منتديات حجازة التعليمية
ضيفنا الكريم
حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً ..
أهلاً بك بين اخوانك واخواتك
آملين أن تلقى المتعة والفائدة معنا
حيـاك الله
نتمنى أن نراك بيننا للتسجيل
مع خالص التحية بدوام الصحه والسعاده
ادارة منتديات مدرسة حجازةالثانوية المشتركة
منتديات حجازة التعليمية
ضيفنا الكريم
حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً ..
أهلاً بك بين اخوانك واخواتك
آملين أن تلقى المتعة والفائدة معنا
حيـاك الله
نتمنى أن نراك بيننا للتسجيل
مع خالص التحية بدوام الصحه والسعاده
ادارة منتديات مدرسة حجازةالثانوية المشتركة
منتديات حجازة التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ساعات صفاء القلب..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اسامه جاد
مشرف سوبر
مشرف سوبر
اسامه جاد


ذكر عدد الرسائل : 3356
العمر : 53
العمل/الترفيه : معلم اول احياء وعلوم بيئه وجيولوجيا
نقاط : 13744
تاريخ التسجيل : 14/02/2009

ساعات صفاء القلب.. Empty
مُساهمةموضوع: ساعات صفاء القلب..   ساعات صفاء القلب.. I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 12, 2010 7:22 pm

ساعات صفاء القلب.. Bsm


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



قال بعض الصالحين:
" إنه لتمرُّ على القلب ساعات إن كان أهل الجنة في مثلها إنهم لفي عيش طيب "،
إنها ساعات صفاء القلب وإشراقه وسعادته بقربه من ربه،
عند قيامه بطاعته، ومثوله بين يديه،
وبعده عن المعاصي والسيئات، تلك الساعات التي من مرَّ بها وتأملها،
علم حقيقة الإيمان، وأنه يزيد بالطاعات حتى لا تتسع الدنيا بأكملها لصاحبه،
ويضعف بالمعاصي والسيئات حتى تضيق على العاصي دنياه،
وتنقلب حياته تعاسة وشقاءً .


فالإيمان كالشجرة كلّما رويتها بالماء الطيب،
وتعاهدتها بأنواع السماد الصالح، نمت وترعرعت وآتت ثمارها طيبة يانعة،
وكلما منعتها ماء حياتها، وغذيتها بكل ضار خبيث يبست وهلكت،
قال علي - رضي الله عنه -:
" إن الإيمان ليبدو لمعة بيضاء، فإذا عمل العبد الصالحات
نمت فزادت حتى يبيضَّ القلب كله،
وإن النفاق ليبدو نقطة سوداء فإذا انتهك الحرمات
نمت وزادت حتى يسودَّ القلب كل
ه، ثم تلا قوله تعالى:
{ كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون }(المطففين:14).


وفي كتاب الله ما يؤكد هذا المعنى بوضوح، كقوله تعالى:
{ إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم
وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيماناً
}
(الأنفال:2)،
وقوله سبحانه: { وإذا ما أنزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته
هذه إيمانا فأما الذين آمنوا فزادتهم إيماناً وهم يستبشرون
}
(التوبة: 124)،
وقوله سبجانه: { ليستيقن الذين أوتوا الكتاب ويزداد الذين آمنوا إيمانا }
(المدثر:31)،
وقوله عز وجل:{ الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً }
(آل عمران: 173)،
وجاء في السنة عدد من الأحاديث التي تبين زيادة الإيمان بالعمل الصالح،
ونقصانه بالمعاصي كقوله - عليه الصلاة والسلام - :
( من رأى منكم منكرا فليغيره، بيده، فإن لم يستطع فبلسانه،
فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان
)
رواه مسلم ، وقوله - صلى الله عليه وسلم -:
( أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً ) رواه أحمد والترمذي ،
وفي بيان أثر المعاصي على الإيمان يقول - صلى الله عليه وسلم - :
( لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن،
ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن
)
متفق عليه .

