طالب المدير السابق لوكالة الطاقة الذرية الدكتور محمد البرادعي النظام الحاكم في مصر بأن يحمل حقائبه ويرحل، مشيراً إلى أن هذا النظام لا يجب أن نعطيه الكرامة وندخل أمامه الانتخابات، وانه يرى أن ان النظام يتهاوى وليس عندة قدرة على التغيير، بحسب قوله.
وقال الدكتور البرادعي في حديثه مع محمد كريشان في برنامج ''لقاء اليوم'' على قناة الجزيرة يوم الجمعة إن الانتخابات البرلمانية القادمة المقرر إجراءها أواخر نوفمبر المقبل، ستكون استمرارا للديمقراطية المزيفة، معرباً عن خشيته من أن الوصول إلى مرحلة ثورة الجياع إذا لم ترضخ المؤسسة العسكرية لرغبة الشعب.
وأقترح الدكتور البرادعي المرشح المحتمل في انتخابات الرئاسة المقبلة، أن تكون هناك فترة انتقالية لتصحيح الاوضاع تقوم على المصالحة والمصادقة، وتحقيق السلام الاجتماعى، موضحاً أنه ينسجم مع أي مصرى يطالب بالتغيير، وأنه ليست هناك دلائل على استجابة النظام لمطالب الإصلاح.
وأكد الدكتور البرادعي الذي يترأس الجمعية الوطنية للتغيير عن عدم رغبته في الترشح في انتخابات الرئاسة المقرر إجراءها السنة المقبلة، مشيراً إلى أن الترشيح ليست من اسبقياته في الوقت الحالي.
وفي تعليقه على نشر صور خادشة للحياء لابنته، قال الدكتور البرادعي "لن أنزل بمستواي إلى هذا التدني الأخلاقي".
وكان الدكتور البرادعي، قد حذر في وقت سابق النظام الحاكم والحزب الوطني، بأنه في حالة عدم استجابتهما لرغبة الشعب المصري، المتمثلة في المطالب السبعة للتغيير، ستخرج الأمور عن السيطرة، وسيتم دعوة كل الجماهير للنزول للشارع، وهو " النزول الأول والأخير"، - حسبما قال - وهو ما سيمثل نهاية النظام".