الرجل ذلك الطفل الذي فرح به أبواه وربياه وعلماه ما بوسعهم أن أن يعلموه
وكرموه وجعلوه منزها من كل خطأ لأنه ولد
فأصبح الطفل المدلل بالغا مراهقا متمردآ في غالب الأحيان لا يريد من أحد أن يعاكسه
أو أن يرفض له طلبا أو يُطلب منه أو يوجه له أي انتقادا إلاما رحم ربي
...فتبدأ المشاعر تنمو والرغبات تتزايد وليس بوسعهم الا أن يلبوا حتى لا يتعقد أو يشعر
أنه أقل من غيره
وهكذا,,,,,,,,,,,فأصبح رجلا يتأجج قوة ونشاطا وفتوة مع تزايد الشهواااات و المؤثرااااات المحيطة به.
ويبدأ تفكيره في من هي التي ستحضى بي ومن هي التي مواصفاتها ومؤهلاتها تعجبني
ويبدأ الكر والفر والشوق واللهفة ويبدأ معه اللحاق بهذه ومكالمة تلك وتدفق غزير للمشاعر
والأحاسيس وهدوء وعذوبه ورومانسية لم يسبق لها نظير يعني صااااار
( جنتل مااااان)بس للأسف خاااارج المنزل
؟!!!!!!وبعد أن قضى عمراً من المغامرات الناجحة والفاشلة
...أصبح يجد إزعاجاً من أهله للبحث عن شريكة العمر
(شريكة الهم).... فيأخذ بطرح الشروط
والمؤهلات التي تناسبه وبعد جهد جهيد تم زوااااجه وبدأ أول صفحة في حياة هذا الرجل
*الطفل المدلل*مع حياة الإرتباط والمسئولية الثقيلة من وجهة نظره وبدء حياة الحب والدلع
والرومانسية من وجهة نظر الزوجة
.........يظهر الزوج في بداية الأيام لبقاً رومانسياً متفهما ًولكن بعد مرور وقت يسير تبدأ هذه
الأمور تتلاشى ويبدأ تهربه من المسئولية والأرتباط فتجده دائما مشغووووول ليس لديه
وقت للكلام الفاضي يعني يرى أن حواره واهتمامه بأمور أهله كلام فاضي ودلع ماله
أي معنى أو مبرر فهو انسان مشغوووول ليس لديه وقت للخروج معهم أوحتى مداعبتهم
.....وتعيش الزوجة مع هذا الزوج الأناني الذي تعود أن يُعطى ولا يعطي يأخذ ولا يبذل
وإن لم يعجبها
(فالبنات كثيرات) للأسف منطق غبي.
يعني الزمي مكانك وأصبري ولا تطالبي بحقوق وكلام فااارغ يأخذ من وقته الثمين
!!!!!....لا عبارات حب ولا شكر على مجهود الا بالكاد إن كان يريد أمراً معيناً
,,,لا إطراء لمن
تعيش معه وتتنفس أنفاسه ويتنفس أنفاااسها..وهي موجودة له
في أي وقت ولكنها وحييييييييييييدة مع وجوده
..فهو يرى أن هذا الكلام خلاص راح وقته مع الزمن فكلانا يعرف مكانته عند الآخر
وتمضي وتيرة الحياة على قدر كبير من الجفاء والملل حتى يلووووح في سماء مخيلته
إمرأة أخرى فيجن جنونه
..!! ويرى أنه ذاك الزوج المحروم والمهضومة حقوقه
..فتبدأ قصة أخرى وبحث عن إمرأة تفهمه وتكمل له النصف الآخرالمفقود
!!!!يلوم الزوجة الأولى بعد أن حطمها وجمد كل مشااااعرها ,,وقتل روح المبادرة لديها
.....فيتقرب من تلك المرأة القوية الناضجة الواعية الهبة من الله التي سيعيش معها
حياة سعيدة حاااالمة ولم يدرك أن إعجابه بها وشخصيتها فقط أنها لم تكن بعد زوجةً له
ولكن عندما تكون له سيرى ان هذا كله من أجل بريق ولمعان كل جديد في هذه الحياة
...ويستمر في تقربه من هذه اللؤلؤة التي قدر الله ووضعها بين يديه وليست الأولى
التي
(ظلم نفسه معها) وكأنها هي سبب تعاسته وبرود حياته وليس هذا بأنانيته وحبه لأمتلاك كل جديد
...فيبحث معها عما يريد (وهو يجهل كيف وماذا يريد) ولكنها الأنانية الطاغية
......وهكذا هي حياته الأولى والثانية فيجد نفسه مع الوقت عاد من حيث بدء
..لأنه لم يسأل نفسه هو
...... ماذا قدم حتى يجد مايريد
؟!!!!لكن مع الأسف لم يقدم سوى شئ قد تنعدم الحياة بدونه
(أكل ,شرب ومكان يأويهم عن الأنظااار)....أما الحب
..الإيثااار
,,الحوااار
.,تبادل المشاااعر الألفة السُكنى للزوجة وشريكة العمر
فلا يوجد شئ منه مع الأسف مع أنه هو أساس الحياة الزوجية
....... ولكنها الرغبة والأنانية التي سيطرت
عليه .