منتديات حجازة التعليمية
ضيفنا الكريم
حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً ..
أهلاً بك بين اخوانك واخواتك
آملين أن تلقى المتعة والفائدة معنا
حيـاك الله
نتمنى أن نراك بيننا للتسجيل
مع خالص التحية بدوام الصحه والسعاده
ادارة منتديات مدرسة حجازةالثانوية المشتركة
منتديات حجازة التعليمية
ضيفنا الكريم
حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً ..
أهلاً بك بين اخوانك واخواتك
آملين أن تلقى المتعة والفائدة معنا
حيـاك الله
نتمنى أن نراك بيننا للتسجيل
مع خالص التحية بدوام الصحه والسعاده
ادارة منتديات مدرسة حجازةالثانوية المشتركة
منتديات حجازة التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة واسلاماه س وج9

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اسامه جاد
مشرف سوبر
مشرف سوبر
اسامه جاد


ذكر عدد الرسائل : 3356
العمر : 53
العمل/الترفيه : معلم اول احياء وعلوم بيئه وجيولوجيا
نقاط : 13748
تاريخ التسجيل : 14/02/2009

قصة واسلاماه س وج9 Empty
مُساهمةموضوع: قصة واسلاماه س وج9   قصة واسلاماه س وج9 I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 09, 2009 8:54 pm

الفصل الحادي عشر


س1 : كانت نهاية السلطان توران شاه نتيجة عدم حفظ الجميل . وضح .



ج1 : 1- أخذ يبعد رجال الدولة والأكابر من أهل الحل والعقد الذين ساعدوه في مواجهة الفرنجة .

2- أعرض عن مماليك أبيه المخلصين وقرب جماعته وحاشيته وخصهم بالرتب والمناصب .

3- احتجب عن الناس وانهمك في اللهو وشرب الخمر .

4- طالب زوجة أبيه ( شجرة الدر ) بما عندها من الأموال والجواهر وبدأ يهددها ويتوعدها بالقتل .

ونتيجة ما سبق تجمع عليه مماليك أبيه وقتلوه في سماطة بفارسكور على مرأى ومسمع الناس دون أن يتحركوا لكراهيتهم له .

س2 : كيف عادت دمياط للمصريين ؟



ج2 : جرت مفاوضات بين المصريين والفرنسيين على أن تسلم دمياط للمسلمين ويخلى سبيل لويس التاسع ويعود إلى بلاده بعدما يؤدي نصف الفدية وفعلاً دفع " أربعمائة " ألف دينار وذهب إلى زوجته يندب لها سوء الحظ وهي تلومه فقال لها : اسكتي ولا تجمعي لي بين عذاب القوم ومرارة اللوم ودعينا ننج بأنفسنا وبمن بقى منا إلى بلادنا وبذلك عادت دمياط للمصريين .

س3 : اذكر أسباب المكانة العالية لأيبك عند شجرة الدر ؟



ج3 : 1- بلاؤه الحسن في الدفاع عن القصر السلطاني بالمنصورة يوم هجم عليه الأعداء .

2- علو سنه وحنكته وشهامته جعلت الجميع يدينون له بالطاعة ويعترفون له بالسبق .

3- تقدير شجرة الدر له حيث أسندت إليه التقدمة على العسكر والأتابكية الخاصة بالسلطان .



س4 : ما أثر تهديد الملك الناصر للانتقام من شجرة الدر بعد أن استولى على دمشق؟



ج4 : هذه الأنباء أدت إلى اضطراب البلاد – شاعت الفوضى – أيد بعض الأمراء الملك الناصر واعتبروه الوارث الشرعي لدولة آل أيوب فأحست شجرة الدر بحرج في موقفها خاصة أن الخليفة العباسي ببغداد لما بلغه خبر توليتها الحكم بعث كتاباً إلى مصر ينكر فيه على الأمراء قائلاً : إن كانت الرجال قد عدمت عندكم فاعلمونا حتى نسير إليكم رجلاً .

س5 : تولى أيبك الحكم ولم يعارضه أحد ولكن أقطاي أفسد عليه ذلك . وضح .



ج5 : أمام هذه الظروف تنازلت شجرة الدر عن الحكم لأيبك واستتب له الأمر سريعاً ولم يعارض أحد والسبب : 1- قوة شجرة الدر ونفوذها .

