نابليون بونابرت الغريب الذى حكم فرنسا

(نابليون بونابرت الغريب الذي حكم فرنسا)

كان نابليون بونابرت من الشخصيات التى دخلت التاريخ من اوسع ابوابة نتيجة اعمالة التى بناها بنفسة ودون ان يكون للاخرين يد فى صعود نجمة الى ما وصل الية ذلك الامبراطور من مجد وسؤدد قادة الى اعتلاء عرش فرنسا وهو الرجل الغريب الذى قدم من كورسيكا الواقعة فى البحر الابيض المتوسط وكان والدة ينحدر من اصول ايطالية نبيلة

بنى نابليون نفسة من الصغر فى بلاد هو غريب عنها ولم يكن يتقن اللهجة الفرنسية وكان الاخرون يضحكون من طريقتة فى الكلام كل تلك المتناقضات قادتة لان يكون قائدا ثم جنرالا فامبراطورا لفرنسا العظمى ايام بونابرت

طفولته

ولد نابليون كارول وليتيزيا رامولينو بونابرت فى مدينة اجاكسيو التى تقع فى جزيرة كورسيكا فى البحر الابيض وكان ترتيبة الرابع بين اخوتة وقد استولت فرنسا فى العام الذى ولد فية نابليون على بلدة كورسيكا دخل نابليون عام 1779المدرسة العسكرية الفرنسية فى مدينة براين لوشاتو بالقرب من ترويز وهو فى التاسعة من عمرة وكان مستواة متوسطا فى معظم المواد الدراسية إلا انة كان متفوقا فى الرياضيات والتاريخ وقد تخرج بصفة جندى فى صف المدفعية

حياتة العسكرية

وفى العام 1785 تقلد نابليون رتبة ملازم ثان فى سلاح المدفعية فى الجيش الفرنسي وكان عمرة انذاك لا يتجاوز ستة عشر عاما وجاءت ترقيتة اثر معركة دارت بين الجيش الفرنسي والجيش الانجليزى وكان الاخير قد احتل اجزاء من التراب الفرنسي وحينها كان قائدة عجوزا وقد اقترح نابليون خطة معينة لادارة المعركة ولكن القائد العجوز رفضها حينها اضطر الى عرضها على احد كبار المسؤولين فوافق على تطبيقها ونجحت الخطة مما ساعد على طرد الانجليز من الاراضى الفرنسية ونتيجة لذلك تولى نابليون القيادة بدلا من العجوز وانتصر انتصارا ساحقا مما ساعد على تحسين سمعتة فى اوساط الجيش وفى عام 1791 تمت ترقيتة الى ملازم اول ثم نقيب وبحلول 1796تزوج من جوزفين دوبورانى وهى فرنسية الاصل وتكبرة بستة اعوام .رسم القائد نابليون خططة العسكرية على درجة كبيرة من النجاح وشكلت الاساس لحملاتة اللاحقة وكانت خططة تقتضى بان يبدا المعركة محتفظا باكبر عدد ممكن من الاحتياط فى خطوطة الخلفية ثم يبحث عن اضعف نقاط خطوط العدو ليرمى بكل ثقلة فى تلك النقطة عند اللحظة الحاسمة