فهذه الأدلة وغيرها تبين حقيقة الإيمان،
وأنه صرح من الأعمال الصالحة شيد على أساس من الإيمان واليقين،
وكلّما زاد عمل المرء زاد إيمانه، وكلّما زاد إيمان المرء أثمر عملاً صالحاً،
وهذا ما أدركه السلف – رحمهم الله - فكانوا يتواصون بينهم بما يزيد إيمانهم،
ويقوي يقينهم، فكان عمر - رضي الله عنه - يقول لأصحابه:
" تعالوا بنا نزدد إيمانا "، وكان معاذ يقول لأصحابه:
" اجلسوا بنا نؤمن ساعة " .

لهذا كان لا بد للمحافظة على منسوب الإيمان عالياً
لا تؤثر فيه الشبهات ولا تزلزله الشهوات،
أن يكون العبد محافظاً على أوامر الله، مجتنبا نواهيه،
فالمجاهدة للنفس في القيام بالطاعة والبعد عن المعصية
هي التي تمدُّ القلب بحياته،
{ والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم }(محمد: 17) .

وقد أرشدنا الله إلى كثير من الأعمال الصالحة
التي لها أثر عظيم في زيادة الإيمان،
كــ تعلم العلم الشرعي،
ولا سيما العلم بالله وأسمائه وصفاته،
فهو أجل العلوم وأنفعها للقلب وصلاحه،
وكذلك قراءة القرآن مع التدبر والتفكر،
والنظر في سير الأنبياء والصالحين، والتفكر في آيات الله الكونية
التي تدل على عظمة الخالق وبديع صنعه،
و الاجتهاد في العبادة من صلاة، وزكاة، وصدقة،
وصيام، وحج، وعمرة، وذكر، واستغفار، ودعاء، وصلة رحم،
وكذلك الاهتمام بأعمال القلوب من خوف، وخشية، ومحبة،
ورجاء، وتوكل، وغيرها،
فكل ذلك مما يزيد إيمان العبد ويقربه إلى ربه،
فإذا شعر المسلم بفتور ونقص في إيمانه
فليسارع إلى عمل الصالحات ففيها دواؤه وصلاحه .

ومن أسباب زيادة الإيمان البعد عن المعاصي صغيرها وكبيرها،

فللمعاصي أثر سيء على الإنسان في نفسه وبدنه وإيمانه وقلبه،
حيث تورث العبد ضيقاً في قلبه، وظلمة في وجهه،
وقلةً في رزقه، وفساداً في عقله، ونقصا في دينه،
وتضعف هيبة الله في نفسه، فيبتعد عن ذكر الله،
وعن كل ما يذكره به .

ومن أسباب نقصان الإيمان تعلق القلب بالشبهات وتمكنها منه،
فالشبهات كالنار تحرق قلب من تعلق بها،
ولا يطفئها إلا ماء العلم، ونور الفهم عن الله،
وعن رسوله – صلى الله عليه وسلم .

كانت تلك نبذة مختصرة عن أسباب زيادة الإيمان، ونقصانه،
وهي أسباب ينبغي للمسلم معرفتها والعناية بها،
وخصوصا في هذا الزمن الذي كثرت فيه الفتن،
واشتدت فيه الحاجة إلى أن يتعاهد العبد إيمانه،
فيحرص على كل ما يزيده ويقويه،
ويبتعد عن كل ما ينقصه ويضعفه .

.
.
ونسال الله العفو والعاافية وان يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن

.
.
الشبكة الاسلاامية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ساعات صفاء القلب..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دعوة من القلب الى القلب
» ساعات شيك 2009
» إن لله ساعات لا يرد فيها سائلا
» مصر تعيد فتح معبر رفح بعد إغلاقه عدة ساعات
» معرفت عدد ساعات المكالمات لجوالك

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات حجازة التعليمية :: الركن الدينى :: المكتبة الاسلامية-
انتقل الى: