بســم الله الـرحمــن الرحيــم
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،
..لما كان النبي خاتم النبيين فإن بعثته لهداية العالمين دليل على اقتراب الساعة . قال رسول الله: (( بُعثت أنا والساعة كهاتين وأشار بالسبابة والوسطى )) .
أخرجه البخاري ومسلم .
549- وفاة النبي
قال رسول الله: (( يا عوف ! احفظ خلالاً ستاً بين يدي الساعة أحداهن موتي ، ثم فتح بيت المقدس ، ثم داء يظهر فيكم يستشهد الله به ذراريكم وأنفسكم ، ويزكي به اموالكم ثم تكون الأموال فيكم حتى يعطي الرجل مائة دينار ، فيظل ساخطاً ، وفتنة تكون بينكم لا يبقى بيت مسلم إلا دخلته ثم يكون بينكم وبين بني ألأصفر هدنة فيغدرون فيسيرون إليكم في ثمانين غاية تحت كل غاية اثني عشر ألفاً )) .
]حديث صحيح : رواه ابن ماجه والحاكم عن عوف بن مالك الأشجعي صحيح الجامع رقم (7956) .
550- خروج نار الحجاز
من علامات الساعة التي وقعت ظهور نار عظيمة كبيرة ببلاد الحجاز تضيء أعناق الإبل في بصرى ببلاد الشام .
عن أبي هريرة أن رسول الله: (( لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز تضيء أعناق الإبل ببصرى )).
وقد وقعت هذه النار سنة 654 هـ .
رواه البخاري كتاب الفتن باب خروج النار (7118) (ج13 ص 8 فتح الباري ) .
551- لا يأتي على الناس زمان إلا والذي بعده شر منه
قال رسول الله: (( لا يأتي على الناس زمان إلا والذي بعده شر منه )) .
]رواه البخاري كتاب الفتن باب لا يأتي زمان رقم ( 7068) (13/22) .
552- فتح بيت المقدس
وتم فتح بيت المقدس على يد فاروق هذه الأمة عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – في السنة الخامسة عشرة من الهجرة النبوية .
553- داء ينزل في الأمة يقتل الكثير
554- فتنة تدخل كل بيت مسلم
555- يعطى الرجل مائة دينار فيظل ساخطاً
556- كثرة القتال على الدنيا
قال رسول الله: (( لا تقوم الساعة حتى يكثر الهرج )) قالوا : وما الهرج يارسول الله ؟ قال : (( القتل القتل )) .
رواه البخاري كتاب الفتن باب ( 15 رقم 7120) (13/88 فتح الباري ) ، ورواه مسلم كتاب الفتن (18-13) .
وفي الحديث الصحيح : (( إذا التقى المسلمان بسيفهما ، فالقاتل والمقتول في النار )) .
]رواه مسلم كتاب الفتن (18/10- 11) [.
وفي رواية : (( إذا تواجه المسلمان بسيفهما فالقاتل والمقتول في النار )) . قيل : يارسول الله : هذا القاتل ، فما بال المقتول . قال : (( إنه أراد قتل صاحبه )) .
رواه مسلم كتاب الفتن (18/10- 11)
557- لا يدري القاتل فيم قتل ولا المقتول فيم قتل
قال رسول الله: (( والذي نفسي بيده لا تذهب الدنيا حتى يأتي على الناس يوم لا يدري القاتل فيما قَتل ولا المقتول فيما قٌتل )) فقيل : كيف يكون ذلك قال : (( الهرج القاتل والمقتول في النار )) .
رواه مسلم كتاب الفتن (18/35) .
558- إسناد الأمر إلى غير أهله
هذا الأمر يوجد على مستوى واسع وكبير في مجالات .
قال رسول الله : (( إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة )) . أي أن يكون زعيم القوم أرذلهم ورئيس القبيلة فاسقهم .
رواه البخاري ومسلم .
559- الفحش والتفحش
كلام الفحش يذكر الآن في الشوارع والطرقات بدون حياء .
560- قطيعة الرحم
وقد فشت هذه الكبيرة .
561- تخوين الأمين
اتهامه بخيانة الأمانة .
562- وائتمان الخائن
قال رسول الله: (( من أشراط الساعة الفحش التفحش ، وقطيعة الرحم وتخوين الأمين ، وائتمان الخائن )).
رواه أحمد والبزار السلسلة الصحيحة رقم (2290) .
563- أخذ الأمة الإسلامية بأخذ القرون قبلها
وقد سارت الأمة على مناهج الشرق الملحد ، والغرب الكافر ، وجربت الشرق مرات وجربت الغرب مئات المرات ، وأبت أن تسير على منهج الله تعالى مرة واحدة . قال رسول الله: (( لا تقوم الساعة حتى تأخذ أمتي أخذ القرون قبلها شبراً بشبر وذراعاً بذراع )) ، قيل يا رسول الله ! كفارس والروم ؟ قال : (( ومن الناس إلا أولئك )) .
رواه البخاري عن أبي هريرة .
564- تداعي الأمم على أمة الإسلام
اجتمع الغرب الكافر والشرق الملحد على افتراس الدول الإسلامية سياسياً وعسكرياً واقتصادياً واجتماعياً .
قال رسول الله: (( يوشك أن تداعى عليكم الأمم من كل أفق كما تداعى الأكلة إلى قصعتها )) . قيل : يارسول الله فمن قلة يومئذ ؟ قال : (( لا ، ولكنكم غثاء كغثاء السيل يجعل الوهن في قلوبكم ، وينزع الرعب من قلوب عدوكم لحبكم الدنيا وكراهيتكم الموت )) .
]حديث صحيح : رواه أحمد وأبو داود عن ثوبان ، صحيح الجامع رقم (83-84) والسلسلة الصحيحة .
565- ظهور أمراء يقولون ولا ينكر عليهم أحد
قال رسول الله: (( تكون أمراء يقولون ولا يرد عليهم يتهافتون في النار يتبع بعضهم بعضاً )) .
حديث صحيح : رواه أبو يعلى والطبراني عن معاوية : وهو في صحيح الجامع رقم (2990) ، والصحيحة (1790) .
566- منع العراق درهمها ومنع مصر إردبها
وقد حدث هذا عندما مصرت الأمصار واستولى كل امير بولايته في عصر الدولة العباسية . قال رسول الله: (( منعت العراق درهمها وقفيزها ، ومنعت الشام مديها ودينارها ، ومنعت مصر إردبها ودينارها )) .
حديث صحيح : رواه أبو يعلى والطبراني عن معاوية : وهو في صحيح الجامع رقم (2990) ، والصحيحة (1790).
567- الاعتداء في الدعاء
يقول رسول الله: (( سيكون قوم يعتدون في الدعاء )) .
حديث صحيح : رواه أحمد وأبو داود وهو في الصحيح الجامع رقم (3671) .
أي يسألون ما ليس بحقهم كمنازل الأنبياء والإطناب في الدعاء .
