كان رسول الله بساما صلى الله عليه وسلم
ومن عظمته صلى الله عليه وسلم انه كان يمازح اصحابه حتى في الاوقات العصيبة والصعبة
ومن ذلك ان المدينة كانت في وقت عسره ولم يكن بها الكثير من الطعام ؛ حتى ان الرجل كان يربط على بطنه حجرا والحبيب صلى الله عليه وسلم يربط حجرين
وفي يوم من الايام لكن عمل علي بن ابي طالب رضي الله عنه وحصل على بعض التمر كأجر فابى ان ياكلها دون المصطفى صلى الله عليه وسلم فذهب بهم اليه لياكلوه معا , وكان علي رضي الله عنه ياكل التمر ويضع النوى امام الحبيب صلى الله عليه وسلم . وبعدما انتهوا من الطعام ضحك علي رضي الله عنه وقال عجبا من رجل اكل التمر كله - يقصد النبي صلى الله عليه وسلم - فقال له الحبيب صلى الله عليه وسلم : وعجبا على رجل ياكل التمر بالنوى
وعن أنس – رضى الله عنه - : "أن رجلاً من أهل البادية كان اسمه زاهر بن حرام وكان يهدى للنبى صلى الله عليه وسلم هدايا من البادية، وكان النبى صلى الله عليه وسلم يحبه وكان دميماً فأتاه النبى صلى الله عليه وسلم يوماً وهو يبيع متاعه فاحتضنه من خلفه وهو لا يبصره، فقال: أرسلنى من هذا؟ فالتفت، فعرف النبى صلى الله عليه وسلم فجعل لا يألو ما ألزق ظهره بصدر النبى صلى الله عليه وسلم حين عرفه، وجعل النبى صلى الله عليه وسلم يقول: من يشترى العبد؟ فقال: يا رسول الله إذاً والله تجدنى كاسداً، فقال النبى صلى الله عليه وسلم لكن عند الله لست بكاسد أنت غال، وفى رواية: أنت عند الله رابح".
وكم من مواقف تظهر قدرته على الفكاهه بجانب المحن
وسئل النخعي هل كان الصحابه رضي الله عنهم يضحكون قال نعم و الإيمان في قلوبهم مثل الجبل الرواسي ..
اللهم صلى وسلم وبارك عليك يا رسول الله