2- خشية الأمراء والمماليك أن تضيع السلطة من أيديهم إذا قوى دعاة الملك الناصر في ضم مصر إليهم فينتقم الملك الناصر منهم .

كان أقطاي لا يجرؤ على طلب أي شيء لنفسه ولكنه اكتفى بإفساد الأمر على أيبك سراً فدعا الناس إلى تولية أمير من البيت الأيوبي ليجتمع الكل عليه وكانت النتيجة عقد أمراء المماليك مجلساً قرروا فيه اختيار الملك الأشرف موسى بن الملك مسعود وله من العمر ست سنين فأقاموه سلطاناً شريكاً لأيبك على أن يقوم أيبك بتدبير الدولة.

س6 علل : قتال أقطاي الملك الناصر صاحب دمشق .

ج6 : لم يكن خافياً على أيبك ما يضمره له أقطاي فأراد أن يشغله بشئ فأسند إليه قيادة المماليك البحرية وسيره لقتال الملك الناصر صاحب دمشق الذي كان قد استعد لغزو مصر فسار إليه أقطاي وهزمه وعاد إلى مصر مظفراً يقول لأيبك : هاأنذا عدت إليك أقوى مما كنت .

س7 علل : خوف كل من أيبك وشجرة الدر من التعبير عن مشاعرهم .

ج7 : أحب أيبك شجرة الدر ومال إليها قلبه ولكنه لا يستطيع أن يرفع طرفه نحوها وإذا حدثها حدثها بوقار واحتشام وما منعه من التصريح لها بما في نفسه إلا أنه كان يهابها أن يقول لها شيئاً كان يراه مستحيلاً في حياة سيده .

أما هي : فقد شعرت نحوه بنفس المشاعر ولكنها تغالب هذا الحب وتدافعه خشية أن تستسلم فيحملها هذا الاستسلام على التضحية بما جبلت عليه من شهوة الحكم وحب السلطان فأرادت أن تحتفظ بإرادتها حرة وهى تعلم جيداً أنه لابد لها من الزواج فهي لم تبلغ من الكبر بحيث ينقطع أملها من الزواج وتخلد إلى التأيم

س8 : كيف حاول قطز تثبيت أستاذه أيبك في الحكم ؟

ج8 : كان قطز شديد الوفاء والإخلاص لأستاذه لثقة أستاذه فيه – اعتماده عليه في المهمات – دينه وعفته وأمانته فكان قطز يجمع حوله الأتباع ليوطد مركز عز الدين أيبك ويرد عنه المنافسين الأقوياء وبدأ يعرض على أستاذه فكرة الزواج من شجرة الدر ليبقى في الحكم فهداه تفكيره إلى أن الضمان الوحيد لبقاء أستاذه في الحكم هو الزواج من شجرة الدر فبدأ يتحدث مع أستاذه بطريقة فيها ذكاء بارع وأثبت له أنها لن تجد أفضل منه ولكن أيبك تراجع لأنه مملوك زوجها الأسبق الصالح أيوب ولكن قطز أقنعه بالموافقة .

س9 : صف عرض قطز الشيق لأمر زواج أستاذه من شجرة الدر ؟

ج9 : ذهب قطز إلى شجرة الدر وقال لها سيدتي : إن أستاذي أرسلني إليك في أمرين: أحدهما أن تنجزي وعدك لمملوكه بالزواج من وصيفتك والثاني : هو يعلم أنك لا تحبين فراق وصيفتك وهو لا يقدر على فراقي فإنه يتوسل إليك أن تسمحي لنا أنا وهى أن نعيش في خدمتكما معاً. فقالت الملكة : أي هذين الأمرين أحب إلى أستاذك أن أقضيه ؟ فقال قطز الأمر الثاني يا مولاتى قالت الملكة : وكيف عرفت ذلك ؟ قال : لأن الأمر الثاني يتضمن الأمرين معاً فاحمر وجه الملكة خجلاً ثم هدأت وقالت لقطز : ارجع إلى أستاذك فقل له : إني لا أستطيع أن أقيم عرساً وجنود الناصر على أبواب مصر . قال قطز : يا مولاتى في هذا ظلم لي وإخلافاً لوعدي فقالت له الملكة كيف ذلك ؟ قال : هل أقول له : إن السلطانة لا تستطيع أن تقيم عرسين في القصر وجيوش الناصر على أبواب مصر ؟ فقالت الملكة - وهى بين الغضب والابتسام - : قل ما بدا لك أيها المملوك الماكر وانصرف من هنا . ثم شيعته ببصرها وقالت : لا خوف على أيبك وهذا المملوك عنده .