فعن مولى سعد أن سعداً – رضي الله عنه – سمع ابناً له يدعو وهو يقول : اللهم إني أسألك الجنة ونعيمها وإستبرقها وضحواً من هذا وأعوذ بك من النار وسلاسلها وأغلالها ؟ فقال : لقد سألت الله خيراً كثيراً وتعوذت به من شر كثير وإني سمعت رسول الله يقول : (( سيكون قوم يعتدون في الدعاء )) . رواه أحمد وسكت عليه ابن كثير .
ومن الاعتداء في الدعاء : إطالة الدعاء جداً حتى أنه يزيد على قدر الصلاة كما يفعل في هذه الإيام .
568- ظهور السنوات الخداعات
يقول رسول الله: (( سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ، ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ، ويخون فيها الأمين ، وينطق فيها الرويبضة )) ، وقيل : وما الرويبضة ؟ قال : (( الرجل التافه يتكلم في أمر العامة )) .
رواه أحمد وابن ماجه كتاب الفتن باب شدة الزمان رقم (4036) وهو في صحيح الجامع برقم (3650) .
569- نصر الدين بالفاجرين
نرى بعض النصارى والمشركين يساهمون في كفالة الأيتام ، وبعضهم يطلب المساعدة في بناء المساجد . ومنهم من يقف في هيئة الأمم المتحدة موقفاً لنصرة المسلمين . قال رسول الله: (( سيشدد هذا الدين برجال ليس لهم عند الله خلاق )) .
حديث صحيح : رواه أبو نعيم والضياء عن أنس وله شواهد وهو في الضعيفه برقم (1649) ، وصحيح الجامع برقم (3686) .
570- إصابة الأمة الإسلامية بأمراض من قبلها
معنى هذا الكلام أن تسري الأمراض الكبرى في الأمم السابقة إلى هذه الأمة – يقول رسول الله- : (( سيصيب أمتي داء الأمم ، الأشر والبطر والتكاثر والتشاحن في الدنيا والتباغض ،والتحاسد حتى يكون البغي )) . الأشر : أشد البطر ، البطر : الكبر .
حديث صحيح : رواه الحاكم عن أبي هريرة وهو في صحيح الجامع برقم (3658) .
571- التكذيب بالقدر
قال رسول الله: (( سيكون في أمتي أقوام يكذبون بالقدر )) .
رواه أحمد والحاكم عن ابن عمر ، صحيح الجامع رقم (3669) .
572- الندم الشديد على تولي الإمارة
وإنما يكون هذا الندم الشديد بعد أن يسفكوا الدماء ويقتلوا الأبرياء ، ويوالوا الأعداء ويظلموا الضعفاء ، ويجوروا على الفقراء ويعصوا رب الأرض والسماء . قال رسول الله : ((ليتمنين أقوام ولوا هذا الأمر أنهم خروا من الثريا وأنهم لم يلوا شيئاً )) .
رواه البخاري كتاب الفتن باب خروج النار رقم (7119) (13/84 فتح الباري ) .
573- فتح مشارق الأرض ومغاربها للمسلمين وولاتها في النار
قال رسول الله: (( سيفتح لكم مشارق الأرض ومغاربها وإن عمالها في النار إلا من اتقى الله )) .. فاللهم اهد حكام المسلمين يارب العالمين
أخرجه أحمد (5/366) .
574- أن تتخذ المساجد طرقا
بأن يمر الناس منها ولا يصلون فيها ، أو يدخلون دورات المياه بها ثم ينصرفون ولا يصلون .
575- أن يسلم الرجل على الرجل بالمعرفة
نعم من عرف إنساناً سلم عليه ومن لم يعرف أحداً لا يسلم عليه ، بل صار البعض ينكر على من سلم عليه وهو لا يعرفه فيقول له : أنت تعرفني كيف تلقي علي السلام ؟!
576- أن تظهر التجارة وان يتاجر الرجل وامرأته
أقبل الناس اليوم على التجارة وصارت مصدر عيش الغالبية العظمى من الناس وصارت المرأة تتاجر مع زوجها فتدير شئون التجارة في الدكاكين والمحلات وتفوقت المرأة على الرجل في ذلك .
577- غلو مهور النساء
كانت المرأة تتزوج بدراهم معدودة , واليوم يدفع عشرات الآلاف من الدراهم أو الدنانير صداقاً لها ووصلت هذه العادة السيئة إلى الريف والقرى . وسيأتي على الناس زمان ترخص مهور النساء فلا تغلو أبداً , وذلك عندما يزداد عدد النساء زيادة هائلة .
578- غلو الخيل وارتفاع أسعارها
كما ورد عن ابن مسعود رضي الله عنه : ( إن أشراط الساعة أن تتخذ المساجد طرقاً , وأن يسلم الرجل على الرجل بالمعرفة وأن يتجر الرجل وامرأته جميعاً , وأن تغلو مهور النساء والخيل , ثم ترخص فلا تغلو إلى يوم القيامة ) وذلك عندما تكثر النساء كثرة عظيمة .
رواه أبو داود الطيالسي عن ابن مسعود موقوفاً وله حكم الرفع ولبعضه شاهد مرفوع عن أنس انظر الصحيحة رقم ( 2292) .
579- إمارة السفهاء
بأن يتولى الإمارة والزعامة والوزارة من ليس عنده دين ولا خلق , الذي لا يحسن تدبير شئون نفسه ولا شئون ماله كيف يحسن تدبير شئون دولة أو وزارة .
580- كثرة الشرطة
وهذا أمر واضح في كافة أرجاء العالم الإسلامي , بل وكافة أرجاء العالم .
581- بيع الحكم
بيع المناصب بالأموال أمر مشهور.
582- الاستخفاف بالدم
فما أيسر القتل في هذه الأيام ولد يقتل أباه لأنه لم يعطه مصروفه اليومي , زوج يقتل زوجته من أجل الطعام , حاكم يقتل الآلاف لأنهم لم ينتخبوه أو يسيروا على قانونه .
576 – تقديم الصغير للإمامة لجمال صوته لا لفقهه
قال رسول الله
بادروا بالأعمال ستاً إمارة السفهاء , وكثرة الشرط وبيع الحكم , واستخفافاً بالدم , وقطيعة الرحم , ونشوأ يتخذون القرآن مزامير , يقدمون أحدهم ليغنيهم , وإن كان أقلهم فقهاً ) .
حديث صحيح : رواه أحمد والبخاري في التاريخ والطبراني عن عابس الغفاري وهو في السلسة الصحيحة برقم ( 979 ) والجامع الصغير (1812) .
583- فشو القلم
أي كثرة الأقلام والتأليف , والتصنيف : بحيث أننا رأينا كثرة كبيرة في الكتب والمصنفين ومعظم هذه المصنفات مكررة لفظاً أو معنى , ولا تخرج عن عدة موضوعات معلومة .
584- هلاك الأمة على يد غلمان من قريش
قال رسول الله : ( هلاك أمتي على يد أغيلمة من قريش ) وهؤلاء الأغيلمة الأمراء كانوا في عهد الدولة الأموية .
{ رواه البخاري } .
585- أن تكون أموال المسلمين مغنماً
الكثير يستخدم أموال المسلمين العامة لمصالحة الخاصة من طعام أو كساء أو سيارات .. ومنهم من يطغى على أموال المسلمين , ويختلس الملايين والمليارات .
