات في شهر واحد سنة 155.
فرجع إلى مصر وانتهت إليه رئاسة الإقراء بها، فلم ينازعه فيها منازع. مع براعته في العربية ومعرفته في التجويد. وكان حسن الصوت،
قال يونس بن عبد الأعلى: «كان ورش جيد القراءة حسن الصوت. إذا قرأ يهمز ويمد ويشدد ويبين الإعراب. لا يمل سامعه».
له اختيار خالف به نافعاً. ذلك أنه كان قد قرأ على شيوخ له مصريين في مصر قبل أن يرحل إلى نافع (لم تذكر لنا الكتب أسمائهم).
فلما رحل إلى نافع، قرأ عليه أربع ختمات بأوجه عديدة كان قد تحملها عن شيوخه المصريين. فوافق ذلك بعض الأوجه التي كان نافع تحملها عن شيوخه السبعين، فأقره على قراءته.
فقالون قد طابقت قراءته اختيار شيخه نافع.
أما ورش –وإن كانت قراءته عن نافع عن مشايخه المدنيين– فقد خالفت اختيار نافع. لكن كون نافع أقره على ما وافق بعض مشايخه المدنيين وصح عنده، وكان هذا قد صح كذلك عند ورش عن مشايخه المصريين، فيستحيل تواطؤ هؤلاء على الخطأ.
ثم وجدنا ورشاً قد صار شيخ قراء مصر بلا منازع في زمانه، فهذا يدل على إقرارهم بإتقانه. هذا مع معرفتهم بقراءة أهل المدينة نتيجة مرورهم بها أثناء الحج، فضلاً عن معرفتهم بقراءة مشايخهم المصريين. فلا شك بعد ذلك بتواتر قراءة ورش.
يقول الإمام مكي في كتابه الإبانة : «وهذا قالون ربيب نافع وأخص الناس به، وورش أشهر الناس المتحملين إليه، اختلفا في أكثر من ثلاثة آلاف حرف، من قطع وهمز، وتخفيف وإدغام وشبيهه. ولم يوافق أحد من الرواة عن نافع رواية ورش عنه، ولا نقلها أحد عن نافع غير ورش. وإنما ذلك لأن ورشاً قرأ عليه بما تعلم في بلده، فوافق ذلك رواية قرأها نافع عن بعض أئمته، فتركه على ذلك».
روى عنه الأزرق (وهي القراءة المنتشرة في المغرب اليوم) والأصبهاني.
قال الأزرق: «إن ورشا لما تعمق في النحو، اتخذ لنفسه مقرأ يسمى مقرأ ورش (يعني اختياراً خاصاً به). فلما جئت لأقرأ عليه، قلت له: "يا أبا سعيد إني أحب أن تقرئني مقرأ نافع خالصاً، وتدعني مما استحسنت لنفسك". قال فقلدته مقرأ نافع». هذا يعني أن القراءة التي أخذها الأزرق عن ورش ، هي التي عرضها ورش على نافع، فلا يعني هذا أنها اختيار نافع لنفسه. ولا يمنع هذا أن ورشاً قد أخذها قبل ذلك عن شيوخ آخرين.
ولا نعلم إن كان طريق الأصبهاني هو اختيار ورش لنفسه (أي ما استحسنه من مجموع قراءته على مشايخه)، أو يكون قراءة أخرى أخذها عن نافع. فقد قرأ أربع ختمات على نافع.
والاحتمال الثاني هو الأرجح لأن الخلاف بين الأزرق والأصبهاني هو اختلاف أداء فقط، وعامة ما انفرد به الأصبهاني قد قرأه آخرون على نافع.
<LI dir=rtl>أبو يعقوب الأزرق يوسف بن عمرو بن يسار المدني ثم المصري (240هـ) لزم ورشا مدة طويلة وأتقن عنه الأداء وخلفه في الإقراء بالديار المصرية.
<LI dir=rtl> قال الذهبي: «انفرد عن روش بتغليظ اللامات، وترقيق الراءات، وغير ذلك».
<LI dir=rtl> قال ابن الجزري الدمشقي: «لم ينفرد بذلك، بل شاركه يونس بن عبد الأعلى». وقد انتقد عليه الذهبي ترقيق الراءات حيث تفرد بها من بين جميع القراء.
