ببساطة .... مضمون الموضوع لا يتعدى
مشكلة قد تواجه الأبناء ... !
في حين يرى (
الابنـ / ة ) أي من أولياء أمره الوالد أو حتى الوالدة .....
يقع في الخطأ ... و المصيبة فيما لو يغضب الله !!
كيف تستطيع مواجهة الأب أو حتى الأم بذلك ؟!خاصة و إن لم يستجيبوا لقولك ماذا تفعل لكي تثنيهم ... عما هم فيه ؟! ::
فمن المتعارف أن الأب و الأم ..... غالبا ما قد يلجأوا
للضرب أو حتى
الحرمان كوسيلة لردع أبنائهم من الخطأ !!
و لكن أنت كـ (
ابنـ / ة ) ماذا عليك لكي تمنع عن أحد والديك الخطأ ؟!
::
الموضوع متروك بكل محاوره لكم ...
و شكرا
اسمحوا لى ان اضع اول مشاركة فى هذا الموضوع
اسعد الله اوقاتك بكل خير
اشرت الى سوال مهم ماذا يفعل الابناء عندما يرون والديهم يرتكبون ذنوبا تغضب الله
و قد اجاب الله عليه عز وجل في محكم تنزيله في قوله تعالى ( وان جاهداك على ان تشرك بي ماليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا .... الاية سورة لقمان
حيث ان الاشراك بالله من اعظم الذنوب الي يعصى الله بها في الارض ومع ذلك امر الابن بمصاحبة والديه المشركين في الدنيا ومعاملتهم بالحسنى والمعروف .
وهناك مقولة اختي فواصل تقول عندما يبلغ الابن السادسة من عمره يعتقد ان والده يستطيع ان يفعل كل شيء
وعندما يبلغ الابن الثانية عشرة من عمره يعتقد ان والده قد يستطيع ان يفعل شيئا
وعندما يبلغ السادسة عشر يرى ان والده غبي
وعندما يبلغ الرابعة والعشرين يعتقد ان والده كان على حق
وعندما يبلغ الاربعين من عمره يتمنى لو سال والده عن كل شيء.
ومهما فعل الابن لوالديه فلن يبلغ اجرهما على ان يجدهما مملوكين فيعتقهما
وبر الوالدين مهما كانت اخطاؤهما هي من افضل الاعمال .
نسال الله الكريم ان يرزقنا برهما ورضاهما . والسلام عليكم
ارجو من الجميع المشاركة بالرأى