586- أن تكون الزكاة مغرماً
وذلك بأن يمنع أكثر المسلمين الزكاة أو يضعوها في غير موضعها لإرادة حظ الدنيا , كمن يدفع الزكاة لابنته , فإذا حدثته عن عطائه لها ذكر أنه أعطاها وأعطاها مع أنه لم يعط نفقة ولا هدية .
587- أطاع الرجل زوجته وعق أمه
إي والله طاعة الزوجة أولاً , ثم طاعة الأم فإن تصادمت طاعة الزوجة مع طاعة الأم تقدم طاعة الزوجة ولو أدى ذلك إلى عقوق الأم .
588- بر صديقه وجفا أباه
والصديق اليوم يقدم طاعة صديقه على طاعة والده ويسر إليه بما يخفيه عن أبيه .
589- ارتفعت الأصوات في المساجد
نشاهد الآن التخاصم والتقاتل والجدال بصوت منكر في المساجد , وأصبح البعض يتجرءون على العلماء والوعاظ أثناء إلقاء المحاضرات والندوات .
590- إذا كان زعيم القوم أرذلهم
أترك هذه الجملة بدون تعليق أو شرح , لأن الواقع خير شاهد وأصدق دليل فما أكثر الزعماء الذين يتصفون بهذه الصفة .
591- إذا أكرم الرجل مخافة شره
يقال فلان : ظالم أو مجرم أو يعمل في الداخلية أو قريبة لواء شرطة أو صديقه وزير , فيكرم ويعلو على الأكتاف ويهان عالم الدين ويشتم الدعاة إلى الله
592- إذا كان التعليم لغير الدين
وأصدق دليل على هذا التعليم العلماني في مدارسنا حتى التعليم الديني في الأزهر الشريف وفي بعض البلدان الإسلامية , وإن كان إسلامياً إلا أن الطلاب يتعلمون لإصابة عرض من الدنيا لا من أجل تعلم أمور الشرع ونشر الإسلام .
593- إذا شربت الخمور
فمعظم دور الفاحشة والرقص والسينما وبعض المقاهي يشرب الخمور عياناً بياناً جهاراً .
594- إذا لبس الحرير
المراد منه لبس الرجال للحرير , وقد كثر لبس الحرير في الأوساط الغنية فترى الشباب يلبس ثياب الحرير .
595- إذا ظهرت القينات والمعازف
ويكفينا من ظهور الراقصات والفنانات والمعازف ما نشاهده يومياً في وسائل الإعلام .
596- إذا لعن آخر هذه الأمة أولها
من المسلمين الآن من يتجرأ على أصحاب النبي, ومنهم من يسيء القول في السلف الصالح , والبعض يقول : هم رجال ونحن رجال .
{رواه الترمذي عن أبي هريرة وعن علي : حديث غريب وله شواهد تؤيد معناه }
597- ظهور الفتن
ففي الحديث : ( وأن تظهر الفتن ) . وهذه الفتن موقعها الأصلي هي بلاد العراق وما حولها – فعن ابن عمر – رضي الله عنهما – أنه سمع رسول الله وهو مستقبل المشرق يقول : ( ألا إن الفتن ها هنا من حيث يطلع قرن الشيطان ) .{رواه البخاري كتاب الفتن باب قبل المشرق رقم (793) (13/49) فتح الباري .}
ومن ها هنا حديث العراق ظهرت البدع الكلامية والآراء الفلسفية ولازلنا نجني ثمار هذه الفتن , وقريب من هذه المنطقة أصبهان التي يظهر منها المسيح الدجال وهي من بلاد المشرق , وقريب من هذه البلاد جورجيا التي يظهر فيها يأجوج ومأجوج .
598- ظهور السيارات
وهذه من دلائل النبوة يقول رسول الله
سيكون في آخر أمتي رجال يركبون على السروج كأشباه الرحال , ينزلون على أبواب المساجد نساؤهم كاسيات عاريات ) .{صحيح : رواه الترمذي عن ابن عمر .}
599- التقارب في الزمان
قال رسول الله
لا تقوم الساعة حتى يتقارب الزمان ) .{رواه البخاري كتاب الفتن .}
والتقارب له شكلان :
الشكل الأول : نزع البركة من الوقت وهذا يدركه كل عاقل , فالأعمال التي كنت تقوم بها منذ عشرة سنين في يوم واحد , أكثر مما تقوم به في يوم من أيامنا هذه .
الشكل الثاني : التقارب الحسي : وهذا يدل على قوله
لا تقوم الساعة حتى يتقارب الزمان فتكون , السنة كالشهر والشهر , كالجمعة , وتكون الساعة كالضرمة بالنار ). وهذا لم يحدث .
حديث صحيح رواه أحمد والترمذي عن أنس ورواه أحمد وابن حبان عن أبي هريرة وهو في صحيح الجامع برقم (7422) .
600- ذهاب الصالحين
قال رسول الله
يذهب الصالحون الأول فالأول , وتبقى حثالة كحثالة الشعير لا يباليهم الله بباله ) . { حديث رواه البخاري كتاب الرقاق باب ذهاب الصالحين رقم (6434) } .
قال رسول الله
كيف بكم وبزمان – أو يوشك أن يأتي زمان – يغربل الناس فيه غربلة تبقى حثالة من الناس قد مرجت عهودهم وأماناتهم واختلفوا فكانوا هكذا ) , وشبك بين أصابعه كناية عن القتال فقالوا : كيف بنا يا رسول الله ؟ قال : ( تأخذون ما تعرفون وتذرون ما تنكرون , وتقبلون على أمر خاصتكم وتذرون أمر عامتكم ) . { رواه أبو داود كتاب الملاحم باب الأمر والنهي رقم ( 4342) , ( 4343) وهو صحيح سنن أبي داود برقم ( 3649,3648 ) .}
601- الاعتداء في الطهور
وهو الزيادة فيه عن ثلاث . قال رسول الله
يكون قوم يعتدون في الدعاء والطهور ) .{رواه أحمد وأبو داود وابن حبان بإسناد حسن }
602- ظهور الخوارج
قال رسول الله: (( يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من قول خير البرية ، يمرقون في الإسلام كما يمرق السهم من الرمية ، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فاقتلوهم فإن قتلهم أجر لمن قتلهم يوم القيامة )).
حديث صحيح : رواه البخاري وأبو داود والترمذي عن علي .
وفي رواية : (( يخرج في آخر الزمان )) . وقد ظهرت فرقة الخوارج في عصر علي – رضي الله عنه -.
رواه أحمد والترمذي وابن ماجه عن ابن مسعود .
603- مقاطعة العالم للعراق
عن ابي نضيرة قال : كنا جلوساً عند جابر بن عبد الله فقال : (( يوشك أهل العراق أن لا يجيء قفيز . ولا درهم قلنا : من أين ؟ قال : من قبل العجم . يمنعون ذلك , ثم قال : يوشك أهل الشام أن لا يجيء إليهم دينار ولا مدى قلنا من أين ذلك ؟ قال : من قبل الروم ))
{أخرجه مسلم }
أما قطع المعونات عن العراق فهذا حدث منذ احتلال العراق للكويت سنة 1991 م إلى يومنا هذا . وأما قطع الأموال من بلاد الشام ( سوريا – لبنان – فلسطين – الأردن ) فلم يحدث بعد و الآن تستعد أمريكا لتنفيذ المقاطعة ضد سوريا .
