منتديات حجازة التعليمية
ضيفنا الكريم
حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً ..
أهلاً بك بين اخوانك واخواتك
آملين أن تلقى المتعة والفائدة معنا
حيـاك الله
نتمنى أن نراك بيننا للتسجيل
مع خالص التحية بدوام الصحه والسعاده
ادارة منتديات مدرسة حجازةالثانوية المشتركة
منتديات حجازة التعليمية
ضيفنا الكريم
حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً ..
أهلاً بك بين اخوانك واخواتك
آملين أن تلقى المتعة والفائدة معنا
حيـاك الله
نتمنى أن نراك بيننا للتسجيل
مع خالص التحية بدوام الصحه والسعاده
ادارة منتديات مدرسة حجازةالثانوية المشتركة
منتديات حجازة التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تذكير الغافل بفضل النوافل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اسامه جاد
مشرف سوبر
مشرف سوبر
اسامه جاد


ذكر عدد الرسائل : 3356
العمر : 53
العمل/الترفيه : معلم اول احياء وعلوم بيئه وجيولوجيا
نقاط : 13748
تاريخ التسجيل : 14/02/2009

تذكير الغافل بفضل النوافل Empty
مُساهمةموضوع: تذكير الغافل بفضل النوافل   تذكير الغافل بفضل النوافل I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 27, 2009 7:20 pm

تذكير الغافل بفضل النوافل Bismillah

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،

الحث على صلاة النافلة وفضلها
الحمد لله رب العالمين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله  وبعد:
فإن الصلاة فرضها ونفلها صلة بين العبد وربه عز وجل وهي تكفر الذنوب والآثام وتنهى عن الفحشاء والمنكر، والصلاة نور لصاحبها ونجاة له يوم القيامة، وكان النبي  يحافظ في اليوم والليلة على أربعين ركعة ولنا في رسول الله  أسوة حسنة، فالصلوات الخمس سبع عشرة ركعة والسنن الرواتب قبل الصلاة وبعدها عشر ركعات أو اثنتا عشرة ركعة، وصلاة الليل والوتر إحدى عشر ركعة أو ثلاث عشرة ركعة، ومجموعها أربعون ركعة في اليوم، والليلة.
قال ابن القيم رحمه الله: ما أقرب الإجابة لمن يقرع باب مولاه في اليوم والليلة أربعين مرة، وصلاة النوافل وأداؤها مع الفرائض قبلها وبعدها تجبر ما نقص من الفرائض وكل واحد منا في صلاته نقص قال عليه الصلاة والسلام «أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله الصلاة، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح وإن فسدت فقد خاب وخسر فإن انتقص من الفريضة شيء قال الله لملائكته انظروا هل لعبدي من تطوع فيكمل به ما نقص من الفريضة ثم يكون سائر عمله كذلك» أخرجه أبو داود وهو حديث صحيح، كما أن أداء الفرائض وتكميلها بالنوافل من أسباب محبة الله لعبده وإجابة دعائه قال النبي  فيما يرويه عن ربه عز وجل أنه قال: «وما تقرب إليّ عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه» إلى أن قال: «ولئن سألني لأعطينه ولئن استعاذ بي لأعيذنه» رواه البخاري في صحيحه.
وأداء الفرائض وتكميلها بالنوافل من أسباب دخول الجنة قال عليه الصلاة والسلام «من صلى اثنتي عشرة ركعة في يومه وليلته تطوعًا غير الفريضة بني له بهن بيت في الجنة»( ) زاد الترمذي أربع قبل الظهر وركعتان بعدها وركعتان بعد المغرب وركعتان بعد العشاء وركعتان قبل صلاة الفجر.
وآكد السنن سنة الفجر قال النبي  «ركعتان الفجر -أي سنة الفجر- خير من الدنيا وما فيها» رواه مسلم، وقال: «صلوا ركعتي الفجر وإن طردتكم الخيل» رواه أحمد وأبو داود أي صلوا سنة الفجر، وإن طردكم العدو وقالت عائشة رضي الله عنها «لم يكن النبي  على شيء من النوافل أشد تعاهدًا منه على ركعتي الفجر». متفق عليه.
ومن السنن المؤكدة الوتر وأقله ركعة وأكثره إحدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة ركعة وأدنى الكمال ثلاث ركعات بسلامين ويجوز بسلام واحد ووقته ما بين العشاء إلى الفجر والأفضل أن يكون آخر الليل لمن وثق بالقيام وإلا أوتر قبل أن ينام قال عليه الصلاة والسلام: «الوتر حق على كل مسلم من أحب أن يوتر بواحدة فليفعل ومن أحب أن يوتر بثلاث فليفعل ومن أحب أن يوتر بخمس فليفعل» رواه أحمد، وأصحاب السنن إلا الترمذي.
(1 ) رواه مسلم.