الحملة على مصر

وفى العام 1798 ابحر نابليون على رأس جيش مكون من 30000جندى باتجاة مصر وحين وصولها فى يوليو دارت بالقرب من القاهرة وبالتحديد عند الاهرامات معركة كبيرة بين قوات نابليون وجيوش المماليك الذين كانو يحكمون مصر حينها وانتصر فيها نابليون ودخل مصر محتلا لا فاتحا كما كان يزعم وقد اطلق نابليون قذيفة مدفعيتة على تمثال ابو الهول حينها فحطم انفة وكانت مصر بالنسبة له نقطة سيطرة على طرق المواصلات البحرية ومركز اعاقة للاسطول البريطانى ثم تدمير طريق التجارة البريطانى مع الهند والذى يتخذمن مصر مقرا لة إلا انة وفى الاول من اغسطس من العام نفسة تم تدمير الاسطول الفرنسي الذى كان راسيا فى خليج ابى قير فى معركة عرفت بمعركة ابى قير هزم فيها الاسطول البريطانى بقيادة اللورد هواشينو نيلسون اسطول نابليون البحرى كما قشل نابليون فى الاستيلاء على عكا فاضطر الى التراجع الى مصر نتيجة فشل ذلك الهجوم واصطدم مع الاتراك فهزمهم عند ابو قير التى خسر فيها المعركة السابقة مع البريطانيين وحين سمع بهزيمة الجيوش الفرنسية فى ايطاليا عاد الى فرنسا وفى عام 1800 فاجا النمساويين وهزمهم فى معركة مارنجو وبعد ذلك وقع معهم عام 1801 معاهدة كامبو فورمبو

نابليون الامبراطور

توج نابليون امبراطورا على فرنسا من قبل مجلس الشيوخ والشعب الفرنسي عام ض1804 وفى الثانى من ديسمبر من العام نفسة اقيمت احتفالات كبيرة بالمناسبة فى كاتدرائية نوتردام فى باريس توج فيها نابليون نفسة امبراطورا وفى العام 1810 بلغت امبراطوريتة ذروتها حين ضم هولندا إليها واجزاء كبيرة من شمال ألمانيا

الهزيمة (باريس بيد الحلفاء)

وبعد التتويج وفى يونيو عام 1812 عبر نابليون وجيشة المكون من 600000جندى نهر نيمين باتجاة روسيا واندفع الى موسكو ليجدها خالية من سكانها وبعد فترة من دخول الجيش الفرنسى الى موكو دمرت النيران التى اشعلها الجيش الروسي المنسحب اجزاء كبيرة من المدينة فلم يتمكن نابليون من تزويد جيشة بالمدادات واخذت جيوشة تكافح ضد العواصف الثلجية ودرجات الحرارة التى بلغت حد التجمد وهلك من جنود نابليون فى تلك الحملة 500000جندى واسر قسم منهم بينما هام الباقون على وجوههم فى البلاد ولم يعرف لهم اثر

اثرت تلك الهزيمة على معنويات الفرنسيين وتاثر بها الجيش بصورة مباشرة مما جعل نابليون يواجة حلفا عدائيا عند عودتة من روسيا تالف من انجلترا وروسيا وبرسيا (النمسا حاليا) والسويد وفى اكتوبر عام 1813 اشتبك الطرفان فى ليبزج فى معركة الامم وانهزم نابليون وعاد ادراجة الى فرنسا وطاردة الحلفاء واستولو على باريس فى مارس عام 1814 وثم نفى نابليون الى جزيرة ألبا الصغيرة الواقعة على طرف الساحل الشمالى الغربى لايطاليا وفى 20 مارس من نفس العام دخل نابليون باريس عائدا من ألبا محمولا على اكتاف الجماهير التى كانت تهتف باسمة إلا ان عودتة تلك لم تدوم طويلا ونتيجة لتفوق خصومة الذين استطاعو الحد من تاثيرة ومن ثم نفية الى جزيرة سانت هيلانا ليعيش فيها هناك حتة مماتة وبهذا انتهت اسطورة نابليون الذى دخل فرنسا غريبا ليصبح امبراطورا مهابا وليغزو العالم من خلال باريس ..

شكرا على هذه المعلومات القيمه
اتمنى لك مزيد من التقدم

» ليس الغريب
» شاهدوا الباص الغريب العجيب
» من هو الصحابى الذى قتل اباه ؟؟؟؟؟
» أسبانيا تحقق أول فوز لها في فرنسا منذ عام 1968
» الحيوان الذى يخاف منه الانس والجن