الدوري الانجليزي

ارسل فريق تشيلسي انذارا شديد اللهجة الى المنافس العنيد مانشستر يونايتد قبل اسبوع فقط من مواجهتهما المرتقبة وذلك بعد اكرامه لوفادة ضيفه القوي استون فيلا بسبعة اهداف مقابل هدف واحد للأخير ضمن مباريات الأسبوع الثاني والثلاثون للدوري الانجليزي الممتاز ليرتقي البلوز بهذا الفوز للصدارة مؤقتا ومنتظرا ما ستسفر عنه المباراة الجارية الآن بين اليونايتد ومضيفه بولتون ، بينما فرط فريق الأرسنال في فرصة ثمينة في مواصلة الملاحقة بقوة بعد ان تعادل في الوقت القاتل مع بيرمنجهام بهدف لكل فريق

جاء الشوط الأول في مجمله فوق المتوسط وكانت السيطرة بشكل كبير لتشيلسي دون خلق خطورة حقيقية على مرمى الفيلانس كثيرا .

هدف التقدم للبلوز كان عن طريق النجم فرانك لامبارد بعد عمل من الجانب الأيسر بين انيلكا ومالودا الذي سدد بقوة تمر الكرة عرضية لتجد لامبارد في الجانب الآخر متابعا ومسجلا هدف التقدم لفريقه في الدقيقة 15 .

ومن كرة مطابقة تقريبا لهدف البلوز تمكن الفيلا من تعديل النتيجة في الدقيقة 29 بعد مراوغة من اشلي يونج في الجانب الأيسر وتسديدة بعيدة يتركها مدافعو للبلوز متوقعين خروجها من الملعب ليفوجئوا بالعملاق النرويجي جون كارو قادما من الخلف ومسجلا هدفا كان من الممكن ان يربك جميع الحسابات الزرقاء .

استمر تشيلسي بعد ذلك في السيطرة على مجريات المباراة ولعب بعدد كبير من اللاعبين حول منطقة جزاء استون فيلا حتى تمكن الظهير الأيسر الروسي زيركوف من الاختراق بعد ثنائية مع مالودا ليضطر المدافع كولينز من عرقلته ويقوم الحكم باحتساب ركلة جزاء يحولها لامبارد لهدف التقدم من جديد لأصحاب الأرض في الدقيقة 44 .

الشوط الثاني جاء مغايرا تماما لسابقه بعد ان اكتسى باللون الأزرق وقدم تشيلسي اروع عرض له هذا الموسم خاصة انه جاء اما فريق قوي وينافس بقوة على المقعد الأوروبي الرابع كما انه الفريق الوحيد الذي لم يهزم في 2010.

وكانت لحظة بداية المهرجان الأزرق هي الدقيقة 57 بعد تمريرة رائعة من ديكو على الجانب الأيسر لزيركوف يحولها عرضية لمالودا الذي تكفل بتسجيل الهدف الثالث بطريقة رائعة .

توالت الأهداف التشيلساوية بعد ذلك وفي الدقيقة 62 يكمل لامبارد ثلاثيته ويسجل هدف البلوز الرابع ومرة أخرى من نقطة الجزاء بعد ضربة جزاء تحصل عليها ايضا زيركوف من اختراق من نفس المكان .

وقبل أن يستفيق الضيوف من صدمة البداية للشوط الثاني يأتي مالودا ليقضي عليهم تماما بهدف خامس وثاني له بعد عمل جماعي وتمهيد رائع من لامبارد وتسديدة قوية من مالودا .

لم يتوقف الموج الأزرق عن حد الخمسة اهداف ولكنه الشراهة الهجومية استمرت بعد ان تمكن البديل سالمون كالو من تسجيل السادس في الدقيقة 83 بتصويبة قوية من حدود منطقة الجزاء من الناحية اليمنى أرضية قوية في الزاوية البعيدة لفريدل .

وقبل نهاية المباراة مباشرة يأتي الدور من جديد على سوبر لامبارد ليختتم سباعية تشيلسي بعد صناعة جديدة من احد نجوم تشيلسي هذا الموسم مالودا ترتطم بالمدافع لتعودا لفرانكي يسدد بقوة في المرمى .

بهذا الفوز الساحق يستعيد تشيلسي قمة المسابقة مجددا ومؤقتا بـ71 نقطة بفارق نقطتين عن المانيو الذي يلعب حاليا مع بولتون ، اما الفيلا فقد ابتعد بصورة كبيرة عن الصراع على المركز الرابع بعد ان تجمد رصيده عند 51 نقطة في المركز السابع .

ومن جانبه فقد فرط الأرسنال في فوز ثمين وهام في الوقت القاتل بعد ان عاد من مواجهة بيرمنجهام سيتي بتعادل ايجابي بهدف لكل فريق بعد ان اهدى الحارس المونيا تعادل لاصحاب الأرض قد يكون سببا في عدم فوز الأرسنال باللقب هذا الموسم .

انتظرت جماهير المدفعجية 81 دقيقة حتى يسعدوا بهدف الفوز لفريقهم بعد اختراق رائع من الجانب الأيمن وتصويبة أرضية قوية في الزاوية البعيدة للحارس هارت .

وفي الوقت الذي ظن فيه الجميع أن الأرسنال في طريقه لحصد ثلاث نقاط اكيدة يقتنص المهاجم الخبير كيفين فيليبس كرة عرضية يخطئ المونيا في تقديرها بعد امساكه لها لتسقط داخل الشباك مضيعة على الأرسنال فرصة كبيرة للبقاء متساويا في النقاط مع تشيلسي وظل في المركز الثالث بـ69 نقطة بينما ارتفع رصيد بيرمنجهام الى 45 نقطة في المركز التاسع .

أما افضل فرق البريميرليج هذا الموسم فريق توتنهام فقد واصل حملته نحو تحقيق انجاز تاريخي بالتأهل لدوري ابطال اوروبا وذلك بعد تحقيقه لفوز جديد اما ضيفه بورتسموث بهدفين نظيفين لكراوتش وكرانشكار ليرتفع رصيده الى 58 نقطة بينما تجمد رصيد بورتسموث عند 13 نقطة قابعا في مؤخرة الجدول مقتربا ان يكون أول الهابطين رسميا .

أما هال سيتي وبغياب عمرو زكي للمباراة الثانية على التوالي نجح في تحقيق فوز ثمين على ارضه امام فولهام بهدفين نظيفين جاءا عن طريق جيمي بولارد وكريج فاجان ليرتفع رصيد هال الى 27 نقطة ويقفز للمركز الثامن عشر بينما يظل فولهام عند النقطة 38 في المركز الحادي عشر .

وبمشاركة النجم المصري احمد حسام ميدو اساسيا لمدة 85 دقيقة سقط فريق وستهام في الخسارة مجددا على ارضه ووسط جماهيره امام ستوك سيتي بهدف يتيم جاء من سذاجة دفاعية ولا افدح لدفاع الهامرز الذي ترك المهاجم فولر يمر منهم واحدا تلو الآخر قبل ان يضع الكرة دون اي معاناه في الشباك .

وقد لعب ميدو مباراة جيدة بنسبة كبيرة حيث كان موكل له بعض المهام التكتيكية في الشق الهجومي لوستهام نفذها اللاعب كما ينبغي ولكنها لم تكن كافية لانتشال وستهام من المأزق الشديد الذي سقط فيه بعد ان تجمد رصيده عند النقطة 27 في المركز السابع عشر وارتفع رصيد ستوك الى 39 نقطة في المركز العاشر .

وفي مباراة أخيرة تعادل فريقا ولفرهامبتون وايفرتون سلبيا