وروي عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: «من لم يوتر فليس منا» رواه أحمد، وبهذا استدل من قال إن الوتر واجب، ويروى عن الإمام أحمد رحمه الله أنه قال تارك الوتر عمدًا رجل سوء لا ينبغي أن تقبل شهادته( ) فينبغي لنا أن نوتر ولو بركعة واحدة بعد سنة العشاء، كما أن من السنن المؤكدة سنة الضحى ويبين لنا فضلها الحديث الذي رواه مسلم «أن الإنسان مكون من ثلاثمائة وستين مفصلاً وعلى كل مفصل منها صدقة في كل يوم، ففي كل تسبيحة صدقة وفي كل تهليلة صدقة، وفي كل خطوة يمشيها إلى الصلاة صدقة وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن المنكر صدقة إلى أن قال: (ويجزي من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى».
أخي المسلم: والإكثار من النوافل مما يكفر الله به الخطايا ويرفع به الدرجات قال عليه الصلاة والسلام «إنك لن تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة وحط عنك بها خطيئة»( ) ومما يؤسف له أن كثيرًا من الشباب هداهم الله لا يهتمون بالنوافل والسنن قبل الصلاة وبعدها ولا يهتمون بصلاة الوتر ولا يهتمون بصلاة الضحى على الرغم مما ورد فيها من الفضل العظيم والثواب الجسيم ولا ينبغي للمؤمن العاقل أن يستهين به.
فينبغي لك يا أخي المسلم أن تحافظ على الفرائض وأن تكملها بالنوافل عملاً بقول الله تعالى: حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلهِ قَانِتِينَ [البقرة: 238] واحتسابًا وتصديقًا
(1 ) انظر المغني لابن قدامة (2/ 161).
(2 ) رواه أحمد ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة.
بالفضل العظيم والأجر والثواب المرتب عليها، وتذكروا أن إخوانكم المسلمين الذين ماتوا وانقطعت أعمالهم لا يستطيعون نقصًا من السيئات ولا زيادة في الحسنات، يتمنون الأعمال الصالحة من صلاة وصدقة وصوم وحج وتلاوة قرآن، وذكر لله ودعاء واستغفار وتوبة نصوح تمحى بها الآثام وتكفر بها السيئات وتضاعف بها الحسنات وترفع بها الدرجات، ولكن فات الأوان وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ [سبأ: 54] وإننا إلى ما صاروا إليه صائرون وعلى ما قدمنا من الأعمال قادمون، وعلى ما فرطنا في زمن الإمكان نادمون، فإنا لله وإنا إليه راجعون وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ [الشعراء: 227] فالصلوات فرضها ونفلها من أسباب السعادة في الدنيا والآخرة والسلامة من شقاوة الدنيا والآخرة قال تعالى: وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ * أُولَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ [المعارج: 35] جعلنا الله وإياكم منهم أجمعين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين( ).