<LI dir=rtl> كما أنه يميل كثيراً إلى المد الطويل المشبع. أما تغليظ اللامات فهي من مميزات لهجة قريش.
<LI dir=rtl>محمد بن عبد الرحيم الأصبهاني صاحب رواية ورش عند العراقيين (296هـ).
<LI dir=rtl> قال ابن الجزري في غاية النهاية: «وطريق الأصبهاني تنفرد عن الأزرق بعدم الترقيق في الراآت، والتغليظ في اللامات، والإمالة، والمد الطويل، وما انفرد به الأزرق من ذلك حتى أنه يقصر المنفصل مطلقاً». ولعل قراءته هي أجمل القراءات كافة،
رضوان الله عليهم اجمعين..
ابن كثير المكي
هو عبد الله بن كثير أصله فارسي (45–120هـ)
. كان إمام الناس بمكة، لم ينازعه فيها منازع، ولذلك نقل عنه أبو عمرو بن العلاء والخليل بن أحمد والشافعي وسفيان بن عيينة وابن جريج وخلق كثير من الأئمة.
كان ثقةً في الحديث.
وكان فصيحاً بليغاً مع أنه مولى..
قال جرير بن حازم: «رأيت عبد الله بن كثير، فرأيت رجلا فصيحا بالقرآن». وكان ابن كثير أعلم بالعربية من مجاهد، كما قيل.
قال الأصمعي: قلت لأبي عمرو بن العلاء: «قرأت على ابن كثير؟». قال: «نعم. ختمت على ابن كثير، بعدما ختمت على مجاهد».
وقد كان ابن كثير إمام الناس في القراءة بمكة، فلم ينازعه فيها منازع. وهذا من أعظم الدلائل على تواترها.
فمكة المكرمة يقصدها علماءُ المسلمين كلهم للحج والعمرة، فلو أخطأ ابن كثير في حرف واحد، لأنكروا ذلك ولاشتهر.
فلما علمنا أنه لم يحدث هذا البتة، وأنهم قد أجمعوا على إمامته وصحة قراءته، مع قرب العهد للصحابة آنذاك، علمنا يقيناً بتواتر تلك القراءة.
فإنهم لم يختاروا قراءة ابن محيصن المكي، مع أنه شيخ ابن كثير، لأنه ينفرد عن أهل بلده بأشياء. واختاروا قراءة ابن كثير لأنه يقرأ بالقراءة المعروفة عن أهل مكة في زمنه.
نشأ ابن كثير بمكة. ولقي من الصحابة عبد الله بن الزبير وأبا أيوب الأنصاري وأنس بن مالك.
و ذكر أبو عمرو الداني المقرئ أنه أخذ القراءة عن عبد الله بن السائب المخزومي صاحب النبي r (الذي قيل أن عثمان أرسله بالمصحف المكي).
وضعف الحافظ أبو العلاء الهمذاني هذا القول، وقال: «إنه ليس بمشهور عندنا».
قال ابن الجزري: «وليس ذلك ببعيد، فإنه قد أدرك غير واحد من الصحابة وروى عنهم».
وقد روى ابن مجاهد من طريق الشافعي النص على قراءته عليه.
و المعروف أن ابن كثير أخذ القراءة عن مجاهد.
وكذلك قرأ على درباس مولى ابن عباس.
وقرأ درباس ومجاهد على ابن عباس.
وقرأ ابن عباس على أُبَيّ وزيد بن ثابت.
وقد قرأ مجاهد على ابن السائب كذلك.
قال ابن مجاهد: «ولم يزل عبد الله هو الإمام المجمع عليه في القراءة بمكة حتى مات سنة عشرين ومئة».
وقد قرأ الإمام الشافعى على عبد الله بن قسطنطين وعلى شبل وكلاهما من تلاميذ ابن كثير.
وقرأ البزي على عكرمة بن سليمان..
وقرأ عكرمة على شبل والقسط، وهما على ابن كثير.
وقرأ قنبل على القواس، عن أبي الأخريط، عن شبل والقسط وهما على ابن كثير.
