الدوري الاسباني

بنفس نتيجة الذهاب حسم ريال مدريد ديربي العاصمة الأسبانية امام ضيفه اتليتكو مدريد بثلاثه اهداف مقابل هدفين ليستعيد الفريق الملكي صدارة الليجا من غريمه برشلونة بعد مرور 29 اسبوعا من بدايتها ليستمر الصراع الأزلي بين العملاق الكتالوني والمدريدي على لقب أسباني مثير .

بدأ اتليتكو اللقاء مهاجما على عكس المتوقع وأرق مدافعي الريال إلى ان نجح نجم الريال السابق واتليتكو الحالي خوزيه انتونيو رييس من تسجيل هدف التقدم للضيوف بتصويبة من على حافة منطقة الجزاء من الناحية اليمنى .

لم يتوقف اتليتكو عند هذا الحد بل واصل ضغطه على دفاع الريال وانقذ كاسياس انفراد تام من اجويرو .

وكانت الهجمة الأخطر للريال في هذا الشوط عن طريق المدافع راموس الذي كان على بعد خطوات من المرمى الخالي ولكن قدم لاعب الوسط تياجو انقذت الكرة في اللحظةالأخيرة .

ومع بداية الشوط الثاني تغير الوضع تماما وكان خروج رييس في استراحة ما بين الشوطين هو كلمة السر في تراجع اتليتكو والهجوم الكاسح الذي بدأ به النادي الملكي الشوط وبعد اربعة دقائق فقط من بدايته بتمكن النجم تشافي الونسو من تعديل النتيجة بهدف صورة طبق الأصل من هدفه في مرمى خيخون الجولة قبل الماضية بعد ركنية حولها البيول بالرأس ويقوم الونسو بعمل المتابعة في المرمى .

استمر المد الهجومي الأبيض بعد ذلك لينجح اربيلوا في الدقيقة 55 من وضع الريال في المقدمة من هجمة مرتدة يسجلها الظهير الأيمن بعد سلسلة من المراوغات الرائعة .

انهارت صفوف اتليتكو تماما بعد الهدف الثاني ليستغل المضيفين هذا الانهيار خير استغلال ويعزز النجم الرائع جونزالو هيجواين هدف تأمين الانتصار للريال بعد استغلاله لخطأ دفاعي انفرد على اثره بالحارس ووضع الكرة بمهارة في المرمى مع الدقيقة 62 .

شهد اللقاء بعد ذلك عودة سريعة من اتليتكو بعد ان تمكن من تقليص الفارق بهدف من علامة الجزاء سجله الخبير دييجو فورلان في الدقيقة 68 بعد لمسة يد من الونسو إلا أنه لم يكن كافيا نظرا للقوة الكبيرة التي اظهرها عناصر الريال في الشوط الثاني .

وكاد الريال أن يضاعف النتيجة في اكثر من مناسبة وكانت اخطر الكرات من هيجواين بعد عمل فردي رائع وكرة لراؤول على باب المرمى بعد عرضية من رونالدو .

بهذا الفوز استعاد الريال صدارة الليجا من برشلونة بعد ان رفع رصيده الى 74 نقطة متساويا مع الأخير ومتفوقا عليه بفارق الأهداف بينما تجمد رصيد اتليتكو عند 37 نقطة في المركز العاشر .