604- تمني الموت
قال رسول الله
( لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيقول يا ليتني مكانه )) .
فإن قيل : لماذا يتمنى المسلم هذه الأمنية التي لا تتمنى ؟ يجيب سيد الرسل قائلاً
( والذي نفسي بيده لا تذهب الدنيا حتى يمر الرجل على القبر فيتمرغ عليه ويقول : يا ليتني كنت مكان صاحب هذا القبر وليس به إلا البلاء )) . وهذا الأمر قد قارب على الوقوع إن لم يكن وقع .
{أخرجه مسلم كتاب الفتن (18/34). }
605- غربة الإسلام
فإن ما يحدث للمسلمين الملتزمين بأمر الله تعالى وأمر رسوله لهو أكبر دليل على هذه العلامة , فالتعذيب والتنكيل والعقاب والعتاب والسخرية والاستهزاء تصب صباً على الأطهار الأبرار, وأصبح البعض يتمنى الموت , نعم نحن في زمان القابض فيه على دينه كالقابض على جمر , اللهم سلم سلم .
606- القتال بين فئتين عظيمتين من المسلمين
قال رسول الله
( لا تقوم الساعة حتى تقتتل فئتان عظيمتان , تكون بينهما مقتلة عظيمة , دعوتهما واحدة )) . {رواه البخاري كتاب الفتن باب (25) (13/ 88 فتح الباري )
وهذا القتال وقع بين علي ومن معه – رضي الله عنهم – وبين معاوية ومن معه – رضي الله عنهم – في معركة صفين وقتل من خيار الصحابة سبعون ألفاً .
607- ظهور آثار المعاصي
قال رسول الله
( يا معشر المهاجرين ! خمس إذا ابتليتم بهن , وأعوذ بالله أن تدركوهن , لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها , إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا , ولم ينقصوا المكيال , والميزان , إلا أخذ بالسنين وشدة المئونة وجور السلطان عليهم ’ ولم يمنعوا زكاة أموالهم , إلا منعوا القطر من السماء ولو لا البهائم لم يمطروا , ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدواً من غيرهم , فأخذوا بعض ما في أيديهم , وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله , ويتخيروا مما نزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم )) .
{ رواه ابن ماجه كتاب الفتن باب العقوبات رقم ( 4019) .
608- دعاة على أبواب جهنم
عن حذيفة بن اليمان قال : كان الناس يسألون رسول الله عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني فقلت يارسول الله : إنا كنا في جاهلية وشر ، فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير من شر ؟ قال : (( نعم )) . قلت : وهل بعد ذلك الشر من خير ؟ قال : (( نعم وفيه دخن )) أي بمعنى ليس خيراً خالصاً . قلت : وما دخنه ؟ قال : (( قوم يهدون بغير هديي ، تعرف منهم وتنكر )) قلت : فهل بعد ذلك الخير من شر ؟ قال : (( نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها )) . قلت : يارسول الله صفهم لنا ، قال : (( هم من جلدتنا ، ويتكلمون بألسنتنا )) قلت : يا رسول الله : فما تأمرني إن أدركني ذلك ؟ قال : (( تلزم جماعة المسلمين وإمامهم )) . قلت : فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام . قال : (( فأعتزل تلك الفرق كلها ، ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك )) .
رواه البخاري
وهذا قد وقع ولا يزال يزداد ظهوراً في زماننا ، فالشر الأول : ما وقع من الفتن الأول من نهاية عصر عثمان – رضي الله عنه – وبداية عصر علي – رضي الله عنه – وبالخير ما وقع من الاجتماع مع علي ومعاوية – رضي الله عنهما – وبالدخن ما كان في زمانهما من بعض الأمراء كزياد بالعراق ، وخلاف من خالف عليه من الخوارج وبالدعاة على أبواب جهنم من قام في طلب الملك من الخوارج وغيرهم وإلى ذلك إلاشارة بقوله : (( الزم جماعة المسلمين وإمامهم )) . يعني ولو كان ظالماً فاسقاً .
صحيح : رواه البخاري
609- تبرج النساء
يقول رسول الله: (( صنفان من أهل النار لم أرهما بعد ، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات ، رءوسهن كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا )) .
رواه البخاري كتاب الفتن باب كيف الأمر إذا لم تكن جماعة رقم (7084)(13/38-39) فتح الباري .
المعاني :
أذناب البقر : ذيول جمع : ذيل . كاسيات عاريات : كاسيات من نعمة الله عاريات عن شكرها ، أو كاسيات بعض الأعضاء عاريات البعض الآخر ، أو كاسيات في الظاهر عاريات في الحقيقة لشفافية الثياب ، مميلات مائلات ، أي يمشين المشية الميلاء ذات التبختر والكبرياء ، ويعلمن غيرهن هذا الصنع . رؤوسهم كأسنمة البخت المائلة : يعظمن ويكبرن رؤوسهن كأسنمة الإبل .
610- غزوة الصحابة وتابعيهم وتابع تابعيهم البلاد ( فيفتح لهــم ) .
يقول رسول الله : (( يأتي على الناس زمان يغزو فئام ( أي جماعات ) من الناس فيقال : فيكم من صاحب الرسول ؟ فيقولون : نعم فيفتح لهم ، ثم يأتي على الناس زمانهم فيغزو فئام من الناس فيقال لهم : هل فيكم من صاحب أصحاب الرسول ؟ فيقولون : نعم ، فيفتح لهم ، ثم يأتي على الناس ، فيغزو فئام من الناس ، فيقال لهم : هل فيكم من صاحب من صاحب أصحاب الرسول ؟ فيقولون : نعم . فيفتح لهم )) . وهذا قد وقع .
صحيح : رواه أحمد والبخاري ومسلم عن أبي سعيد الخدري
611- تباهي الناس في المساجد
يقول رسول الله : (( لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس في المساجد )) .
حديث صحيح : رواه أحمد وابن حبان عن أنس ، ورواه أبو داود ، صحيح أبي داود رقم (475) وصحيح الجامع رقم (7421) .
أي يقول : مسجدنا أفضل من مسجدكم ، يعني في الزخرفة والشكل ، لا في النشاط الدعوي والخيري .
612- تسلط الذل على الأمة الإسلامية
قال رسول الله : (( إذا تبايعتم بالعينة ، واخذتم أذناب البقر ، وتركتم الجهاد إلا سلط الله عليكم ذلاً لا يرفع عنكم أبداً ، حتى ترجعوا لدينكم )) .
أخذتم اذناب البقر : كناية عن التكالب على الدنيا والمال .
حديث صحيح : وهو في الصحيحة للألباني الجزء الأول .
613- ظهور أقوام يغيرون شعرهم باللون الأسود
يقول رسول الله : (( يكون في آخر الزمان قوم يخضبون بالسواد كحواصل الحمام لا يريحون رائحة الجنة )).. أي أنهم يغيرون شعرهم وشيبهم بالسواد كما يفعل في عصرنا.
