منتديات حجازة التعليمية
ضيفنا الكريم
حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً ..
أهلاً بك بين اخوانك واخواتك
آملين أن تلقى المتعة والفائدة معنا
حيـاك الله
نتمنى أن نراك بيننا للتسجيل
مع خالص التحية بدوام الصحه والسعاده
ادارة منتديات مدرسة حجازةالثانوية المشتركة
منتديات حجازة التعليمية
ضيفنا الكريم
حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً ..
أهلاً بك بين اخوانك واخواتك
آملين أن تلقى المتعة والفائدة معنا
حيـاك الله
نتمنى أن نراك بيننا للتسجيل
مع خالص التحية بدوام الصحه والسعاده
ادارة منتديات مدرسة حجازةالثانوية المشتركة
منتديات حجازة التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الأسرة والتنشئة الإجتماعية الجزء الثاني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير العام
المدير العام
المدير العام
المدير العام


ذكر عدد الرسائل : 2365
العمر : 55
نقاط : 9331
تاريخ التسجيل : 26/01/2009

الأسرة والتنشئة الإجتماعية الجزء الثاني Empty
مُساهمةموضوع: الأسرة والتنشئة الإجتماعية الجزء الثاني   الأسرة والتنشئة الإجتماعية الجزء الثاني I_icon_minitimeالإثنين يوليو 27, 2009 8:23 pm

سادساً: أهمية الأسرة في التنشئة الاجتماعية:
"يجمع الباحثون في مختلف الميادين على أهمية الدور الذي تلعبه الأسرة في حياة الناشئة والأطفال، وهم بذلك ينطلقون من الأهمية الخاصة لمرحلة الطفولة على المستوى البيولوجي والنفسي والاجتماعي. وتؤثر الأسرة على بناء شخصية الطفل بفضل عاملين أساسيين هما : النمو الكبير الذي يحققه الطفل خلال سنواته الأولى جسدياً ونفسياً، ثم قضاء الطفل لمعظم وقته خلال سنواته الأولى في عملية التعليم .
ويشير بلوم في هذا الصدد أن الطفل يكتسب 33% من معارفه وخبراته ومهاراته في السادسة من العمر، ويحقق 75% من خبراته في الثالثة عشرة من عمره. ويصل هذا للاكتساب إلى أتمه في الثامنة عشرة من العمر. ويشير علماء البيولوجيا أيضاً أن دماغ الطفل يصل إلى 90% من وزنه في السنة الخامسة من العمر، وإلى أن 95% من وزنه في العاشرة من العمر.
ويؤكد غلين دومان أن 89% من حجم الدماغ الطبيعي ينمو خلال السنوات الخمس الأولى. وهذا من شأنه أن يؤكد أهمية مرحلة الطفولة المبكرة في حياة الإنسان على المستوى البيولوجي ومن المعروف أن نمو الدماغ أثناء الطفولة يترافق بزيادة مرموقة في القدرات العقلية عند الأطفال. ويرجع فرويد، كما هو معروف، الأمراض النفسية من مخاوف وإضطرابات، وعقد نفسية إلى مرحلة الطفولة المبكرة, وإلى الخبرات النفسية القاسية التي يعيشها الطفل في هذه المرحلة، فإذا وجد الطفل خلال هذه المرحلة في كنف الأسرة، فإن للأسرة دوراً حاسماً في تحديد شخصية الطفل، وتحديد مستوى نمائه وتكامله. على مختلف المستويات الانفعالية والمعرفية والجسدية والاجتماعية.
حيث يلاحظ زازو في هذا السياق Zazo: ان الطفل يكون في غضون السنوات الثلاث الأولى من عمره قد حقق ما يلي:
a. يكون قد أنجز الجانب الأساسي من تراثه الو راثي.
b. اكتسب الوقوف على قدميه.
c. اكتسب اللغة.
d. تكونت لديه خصائص انفعالية متنوعة.
وهذا كله يعني أن الراشد ليس هو الذي يمنح الطفل معنى بل الطفل هو الذي يمنح الراشد هذا المعنى." ( وطفة : 1998 ,142-143)
يرى الباحث :
بأن الطفل في عصرا الحاضر يتمتع بجميع وسائل الراحة والترفيهية التي تساعد على تطور نمو العقلي وتوسع معارفه , ولكن من المؤسف جدا هو غياب دور ألام عن الطفل وتركة للخدم مما يؤثر في نموه اللغوي وكذلك يكتسب من الخدم قيم وعادات تؤثر على شخصيته ولا تتناسب مع المجتمع الذي يعيش فيه .
سابعا :
دور العلاقات الأسرية في التنشئة الاجتماعية للأطفال:
ومن خلال ذلك يمكن نبين للقارئ أهميه العلاقات الأسرية ودورها في بناء شخصية الطفل :
تشتمل الأسرة، بحكم بنيتها ووظائفها على نسق من العلاقات التي تقوم بين أفرادها. وتعد العلاقة القائمة بين الأبوين المحور الأساسي لنسق العلاقات التي تقوم بين أفراد الأسرة، والمنطلق الأساسي لعملية التنشئة الاجتماعية. حيث تعكس العلاقة الأبوية ما يسمى "بالجو العاطفي" للأسرة والذي يؤثر تأثيراً كبيراً على عملية نمو الأطفال نفسيا ومعرفيا. وتمثل العلاقة الأبوية نمطا ملوكيا لأفراد الأسرة. وهذا يعني أن الطفل يكتسب أنماطه السلوكية من خلال تمثل هذه العلاقات السلوكية القائمة بين أبويه.
فالأطفال، كما هو معروف، يتقمصون شخصية آبائهم، ويتمثلون سلوكهم، كنموذج تربوي بشكل شعوري أو لا شعوري، ويتحدد النمط السلوكي داخل الأسرة بتصورات الدور والمواقف، وسلوك الدور الذي يقوم به أفراد الأسرة.
ويلاحظ أن الأسرة تتضمن منظومة من الأدوار: كدور الأب، ودور الأم، ودور الزوجة، ودور الأخ، ودور الأخت، ودور المربية، وكل دور من هذه الأدوار تجري وفق تصورات قائمة في ثقافة المجتمع العامة أو في ثقافاته الفرعية. وتشكل هذه الأدوار منظومة العلاقات التي تسود في وسط الأسرة. والتي تشكل بدورها محور التفاعل الاجتماعي والتربوي داخل الأسرة. وتتباين العلاقات القائمة في إطار الأسرة الواحدة من حيث درجة الحرية، ودرجة الشدة. ويتمثل التصلب التربوي في استخدام الشدة و العنف في العلاقات الأسرية كالضرب، والشجار، والعقاب الشديد، والاستهتار والظلم، وغياب المرونة في إطار التعامل الأسري.
أما التسامح فيتمثل بالمرونة، والرقة، والحرية، واحترام الآخر، والتكافؤ والعدل والمساواة. ويطلق على الجانب الأول من العلاقات علاقات التسلط والقوة، وعلى الجانب الآخر العلاقات الديمقراطية. ويكاد يجمع المربون اليوم بأن أسلوب الشدة لا يتوافق مع متطلبات النمو النفسي والانفعالي عند الأطفال، بل يؤدي في جملة ما يؤديه، إلى تكوين مركبات وعقد النقص، والضعف، والإحساس بالقصور، وإلى تنمية الروح الاستلابية الانهزامية عند الطفل. وعندما تلجأ الأسرة إلى أسلوب الشدة فإنها تمارس دوراً سلبياً يتناقض مع مبدأ خفض التوتر النفسي الدائم عند الأطفال. ويؤدي أسلوب الشدة، في جملة ما يؤديه أيضا، إلى تحقيق مبدأ الاغتراب النفسي الانفعالي عند الأطفال.
ولقد بينت الدراسات الجارية في هذا الميدان أن العلاقات الديمقراطية المتكاملة التي توجد داخل الأسرة تؤدي إلى تحقيق التوازن التربوي والتكامل النفسي في شخص الأطفال: كالجرأة، والثقة بالنفس، والميل إلى المبادرة،والروح النقدية، والإحساس بالمسؤولية، والقدرة على التكيف الاجتماعي, كما حث الإسلام على العلاقة المتبادلة بين الأب والأبناء كما قال : عمر بن الخطاب علموا أبنائكم لزمان غير زمانكم .
ومن الدراسات التي أجريت في هذا المجال دراسة " بلودوين Bloduun التي تناول فيها أثر المعاملة الديمقراطية المنزلية على سلوك 17 طفلاً، حيث وجد أن ديمقراطية البيت تخرج أطفالاً نشيطين هجوميين، غير هيابين، مخططين، فضوليين خوارج ميالين إلى التزعم، وعلى خلاف ذلك وجد أن الأطفال الذين يأتون من أسر متسلطة ميالون إلى الهدوء، غير هجوميين، محدودي الفضول قليلي الأصالة ، وضعاف الخيال".(وطفة: 1998, 143).
" كما تتفق نتائج دراسات عديدة على أن الأطفال الذين ينتمون لأسر ديمقراطية يتميزون عن الأطفال الذين ينتمون لأسر متسلطة بأنهم:
1. أكبر اعتماداً على الذات وميلاً إلى الاستقلال وروح المبادرة.
2. أكثر قدرة على الانهماك في نشاط عقلي تحت ظروف صعبة.
3. أكثر تعاوناً مع الأطفال الآخرين.
4. أكثر اتصافاً بالود وأقل اتصافاً بالسلوك العدواني .
5. أكثر تلقائية وأصالة وابتكاراً.