س10 علل : وقوع الملك السابق عماد الدين إسماعيل في الأسر وقتله .

ج10 : خرج عز الدين أيبك بنفسه لملاقاة الملك الناصر الذي حشد الملوك لأخذ مصر من المماليك وكان من بين جنوده الملك الصالح عماد الدين إسماعيل صاحب دمشق السابق ودارت بين الفريقين معركة هائلة انتهت بنصر عظيم لعز الدين أيبك حيث وردت البشائر بهزيمة الناصر وانتصار أيبك فتزينت البلاد لقدومه مظفراً ومعه الأسرى وفيهم الملك الصالح عماد الدين إسماعيل ثم أخرج الشيخ ابن عبد السلام فتوى باستحقاقه للقتل لأنه خان الله ورسوله وباع بلاد المسلمين لأعداء الله الصليبيين . فأمر به المعز فقتل خنقاً ولقي جزاء خيانته .

س11 : كيف استطاعت شجرة الدر التخلص من خطر الملك الناصر ؟

ج11 : قالت في ردها : إن خطر الناصر على مصر لا يزال قائماً ولن تفكر في الزواج حتى يزول هذا الخطر . فبدأ أقطاي يقود الحملة تلو الأخرى لقتال الناصر ليرضي شجرة الدر . ثم يغار عز الدين أيبك فيقود بنفسه حملات لقتال الملك الناصر حتى تقرر الصلح بينه وبين الملك الناصر على أن يكون للمصريين غزة والقدس ونابلس والساحل كله حتى الأردن وللناصر ما وراء ذلك وبذلك لم يبق لدى شجرة الدر ما تتعلل به بجانب تخلصه من الملك الأشرف وسجنه وتولى الحكم وحده كما تريد شجرة الدر .

س12 : كيف استطاع أقطاي الانتقام من أيبك ؟

ج12 : قرر أن يكيد للملك المعز بنشر الاضطراب في البلاد حتى يظهر عجز الملك المعز عن القبض على زمام الحكم فيستنجدون بأقطاى – أمر مماليكه أن يعيثوا في الأرض فساداً ويأخذوا أموال العامة ويعتدوا على النساء فإذا قيل لأقطاي في ذلك قال : لا قدرة لي عليهم فدعوا الملك المعز يكفهم عن البغي والفساد وكل هذا برغم محاولات أيبك استرضاء أقطاي بأن أغدق عليه الأموال ومنحه الإسكندرية دون فائدة .

س13 : لماذا فضلت شجرة الدر الزواج من أيبك دون أقطاي ؟



ج13 : أدركت أن السلاح الذي استعمله أقطاي سيرتد يوماً في نحره لأن الناس ضجوا منه ومن فساد أتباعه وبدأ الكل يجأر بالشكوى وبتت في أمرها وأعلنت الزواج من الملك المعز الذي لبى كل ما أرادته فما راع الناس إلا زفاف الملكة إلى الملك المعز وإقامة الزينات والأفراح في القلعة .



س14 : كيف حاول أقطاي الانتقام لزواج أيبك وشجرة الدر ؟



ج14 : جهر بمعارضته واستبد بتدبير الأمور دونه ووضع مقاليد السياسة في أيدي أتباعه فلم يبق للملك المعز معهم أمر ولا نهي أما بالنسبة لشجرة الدر : فإن عقابها لا يتم إلا بإنزالها من قلعة الجبل لتحل محلها زوجة له من بنات الملوك وأحكم تدبيره لهذا الأمر فانتشر الأمر : أن الأمير فارس الدين أقطاي قد صاهر الملك المظفر صاحب حماة وأن ابنته قد حملت إلى دمشق ومنها إلى مصر لتزف إلى من بيده فيها الأمر والنهي وتسكن قلعة الجبل .



س15 : لماذا وافق قطز على قتل أقطاي ؟



ج15 : 1- يريد أن يتقرب إلى الله بقتل أقطاي الذي كثر ظلمه وفساده وبغيه في البلاد .

2- استقرار الملك والأمور للملك المعز ولن يثبت هذا الملك إلا بزوال أقطاي من الوجود .