]حديث صحيح : رواه أبو داود والنسائي عن ابن عباس صحيح الجامع رقم (8153) [.
614- تمني رؤية النبي صلى الله عليه وسلم ولو مع فقد المال والولد
قال رسول الله : (( يكون في أمتي أقوام يتمنى أحدهم لو رآني بأهله وماله )) .
حديث صحيح : رواه مسلم
615- القابضون على الجمر
المستقيم على أمر الله تعالى المسارع إلى طاعته كالقابض على الجمر فاللهم ارزقنا الصبر .
يقول رسول الله : (( يأتي على الناس زمان الصابر فيهم على دينه كالقابض على الجمر )) .. ويدرك هذا بلا محالة الغرباء المتمسكون بشرع سيد الأنبياء .
حديث صحيح : رواه الترمذي عن أنس السلسلة الصحيحة رقم (957) وصحيح الجامع الصغير رقم (8002)
616- الخروج من المدينة لفقرها
يقول رسول الله : (( يأتي على الناس زمان يدعو الرجل ابن عمه وقريبه : هلم إلى الرخاء ، هلم إلى الرخاء ، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون ، والذي نفسي بيده لا يخرج منهم أحد رغبة عنها إلا أخلف الله فيها من هو خير منه ، ألا إن المدينة كالكير ، يخرج الخبث ، لا تقوم الساعة حتى تنفر المدينة شرارها كما ينفث الكير خبث الحديد )) .
حديث صحيح : رواه مسلم عن أبي هريرة مختصر مسلم رقم (782).
617- صدق رؤيا المسلم
فإذا رأى رؤيا لا يكاد يكذب فيها . قال رسول الله : (( إذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا الرجل المسلم تكذب ، وأصدقهم رؤيا أصدقهم حديثاً )) .
]حديث صحيح : رواه الشيخان وابن ماجه عن أبي هريرة مختصر مسلم رقم (1520) [.
618- عدم اتفاق جنود المسلمين
يقول رسول الله : (( سيصير الأمر إلى أن تكونوا جنوداً مجندة جند بالشام وجند باليمن وجند بالعراق ، عليك بالشام ، فإنها خيرة الله من أرضه يجتبي إليها خيرته من عبادته فإن أبيتم فعليكم يمنكم واسقوا من غدركم ، فإن الله تولى بالشام وأهله )) .
حديث صحيح : رواه أحمد وأبو داود والحاكم عن عبدالله بن حولة ، صحيح الجامع رقم (3659) .
619- أمراء يؤخرون الصلاة عن أوقاتها
قال رسول الله : (( سيكون أمراء يؤخرون الصلاة عن مواقيتها ، ويحدثون البدع )) .
قال ابن مسعود فكيف أصنع ؟ قال : (( لا تسألني ياابن أم عبد كيف تصنع ؟ لا طاعة لمن عصى الله )) ..
]رواه ابن ماجه وأحمد والبيهقي والطبراني ، وهو في صحيح الجامع برقم (3664) [.
وهذا حدث منذ عهد الدولة الأموية ووصل الأحوال بالأمراء المسلمين في بعض الأزمان إلى ترك الصلاة والإقبال على الفجور .
620- أمراء يجعلون المنكر معروفا
يقول رسول الله : (( سيلي اموركم من بعدي رجال يعرفونكم ما تنكرون ، وينكرون عليكم ما تعرفون ، فمن أدرك ذلك منكم فلا طاعة لمن عصى الله عز وجل )) .. أي يجعلون المنكر معروفاً ، والمعروف منكراً ، والسنة بدعة والبدعة سنة ، والحلال حراماً والحرام حلالاً .
رواه الطبراني والحاكم عن عبادة بن الصامت وهو في الصحيحة برقم (419) وفي صحيح الجامع برقم (3672) .
621- التطاول في البنيان
يصل ارتفاع العمارات الآن إلى سبعين طابقاً التي تسمى هذه العمارات الآن ناطحات السحاب
قال رسول الله : (( وحتى يتطاول الناس في البنيان )) .
رواه البخاري كتاب الفتن (13/88).
وقال رسول الله : (( وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان ))
رواه مسلم .
622- رفع الخشوع في الصلاة
تدخل المسجد فترى من يعبث بثيابه أو يحرك يده أو يمسح وجهه أو يرفع كمه ، وبعضهم يعد الأموال ويحسبها وهو يصلي هذا مع انشغال القلب بالدنيا ونسيانه للآخرة .
قال رسول الله : (( أول شيء يرفع من هذه الأمة الخشوع ، حتى لا ترى فيهم خاشعاً )) .
صحيح : رواه الطبراني بإسناد حسن ورواه ابن حبان في صحيحه موقوفاً على شداد وهو أشبه ، صحيح الجامع (2569) .
623- طلب العلم عند غير المحققين به غير المتمكنين بأصوله
وقد ذاع هذا الصنف من المتعالمين في هذه الأيام ، ومن ذلك أن ترى رجلاً يحسن الخطابة فيجلس ليلقن الناس دروساً في أصول الفقه ، وقد يحصل طالب علم على الدكتوراة في علم وهو لا يتقنه .
قال رسول الله : (( إن من أشراط الساعة أن يلتمس العلم عند الأصاغر )) .
صحيح رواه الطبراني وابن المبارك وأبو عمرو الداني واللالكائي عن أبي أمية الجمحي وهو في الصحيحة برقم (695) وفي صحيح الجامع برقم (2207) .
624- قبض العلم الديني
وذلك بموت العلماء ، واتخاذ الرءوس الجهلاء وتصدر السفهاء للفتوى .
625- ظهور الجهل بالدين
سل المسلمين عن التمثيليات والأفلام وكرة القدم ، وسلهم عن أقصر سورة في القرآن ، ومبطلات الصلاة وأركان الحج والبيوع المحرمة ستعلم هذه الحقيقة .
فعن أبي موسى الأشعري قال : قال رسول الله : (( إن بين يدي الساعة أياماً يرفع فيها العلم وينزل فيها الجهل ويكثر فيها الهرج . والهرج القتل )) .
رواه البخاري كتاب الفتن باب ظهور الفتن (ج13/ ص13 فتح الباري ) .
وفي روايه : (( ينقص العلم ))
رواه مسلم كتاب العلم ، باب رفع العلم وقبضه .
626- ظهور الشح والبخل بأداء الحقوق
وهذا تراه واضحاً إذا ذهبت ضيفاً لبعض الناس . قال رسول الله : (( يتقارب الزمان ويقبض العلم ، ويظهر الفتن ويلقى الشح )) .
وراه مسلم كتاب العلم باب رفع العلم وقبضه .
627- رفع الأمانة ]وهذا في باب المعاملات
من يعطي أمانة الآن يستفيد منها عند الحاجة ، والبعض لا يردها على صاحبها . قال رسول الله : (( أول ما يرفع من الناس الأمانة ، وآخرها ما يبقى من دينهم الصلاة ورب مصلِ لا خلاق له عند الله تعالى )) .
حديث حسن : رواه الحاكم عن زيد بن ثابت صحيح الجامع (2575).
