من عظمة الإسلام انه دين عالمي يصلح لكل زمان ومكان وعظمة هذا الدين الحنيف انه لا يجبر احد على الدخول فيه " لا أكراه في الدين "
قال الله عز وجل في كتابه الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم
لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ(256) اللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَآؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (257
صدق الله العظيم
الآيات 256، 257 من سورة البقرة و الحمد لله رب العرش العظيم الذي انعم على بنعمة الاسلام وجعلني على الطريق المستقيم والصلاة والسلام على اشرف الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم …
اكتب هذا الموضوع وأنا في حالة غير طبيعية من هول من سمعت وقرأت افتراءات على الدين الاسلامى وذلك من خلال موقع يدعى إسلاميات دوت كوم وهذا الموقع المشبوه يكتب عن الاسلام بطريقة مقززة تماما ويقلب الحقائق إلى أكاذيب ولم يكتفي بالهجوم على الاسلام فقط بل تطاول إلى حد الهجوم على اشرف الخلق والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .
ويتخذ هذا الموقع من بعض المرتدين عن الاسلام كأسلحة تنطلق نحو الاسلام وتشوه صورته الحقيقية …وإذا كان المرتد عن الاسلام قد كفر بهذا الدين الحنيف فلماذا يهاجم الاسلام بعد إن ارتد ..هل من اجل كسب المزيد من المرتدين عن الاسلام …أم من اجل محاولة القضاء على هذا الدين القيم ….ومهما حاولوا وضللوا فان الاسلام سيبقى قوى ومتين .
وإذا كان هؤلاء المرتدين قد خرجوا من طريق النور إلى طريق الظلام وهو الكفر فما الذي يدفعهم إلى الهجوم على الاسلام هل من اجل كسب مزيدا من الأموال …! أم بسبب الخوف من الاسلام والذي يعد الديانة الأكبر انتشار في جميع إنحاء العالم .
واغرب ما في الموضوع إن هؤلاء المرتدين قد أصبحوا من كبار رجال الدين المسيحي فلهم كتب ومؤلفات وبرامج تلفزيونية ومواقع على شبكات الانترنت من اجل استقطاب اكبر عدد من المسلمين .
ولهذا وجدت إن هذا الموضوع يستحق إن اكتب فيه فقررت إن اشترك في كتابة هذا الموضوع مع اختى الكريمة "هبه خطاب " فجاء هذا الموضوع على قسمين قسم قمت إنا بتدوينه والقسم الأخر قامت الفاضلة " هبه خطاب " بتدوينه على أمل إن تنجح هذه الفكرة في كسب مدونين آخرين لهم مكانتهم في التدوين والباب مفتوح للجميع للمشاركة الجدية في هذا الموضوع خلال هذا الشهر الكريم تحت اسم حملة "عظمة الإسلام"
ونبدأ المرتدة الاولى والتى تنصرت وتدعى ناهد إسماعيل متولي سابقا أو فيبى عبد المسيح صليب ـ كما تكتب دائما حتى تعرف الجميع بأنها كانت مسلمه هذا الاسم يعرفه جيدا المترددون علي شبكة الانترنت ومن يشاهدون فضائية ‘الحياة المشبوهة’ تقضي ليلها بغرف الدردشة التابعة لبرنامج دردشة شهير معروف عنه أنه غني بغرف المحادثات الجنسية المسموعة والمرئية، لهذا يقبل عليه الشباب بنسبة كبيرة، وهنا تجد هذه ‘الناهد’ فرصتها وتصطاد الشباب والفتيات من المسلمين وتفتح معهم أحاديث ودية، وسرعان ما تتطرق للدين، وبلغة أقرب إلي لغة الأفاعي تعبث في عقولهم وتهمس في آذانهم ليتركوا الإسلام ويعتنقوا المسيحية تحت إغراءات لا
حدود لها .
وعلي شاشة ‘الحياة’ تظهر هذه الحرباء في برنامج يذاع لها أسبوعيا تكيل فيه الاتهامات للإسلام، وتستهزئ بأسماء الله الحسني وتشكك في آيات القرآن الكريم وتصف الرسول صلي الله عليه وسلم بأوصاف يخجل أعداء الإسلام من ذكرها برنامجها الذي تسميه ‘اسأل عن الإيمان’ وهى تعتبر الساعد الأيمن للقس المطرود من مصر زكريا بطرس والتي كانت ترتبط معه بعلاقة عاطفية قبل تنصرها وهروبهما سويا إلى خارج مصر
وهما يقومون بإعداد البرامج التي تهاجم الدين الاسلامى والقران الكريم .