من أراد التفصيل فعليه بكتب الحديث والفقه ومن ذلك (زاد المعاد لابن القيم (1/ 307-341) بتحقيق الأرنؤوط (والمنتقى من أخبار المصطفى) (1/ 515-560 لمجد الدين ابن تيمية وشرحه (نيل الأوطار للشوكاني) (3/ 17-96).

- باب فضل السنن الراتبة مع الفرائض
وبيان أقلها وأكملها وما بينهما( )
1/1 عن أم المؤمنين أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان رضي الله عنهما، قالت: سمعت رسول الله  يقول: «ما من عبد مسلم يصلي لله تعالى كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعًا غير الفريضة، إلا بنى الله له بيتًا في الجنة، أو إلا بني له بيت في الجنة»( ) رواه مسلم.
2/2 وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال صليت مع رسول الله  ركعتين قبل الظهر، وركعتين بعدها، وركعتين بعد الجمعة، وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء، متفق عليه( ).
3/3 وعن عبد الله بن مغفل رضي الله عنه قال: قال رسول الله  «بين كل أذانين صلاة، بين كل أذانين صلاة، بين كل أذانين صلاة» قال في الثالثة لمن شاء متفق عليه( ).
المراد بالأذانين: الأذان والإقامة.

(1 ) رياض الصالحين للنووي بتحقيق شعيب الأرنؤوط (447، 473)
( 2) مسلم (728) (103) وأخرجه أبو داود (1250) والترمذي (415) والنسائي (3/ 261).
(3 ) البخاري (3/ 41) ومسلم (729) وأخرجه مالك في الموطأ (1/ 166) وأبو داود (1252) والنسائي (2/ 199) والترمذي (433).
(4 ) البخاري (2/ 91) ومسلم (838) وأخرجه أبو داود (1283) والترمذي (185) والنسائي (2/ 28).

- باب تأكيد ركعتي سنة الصبح
1/ 4- عن عائشة رضي الله عنها أن النبي  كان لا يدع أربعًا قبل الظهر، وركعتين قبل الغداة( )، رواه البخاري( ).
2/ 4- وعنها قالت: لم يكن النبي  على شيء من النوافل أشد تعاهدًا منه على ركعتي الفجر، متفق عليه( ).
3/ 5- وعنها عن النبي  قال: «ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها» رواه مسلم( ).
وفي رواية «لهما أحب إلي من الدنيا جميعًا».
4/ 6- وعن أبي عبد الله بلال بن رباح رضي الله عنه مؤذن رسول الله  أنه أتى رسول الله  ليؤذنه( ) بصلاة الغداة، فشغلت عائشة بلالاً بأمر سألته عنه، حتى أصبح جدًا، فقام بلال فأذنه بالصلاة، وتابع أذانه، فلم يخرج رسول الله  فلما خرج صلى بالناس، فأخبره أن عائشة شغلته بأمر سألته عنه حتى أصبح جدًا وأنه أبطأ عليه بالخروج فقال- يعني النبي - «إني كنت ركعت ركعتي الفجر» فقال: يا رسول الله إنك أصبحت جدًا قال «لو أصبحت أكثر مما أصبحت لركعتهما، وأحسنتهما وأجملتهما» رواه أبو داود بإسناد حسن( ).

(1 ) قبل الغداة: أي الصبح.
(2) البخاري (3/ 48) وأخرجه أبو داود (1253) والنسائي (3/ 251).
( 3) البخاري (3/ 37) ومسلم (1/ 501) رقم حديث الباب (94) وأخرجه أبو داود (1254).
(4 ) مسلم (725).
( 5) ليؤذنه، أي: يعلمه.