628- أسعد الناس التافه ابن التافه
يقول رسول الله : (( لا تقوم الساعة حتى يكون أسعد الناس بالدنيا لكع ابن لكع )) .
حديث حسن : رواه أحمد والترمذي والضياء صحيح الجامع رقم (7431).
أي أن يكون أسعد الناس بالدنيا التافه ابن التافه قليل الأدب حقير الأنساب . كأهل اللهو واللعب ، حتى إنه في بعض بلدان العالم الإسلامي تعتبر الراقصة في أعلى درجة من الوزير !! .
629- أن تعود أرض العرب مروجاً من الذهب
كثرة البترول والذهب في أرض العرب .
630-631- تكون إبل للشياطين ، وبيوت للشياطين
قال رسول الله : (( تكون إبل للشياطين ، وبيوت للشياطين )) . إبل الشياطين وهي التي تعد للرقص بها ، وبيوت للشياطين وهي بيوت الزنا . والخمارات والبارات والكبريهات والبيوت والمنازل التي يغلب عليها الحرام .
حديث صحيح : رواه أبو داود في سننه وهو في صحيح سنن أبو داود الصحيحة رقم (93) .
632- استحلال الزنا
يدعوى الفن أو الحب أو العشق أو الغرام أو المتعة ، واستحلال الرشوة بدعوى إنها حلاوة أو إكرامية أو دبلوماسية أو شاي .
633- استحلال الحرير
بدعوى أن لا يكسر قلب الفقير ، فالفقير صار كالغني هذا زعمهم ، وكبرت كلمة تخرج من أفواهم .
634- استحلال الخمر
بأن يسموها بغير اسمها : فيقول : ويسكي شامبانيا – شراب روحي – كونياك
635- استحلال المعازف
بدعوى أنها حياة الروح أو نور الفؤاد أو يميل إليها الأطفال
عن رسول الله : (( ليكونن في أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والمعازف ))
رواه البخاري كتاب الأشربة ، ورواه أبو داود في سننه .
636- تبختر الأمة في مشيتها
من ركب سيارة خاصة أو أعطي مالاً كثيراً أعجبته نفسه فتكبر على خلق الله , وما أكثر هذا الشكل في شبابنا الذين يملكون السيارات لبفارهة والذين تربوا على العز والتدلل حتى كأنهم نساء.
637- وخدمها أبناء إيران وأوربا وأمريكا
يخدم أبناء إيران وأوربا وأمريكا المسلمين في دول الخليج العربي الآن . قال رسول الله
( إذا مشت المطيطاء , وخدمها أبناء الملوك , أبناء فارس والروم سلط شرارها على خيارها )) { حديث صحيح : رواه الترمذي عن ابن عمرو وهو في صحيح الجامع برقم (801)وفي السلسة الصحيحة برقم (956).
638- ظهور السمّن
عن عمران بن حصين رضي الله عنهما عن النبي قال
( خيركم قرني ثم الذين يلونهم )) قال عمران : فما أدري قال النبي بعد قوله مرتين أو ثلاثاً . ((ثم يكون بعدهم قوم يشهدون ولا يستشهدون , ويخونون ولا يؤتمنون وينذرون ولا يوفون ويظهر فيهم السمن ))
{ رواه البخاري كتاب الرقاق باب ما يحذر من زهرة الدنيا والتنافس فيها رقم (6429,6428 ) ( ج 11 / ص 248 فتح الباري )}
639- ظهور موت الفجأة
وقد وقع هذا في زماننا في مناطق متفرقة .
قال رسول الله في الحديث الحسن : (( وأن يظهر موت الفجأة )) .{ حديث حسن : رواه الطيالسي عن أنس الصحيحة رقم (2292) .
640 – كثرة الزنا
بحيث أنه لا يمر يوم إلا وقع في العالم الإسلامي آلاف الجرائم المتعلقة بالزنا , بل وصل الزنا إلى المحارم والأقارب . قال رسول الله
( وأن يكثر الزنا )) . { رواه البخاري كتاب الفتن باب (52) رقم ( 7120) .
641- ضياع الأمانة
عن حذيفة قال : حدثنا رسول الله حدثين , رأيت أحدهما وأنا انتظر الآخر , حدثنا أن الأمانة نزلت في جذر قلوب الرجال ثم علموا من القرآن , ثم علموا من السنة . وحدثنا عن رفعها قال : (ينام الرجل النومة فتقبض الأمانة فيظل أثرها مثل أثر الوكت , ثم ينام النومة فتقبض فيبقى أثرها مثل المجل كجمر دحرجته على رجلك , فنفط فتراه منتبراً وليس فيه شيء فيصبح الناس يتبايعون ) .
فلا يكاد أحدهم يؤدي الأمانة , فيقال : إن في بني فلان رجلاً أميناً , ويقال للرجل : ما أعقله وما أظرفه وما أجلده وما في قلبه مثقال حبة خردل من إيمان , ولقد أتى علي زمان وما أبالي أيكم بايعت , لأن كان مسلماً رده على الإسلام وإن كان نصرانياً رده على ساعيه , فأما اليوم فما كنت أبايع إلا فلاناً وفلاناً .{رواه البخاري كتاب الرقاق باب رفع الأمانة رقم ( 6497) ( ج 11 / ص 341 فتح الباري )
642- كثرة الزلازل
ومعنى كثرتها دوامها وانتشارها وقد حدث هذا في القرن العشرين ، فقد وصلت الزلازل إلى ستين تقريباً مع انتشارها في معظم دول العالم وقد مات فيها مايزيد على المليون نسمة . وصدق رسول الله صلى الله عليه و سلم فعن عبدالله بن حوالة رضي الله عنه قال : وضع رسول الله صلى الله عليه و سلم يده على رأسي أو على هامتي فقال : ( يا ابن حوالة إذا رأيت الخلافة قد نزلت الأرض المقدسة فقد دنت الزلازل و البلابل و الأمور العظام و الساعة يومئذ أقرب إلى الناس من يدي هذه من رأسك ). { حديث صحيح : رواه أحمد (5/288) ، وأبو داود ( 2553) ، الحاكم (4/425) ، وقال : صحيح الإسناد ، ووافقه الذهبي وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود (2/482).
وفي الحديث إشارة واضحة إلى وقوع الزلازل في هذه الأيام , وهاهي تقع هنا وهناك لتؤكد صدق ما أخبر به نبينا ولتعلمن نبأه بعد حين , وقد أخبرنا الصادق الذي لا ينطق عن الهوى عن كثرة الزلازل في آخر الزمان , بحيث تصير سمة من سمات السنين والأيام حتى تسمى هذه الأوقات , بسنوات الزلازل .
فعن سلمة بن نفيل السكوني قال : كنا جلوساً عند النبي وهو يوحى إليه فقال : (( إني غير لابث فيكم , ولستم لابثين بعدي إلا قليل , وستأتوني أفناداً يفني بعضكم بعضاً وبين يدي الساعة موتان شديد وبعده سنوات الزلازل )) . { حديث صحيح : رواه أحمد ( 4/104) , وابن حبان ( 6777) , وأبو يعلى (6861) والطبراني (6356) , وقال الهيثمي في المجمع (7/306) : رجاله ثقات وصحح إسناده الأرناؤوط في تخريجه لابن حبان (15/180) .