3- يظفر بالزواج من جلنار .



س16 : كيف تم القضاء على أقطاي وخداع بيبرس ؟



ج16 : بعد أن خدعت شجرة الدر أقطاي بالتظاهر بالنزول من القلعة وخدع قطز بيبرس بعد أن خرج للصيد دونه اتفق الثلاثة على أن يتم دعوة أقطاي لمقابلة الملك المعز فإذا مر بالدهليز برز له قطز فقتله وأشار المعز على قطز أن يختار جماعة ممن يثق بهم لمعاونته في هذه المهمة وتم تنفيذ الخطة وقتل أقطاى بل وقطع رأسه وإلقائها على أتباعه بالخارج .







س17 : ما نتيجة إلقاء رأس أقطاي على أعوانه ؟



ج17 : 1- سرى في قلوبهم الرعب .

2- خرجوا من القاهرة ليلاً متفرقين منهم من قصد الملك المغيث بالكرك ومنهم من سار إلى الملك الناصر وفيهم بيبرس الذي خرج غاضباً و يقول لقد: فعلها صديقي في والله ليكونن من قتلاي وبعد ذلك ألقى

أيبك القبض على بقية جماعة أقطاي وقتل رؤسائهم وحبس الباقيين .

ملحوظة هامة




من كلمات الغزل التي قالها قطز لشجرة الدر :

مولاتى السلطانة يا أجمل غانية رويت من ماء النيل لو كان أستاذي مجوسياً لكنت ناره التي يعبدها ولو كان وثنياً لكنت صنمه الذي يتوجه إليه ولكنه مسلم صادق فأنت كعبته وصلاته وأنت الزلفى التي يتقرب بها إلى الله .




























































الفصل الثاني عشر














س1 : كيف أكرما الملك المعز وشجرة الدر قطز ؟



ج1 : أحبه الملك المعز وزاد في تقريبه وترقيته ثم أعتقه وقلده أكبر المناصب في الدولة وهو منصب نائب السلطنة . أما شجرة الدر فبرت له بوعدها وأنعمت عليه بجلنار وتولى الشيخ ابن عبد السلام عقد الزواج وقامت شجرة الدر بنفسها وزفت جلنار إلى قطز بعد أن تولت إصلاحها وتزيينها وأقيم العرس السعيد في قلعة الجبل وجلس الملك المعز يستقبل المهنئين بزواج مملوكه الوفي المخلص .



س2 : ما أسباب الخلاف بين الملك المعز وشجرة الدر ؟



ج2 : ما لبثت يد الزمان الغادر أن جالت في حواشي القصر فكدرت صفوه ورحلت عنه الطمأنينة إذ بدأ المعز يستثقل سلطة الملكة شجرة الدر ونفوذها عليه حيث ترفع من تشاء وتضع من تشاء دون الرجوع إليه فعاد إلى زوجته القديمة أم ابنه " علي " وبدأ يفكر في مستقبل ابنه وتوطيد الأمور له ليكون خلفه على عرش مصر رغم أن شجرة الدر طلبت منه أن يطلق زوجته الأولى وقربت المماليك الذين لا يرغبون في المعز وأبعدت أنصاره عنه مما أدى لتضاعف المشكلات بينهما فترك المعز قلعة الجبل لبيت زوجته أم علي .



س3 : كيف حاول كل من أيبك وشجرة الدر الخلاص من بعضهما ؟



ج3 : بدأ كل من الزوجين يفكر في وسيلة يتخلص بها من الآخر وهى : أن يرفع كل منهما قدره بالإصهار إلى ملك من ملوك البيت الأيوبي وبدأت شجرة الدر بالتنفيذ حيث بعثت بأمناء سرية بهدية فاخرة إلى الملك الناصر صاحب دمشق وعرضت عليه الزواج بها على أن تملكه مصر وتتكفل بقتل المعز ولكن الملك الناصر تراجع ولم يجبها بشيء ( لأنه خاف أن يكون هذا الأمر خدعة منها ) أما الملك المعز : فبعث يطلب الزواج من بنت الملك المظفر صاحب حماة عروس عدوه أقطاي التي لم تزف إليه ولكنها رفضت أن تتزوج قاتل خطيبها . فأرسل إلى الملك الرحيم ( بدر الدين لؤلؤ ) صاحب الموصل يخطب ابنته فقبل الملك الرحيم طلبه وكتب إليه يحذره من شجرة الدر وأعلمه بما فعلته مع الملك الناصر .



