أشادت الصحف الزامبية بنتيجة التعادل 1-1 التي حققها فريقها مع مصر في تصفيات كأس العالم، واصفة إياها "بالإنجاز" وأشارت إلى أن حلم التأهل إلى جنوب إفريقيا في 2010 أصبح ممكنا.
ونشرت صحيفة "لوساكا تايمز" الزامبية تقرير المباراة تحت عنوان "ضحكة زامبية في تعادل درامي على ضفاف النيل".
وقالت في سياق التقرير: "زامبيا اقتنصت تعادلا ثمينا لتبقي كل خيارات التأهل مفتوحة في المجموعة الثالثة .. المباراة شهدت تقلبات كثيرة ومواقف مثيرة وساخنة على مدار اللقاء".
وأشارت الصحيفة إلى أن مصر تعتبر الخاسر الأكبر في المجموعة بالتعادل على ملعبها مع زامبيا، مشيرة إلى أن الأخيرة لديها فرصة كبيرة لاقتناص صدارة المجموعة في الجولة المقبلة حينما تلتقي مع رواندا على ملعبها.
من جانبها، قالت صحيفة "ديلي ميل" الزامبية أن منتخب "التشيبولوبولو" قاوم الخوف من الفراعنة، وإن لاعبي زامبيا جائعون لاقتناص بطاقة التأهل للمونديال للمرة الأولى.
وأشارت الصحيفة أن هدف التعادل القاتل الذي سجله فرانسيس كاسوندي أزال الابتسامة من على وجوه 80 الف متفرج في ستاد القاهرة.وطالبت الصحيفة من أحد الفرق الموسيقية في زامبيا أن يستقبلوا بعثة المنتخب الزامبي العائدة يوم الاثنين بغناء أغنية "أونا مامي" لأنها الاغنية المفضلة للفرنسي هيرفي رينار المدير الفني لزامبيا.
من ناحية أخرى، وصفت صحيفة "تايمز أوف زامبيا" التعادل الذي حققته الرصاصات النحاسية أمام أبطال إفريقيا على ملعبهم بأنه واحد من أهم الانجازات والنتائج التي حققها المنتخب الزامبي في الفترة الأخيرة.
وأشارت أن هدف التعادل جعل الجماهير المصرية تلتزم الصمت في مدرجات الملعب مشيرة إلى أن زامبيا افتتحت مشوارها نحو التأهل للمونديال بواحدة من أفضل النتائج خارج ملعبها.
وأبرزت الصحيفة الشجار الذي نشب بين لاعبي الفريقين في الشوط الثاني حينما حاول لاعبو مصر دفع لاعب زامبي كان يتباطأ وهو في طريقه إلى التغيير.
وقالت إن المصريين دفعوا كريس كاتونجو خارج الملعب على الرغم من أنه لم يكن المقصود بالتغيير من الأساس.