اسامه جاد مشرف سوبر
عدد الرسائل : 3356 العمر : 53 العمل/الترفيه : معلم اول احياء وعلوم بيئه وجيولوجيا نقاط : 13747 تاريخ التسجيل : 14/02/2009
| موضوع: فقه الجهاد ' وحرّض المؤمنين على القتال ' الجمعة ديسمبر 25, 2009 6:47 pm | |
| السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،، الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين الجهاد وتأكيد وجوبه عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {لغدوة في سبيل الله، أو روحة خير من الدنيا وما فيها..}. ولها من حديث سهل بن سعد نحوه. ولمسلم والنسائي من حديث أبي أيوب مثله، لكن قال: {.. خير مما طلعت عليه الشمس أو غربت}. في سبيل الله وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {تضمن الله لمن خرج في سبيله لا يخرجه إلا جهاداً في سبيلي، وإيماناً بي، وتصديقاً برسلي فهو على ضامن أن أدخله الجنة، أو أرجعه إلى مسكنه الذي خرج منه نائلاً ما نال من أجر أو غنيمة، والذي نفس محمد بيده: ما من كلم يكلم في سبيل الله إلا جاء يوم القيامد كهيئته حين كلم لونه لون الدم، وريحه مسك، والذي نفس محمد بيده لولا أن يشق على المسلمين ما قعدت خلاف سرية تغزو في سبيل الله أبداً، ولكن لا أجد سعة فأحملهم ولا يجدون سعة، ويشق عليهم أن يتخلفوا عني، والذي نفس محمد بيده لوددت أني أغزو في سبيل الله فأقتل، ثم أغزو فأقتل، ثم أغزو فأقتل}. الشهيد من يكون؟! عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: {من فصل في سبيل الله فمات أو قتل فهو شهيد، أو وقصه فرسه أو بعيره، أو لدغته هامة، أو مات على فراشه أو بأي حتف شاء الله، فإنه شهيد، وإن له الجنة}. من أجل رضاء الله عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يحكيه عن ربه قال: {أيما عبد من عبادي خرج مجاهداً في سبيل الله ابتغاء مرضاتي ضمنت له أن أرجعه، إن أرجعته بما أصاب من أجر أو غنيمة، وإن قبضته غفرت له ورحمته}. هيا نغبر الأقدام في طريق الله عن عبد الرحمن بن جبر، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {ما اغبرت قدما عبد في سبيل الله فتمسه النار}. أو: {من اغبرت قدماه في سبيل الله فهما حرام على النار}. وحرمت عليه النار وعن عائشة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: {ما خالط قلب امرئ رهج في سبيل الله إلا حرم الله عليه النار}. أي الناس أفضل وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: أتى رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أي الناس أفضل؟ قال: {مؤمن يجاهد بنفسه وبماله في سبيل الله تعالى}، قال: ثم من ؟ قال: {ثم مؤمن في شعب من الشعاب يعبد الله، ويدع الناس من شره}. وفي رواية... أي المؤمنين أكلم غيماناً؟ قال: {الذي يجاهد بنفسه..} الحديث نحوه، وقال في آخره: {وقد كفى الناس شره}. الذي يعدل الجهاد والمجاهد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قيل: يا رسول الله، ما يعدل الجهاد في سبيل الله؟ قال: {لا تستطيعونه} فأعادوا عليه مرتين أو ثلاثاً، كل ذلك يقول: {لا تستطيعونه}، ثم قال: {مثل المجاهد في سبيل الله كمثل الصائم القائم القانت بآيات الله لا يفتر من صلاة ولا صيام حتى يرجع المجاهد في سبيل الله}. مائة درجة للمجاهد في الجنة عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: {إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله، ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض}. الله ربنا والإسلام ديننا ومحمد رسولنا عن أبي سعيد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: {من رضي بالله ربا، وبالإسلام ديناً، وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولاً، وجبت له الجنة}. فعجب لها أبو سعيد، فقال: أعدها يا رسول الله؟ فأعادها عليه ثم قال: {وأخرى يرفع الله بها للعبد مائة درجة في الجنة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض}. قال: وما هي يا رسول الله؟ قال: {الجهاد في سبيل الله}. وحرم على وجهه النار روى عن عمرو بن عبسة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {من قاتل في سبيل الله فواق ناقة حرم الله على وجهه النار}. أبواب الجنة تحت ظلال السيوف عن أبي بكر موسى الأشعري قال: سمعت أبي وهو بحضرة العدو يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {إن أبواب الجنة تحت ظلال السيوف}، فقام رجل رث الهيئة، فقال: يا أبا موسى أنت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول هذا؟ قال: نعم، فرجع إلى أصحابه فقال: أقرأ عليكم السلام. ثم كسر جفن سيفه فألقاه، ثم مشى بسيفه إلى العدو فضرب به حتى قتل. ساعتان !! عن سهل بن سعد رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {ساعات تفتح فيهما أبواب السماء، وقلما ترد على داع دعوته: عند حضور النداء للصلاة، والصف في سبيل الله}. وفي رواية: {ثنتان لا تردان، أو قلما تردان: الدعاء عند النداء، وعند البأس حين يلحم بعضهم بعضاً}. وفي رواية ثالثة: {ساعتان لا ترد على داع دعوته: حين تقام الصلاة، وفي الصف في سبيل الله}. من كتاب الجهاد لابن بطة الحنبلي | |
|