س4 : ما موقف قطز من خلاف الملكة والسلطان ؟



ج4 : فقد حار في هذا الموقف وظل زمناً يصرف أستاذه عن مشروع الزواج ويوصيه بأن يتريث في الأمور ويعالج الموقف بحكمة ورفق لكن أستاذه كان يحتج عليه بأنه لن يلبي طلبها ولن يطلق زوجته .... ولما علم قطز بموقف شجرة الدر وأنها طلبت الزواج من الملك الناصر قوي عنده عذر أستاذه فشد أزره في الباطن ولكنه بقى يكسب ود شجرة الدر في الظاهر اعترافاً بجميلها معه ومع زوجته .



س5 : ما الحيلة التي رسمتها شجرة الدر للتخلص من الملك المعز ؟



ج5 : دبرت شجرة الدر مكيدة لقتل الملك المعز قبل أن يحاول إنزالها من قلعة الجبل فأرسلت له من حلف له بأنها ندمت على ما كان منها في حقه واشتاقت إلى مصالحته وتراجعت عن طلبها بخصوص طلاق زوجته وأنها لم تفعل ذلك إلا بدافع من حبه والغيرة عليه كما أنها لم تفعل ذلك إلا لما لها من الدلالة عنده فرق لها قلب المعز حتى بكى وغلبه الحنين إليها لأن حبها لا يزال حياً في قلبه وعزم على إبلاغ رسولها بأنه سوف يبيت عندها تلك الليلة وكانت شجرة الدر قد أكدت على رسولها بعدم الحديث أمام قطز لمعرفتها بنباهته .



س6 : ما موقف قطز من عمل أستاذه من الرغبة في الصلح ؟



ج6 : نهى أستاذه عن المبيت في القلعة , وحذره من كيد الملكة وأكد له أنها تنوي به الشر فلم يجد من أستاذه أذناً صاغية ولما رأى عزم أستاذه على الذهاب قال له : أريد أن أصحبك إلى القلعة ولكنه رفض وقال لقطز : كيف أصالحها وأسئ الظن بها فسكت قطز وقال في نفسه : ليقضي الله أمراً كان مفعولاً .



س7 : كيف كانت نهاية كل من المعز وشجرة الدر ؟



ج7 : قتل الملك المعز في الحمام ليلاً بأيدي جماعة من خدم شجرة الدر وأشيع أن المعز قد مات في الليل فجأة وصاح الصائح في القلعة فانطلق مماليك المعز وقبضوا على الخدم والحريم فأقروا واعترفوا بما حدث فقبضوا على شجرة الدر واعتقلوها في أحد أبراج القلعة ونصب نور الدين علي ابن الملك المعز ملكاً على البلاد وكان عمره ( خمس عشرة سنة ) وظل قطز نائباً للسلطنة كما هو وكان أول شيء فعله السلطان الصغير أن أمر فحملت شجرة الدر إلى أمه فأمرت جواريها فضربنها بالقباقيب حتى ماتت وبذلك أسدل الستار عليها وعلى زوجها المعز .




الفصل الثالث عشر


























































س1 : حاول بيبرس أن ينتقم لمقتل سيده ولكنه فشل . وضح .



ج1 : بعدما فر بيبرس وأتباعه من مصر لجأوا إلى دمشق فأحسن الملك الناصر استقبالهم وأغدق عليهم الأموال وخلع عليهم الرتب على قدر مراتبهم ولما استقر بهم المقام بدأ بيبرس يحرض الملك على قتال المعز وانتزاع مصر من يده ولكن الملك الناصر لم يجبه إلى طلبه حتى تم الصلح بين الملك المعز والملك الناصر منصوصاً فيه ألا يؤوي الملك الناصر أحداً من المماليك البحرية فما كان من بيبرس وأعوانه إلا أن غادروا دمشق ولحقوا بالملك المغيث في " الكرك " وطلب منه الخروج لقتال الملك المعز وتشجع الملك المغيث بعد مقتل المعز وخرج في ستمائة من الجند مع بيبرس ولكن تصدي لهم قطز وهزمهم عند الصالحية مما جعل المغيث يندم ويغضب من بيبرس الذي عاد مرة أخرى لدمشق .