وقرأ أيضا قنبل على البزي.
منهــج ابـن كثيــر فــي القـــراءة
: 1. يبسمل بين كل سورتين إلا بين الأنفال والتوبة فكقالون .
2. يضم ميم الجمع ويصلها بواو إن كان بعدها متحرك بلا خلف عنه.
3. يصل هاء الضمير بواو إن كانت مضمومة وقبلها حرف ساكن وبعدها حرف متحرك نحو {منه آيات} ويصلها بياء إن كانت مكسورة وقبلها ساكن وبعدها متحرك نحو {فيه هدى} .
4. يقرأ بقصر المنفصل وتوسط المتصل قولاً واحداً.
5. يسهل الهمزة الثانية من الهمزتين من كلمة من غير إدخال ألف بينهما .
6. يختلف راوياه في الهمزتين من كلمتين إذا كانتا متفقتي الحركة فالبزى يقرأ كقالون، أعني بإسقاط الأولى إن كانتا مفتوحتين، وبتسهيلها إن كانتا مكسورتين أو مضمومتين، وقنبل يقرأ بتسهيل الثانية وإبدالها حرف مد كـ [ورش] أما مختلفتا الحركة فابن كثير من روايتيه يغير الثانية منهما كما يغيرها قالون وورش.
7. يفتح ياءات الإضافة إذا كان بعدها همزة قطع مفتوحة أو همزة وصل مقرونة بلام التعريف أو مجردة منها على تفصيل يعلم من المؤلفات.
8. يثبت بعض الياءات الزائدة وصلاً ووقفاً، وقد تكفل علماء القراءات ببيانها، وينبغي أن يعلم أن الخلاف بين راويي ابن كثير [ البزى وقنبل ] إنما هو في كلمات قليلة مبينة في كتب القراءات منثورها ومنظومها.
9. يقف على التاءات المرسومة في المصاحف تاء ـ الهاء نحو {رحمت الله وبركاته} ، { وجنت نعيم}.
البزي
أبو الحسن أحمد بن محمد بن عبد الله قاسم بن نافع بن أبي بزة (170–250هـ).
مقرئ مكة ومؤذن المسجد الحرام.
انتهيت إليه مشيخة الإقراء بمكة.
وهو ثبت في القراءة، لكنه ضعيف في الحديث.
و البزي أكبر رواة ابن كثير.
وقد روى قراءة ابن كثير عن عكرمة بن سليمان عن عبد الله القسط، وعن شبل بن عباد عن ابن كثير.
ولم ينفرد بقراءة ابن كثير بل روى معه جمع يستحيل تواطؤهم على الكذب في قراءة ابن كثير.
لكن البزي كان أشهرهم، ولذلك اشتهر بالرواية عن ابن كثير.
و من مناكيره في الحديث: حديث التكبير مرفوعا من آخر الضحى.
وقد أخرجه الحاكم أبو عبد الله من حديثه في المستدرك (3|344): من طريق البزي
الحديث: سمعت عكرمة بن سليمان (بن كثير بن عامر) يقول: قرأت على إسماعيل بن عبد الله بن قسطنطين (مقرئ)، فلما بلغت {والضحى} قال: كبر كبر عند خاتمة كل سورة حتى تختم.
وأخبره عبد الله بن كثير أنه قرأ على مجاهد فأمره بذلك.
وأخبره مجاهد أن ابن عباس أمره بذلك.
وأخبره ابن عباس أن أبي بن كعب أمره بذلك.
وأخبره أبي أن النبي أمره بذلك.
وهذا حديث باطل، قال عنه الإمام أبو حاتم الرازي في العلل (2|76): «هذا حديث منكر».
وقد عده الذهبي في ميزان الاعتدال (1|289) من مناكير البزي،
وأقره ابن حجر في لسان الميزان (1|284).
قنبل
هو محمد بن عبد الرحمن بن خالد الملقب بقنبل (195–291هـ).
قيل أنه كان من أهل بيت بمكة يعرفون
بالقنابلة و قيل غير ذلك ,
وكان إماما في القراءة متقنا ضابطا.
انتهت إليه مشيخة الإقراء بالحجاز، ورحل الناس إليه من الأقطار.
