كل انسان يتحرك من منطلق مسئوليته التى يعرفها...
* نريد أن نخرج من مرحلة ان كل انسان يحتاج من يدفعه ويحركه ليقوم بواجباته الوظيفية .. إلى مرحلة أن كل انسان
يتحرك تلقائياً من منطلق فهم طبيعة عمله ومسئوليته المكلف به ويكون كالموتور عندما يتم توصيل الكهرباء إليه
فإنه يتحرك ويعمل ما هو مبرمج عليه..
* نريد أن نخرج من مرحلة ان كل انسان يتحرك ليعمل واجباته الوظيفيه بصرف النظرعن حجم المنافع أوالأضرار
التى قد تأتى للشركة من وراؤه...إلى مرحلة أنه يخطط ليومه ماذا سيفعل اليوم.. وما هى الأولويات وحجم المسؤلية..
* نريد أن نخرج من مرحلة ان الإنسان يضع خطة عمل بدون وعى وبدون فهم وينفذها وهوغير مدرك لإخطارها
على نفسه أو على الشركة... ولا يستفيد من أخطاؤه... إلى التخطيط السليم الواعى الفاهم لطبيعة مسئوليته.
* فى سعى ادارة آى شركة لتطوير مهارات الموظفين وتنمية مواهبهم وعلاج آخطاؤهم...يظهربعض الأفراد كالأرض
البور التى لن يفلح معها آى استصلاح..أو أن تطويرها مثل الحرث فى البحر...أو أن ينطبق عليه المثل "من شب
على شىء.. شاب عليه" ...أو أن يكون الشخص إذا كانت هناك محاولة لتغييره...أنه يتجمل فقط ولكن طباعه لن
تتغير..مثل الذئاب مهما حاولو أن يوهمونا بأنهم تغيروا...فإن جلودهم فقط هى التى تتغير..
* ولكن مع كل هذا...يوجد أكبر مثال نقتدى به وهو "الإسلام"...فقد جاء الإسلام ولم يغير الطبائع فقط... وإنما غيّر
العقائد أيضاً ولكن لابد أن يسعى الإنسان وبجديه لتغييرنفسه..وأن يكون عنده الإستعداد والنيه لتطوير مهاراته...
واستثمار طاقاته الذهنيه.