س2 : رجع خطر التتار مرة أخرى وكان له الأثر في نفوس المصريين . وضح .



ج2 : كان خطر التتار قد عاد يتهدد بلاد الإسلام بأشد مما كان في عهد جنكيز خان إذ انحدر منهم جيش كبير بقيادة " هولاكو " فعصفوا بالدولة الإسماعيلية في فارس ثم زحفوا على بغداد فقتلوا الخليفة أشنع قتلة ثم مضوا يسفكون الدماء وينتهكون الأعراض ويخربون الجوامع والمساجد وحرقوا ما فيها من كتب ثم أمر هولاكو بعدّ القتلى فكان عددهم يقرب من مليوني نفس . حينما سرت أنباء هذه الفاجعة اهتز لها العالم الإسلامي من أقصاه إلى أقصاه وامتحن الله بها قلوب الملوك والأمراء المسلمين ليعلم من يثبت منهم على دينه ومن يرتد منهم على عقبيه جزعاً من الموت مثل الأمير بدر الدين لؤلؤ صاحب الموصل الذي أعان التتار على إخوانه المسلمين ليأمن شر التتار .



س3 : ما دور قطز في مواجهة خطر التتار وما العقبات التي واجهته ؟



ج3 : لم يكد قطز يسمع بما حل ببغداد من نكبة التتار وتحفز هولاكو للانقضاض على مصر حتى ثارت شجونه وبدأ يعمل على بث روح الأمن في نفوس المصريين ويفهمهم أن التتار ما هم إلا بشر مثلهم وأن النصر للإسلام لا شك ولعب دوراً بارزاً أثبت فيه أنه رجل أعده جبار السماء لينتقم من جبار الأرض . كانت العقبة الأولى تتمثل في وجود الملك الصبي " علي " والتفاف بطانة السوء حوله وحول أمه يفسدون ما بينه وبين قطز وأصبح هذا الملك مشغولاً باللهو واللعب فكثرت مفاسده وتحكمت أمه في كثير من الأمور فاضطربت البلاد وزادت كراهية الناس لهما .

س4 علل : قلق قطز من فتوى الشيخ بعزل الملك الصبي ( على ) .

ج4 : عز عليه أن يخلع ابن أستاذه وولي نعمته وتردد طويلاً في ذلك فكان عليه أن يختار بين الوفاء لأستاذه الذاهب أو الوفاء لمصر الباقية وفى الأول تعريض سلامة مصر لخطر التتار وفى الثاني بقاء مصر وحماية الإسلام فاختار مصلحة الإسلام والمسلمين وصح عزمه على خلع الملك المنصور " علي " .

س5 : كيف أصبح قطز سلطاناً على مصر ؟

ج5 : في اجتماع عقد بقلعة الجبل للتشاور في أمر التتار حضره الوزراء والعلماء والشيخ ابن عبد السلام فرأى الجميع أن البلاد في حاجة إلى سلطان قوي في مثل هذه الظروف الحرجة فقام ابن عبد السلام وجهر برأيه : أن يتولى قطز حكم البلاد لصلاحه وقوته حتى تتفق كلمة المسلمين . فدهش أهل المجلس من شجاعة الشيخ وصرامته وأشفق عليه أصحابه أن يصيبه شيء من الأذى والسوء وحصل اضطراب في المجلس وجهر بعض المماليك أنصار المعز برفض الاقتراح وكان على رأس هذا الفريق ( سنجر - بهادر ) وهناك فريق يميل لقطز وهم سواد الناس وعامتهم ورتب قطز رجالاً أشداء لحراسة الشيخ خوفاً عليه وكان قطز قد انتهز فرصة خروج كبار الأمراء للصيد فقبض على المنصور وأخيه وأمهما واعتقلهم في برج بقلعة الجبل وأعلن نفسه سلطاناً على مصر ولقب نفسه بالملك المظفر .

س6 : لماذا ضاق قطز من الملك الناصر ؟

ج6 : في هذا الوقت اتفق الملك الناصر مع التتار ليساعدوه على غزو مصر فشق ذلك على قطز ودعا السفير الشامي وقال له : أما يستحي صاحبك أن يستنجد بنا على عدو الإسلام ثم يستنجد به علينا ؟ إذا لم يكن عنده إسلام فلتكن عنده مروءة فجعل السفير يهدئ من غضب قطز ويقول له : " لعله استبطأ جوابكم فخشي أن تكونوا ضده " فرد عليه قطز في غيظ : والله لئن لم يكف عن خيانته للدين لأسيرن إليه فأحطمنه قبل التتار .