وبوب ابن حبان على الحديث بقوله : ذكر الأخبار عن وجود كثرة الزلازل في آخر الزمان .{ الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (15/180) .
ياكاشف الضر صفحاً عن جرائمنا ** لقد أحاطت بنا يا رب بأساء
نشكوا إليك خطوباً لا نطيق لها ** حملاً ونحن بها حقاً أحقاء
زلازل تخشع الصم الصلاب لها** وكيف يقوى على الزلازل سماء
أقام سبعاً يرج الأرض فانصدعت * عن منظر منه عين الشمس عشواء
بحر من النار تجري فوقه سفن ** من الهضاب لها من الأرض أرساء
643- عقوق الأمهات
قال رسول الله : (( وسأخبرك عن أمارتها أن تلد الأمة ربتها )) . أي أن يعامل الرجل أمه معاملة السيد عبده وأمته .
{ رواه البخاري و مسلم }
644- اتخاذ المحاريب في المساجد
هذا المحاريب نراها في أكثر المساجد الآن سيما المساجد الكبرى ، عن أبس ذر – رضي الله عنه – قال : ((إن من أشراط الساعة أن تتخذ المذابح (1) في المساجد )) (2) . أي المحاريب .
(2) رواه ابن شيبة في مصنفه.
645- إذا استغنى الرجال بالرجال والنساء بالنساء
استغناء الرجال بالرجال عن طريق اللواط واستغناء النساء بالنساء عن طريق السحاق ، فلا يطلب الرجل الزواج بالمرأة ، ولا تطلب المرأة الزواج بالرجل .
646- وأنتسبوا إلى غير منا سبهم وأهليهم
كزوجات الرؤساء والزعماء اللاتي يتسمين بأسماء أزواجهن ، وكذا من ينتسبون إلى الأسر الغنية والعائلات الثرية .
647- وانتموا إلى غير موالهم
أي ينتسبون إلى غير أهليهم كمن ينتسب إلى أرباب الأموال والسلطان .
648- ولم يرحم كبيرهم صغيرهم
وهذا واضح في معاملاتنا . ولم يوقر صغيرهم كبيرهم
تركب وسائل المواصلات فنرى طفلاً صغيراً جالساً ، ويبصر شيخاً كبيراً قائماً ويأبى الطفل أن يقوم من مجلسه ليجلس الشيخ الكبير ، وأشنع ما في هذا الأمر أن الأم أو الأب ينكر على من يطلب منه أنا يأمر ولده بجلوس الشيخ الكبير مكانه .
649- ترك المعروف فلم يؤمر به
نستمع لهذه العبارات كثيراً . دع الملك للمالك ، أنت تنفخ في قربة مقطوعة ، عليك بنفسك ، وكانت ثمرة هذه الأمثال الخاطئة التخلي عن واجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
وغفل المربون والشيوخ ( كبار السن ) عن هذا الواجب تماماً ، بل هم الذين يساعدون في نشر المنكر ، فيقومون بشراء الثياب الضيقة والشفافة والسراويل الضيقة ( البنطلونات ) لبناتهم .
650- وترك المنكر فلم ينه عنه
لقد أصبحنا نرى ارتكاب الموبقات عياناً بياناً حتى تغيير المنكر من حكام المسلمين وولاة الأمر ، والأب والأم تخليا عن واجبهما في البيت نحو أولادهم لوسائل الإعلام الماكرة .
651- ونعلم عالمهم العلم ليجلب به الدراهم والدنانير
فالكثير يتعلم من أجل المناصب والكراسي ، حتى أن بعض من يتعلم العلم الشرعي يطلبه ليصيب به عرضاً من الدنيا.
652- وكان المطر قيظاً ( قليلاً )
وهذا قد بان ووضح خاصة في البلاد التي تعتمد في الزراعة اعتماداً كبيراً على المطر .
653 – والولد غيظاً ( هماً وغماً ،ولذا يحددون النسل في أيامنا )
وذلك يظهر الآن من قبل ولادة الطفل ، ففي أول أيام الحمل تتعب المرأة كثيراً ، وتذهب إلى الطبيب وتزهق زوجها وأولادها طوال مدة الحمل ، ثم بعد الولادة ، تزداد هموم الطفل وتظل الأسرة تنتقل من هم إلى هم ، هم الحضانة ، ثم هم المدرسة ، ثم هم الطعام والكساء ... الخ .
654- وأماتوا الصلاة
بعد الاهتمام بها والمسارعة إليها ، وأدائها في وقتها والمحافظة على الخشوع فيها .
655- وطولوا المنارات
656-وشيدوا البناء
657- واتبعوا الشهوات
658- وباعوا الدين بالدنيا
659- وأكل الربا
قام الاقتصاد في بلاد المسلمين على الربا . وطم التعامل مع البنوك الربوية .
660- وصار الغنى غزاً
أضحى الغنى عزيزاً كريماً مهاباً مقدراً .
661- ويكثر الكذب
صار الكذب أباً للمعاملة وأساساً للأخلاق .
662- وتتقارب الأسواق
كنا منذ عشر سنوات نجد سوقاً واحدً في القرية ، وكذا في المدن والمدن الكبرى بها عدة أسواق لكننا الآن نرى كثرة الأسواق ووجودها في أماكن متعددة .
663- وظهر الجور
664- وكثرة الطلاق
665- وكثر القذف
666- وفاض اللئام فيضاً ( كثر اللئام )
667- وغاض الكرام غيضاً ( قل الكرام )
668- وكان الأمراء فجرة
669- والوزراء كذبة
670- والأمناء خونة
671- والعرفاء ظلمة ( الشرطة)
672 - والقراء فسقة
الصنف الحالي من قراء القران الكريم يغلب عليهم التهاون بالصلاة والمسارعة إلى المعاصي ، فمنهم من يدخن ومنهم من يشرب الخمر والمخدرات ، وبعضهم بناتهم متبرجات ، وأكثرهم يشترطون الأجر على تلاوة القران فإن عرض عليه أن يقرأ بلا أجر أبى .
673- ولبسوا مسوح الضأن ( جلود )
وهذا واضح وجلي في ثياب الشباب سيما ثياب الشتاء .
674- قلوبهم أنتن من الجيفة وأمر من الصبر
أمراض القلوب من اعتقاد الأثر في المخلوق والكبر والغرور والعجب بالعمل ، والنفاق ، والرياء والحقد والحسد ، وحب الجاه والسلطان ، وحب المدح في الباطن وكراهية الذم في الحق ذائعة في هذه الأيام .
675- وتكثر الخطايا
أما كثرة الذنوب فحدث عن هذا ولا حرج .
676- وتغل الأمراء ( يسرقون أموال المسلمين العامة)
677- يغشهم الله فتنة يتهاوكون فيها تهاوك اليهود الظلمة
678- وتظهر الصفراء ( الدنانير )
679- وتطلب البيضاء ( الدراهم )
680- وحليت المصاحف
وهذا يتجلى للبصير والأعمى عند مطالعة أو ملامسة طبعات المصحف الشريف الحديثة .