- باب تخفيف ركعتي الفجر
وبيان ما يقرأ فيهما وبيان وقتهما
1/7- عن عائشة رضي الله عنها أن النبي  كان يصلي ركعتي خفيفتين بين النداء والإقامة من صلاة الصبح متفق عليه( ).
وفي رواية لهما يصلي ركعتي الفجر، إذا سمع الأذان فيخففهما حتى أقول: هل قرأ فيهما بأم القرآن.
وفي رواية لمسلم: كان يصلي ركعتي الفجر إذا سمع الأذان ويخففهما، وفي رواية: إذا طلع الفجر.
2/ 8- وعن حفصة رضي الله عنها أن رسول الله  كان إذا أذن المؤذن للصبح، وبدا الصبح، صلى ركعتين خفيفتين متفق عليه( ).
وفي رواية لمسلم: كان رسول الله  إذا طلع الفجر لا يصلي إلا ركعتين خفيفتين.
(14 ) أبو داود (1257) من حديث عبيد الله بن زيادة الكندي عن بلال ورجاله ثقات، لكن قال الحافظ في "التقريب" ورواية عبيد الله بن زيادة عن بلال مرسلة.
(15) البخاري (2/ 384) (3/ 38) ومسلم (724) وأخرجه أبو داود (1255) والنسائي (3/ 256).
(16) البخاري (2/ 83، 84، 3/ 41) ومسلم (723) وأخرجه النسائي (3/ 253، 256

/ 9- وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: كان رسول الله يصلي من الليل مثنى مثنى، ويوتر بركعة من آخر الليل، ويصلي الركعتين قبل صلاة الغداة، وكأن الأذان( ) بأذنيه متفق عليه( ).
4/ 10- وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله  كان يقرأ في ركعتي الفجر في الأولى منهما قُولُوا آمَنَّا بِاللهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا [البقرة: 136] وفي الآخرة منهما فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ [آل عمران: 64].
وفي رواية: في الآخرة التي في آل عمران: تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ رواهما مسلم( ).
5/ 11- وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله  قرأ في ركعتي الفجر: قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ وقُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ رواه مسلم( ).
6/ 12- وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: رمقت النبي  شهرًا وكان يقرأ في الركعتين قبل الفجر: قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ وقُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ رواه الترمذي( ) وقال حديث حسن.

( 1) وكأن الأذان، أي الإقامة بأذنيه، لقرب صلاته من الأذان، والمعنى أنه  كان يسرع بركعتي الفجر إسراع من يسمع إقامة الصلاة خشية فوات أول الوقت.
(2 ) البخاري (2/ 405) ومسلم (749) وأخرجه الترمذي (461).
( 3) مسلم (727)، و(99)، و(100) وأخرجه أبو داود (1259) والنسائي (2/ 155).
(4 ) مسلم (726) وأخرجه أبو داود (1256) والنسائي (2/ 155، 156).
(5 ) الترمذي (417) وأخرجه النسائي (2/ 170) وصححه ابن حبان (609).

- باب استحباب الاضطجاع
بعد ركعتي الفجر على جنبه الأيمن
والحث عليه سواء كان تهجد بالليل أم لا
1/ 13- عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي  إذا صلى ركعتي الفجر، اضطجع على شقه الأيمن، رواه البخاري( ).
2/ 14- وعنها قالت: كان النبي  يصلي فيما بين أن يفرغ من صلاة العشاء إلى الفجر إحدى عشرة ركعة، يسلم بين كل ركعتين، ويوتر بواحدة، فإذا سكت المؤذن من صلاة الفجر، وتبين له الفجر، وجاءه المؤذن، قام فركع ركعتين خفيفتين، ثم اضطجع على شقه الأيمن، هكذا حتى يأتيه المؤذن للإقامة، رواه مسلم( ).
قولها: "يسلم بين كل ركعتين" هكذا هو في مسلم ومعناه: بعد كل ركعتين.
3/ 15- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله  «إذا صلى أحدكم ركعتي الفجر، فليضطجع على يمينه» رواه أبو داود( ) والترمذي بأسانيد صحيحة، قال الترمذي: حديث حسن صحيح.

