سؤال 10
رأى رجل وامرأة غلامين فى الطريق فقبلاهما ولما سئلا فى ذلك
قال الرجل:
أبى جدهما
وأخى عمهما
وزوجتى امرأة ابيهما..
وقالت المرأة:
أمى جدتهما
وأختى خالتهما؟
جواب 10
إن الرجل كان أباً للغلامين
والمرأة أمهما ..
سؤال 11
كان رجلان فوق سطح منزل فسقط أحدهما فمات فحرمت على الآخر امرأته؟
جواب11
إن الرجل الذى سقط فمات كان مزوجاً ابنته من عبده الذى كان معه فوق السطح ..
فلما مات الرجل أصبحت البنت تملك ذلك العبد الذى هو زوجها فحرمت عليه..
إلى هنا لم يستطيع الرشيد الذى كان حاضرا تلك المساجلة
إخفاء إعجابه من ذكاء الشافعى
وسرعة خاطره
وجودة فهمه
وحسن إدراكه
وقال:
لله در بنى عبد مناف ..
فقد بينت فأحسنت
وفسرت فأبلغت
وعبرت فأفصحت ..
فقال الشافعى:
أطال الله عمر أمير المؤمنين
إنى سائل هؤلاء العلماء فى مسألة ..
فإن أجابوا فالحمد لله ..
وإلا فأرجوا أمير المؤمنين أن يكف عنى شرهم
فقال الرشيد:
لك ذلك وسلهم ما تريد يا شافعى ..
فقال الشافعى:
مات رجل عن 600 درهم
فلم تنل أخته من هذه التركة إلا درهماً واحداً
فكيف النظر فى توزيع التركة؟
فنظر العلماء بعضهم إلى بعض طويلاً
ولم يستطع أحدهم الاجابة على السؤال
وأخذ العرق يتصبب من جباههم
ولما طال بهم السكوت
قال الخليفة:
قل لهم الجواب يا شافعى ..
فقال الشافعى
بعد أن تورط هؤلاء العلماء حين أرادوا أن يفقدوه مكانته عند الخليفة لعلمه وتقواه:
مات هذا الرجل عن ابنتين وأم وزوجة واثنى عشر أخاً وأخت واحدة ..
فأخذت البنتان الثلثين وهو: 400 درهم..
وأخذت الأم السدس وهو: 100 درهم..
وأخذت الزوجة الثمن وهو: 75 درهم..
وأخذ الاثنا عشر أخا 24 درهم..
فبقى درهم واحد أخذته الأخت...
فتبسم الرشيد وقال:
أكثر الله فى أهلى منك
وأمر له بألفى دينار
فتسلمها الشافعى
ووزعها على خدم القصر وحاشيته
هذا الموضوع هو من كتاب وصايا الرسول وشكرا على متابعتكم.
_________________