وتبين دراسات أخرى وجود ارتباط بين معدل الذكاء ونوع المعاملة التي كان يجدها الأطفال في وسطهم المنزلي وأن الطفل الذي ينشأ في أجواء مشحونة بالمشاجرات والانفعالات القاسية ينشأ مشحوناً بالعصبية والقلق والتوتر والخوف.
فالطفل يتعلم أول درس له في الحب والكراهية في المنزل، وتحت تأثير العلاقات الأسرية القائمة"(وطفة: 1998, 147-148).
يرى الباحث :
فالبيت الذي يتمتع فية الأطفال بالحوار الديمقراطي الذي يتسم بالاحترام والأخلاق يكون خير موقع للطفل على المستوى الانفعالي، وعلى العكس من ذلك، فإن البيت الذي تنبعث فيه الخلافات العائلية، وتشيع فيه روح الأنانية والحقد يؤدي الى الانحراف مما يدفع ذلك الى سلوك غير مقبول في المجتمع ويبعث لدى الطفل القلق والخوف ، والميل إلى العزلة، والانطواء وعدم القدرة على تبادل العواطف مع غيره من الأفراد , مما يصبح عنصرا غير فعال في المجتمع.
ومن هنا تكمن أهمية الأسرة في تربية الأبناء تربية تصب في خدمة الطفل والمجتمع ما .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://hgaza-s.n-stars.org
المدير العام
المدير العام
المدير العام
المدير العام


ذكر عدد الرسائل : 2365
العمر : 55
نقاط : 9331
تاريخ التسجيل : 26/01/2009

الأسرة والتنشئة الإجتماعية الجزء الثاني Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأسرة والتنشئة الإجتماعية الجزء الثاني   الأسرة والتنشئة الإجتماعية الجزء الثاني I_icon_minitimeالإثنين يوليو 27, 2009 8:23 pm

ثامنا : العامل الثقافي للأسرة ودوره في التنشئة الاجتماعية:
يلعب العامل الثقافي للوالدين دورا هام في بناء شخصية الطفل والمحافظة على نموه اللغوي والجسمي وتحصيلة الدراسي . حيث بينت الدراسات الجارية في هذا الخصوص، أن هناك تبايناً في أساليب التنشئة الاجتماعية بين الأسر بتباين المستويات الثقافية للأم والأب. وقد تبين ايضاً أن الأبوين يميلان إلى المعرفة العلمية في العمل التربوي كلما ارتفع مستوى تحصيلهم المعرفي أو التعليمي.
وعلى العكس من ذلك يميل الأبوان إلى استخدام أسلوب الشدة كلما تدنى مستواهما التعليمي.

" وتبين نتائج الدراسة التي أجراها صفوح الأخرس في سوريا على عينة واسعة تقدر بأربعمائة (400) أسرة سورية أن هناك علاقة ارتباطية قوية بين مستوى تعليم الأبوين ومدى استخدام الشدة في العمل التربوي: أبدى 7.6% من الآباء حملة الشهادات الجامعية ميلهم إلى استخدام الشدة في التربية مقابل 25% عند الآباء الأميين. وعلى العكس من ذلك أعلن 9.48% من الآباء الجامعيين اعتمادهم على أسلوب التشجيع مقابل 15% فقط عند الآباء الأميين وتشير الدراسة إلى نتائج مماثلة فيما يتعلق بأسلوب التربية ومستوى تعلم الأم. وفي سياق آخر تبين الدراسات الجارية أن مستوى تحصيل الأطفال أبناء الفئات التعليمية العليا يكون أفضل من مستوى تحصيل أبناء الفئات التعليمية الدنيا. وتلك هي النتيجة التي توصل إليها الباحث الفرنسي بول كليرك Paul Clerc في دراسة له حول دور الأسرة في مستوى النجاح المدرسي في فرنسا على عينة وطنية من التلاميذ، في مستوى المرحلة الإعدادية عام 1963، أن النجاح المدرسي للأطفال يكونون على وتيرة واحدة بالنسبة للأطفال الذين يكونون لآباء ذي مستوى تحصيل واحد وذلك مهما يكن التباين في مستوى دخل العائلة الاقتصادي، وعلى خلاف ذلك إذا كانت دخول العائلة المادية متفاوتة فإن نجاح الأطفال يتباين بمستوى تباين المستوى التحصيلي لآبائهم .