(1 ) البخاري (3/ 35).
(2 ) مسلم (736) رقم الحديث الباب (122).
(3 ) أبو داود (1261) والترمذي (420) وصححه ابن حبان (612) والأمر فيه للندب.
- باب سنة الظهر
1/ 16- عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: صليت مع رسول الله  ركعتين قبل الظهر، وركعتين بعدها، متفق عليه( ).
2/ 17- وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي  كان لا يدع أربعًا قبل الظهر، رواه البخاري( ).
3/ 18- وعنها قالت: كان النبي  يصلي في بيتي قبل الظهر أربعًا ثم يخرج، فيصلي بالناس، ثم يدخل فيصلي ركعتين، وكان يصلي بالناس المغرب، ثم يدخل فيصلي ركعتين، ويصلي بالناس العشاء، ويدخل بيتي فيصلي ركعتين، رواه مسلم( ).
4/ 19- وعن أم حبيبة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله : «من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر، وأربع بعدها، حرمه الله على النار»( ) رواه أبو داود، والترمذي( ) وقال: حديث حسن صحيح.
/ 20- وعن عبد الله بن السائب رضي الله عنه أن رسول الله  كان يصلي أربعًا بعد أن تزول الشمس قبل الظهر،

( 1) البخاري (3/ 40) ومسلم (729) وأخرجه الترمذي (425).
(2 ) البخاري (3/ 48).
( 3) مسلم (730).
(4 ) حرمه الله على النار: أي كونه فيها خالدًا مؤيدًا كالكافر ففي الحديث بشارة للمحافظ عليها بالموت على الإسلام.
(5 ) أبو داود (1269) والترمذي (427) و(428) وأخرجه النسائي (3/ 265) وهو صحيح وصححه الحاكم (1/ 312).

- باب سنة المغرب بعدها وقبلها
تقدم في هذه الأبواب حديث ابن عمر، وحديث عائشة( ) وهما صحيحان أن النبي  كان يصلي بعد المغرب ركعتين.
1/ 25- وعن عبد الله بن مغفل رضي الله عنه عن النبي  قال: «صلوا قبل المغرب» قال في الثالثة: «لمن شاء» رواه البخاري( ).
2/ 26- وعن أنس رضي الله عنه قال: لقد رأيت كبار أصحاب رسول الله  يبتدرون السواري( ) عند المغرب رواه البخاري( ).
3/ 27- وعنه قال: كنا نصلي على عهد رسول الله  ركعتين بعد غروب الشمس قبل المغرب فقيل: أكان رسول الله  صلاهما؟ قال: كان يرانا نصليهما فلم يأمرنا ولم ينهنا. رواه مسلم( ).
4/ 28- وعنه قال: كنا بالمدينة فإذا أذن المؤذن لصلاة المغرب، ابتدروا السواري فركعوا ركعتين، حتى إن الرجل الغريب ليدخل المسجد فيحسب أن الصلاة قد صليت من كثرة من يصليهما. رواه مسلم( ).

( 1) انظر رقم (2) ورقم (18).
(2 ) البخاري (3/ 49) وأخرجه أبو داود (1281) ولفظه "صلوا قبل المغرب ركعتين".
( 3) السواري: جمع سارية، وهي الاسطوانة أي: يستبقون أساطين المسجد النبوي.
( 4) البخاري (2/ 89) وأخرجه النسائي (2/ 28، 29).
(5 ) مسلم (836).



وقال: «إنها ساعة تفتح فيها أبواب السماء، فأحب أن يصعد لي فيها عمل صالح» رواه الترمذي( ) وقال: حديث حسن.
6/ 21- وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي  كان إذا لم يصل أربعًا قبل الظهر، صلاهن بعدها، رواه الترمذي( ) وقال: حديث حسن.
1/ 22- عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: كان النبي  يصلي قبل العصر أربع ركعات، يفصل بينهن بالتسليم على الملائكة المقربين، ومن تبعهم من المسلمين والمؤمنين، رواه الترمذي( ) وقال: حديث حسن.
2/ 23- وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي  قال: «رحم الله امرءا صلى قبل العصر أربعًا» رواه أبو داود والترمذي( ) وقال: حديث حسن.
3/ 24- وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن النبي  كان يصلي قبل العصر ركعتين، رواه أبو داود( ) بإسناد صحيح.