وكان من أجل رواة ابن كثير وأوثقهم وأعدلهم.
وقُدِّمَ البزي عليه، لأنه أعلا سنداً منه، إذ هو مذكور فيمن تلقى عنهم قنبل.
وأخذ القراءة عرضاً عن أحمد بن محمد بن عون النبال، وهو الذي خلفه في القيام بها بمكة.
وروى القراءة عن البزي.
وقرأ على أبي الحسن أحمد القواس على أبي الأخريط وهب بن واضح على إسماعيل بن شبل ومعروف بن مشكان على ابن كثير.
قال أبو عبد الله القصاع: وكان على الشرطة بمكة لأنه كان لا يليها إلا رجل من أهل الفضل والخير والصلاح ليكون لما يأتيه من الحدود والأحكام على صواب.
فولوها لقنبل لعلمه وفضله عندهم.
وقال الذهبي: إن ذلك كان في وسط عمره فحمدت مسيرته..
أبو عمرو البصري
أبو عمرو زبان بن العلاء بن عمار التميمي المازني البصري (68–154هـ)،
أحد القراء السبعة، وهو عربي النسب.
وكان إمام النحو في عصره.
ولد أبو عمرو بمكة ونشأ بالبصرة ومات بالكوفة.
وتوجه مع أبيه لما هرب من الحجاج، فقرأ بمكة والمدينة.
وقرأ أيضا بالكوفة والبصرة على جماعة كثيرة. فليس في القراء السبعة أكثر شيوخاً منه.
قال الذهبي: «عرض بمكة على مجاهد وسعيد بن جبير وعطاء وعكرمة بن خالد وابن كثير.
وقيل إنه قرأ على أبي العالية الرياحي، ولم يصح مع أنه أدركه...
وقيل إنه عرض بالمدينة على أبى جعفر ويزيد بن رومان وشيبة.
وعرض بالبصرة على يحيى بن يعمر ونصر بن عاصم والحسن (البصري) وغيرهم».
قال الأصمعي (نحوي مشهور): قال لي أبو عمرو: «لو تهيأ لي أن أفرغ ما في صدري في صدرك لفعلت. لقد حفظت في علم القرآن أشياء لو كُتِبَت، ما قدر الأعمش (على سعة حفظه) على حملها. ولولا أن ليس لي أن أقرأ إلا بما قُرِأَ، لقرأت كذا وكذا وكذا»، وذكر حروفاً.
وقال أبو عبيدة: «كانت دفاتر أبي عمرو ملء بيت إلى السقف. ثم تنسك فأحرقها، وتفرد للعبادة.
وجعل على نفسه أن يختم في كل ثلاث ليال».
وكان أعلم الناس بالقرآن والعربية، مع الصدق والثقة والزهد والأمانة والدين.
واعتبر نحوي البصرة وقارئها. وقد وروى عنه الحروف سيبويه، نحوي البصرة المشهور. إضافة لخلق لا يحصون.
وقال الأصمعي: «لم أر بعد أبي عمرو أعلم منه».
وعن سفيان بن عيينة (وهو قرين مالك) قال: رأيت رسول الله r في المنام، فقلت: «يا رسول الله. قد اختلفت عليّ القراءات، فبقراءة من تأمرني أن أقرأ؟». فقال: «اقرأ بقراءة أبي عمرو بن العلاء».
وقال الإمام أحمد بن حنبل: «قراءة أبي عمرو أحب القراءات إلي.
قرأ على ابن كثير ومجاهد وسعيد بن جبير، على ابن عباس، على أُبَيّ، على رسول الله r». وقال: «عليك بقراءة أبي عمروٍ، لغة قريش وفصحاء العرب». وعدها مكي بن أبي طالب من أفصح القراءات.
قال ابن مجاهد: حدثني محمد بن عيسى ابن حيان: حدثنا نصر بن علي قال: قال لي أبي: قال شعبة (إمام الحديث البصري المشهور): «انظر ما يقرأ أبو عمرو مما يختار لنفسه، فإنه سيصير للناس إسناداً».
قال نصر: قلت لأبي: كيف تقرأ؟ قال: «على قراءة أبي عمرو».
وقلت للأصمعي: كيف تقرأ؟ قال: «على قراءة أبي عمرو».
قال ابن الجزري: «وقد صح ما قاله شعبة رحمه الله. فالقراءة عليها الناس اليوم بالشام والحجاز واليمن ومصر هي قراءة أبي عمرو.
فلا تجد أحدا يلقن القرآن إلا على حرفه خاصة، في الفرش. وقد يخطئون في الأصول.
ولقد كانت الشام تقرأ بحرف ابن عامر إلى حدود الخمسمئة، فتركوا ذلك. لأن شخصا قدم من أهل العراق، وكان يلقن الناس بالجامع الأموي على قراءة أبي عمرو، فاجتمع عليه خلق واشتهرت هذه القراءة عنه، وأقام سنين.
وإلا فما أعلم السبب في إعراض أهل الشام عن قراءة ابن عامر وأخذهم بقراءة أبي عمرو.
و أعد ذلك من كرامات شعبة».
منهــج أبي عمــرو فـي القــراءة :
1- له بين كل سورتين البسملة ، السكت ، الوصل ، سوى الأنفال وبراءة فله القطع ، السكت ، الوصل ، وكل منها بلا بسملة .
2- له من رواية السوسي إدغام المتماثلين نحو الرحيم ملك ، والمتقاربين نحو وشهد شاهد ، والمتجانسين نحو ربكم أعلم بكم بشروط خاصة.
3- له في المد المتصل التوسط من الروايتين ، وله في المد المنفصل القصر والتوسط من رواية الدوري ، والقصر فقط من رواية السوسي.
4- يسهل الهمزة الثانية من الهمزتين الواقعتين في كلمة مع إدخال ألف بينهما.
5- يسقط الهمزة الأولى من الهمزتين الواقعتين في كلمتين المتفقتين في الحركة وبغير الهمزة الثانية من المختلفتين كما يغيرها ابن كثير .
6- يبدل الهمزة الساكنة من رواية السوسي نحو {المؤمنون}، {الذنب}، {اطمأنتم}، سوى ما استثناه له أهل الأداء.
7- يدغم ذال إذ في حروف مخصوصة نحو {إذ دخلوا} ، ودال في حروف معينة نحو {فقد ظلم}، وتاء التأنيث في بعض الحروف نحو {كذبت ثمود} ، ولام هل في {هل ترى من فطور بالملك}،{هل ترى لهم من باقية بالحاقة } ويدغم بعض الحروف الساكنة في بعض الحروف القريبة منها في المخرج نحو {نبذتها} ، {عذت} ، {ومن يرد ثواب}.
8- يقلل الألفات من ذوات الياء إذا كانت الكلمة التي فيها الألف على وزن فعلى بفتح الفاء نحو {السلوى} ، أو كسرها نحو {سيماهم} ، أوضحها نحو {المثلى} ، ويميل الألفات من ذوات الياء إذا وقعت بعدراء نحو {اشترى} ، {الذكرى}، {النصارى} ويميل الألفات التي وقع بعدها راء مكسورة متطرفة نحو {على أبصارهم} ، {من ديارهم} . ويميل الألف التي وقعت بين راءين الثانية منهما متطرفة مكسورة نحو {إن كتاب الأبرار} {من الأشرار}. ويميل ألف لفظ الناس المجرور من رواية الدوري .
9- يقف على التاءات التي رسمت في المصاحف تاء بالهاء نحو {بقيت الله خير لكم} {إن شجرة الزقوم}.
10- بفتح ياءات الإضافة التي بعدها همزة قطع مفتوحة نحو إني أعلم أو مكسورة نحو فإنه فإنه مني إلا من اغترف غرفة بيده ، والتي بعدها همزة وصل مقرونة بلام التعريف نحو {لا ينال عهدي الظالمين}، والتي بعدها همزة وصل مجردة عن لام التعريف نحو {هارون أخي أشدد} . على تفصيل يعلم من كتب الفن.
11- يثبت بعض ياءات الزوائد وصلاً نحو {أجيب دعوة الداع إذا دعان} ومن آياته {الجوار في البحر مالأعلام}.