وفي هذا الخصوص يعلن كل من بورديو Bourdieu وباسرون Passoron في جل أعمالهم عن الدور الكبير الذي يلعبه العامل الثقافي على مستوى التحصيل المدرسي للأطفال.
ولقد تبين لنا في دراسة أجريناها عام 1985 حول عينة من طلاب جامعة دمشق أن عدد الطلاب في التعليم العالي يميل الى التزايد وفقاً لتدرج ثقافة الأب الحاصلة وأنهم يتوزعون في الفروع العلمية الهامة كلما تم التدرج في السلم التعليمي للأب. وتشير نتائج دراسات أخرى إلى أهمية العلاقة بين المستوى الثقافي للأب وحاصل الذكاء عند الأطفال، ونمط شخصياتهم ومدى تكيفهم وتدل هذه الدراسات إلى ارتباط قوي بين طموح الأطفال العلمي والمهني، والمستوى التعليمي لرب الأسرة. ويعود تأثير العمل الثقافي إلى جملة العوامل: كمستوى التوجيه العلمي للأبوين، وأنماط اللغة المستخدمة ومستوى التشجيع الذي يقوم به الآباء نحو أطفالهم.
تشير الدراسة التي قام بها المعهد العالي في هينو، في فرنسان التي أجريت على تسع وعشرين صفاً، وعلى عينة تقدر بحوالي 620 طالباً وذلك من أجل تحديد مستوى الذكاء وفقاً لمستوى دخل أسرة التلاميذ، إلى أن هناك علاقة ترابط قوية بين المستوى الاقتصادي للأسرة، وحاصل الذكاء عند التلاميذ. وتشير نتائج هذه الدراسة إلى فوارق كبيرة بين حاصل الذكاء بين هؤلاء الطلاب، حيث بلغ متوسط الفروق المؤية للمتوسطات بين أبناء الفئة الميسورة والفئة الفقيرة (37) نقطة، وهي (+20) نقطة لصالح أبناء الفئة الميسورة، و(170) نقطة عند أبناء الفئة الفقيرة، وقد بلغ هذا التباين (85) نقطة في اختيار القراءة، و(96) نقطة في اختيار الإملاء، و(45) نقطة في اختيار الحساب. وقد بينت الدراسة نفسها أن الأطفال الذين يتعرضون للرسوب
هم في الأغلب من أبناء الفئات الفقيرة حيث بلغت نسبة الرسوب عند أبناء الفئة الميسورة 5.5%، و2.28% عند الفئة المتوسطة، و4.47% عند أبناء الفئات الفقيرة، ويذهب كثير من الباحثين اليوم في مجال علم الاجتماع التربوي، إلى الاعتقاد بأن الطب التربوي من قبل الأسرة يتم عبر مفاهيم التوظيف والاستثمار، وبالتالي فإن الأسرة الميسورة تستطيع أن تمول دراسة وتحصيل أبنائها من أجل تحقيق مزيد من النجاح والتفوق. وعلى خلاف ذلك فإن الأسرة الفقيرة تدفع أبناءها إلى سوق العمل في مراحل مبكرة من حياتهم وقبل إتمام دراستهم. وفي هذا الصدد يذهب المفكر إيليتش غلى الاعتقاد بأن اللامساواة المدرسية تنبع من اللامساواة الاقتصادية بشكل مباشر.
ويؤكد على أهمية هذه الفكرة أيضاً المفكر الفرنسي بودون Boudon حيث يذهب إلى القول بان العامل الاقتصادي للأسرة يلعب دوراً محدداً على مستوى نجاح أبنائها. ويرى جاك هالاك في هذا السياق أن الأسرة توظف بعضاً من داخلها في عملية التربية والتعليم وذلك من شأنه أن يعطي للأطفال الذين ينحدرون من أسر غنية فرص أفضل في متابعة تحصيلهم المدرسي والعلمي ".(وطفة: 149,1998-150)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://hgaza-s.n-stars.org
 
الأسرة والتنشئة الإجتماعية الجزء الثاني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الاسرة والتنشئة الاجتماعية الجزء الأول
» الاسرة والتنشئة الاجتماعية الجزء الثالث
» مع الجزء الثاني عشر من القرآن العظيم
» مع الجزء الثاني عشر من القرآن العظيم
» معبد الأقصر (الجزء الثاني)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات حجازة التعليمية :: ركن الأسره :: منتدى الزوجه-
انتقل الى: