السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
شرعية الصلاة بالنعال و الخفاف و نحوه
إذا علمت طهارتها و السنن في ذلك ...
ذكر الشيخ تقي الدين ابن تيمية ~ : أن الصلاة في النعل مستحب لما ثبت في الصلاة عن النبي ، أنه كان يصلي في نعليه ، و في السنن عنه قال : « أن اليهود لا يصلون في نعالهم فخالفوهم » فأمر بالصلاة بالنعال مخالفة لليهود ... و إذا علمت طهارتها لم تكره الصلاة فيها باتفاق المسلمين ، لكن الصحيح أنه إذا دلك النعل بالأرض طهر بذلك كما جاءت به السنة سواء كانت النجاسة عذرة أو غير عذرة ، فإن أسفل النعل محل تكرر ملاقاة النجاسة له فهو بمنزلة السبيلين ، فلما كانت إزالتها عنها بالحجارة ثابتاً بالسنة المتواترة ، فكذلك هذا
مجموع فتاوى ابن تيمية 22 / 121 –
و قال العلامة ابن عثيمين~في فتاويه :; الصلاة في الحذاء سنة
عن أبي مسلمة سعيد بن يزيد الأزدي قال :« سألت أنس بن مالك أكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في نعليه؟ قال : نعم « رواه البخاري و مسلم و الترمذي
* عن يزيد الأزدي قال سألت أنس بن مالك: أكان النبي صلى اللّه عليه وسلم يصلي في نعليه قال نعم
ومن السنن المنسية أيضاً:
الاضطجاع على الشق الأيمن بعد سنة الفجر ..
عن عائشة رضي الله عنها قالت :
« أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى سنة الفجر فإذا كنت مستيقظة حدثني ، و إلا اضطجع حتى يؤذن بالصلاة » . أخرجه البخاري و مسلم .
* عن عائشة :" أن النبي صلى الله عليه و سلم كان إذا صلى سنة الفجر ، فإن كنت مستيقظة ؛ حدثني ، و إلا ؛ اضطجع حتى يؤذن بالصلاة". أخرجه البخاري[13] .
{فائدة : قال ابن القيم :
و في اضطجاعه على شقه الأيمن سر ، و هو أن القلب معلق في الجانب الأيسر ، فإذا نام الرجل على الجنب الأيسر استثقل نوماً ، لأنه يكون في دعة و استراحة فيثقل نومه فإذا نام على شقه الأيمن ، فإنه يقلق ولا يستغرق في النوم لقلق القلب ،وطلبه مستقره وميله إليه
زاد المعاد (1/311)