مطمور: (خيبة الأمل الكبرى) تعبير ضعيف لا يعكس مدى حزني لهزيمة الجزائر من مصر

رفض كريم مطمور نجم منتخب الجزائر قبول إطلاق وصف "خيبة الأمل الكبرى" على خروج منتخب الجزائر من الدور قبل النهائى لبطولة كأس الأمم الأفريقية السابعة والعشرين المقامة حاليا بأنجولا بعد الهزيمة من منتخب مصر في الدور قبل النهائي بنتيجة 4 - صفر.
واعتبر مطمور، في تصريح لصحيفة "ليكيب" الفرنسية الرياضية أن تعبير "خيبة الأمل الكبرى" ضعيف ولا يترجم شعوره بالحزن لفقدان الأمل فى الحصول على لقب أفريقى ثان بعد اللقب اليتيم الذى حصلت عليه الجزائر عام 1990.
وقال مطمور "إن تعبير الغيظ الشديد الذى يصل إلى حد الجنون" هو التعبير الأمثل لترجمة ما يشعر به إثر هزيمة الجزائر أمام مصر 4 - صفر، متهما حكم المباراة بانه كان السبب الرئيسى فى هزيمة منتخب بلاده بهذه النتيجة الكاسحة.
واعترف مطمور بأن البطاقتين الحمراوتين اللتين نالهما اللاعب نذير بلحاج وحارس المرمى فوزي شاوشي كانتا بطاقاتين مستحقتين، إلا أنه اعترض بشدة على البطاقة الحمراء الاولى التى أشهرها الحكم البنينيى كودجا كوفي فى وجه المدافع رفيق حليش.
واعتبر مطمور أن حكم المباراة هو المسئول الاول عن هزيمة فريقه الثقيلة لقيامه بطرد المدافع حليش فى الدقيقة 39 من المباراة، مشددا على ان حليش لم يكن يستحق الطرد لان فريقه تعرض بالفعل للعقوبة وهى ضربة الجزاء إثر عرقلة مهاجم مصر عماد متعب داخل منطقة الجزاء.
ويذكر ان عماد متعب كان منفردا تماما بالمرمى بعد ان استغل "قلش" حليش للكرة قبل أن يعرقله حليش، وهو ما يستحق الطرد المباشر حتى لو لم يكن حكم المباراة قد اخذ فى اعتباره الانذار الاول الذى حصل عليه حليش اثر احتكاكه بحارس مرمى منتخب مصر عصام الحضرى فى بداية المباراة.
وقال مطمور "إن اللعب أمام فريق بحجم مصر بنقص عددى يعد أمرا قاسيا .. قاسيا بشدة .. بل منتهى القسوة".
ورفض مطمور اعتبار أن الوصول إلى المربع الذهبى للمونديال الافريقى يعد انجازا فى حد ذاته، مؤكدا أن اللاعبين كانوا يريدون تحقيق اللقب للمرة الثانية فى تاريخ الجزائر وليس فقط الوصول إلى دور الاربعة.
وألحق منتخب مصر لكرة القدم هزيمة قاسية بنظيره الجزائري بنتيجة 4 - صفر في المباراة التي أقيمت بينهما في إطار الدور قبل النهائي لبطولة كأس الأمم الأفريقية السابعة والعشرين المقامة حاليا في أنجولا، ليلتقي منتخب مصر "الأحد" مع غانا في المباراة النهائية للبطولة، وهي المرة الثالثة على التوالي التي يتأهل فيها منتخب مصر للمباراة النهائية بعد أعوام 2006 في القاهرة، و2008 في أكرا.