681- الحملان جمع حمل ، والحمل الخروف ، والمراد تعود من لا علم ل ولا صلاح على المنبر للوعظ والخطابة ، كما يحدث الآن في خطباء بعض المساجد .
682- وصورت المساجد ( جملت وحسنت وزخرفت ) وطولت المنابر
اليوم نرى بعض المساجد تشيد بمئات الملايين بينما لا يجد الفقير لقمة العيش.
683- زخرفة المحاريب
684- وخربت القلوب
فهي كالحجارة أو أشد قسوة ، عامرة بالشهوات خربة من الخوف من الله تعالى .
685- وعطلت الحدود
لاشك أن الأمة الإسلامية الآن عطلت الحدود بل ورفض معظم دولها تطبيق الشريعة الإسلامية ، واستبدلوا بها تطبيق القوانين الغربية فصار الزنا أمراً يسيراً لا يعاقب فاعله ، ولو كان في المسجد مادام الرضا متوفراً بين الزانيين . أما شرب الخمر فمستحب ولو في دور العبادة والميادين العامة .
686- تواصل الأجانب وتقاطع الأرحام
687- كثرة أولاد الزنا
وذلك لعمل وسائل الإعلام الدءوب على نشر الرذيلة واضرب على وترالجنس لا سيما دور السينما ، مما يجعلنا نجز أنه لا يمر يوم في كثير من الأقطار الإسلامية حتى يولد العشرات من أولاد الزنا ، ومما ساعد على كثرة أولاد الزنا غلاء مهور النساء ، وتأخر سن الزواج ، وظهور دور البغاء ، والتبرج الذي لا مثيل له من قبل النساء ، وسفر الأزواج سفراً طويلا من أجل العمل مع ترك النساء وحيدات بلا أنيس ولا ونيس .
688- مؤامرة النساء
كم سمعنا وقرأنا عن قتل النساء لأزواجهن وأصبحت المرأة أحد المشكلات الرئيسية في العام المعاصر .
689- تروى الأرض دماً
وذلك من كثرة الظلم والحرص على الدنيا .
690- انتمان التهماء واتهام الأمناء
أهل الفسق والفجور كأهل الفن والرقص مؤتمنون .
691- نقص السنين والثمرات
نقص السنين لجدب لأهل البادية ونقص الثمرات القط لأهل الحاضرة والمدن .
692- ظهور البغي والظلم
والقوي في هذه الأزمان يغلب وله كلمة وسلطان ، وإن كان جاهلاً وفاسقاً، والضعيف في هذه العصور مهان ذليل ، ولو كان عالماً عاقلاً صالحاً ، وما سبق ذكره عن النبي .
فعن عتي السعدي قال : خرجت في طلب العلم حتى قدمت الكوفة فإذا أنا بعبد الله بن مسعود بين ظهراني أهل الكوفة ، فسألت عنه فأرشدت إليه فإذا هو في مسجدها الأعظم فأتيته ، فقلت : يا أبا عبد الرحمن إني جئت إليك أضرب إليك ألتمس منك علماً لعل الله أن ينفعنا به بعدك فقال لي : ممن الرجل ؟ قلت : رجل من أهل البصرة . قال: ممن ؟ قلت من هذا الحي من بني سعد ، فقال : يا سعدي لأحدثن فيكم بحديث سمعته من رسول الله .سمعت رسول الله وأتاه رجل فقال يا رسول الله : ألا أدلك على قوم كثيرة أموالهم كثيرة شكوتهم تصيب منها مالاً دبراً أو قال كثيراً ، قال : (( من هم ؟ )) قال : هذا الحي من بني سعد من أهل الرمال .فقال رسول الله : (( مه ؟ فإن بني سعد عند الله ذوو حظ عظيم ، يا سعدي )) قلت : يا أبا عبد الرحمن ، هل للساعة من علم تعرف به ؟ قال : وكان متكئاً فاستوى جالساً .
فقال : يا سعدي سألتني عما سألت عنه رسول الله قلت : يا رسول الله هل للساعة من علم تعرف به ؟ قال : (( نعم يا أبن مسعود ، إن للساعة أعلاماً ، وإن للساعة أشراطاً ، ألا ، وإن من أعلام الساعة وأشراطها أن تكون الولد غيظاً ، وأن يكون المطر قيظاً ، أو تفيض الأشرار فيظاً يا ابن مسعود ، إن من أعلام الساعة وأشراطها أن يؤتمن الخائن وأن يخون الأمين ، يا ابن مسعود إن من أعلام الساعة وأشراطها أن تواصل الأطباق وأن تقطع الأرحام ، إن من أعلام الساعة وأشراطها أن يسود كل قبيلة منافقوها وكل سوق فجارها ، يا ابن مسعود أن من أعلام الساعة وأشراطها أن تزخرف المحاريب وأن تخرب القلوب ، يا ابن مسعود إن من أعلام الساعة أن يكتفى الرجال بالرجال ، والنساء بالنساء ، يا ابن مسعود إن من أعلام الساعة وأشراطها ملك الصبيان ومؤامرة النساء ، يا ابن مسعود إن من أعلام الساعة وأشراطها أن يعمر خراب الدنيا ، ويخرب عمرانها ، يا ابن مسعود إن من أعلام الساعة وأشراطها أن تظهر المعازف والكبر وشربت الخمور ، يا ابن مسعود إن من أعلام الساعة وأشراطها أن يكثر أولاد الزنا )) .
قلت : يا أبا عبد الرحمن وهم مسلمون ؟ قال : نعم ، قلت : أبا عبد الرحمن ، والقرآن بين ظهرانيهم . قال : نعم قلت : أبا عبد الرحمن وأنى ذلك ؟ قال يأتي على الناس زمان يطلق الرجل المرأة طلاقها فتقيم على طلاقها فهما زانيان ما أقاما ( 1 ) .
(1)رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه سيف بن مسكين وهو ضعيف .
ويؤكد معنى هذا الحديث ما رواه أبو موسى الأشعري – رضي الله عنه عن النبي قال : (( لا تقوم الساعة حتى يكون القرآن عامراً ، ويتقارب الزمان ، وتنتقض عراه ( 2) وتنتقص السنون والثمرات ، ويؤتمن التهماء ، ويتهم الأمناء ، ويصدق الكاذب ، ويكذب الصادق ، ويكثر الهرج )) .
(2)ذهاب قواعد الإسلام وأساسه .
قالوا : ما الهرج يا رسول الله ؟ قال : (( القتل ويظهر البغي والحسد والشح ،وتختلف الأمور بين الناس ، ويتبع الهوى ، ويقضى بالظن ، ويقبض العلم ، ويظهر الجهل ، ويكون الولد غيظاً ، والشتاء قيظاً ويهجر بالفحشاء ،وتروى الأرض دماً)) (3) .
(3)أخرجه الطبراني ورجاله ثقات وفي بعضهم خلاف ، كما قال الهيثمي في المجمع(324/7) .
ويقارب هذين الحديثين في الدلالة والمعنى حديث عوف بن مالك الأشجعي – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله : (( ك