س7 : عاد بيبرس إلى مصر ووجد ترحيب كبير من قطز . وضح .

ج7 : لما علم بيبرس أن قطز صار ملكاً على البلاد فكر في مصالحة عدوه وصديقه القديم فبعث إليه يعترف له بالسلطة ويعظم شأنه ويصف له ما يكابده من ذل الغربة وعذاب التشرد ويتوسل إليه أن يقبل عثرته ويقبل خدمته ويأذن له بالرجوع إلى مصر ليشد أزره في عزمه على قتال التتار ولما علم قطز بذلك بكى وقال الحمد لله عاد إلي صديقي القديم وكتب إليه يسأله القدوم وخرج بنفسه ليستقبله وأكرمه وجعله أميراً على قليوب وقربه إليه وأخذ يستشيره في أموره لعله يزيل الحقد بداخله .

س8 : كيف استطاع قطز أن يتغلب على عقبة المال لمواجهة التتار ؟



ج8 : كانت العقبة الثانية التي واجهت قطز هي تدبير المال اللازم لتقوية الجنود وشراء الأسلحة فعقد مجلساً حضره العلماء والقضاة والأمراء والأعيان وفيهم الشيخ ابن عبد السلام واستفتى العلماء في جواز فرض الأموال على العامة لإنفاقها في الجيش فتهيب العلماء وخافوا إن هم أفتوا بالجواز أغضبوا العامة وإن أفتوا بالمنع غضب عليهم السلطان : فقام الشيخ ابن عبد السلام وأصدر فتوى أعلن فيها وجوب أخذ أموال الأمراء وأملاكهم حتى يساووا العامة في ملابسهم ونفقاتهم وحينئذ يجوز الأخذ من أموال العامة ورغم قلق قطز من هذه الفتوى ولكنه نفذها بعد أن بارك شيخه .

س9 : كيف وجد بيبرس الفرصة سانحة للانتقام من قطز ؟

ج9 : بدأ بيبرس يخوف قطز من أخذ أموال الأمراء وكان غرضه من ذلك أن يجعل قطز ينقض فتوى ابن عبد السلام فيغضب الشيخ لدينه فيثير الناس على قطز ولكنه لما تأكد أن قطز سينفذ الفتوى قال له : قد رجعت عن رأيي الأول وأرى الآن أن تنفذ فتوى الشيخ وسأكون أول من ينزل عن أملاكه لبيت المال ولم يكن بيبرس صادقاً في قوله وإنما أراد ثورة الأمراء والأعيان على قطز وكان قد اجتمع بهم سراً وأنذرهم بأن قطز سيجردهم من أملاكهم وأموالهم ويساويهم بالعامة وأن في ذلك إخلالاً بشرفهم وإسقاطاً لحقوقهم ولكن قطز علم بذلك واجتمع مع بيبرس وتحدث معه طويلاً حتى تعاهدا على مواجهة أعداء الدين وهؤلاء المتآمرين من الأمراء .

س10 : لماذا قبض قطز على رؤساء الأمراء وأخذ أملاكهم عنوة ؟

ج10 : بعد ليلة قضاها قطز ساهراً يفكر في طريقة يجمع بها الأموال من الأمراء ثم اهتدى إلى حل هو : أن دعا الأمراء من المماليك وقال لهم : إن الأمراء هم جنود الدولة جاءوا إلى هذه البلاد من أسواق الرقيق لا يملكون شيئاً فغنوا من أموال الأمة وامتلأت خزائنهم بالذهب والفضة وهاهو ذا العدو على الأبواب وليس في بيت المال ما يكفي ولكن الشرع أفتانا بأنه لا يجوز الأخذ من مال الأمة إلا إذا نزلنا عما نملكه من ذهب وفضة وجواهر ونرده إلى بيت المال وأمهلهم ساعة للتشاور فلم يتفقوا فأمر قطز رجاله بالذهاب لبيوت الأمراء وأخذ أملاكهم ثم دخل عليهم وقال : انصرفوا لبيوتكم فقد نفذ أمر الله فيكم ثم قبض رجاله على كبرائهم وتركوا الباقين .

