مجلس الوزراء يناقش تعديل قانون التوقيت الصيفي تمهيدا لإحالته إلى مجلس الشعب

يناقش مجلس الوزراء، فى اجتماعه يوم الأربعاء برئاسة الدكتور أحمد نظيف، تعديل قانون تحديد التوقيت الصيفى والشتوي تمهيدا لإحالته لمجلس الشعب، وذلك لإعطاء الحكومة قدرا من المرونة في تحديد موعد هذا التوقيت، والذي يتم فيه تقديم وتأخير الساعة في فصلى الصيف والشتاء.
صرح بذلك الدكتور مجدي راضى المتحدث باسم مجلس الوزراء، وقال "إن الاجتماع سيناقش أيضا مشروع قانون حول قواعد وضوابط تحويل الطلاب الجامعيين من خارج مصر إلى الجامعات داخل الجمهورية".
وأضاف المتحدث "أن اجتماع مجلس الوزراء سيستعرض تقريرا حول التحديات التي تواجه قطاع البترول في مصر نظرا لتأثيره على جميع عمليات التنمية وأهمية التنسيق مع القطاعات المختلفة حول التصورات المستقبلية لقطاع البترول".
كما يناقش مجلس الوزراء مجموعة من التقارير الخارجية والداخلية والتطورات الاقتصادية الجارية على الساحة المصرية.
وتشير تكهنات بعض خبراء هيئة الأرصاد بعدم قيام مجلس الوزراء هذا العام بتغيير الساعة في التوقيت الصيفي الجديد، نظراً لبداية شهر رمضان في أول أغسطس المقبل، معتبرين أنه من الصعب أن يتغير التوقيت للمرة الثانية في شهور قليلة.
بينما حذر مصدر طبي من خطورة التوقيت الصيفي على صحة الإنسان وقال إن الساعة البيولوجية للإنسان حقيقة مؤكدة، موضحاً أن فترة الليل لها نمط معين من الهرمونات عبارة عن تركيبة من الإشارات العصبية والنبضات القلبية.
وأضاف أن الأزمات القلبية تتركز بعد الساعة الثانية صباحاً وحتى العاشرة صباحاً من اليوم الثاني، وهى ساعات الليل، مشيراً إلى أن دراسات أثبتت أن الموظفين الذين يعملون في "مناوبات عمل" ليلية هم الأكثر تعرضاً للإصابة بالأزمات القلبية.

وقال: الاختلاف المفاجئ في ساعات الليل والنهار يؤدى إلى اضطرابات في النوم، وفى فصل الصيف تزيد مساحات السهر، فتزيد الحالات المصابة بالأزمات القلبية وهو ما سجلته سجلات معهد القلب.