- باب سنة العشاء بعدها وقبلها
فيه حديث ابن عمر السابق( ) صليت مع النبي  ركعتين بعد العشاء، وحديث عبد الله بن مغفل: «بين كل أذانين صلاة» متفق عليه كما سبق.
9- باب سنة الجمعة
فيه حديث ابن عمر السابق( ) أنه صلى مع النبي  ركعتين بعد الجمعة، متفق عليه.
1/ 29- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله  «إذا صلى أحدكم الجمعة، فليصل بعدها أربعًا» رواه مسلم( ).
2/ وعن ابن عمر رضي الله عنهما، أن النبي  كان لا يصلي بعد الجمعة حتى ينصرف فيصلي ركعتين في بيته، رواه مسلم( ).
10- باب استحباب جعل النوافل في البيت سواء الراتبة وغيرها والأمر بالتحول للنافلة من موضع الفريضة أو الفصل بينهما بكلام.
1/ 30- عن زيد بن ثابت رضي الله عنه أن النبي  قال: «صلوا أيها الناس في بيوتكم فإن أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة» متفق عليه( ).
2/ 31- وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي  قال: «اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم ولا تتخذوها قبورًا( )» متفق عليه( ).
3/ 32- وعن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله  «إذا قضى أحدكم صلاته في مسجده؛ فليجعل لبيته نصيبًا من صلاته، فإن الله جاعل في بيته من صلاته خيرًا» رواه مسلم( ).
4/ 33- وعن عمر بن عطاء أن نافع بن جبير أرسله إلى السائب ابن أخت نمر يسأله عن شيء رآه منه معاوية في الصلاة فقال: نعم صليت معه الجمعة في المقصورة( ) فلما سلم الإمام قمت في مقامي فصليت فلما دخل أرسل إلي فقال: لا تعد. لما فعلت. إذا صليت الجمعة، فلا تصلها بصلاة حتى تتكلم أو تخرج، فإن رسول الله  أمرنا بذلك أن لا توصل صلاة بصلاة حتى نتكلم أو نخرج رواه مسلم( ).

11- باب الحث على صلاة الوتر
وبيان أنه سنة مؤكدة( ) وبيان وقته
1/ 34- عن علي رضي الله عنه قال: الوتر ليس بحتم كصلاة المكتوبة، ولكن سنة سنها رسول الله،  قال: «إن الله وتر( ) يحب الوتر، فأوتروا يا أهل القرآن».
رواه أبو داود والترمذي( )، وقال: حديث حسن.
2/ 35- وعن عائشة رضي الله عنها، قالت: من كل الليل قد أوتر رسول الله  من أول الليل، ومن أوسطه، ومن آخره، وانتهى وتره إلى السحر متفق عليه( ).
3/ 36- وعن ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي  قال: «اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترًا» متفق عليه( ).
4/ 37- وعن أبي سعيد الخدري، رضي الله عنه أن النبي  قال: «أوتروا قبل أن تصبحوا» رواه مسلم( ).
5/38- وعن عائشة، رضي الله عنها، أن النبي  كان يصلي صلاته بالليل، وهي معترضة بين يديه، فإذا بقي الوتر، أيقظها فأوترت، رواه مسلم( ).
5/ 39- وفي رواية له: فإذا بقي الوتر قال: «قومي فأوتري يا عائشة».
6/ 40- وعن ابن عمر رضي الله عنهما، أن النبي  قال: بادروا الصبح بالوتر.
رواه أبو داود، والترمذي( )، وقال: حديث حسن صحيح.
7/ 41- وعن جابر رضي الله عنه، قال: قال رسول الله  «من خاف أن لا يقوم من آخر الليل؛ فليوتر أوله، ومن طمع أن يقوم آخره فليوتر آخر الليل، فإن صلاة آخر الليل مشهودة، وذلك أفضل» رواه مسلم( ).
- باب فضل صلاة الضحى
وبيان أقلها وأكثرها وأوسطها
والحث على المحافظة عليها
1/ 42- عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: أوصاني خليلي  بصيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أرقد" متفق عليه( ).
والإيتار قبل النوم إنما يستحب لمن لا يثق بالاستيقاظ آخر الليل، فإن وثق، فآخر الليل أفضل.
2/ 43- وعن أبي ذر رضي الله عنه، عن النبي  قال: «يصبح على كل سلامي( )» من أحدكم صدقة: فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى" رواه مسلم( ).
3/ 44- وعن عائشة رضي الله عنها، قالت: كان رسول الله  يصلي الضحى أربعًا ويزيد ما شاء الله، رواه مسلم( )..
4/ 45- وعن أم هانئ فاخته بنت أبي طالب، رضي الله عنها، قالت: ذهبت إلى رسول الله  عام الفتح( ) فوجدته يغتسل، فلما فرغ من غسله، صلى ثماني ركعات وذلك ضحى، متفق عليه( )، وهذا مختصر لفظ إحدى روايات مسلم.
13- باب تجويز صلاة الضحى
من ارتفاع الشمس إلى زوالها والأفضل أن تصلي
عند اشتداد الحر وارتفاع الضحى
46- عن زيد بن أرقم، رضي الله عنه أنه رأى قومًا يصلون من الضحى، فقال: أما لقد علموا أن الصلاة في غير هذه الساعة أفضل، إن رسول الله  قال: «صلاة الأوابين( ) حين ترمض الفصال» رواه مسلم( ).
"ترمض" بفتح التاء والميم وبالضاد المعجمة، يعني: شدة الحر، و"الفصال" جمع فصيل وهو: الصغير من الإبل.
14- باب الحث على صلاة تحية المسجد وكراهة الجلوس قبل أن يصلي ركعتين في أي وقت دخل وسواء صلى ركعتين بنية التحية أو صلاة فريضة أو سنة راتبة أو غيرها.
1/ 47- عن أبي قتادة رضي الله عنه قال: قال رسول الله  «إذا دخل أحدكم المسجد، فلا يجلس حتى يصلي ركعتين» متفق عليه( ).
2/ 48- وعن جابر رضي الله عنه قال: أتيت النبي  وهو في المسجد، فقال: "صل ركعتين" متفق عليه( ).
15- باب استحباب ركعتين بعد الوضوء.
49- عن أبي هريرة، رضي الله عنه، أن رسول الله  قال لبلال: «يا بلال حدثني بأرجى عمل( ) عملته في الإسلام، فإني سمعت دف نعليك بين يدي في الجنة، قال: ما عملت عملاً أرجى عندي من أني لم أتطهر طهورًأ في ساعة من ليل أو نهار إلا صليت بذلك الطهور ما كتب لي أن أصلي» متفق عليه( )، وهذا لفظ البخاري.
" الدف" بالفاء، صوت النعل وحركته على الأرض، والله أعلم.
منقوووووووووووووول

( 1) الترمذي (478) وإسناده صحيح.
(2 ) الترمذي (426) وسنده حسن.
(3 ) الترمذي (429) وسنده حسن، وأخرجه أحمد (1/ 85) وابن ماجه (1161).
( 4) أبو داود (1271) والترمذي (430) وسنده حسن وصححه ابن حبان (616).
( 5) أبو داود (1272) وسنده حسن لكن رواية الأربع هي المحفوظة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تذكير الغافل بفضل النوافل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فضل صلاة النوافل في البيت على آدائها في المسجد
» تذكر يا غافل فضل صلاة النوافل رسالة إلى أختي في الله
» مفأجاه الديناصورات لم تختفي بفضل مذنب
» بشرى سارة مع حديث رسول الله هذا (عهد يدخلك الجنة)بفضل الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات حجازة التعليمية :: الركن الدينى :: الحديث الشريف والسيره النبويه-
انتقل الى: