منحت الجمعية الدولية للعلوم والثقافة في السويد جائزة تحمل اسم النبي محمد رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، في بادرة هي الأولى من نوعها على المستوى السويدي والأوروبي والعالمي لعام 2010 ، لأميل صرصور رئيس اتحاد المنظمات المهاجرة في مدينة أبسالا السويدية تقديرا لجهوده في مجال الاندماج وتقديم الصورة الإيجابية للمسلمين،فيما منحت جائزة الحرية التقديرية لعام 2010 للبروفيسور ماتياس غارديل لنضاله السلمي ضد الكراهية والخوف من الإسلام.
وقالت الجمعية - في بيان صحفي نشر على موقعها الإلكتروني - إنها أطلقت جائزتين تكريميتين رمزيتين، تحمل إحداهما اسم "جائزة محمد رسول الله" و"جائزة الحرية، كما حددت المعايير والأهداف التي تحكم منحهما، موضحة أنهما سيمنحان سنويا لشخصية أو أكثر بغض النظر عن جنسية المتقدم، ومكان إقامته.
وأضافت أن منح هذه الجوائز يهدف إلى إظهار الشكر والتقدير، للذين يعملون لإبراز المعاني السامية الحقيقة لرسالة الإسلام ودعوة محمد، وللذين يناضلون في سبيل الفكر الإيجابي وتعاون الشعوب ومكافحة الظلم والاضطهاد والحروب والفقر والأمية وإهانة المعتقدات.
كما أنها تمنح للذين يقدمون خدمات جليلة لمجتمعاتهم المحلية أو القطرية أو الإقليمية في مجال إبراز الحقائق والمواقف الشجاعة وأخذ زمام المبادرة في القضايا الإنسانية وتشجيع اندماج وتعاون الأقليات والشعوب.
ومن المقرر أن يقام حفل تكريمي، لمنح هذه الجوائز في مدينة أبسالا يوم السبت الموافق 20 نوفمبر الجاري بحضور سياسيين وصحفيين وعاملين في الهيئات السويدية في مدينة أبسالا.
يذكر أن الجمعية الدولية للعلوم والثقافة، تأسست في مدينة أبسالا السويدية عام 2009، وأطلقت فعالية محمد رسول الله كأضخم وأول فعالية تعريفية سويدية بالنبي الكريم صلى الله عليه وسلم.