وناهد أو فيبى قامت بتصوير فيلم تسجيلي عن قصة حياتها من الاسلام إلى المسيحية وكيف إن الرب ساعدها وأنقذها من الإسلام حيث تروى في هذا الفيلم أنها
كانت وكيلة شئون الطالبات بمدرسة حلمية الزيتون الثانوية، وتصف شخصيتها بأنها ‘شخصية متميزة، شخصية قوية’ وتقول: وهبني الله الذكاء، كنت أثق بنفسي وقدرتي علي أن أنفذ أي عمل اعمله علي أكمل وجه، كنت أتعلم كل شيء بمنتهي السرعة، دون أن اطلب من أحد أن يعلمني، بالإضافة إلي لباقتي في الحديث، فقد كنت أتكلم لمدي ساعات ولا يمل أحد من حديثي، لدي الحجة القوية، والإقناع وقوة الشخصية وازددت ارتفاعا وعلوا في المدرسة.
وكانت كما تقول تكره المسيحيين وتضطهد المدرسات والطالبات المسيحيات من المرءوسين لها، وكان تصلي وتصوم كأي مسلمة وقد ذهبت لأداء العمرة، وهناك رأت الكعبة الشريفة غرفة من الحجر ولم تشعر بقدسيتها، مما ساعدها علي الإيمان
بالمسيح ثم تنصرت وان القس زكريا بطرس قد قام بتنصيرها وتعميدها في المياه المقدسة حيث خلعت ملابسها ونزلت إلى المغطس وقام القس زكريا بطرس بتعمدها ….! وتروى على موقع إسلاميات دوت كوم أنها وجدت كثيرين من الأقباط في مصر ساعدوها علي تغيير دينها!! ووفروا لها السكن هي وابنتها، ثم زوروا لها بطاقة شخصية وجواز سفر بعد إن طاردتها أجهزة امن الدولة من اجل إلقاء القبض عليها ، لتخرج إلي بريطانيا وتستقبل هناك استقبال الفاتحين.
ولا تكف هذه العجوز عن سرد قصص ساذجة لنساء شفين من أمراض، وانتهت أزمات مستعصية تعرض لها مصريون بعد أن ساروا علي دربها، وهي روايات لا يمكن ان يصدقها عقل بسبب غبائها ..والموقع الذي تظهر منه وهو إسلاميات دوت كوم هو موقع يموله أقباط انجلترا، وهذا الموقع لا هم له سوي وصف سور القرآن الكريم بأنها خرافة، وينتزعها من سياقها لينسب إليها أنها تحض علي الإرهاب والقتل، وينشر تسجيلات صوتية لناهد عن رحلتها، وتسجيلات أخري يزعم أنها لمسلمين تنصروا، وتسجيلات يقول إنها شهادات لشهود عيان في أحداث الكشح!
إضافة إلي قصص يصفها بأنها شهادات متنصرين، ويدعي أنه لم يتدخل في أي حرف منها لكن الأسلوب الأدبي الذي صيغت به هذه القصص يفضح أنها لكاتب واحد، ويتطوع الموقع بأن يرسل لمن يريد أسطوانات عن التنصير مجانا بمجرد أن يرسل بعنوانه إليهم!!
وموقع إسلاميات دوت كوم وهو موقع تنصيري يتخذ من اسم الإسلام شعار له لإغراء المسلمين على الدخول إليه وتشكيكهم في الدين الاسلامى حيث يبرز هذا الموقع المرتدين عن الإسلام والذين تنصروا حيث يقدمون شهادتهم في كيفية التحول من الإسلام إلى المسيحية ..وكافة أقوال هؤلاء واحدة الأمر الذي يدل على إن كاتب تلك الأقوال شخص واحد كما يقدم هذا الموقع كتب تهاجم الإسلام والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم .
ويجب علينا إن نتصدى لمثل هذه الأكاذيب عن ديننا الحنيف خاصة وان الهجوم هذه المرة قد اتخذ إشكالا جديدة وإبعادا لم يسبق لها مثيل …وللأسف الشديد تجرأ البعض على الإسلام بعد ظاهرة الرسوم المسئيه ..واليوم يهاجم الإسلام ورسول الله صلى الله عليه وسلم ..ولا نستبعد في الغد إن تطلق صيحات تطالب بهدم الكعبة الشريفة والاعتداء على الأماكن المقدسة لنا ..ومن هذا المنطلق يجب علينا ان نتحد ضد تلك الهجمات الشرسة الموجه إلى الإسلام خاصة وان الإسلام وهو ديننا الحنيف لا يهاجم الديانات الأخرى ..ومهما فعلوا هؤلاء الظالمون المرتدون وأعوانهم من الشياطين سيبقى الدين عند الله الإسلام وهذه هي سر عظمة الإسلام .
منقول.