س11 : كيف بدأ قطز الاستعداد للتتار ؟

ج11 : بدأ قطز يستعد لمواجهة خطر التتار ووجد أن الأموال عنده ليست كافية فبدأ يأخذ الزكاة الخاصة بالأموال من أربابها – أخذ كراء شهرين من الملاك والقادرين – أمر وزيره يعقوب بن عبد الرفيع ببناء مصانع كبيرة لصناعة الأسلحة وشراء الجياد العربية والبغال القوية والإبل الهجانة .

س12 : ما دور الشيخ العز في الاستعداد للتتار ؟

ج12 : أنشأ ديواناً كبيراً للدعوة في سبيل الله بإيعاز من قطز . وذلك للدعوة للجهاد وقام الخطباء والوعاظ بدور عظيم بينوا للناس فضل الجهاد – إظهار جرائم التتار – إيقاظ روح الحماسة في النفوس . وكان الشيخ ابن عبد السلام لا يجيز لأحد بالخطابة أو الوعظ إلا إذا كان حافظاً سورة الأنفال وسورة التوبة والتي تشتمل كل منهما على آيات الجهاد .

س13 : ثار قطز على أمراء المماليك ثم أمر بقتل رسل التتار . وضح .

ج13 : جمع قطز الأمراء ليتشاور معهم فأشار معظمهم أن يرسلوا إلى هولاكو جواباً لطيفاً يتقون به شره ويخطبون وده ويدفعون له مبلغاً من المال كل سنة لئلا يهجم على بلادهم فيهلك الحرث والنسل ولا داعي لقتال التتار ومقاومتهم فغضب قطز واحمر وجهه حتى كاد ينبثق فيه الدم وقال : إن الله يقول : " حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون " وأنتم تريدون دفع الجزية وأنتم صاغرون ثم أمسك بسيف رئيس الأمراء وكسره على ركبته ورماه في وجهه وقال : إن السيف الذي يجبن حامله عن القتال لخليق أن يكسر هكذا ويلقى في وجهه . ثم أمر بإحضار رسل التتار فأركبوهم على جمال مقيدين بالحبال ووجوههم نحو أذيالها وسارت جموع الناس حولهم يضحكون ويصفقون بأيديهم في موكب عظيم ثم أمر بقتلهم جميعاً وعلق رءوسهم على باب زويلة ماعدا ( رسولاً واحداً لم يقتله مع الصبي المراهق ) والسبب لكي يرى قوة الجيش المصري وعدده وعتاده ويرى ما يفعله بأصحابه من قتل ثم قال له قطز : أخبر مولاك اللعين بما شاهدته من الرجال وقل لمولاك إننا استبقينا هذا الصبي عندنا لنملكه عليكم في بلادكم عندما نكسركم ونمزقكم كل ممزق.

س14 : كيف حاول قطز تقوية الجبهة الخارجية في مواجهة التتار ؟



ج14 : بعدما قوى الجبهة الداخلية بإعداد الجيش المصري نظر إلى الجبهة الخارجية متمثلة في بلاد الشام لأنها مدخل مصر فخاطب ملوك وأمراء الشام وشرح لهم أنه جاد في العزم على قتال التتار وأعد للتتار جنوداً لا قبل لهم بها وأنه يعتبر بلاد الشام حصون مصر الأمامية ثم بين لهم أنه لا مطمع في ملك الشام فهي لملوكها ثم أشار لهم بأن من يتقاعس أو يساعد التتار فمصيره مثلهم ومن لم يستطع الوقوف في وجه التتار واضطر للنجاة بنفسه فعليه أن يلحق بالديار المصرية وله كل حفاوة وتكريم وحينما يتحرك الجيش المصري فلينضم وليقاتل معنا . ومن لم يفعل ذلك وتأخر لغير عذرفإنه سيفقد بلاده وملكه وأرسل مجموعة من الشاميين المقيمين بمصر ليحدثوا أهل بلادهم بما أعده قطز لرد غارات التتار ثم أكرم من جاء إلى مصر من الشام وجعلهم من المقربين .





















الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة واسلاماه س وج9
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة واسلاماه س وج5
» قصة واسلاماه س وج6
» قصة واسلاماه س وج7
» قصة واسلاماه س وج8
» قصة واسلاماه س وج1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات حجازة التعليمية :: المنتديات التعليمية :: المرحلة الاولى :: اللغة العربية-
انتقل الى: