س1: لخص الحـوار بين السلطان جلال الدين والأمير ممدود في قصر السلطان بغزنة ج1 : دار هذا الحوار وهما يلعبان الشطرنج في قصر السلطان " بغزنة " أعلن كل منهما رأيه بشأن قتال التتار : قال السلطان : غفر الله لأبى وسامحه ما كان أغناه عن التحرش بهذه القبائل التترية المتوحشة ولولا ذلك التحرش لظلت تائهة في جبال الصين وقفارها ولظل بيننا وبينهم سد منيع . رأي ممدود قال : إن عمى خوارزم شاه أخطأه التوفيق في إثارة هذه القبائل التترية ودافع عنه والتمس له العذر حيث :- كان أعظم ملوك عصره وأوسعهم ملكاً وأشدهم قوة .- أراد أن يدرب الجنود ويحمسهم ويجعلهم دائماً فى حالة استعداد .- أراد أن يجمع بين خدمة الدين ( وذلك بنشر الإسلام فى أقصى البلاد ) وخدمة الدنيا ( بتوسيع ملكهس2 : اذكر فظائع التتار فى بلاد المسلمين موضحاً سبب انخراط جلال الدين في البكاء ج2 : فظائع التتار في بلاد المسلمين : إن التتار رسل دمار وخراب وطلائع للفساد لا يدخلون مدينة حتى يدمروها ويأتوا فيها على الأخضر واليابس ولا يتمكنون من أمة حتى يقتلوا رجالها ويذبحوا أطفالها ويبقروا بطون حواملها ويهتكوا أعراض نسائها .بكى السلطان جلال الدين وشاركه ممدود البكاء واستخرطا فيه حين تذكرا ما وقع لنسوة من أهلهما فيهن ( أم خوارزم شاه وإخوته ) حين بعثهن خوارزم شاه " من الري " لما أيقن بالهزيمة ليلحقن بجلال الدين فى " غزنة " وبعث معهن أمواله وخزائنه فعلم التتار بذلك فتعقبوهن وقبضوا عليهن فى الطريق وأرسلوهن مع الأموال إلى " جنكيز خان " فى " سمرقند " . س3 : ما سبب يأس السلطان جلال الدين ؟ وما رأى ممدود فى ذلك ؟ ج3 : سرى بداخله خوف شديد لأن أباه كان يمتلك من الفرسان عشرين ألفاً في" بخارى " وخمسين ألفاً فى " سمرقند " ومع ذلك لم تثبت هذه الجحافل أمام التتار وهو من هو فى بأسه وقوته ونفوذه فماذا أنا فاعل وأنا دونه فى كل شيء .خفف ممدود عن السلطان هذا اليأس وقال له : إنك ابن خوارزم شاه ووارث ملكه فإذا كان أبوك قد مات فسره حي فيك لم يمت إن الحرب بين أبيك وبينهم كانت سجالاً " تارة يهزمهم وتارة يهزمونه " ومن يدرى لعل الله ينصر بك الإسلام والمسلمين ويجعل نهاية التتار على يديك . س4 : كان للسلطان والأمير مواقف متناقضة تجاه ملوك المسلمين . وضح . ج4 : غضب السلطان من ملوك المسلمين خاصة ملوك مصر والشام وبغداد واتهمهم بالخيانة والتقصير وقال : إن أبى استنجد بهم مراراً فلم ينجدوه وتخلوا عنه فى محنته فوالله لولا التتار على الأبواب لدلفت إلى أولئك الملوك الخائنين فضربت أعناقهم واستصفيت بلادهم وانتقمت منهم لأبى .تدخل الأمير ممدود وهدأ السلطان وقال له : إنهم مشغولون بصد غارات الصليبيين الذين لا يقلون خطراً على بلاد الإسلام فلهم وحشية التتار وهمجيتهم بل يزيدون عليهم فى :1 - تعصبهم الديني الذميم . 2 - يضربون بلاد الإسلام فى العمق .س5 : ما سر الاختلاف فى الرأي عند مواجهة التتار ؟ وأي الآراء كان الأرجح ؟ج5 : كان للسلطان رأى فى ملاقاة التتار قال : أرى أن أظل فى بلادي أقويها وأحصن حدودها وأمنعها من التتار وبذلك لم يتمكنوا منها فيرتدوا عنها ويتوجهوا إلى الغرب حيث ملوك الإسلام الذين يريدونهم . لكن ممدوداً كان له رأى آخر قال : أرى أن نخرج خارج البلاد ونمشى مئات الفراسخ ثم نلقاهم فإذا انتصرنا خير وإن هزمنا نجد لنا ظهراً نعود إليه وهنا صمت جلال الدين ثم قال ( لا حرمنى الله صائب رأيك يا ممدود ) مازلت تحاجني حتى حججتني
من لغويات الفصل الأول
التحرش : التعرض ،
قفار : الأرض الخالية من الناس والماء والمفرد قفر ،
جحافل : الجيش الكبير والمفرد جحفل ،
حسب : يكفي ،
يجالد : يحارب ،
كبا : تعثر ،
نائية : بعيدة ،
احتسبناه : ادخرنا أجره ،
عاقه : منعه ،
استخرط : تمادى ،
ليت شعري : ليتني أعرف ،
وأدهن : دفنهن ،
اليم : البحر والجمع اليموم ،
سبايا : أسرى والمفر سبية ،
بأس : قوة ،
صرامته : حزمه ،
سجالاً : متداولة ،
وبال : فساد ،
دلفت : مشيت ،
تناجز : تقاتل ،
عقر : وسط ،
هنيهة : زمن قصير وهي مصغرة كلمة هنهة ،
أظهرك : نصرك ،
تحاجني : تواجهني بالحجج والدلائل ،
سداد : صواب ،
أنقض ظهرك : أتعبك ،
ذكرك : قدرك ،
أسارير : علامات الوجه والمفرد ( سرار ) ،
أنصب : أتعب ،
أنت بسبيله : أنت ماض حتى ينتهي ،
أديم الأرض : وجهها ،
رونق : جمال ،
المنضود : المنسق ، المتهدلة ،
خفرات : شديدات الحياء ،
تلوذ : تحتمي .
أجب عن الأسئلة الآتيةالسؤال الأول : " غفر الله لأبي وسامحه ما كان أغناه عن التحرش بهذه القبائل التترية المتوحشة ، إذن لبقيت تائهة في جبال الصين وقفارها ولظل بيننا وبينهم سد منيع "
أ-
" غفر الله لأبي وسامحه ما كان أغناه عن التحرش بهذه القبائل التترية المتوحشة ، إذن لبقيت تائهة في جبال الصين وقفارها ولظل بيننا وبينهم سد منيع " |
هات مرادف : التحرش – منيع – قفارها ومضاد : المتوحشة – تائهة
ونوع الأسلوب في : غفر الله لأبي وسامحه
ب- ما وجهة نظر كل من : ( جلال الدين ) والأمير ( ممدود ) في :-
1- تحرش ( خوارزم شاه ) بالتتار . 2- خطة المعركة لمواجة التتار .
ما الذي يخشاه ( جلال الدين ) بالنسبة لأبيه أمام الله ؟ ولماذا ؟
ما الفظائع الوحشية التي كان التتار يرتكبونها في البلاد التي يدخلوها ؟
................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................
...................................................................................................................................................... .............................................................................................................................................................................................................................................................................................................. " ومسح ( جلال الدين ) دموعه ، وطفق يقول : أواه يا ممدود ، ليس في الدنيا مصيبة أعظم من مصيبتنا ، أبعد العز الرفيع والحجاب المنيع تساق والدة ( خوارزم شاه ) وأخواته إلى التتار ؟
أ- أ- تخير الإجابة الصحيحة :مرادف طفق ( بدأ – أخذ – أستمر – أنتهى ) ." أواه " ( فعل – اسم – حرف – اسم فعل ) .ومعناها ( أضيق – أتوجع – أحزن – أغضب ) .مضاد المنيع ( الضئيل – الضعيف - السهل – الهين ) .غرض الاستفهام ( النفي – التعجب الضيق – الحزن ) .ب- ما سبب بكاء ( جلال الدين ) والأمير ( ممدود ) ؟ وماذا تمنى ( جلال الدين ) ؟ ولماذا ؟ج- ما نهاية ( خوارزم شاه ) ؟ ولماذا دب اليأس في نفس ( جلال الدين ) ؟ وما موقف الأمير ( ممدود من هذا اليأس ؟............................................................................................................................................................................................................................................................................................................ ...................................................................................................................................................... .............................................................................................................................................................................................................................................................................................................. س1 : بم أخبر المنجم السلطان جلال الدين ؟ وآثار ذلك على السلطان والأمير ممدود . ج1 : 1- إنك يا مولاي ستهزم التتار ويهزمونك .
2- سيولد فى أهل بيتك غلام سيكون ملكاً عظيماً ويهزم التتار هزيمة ساحقة .
ولكن السلطان اندهش وتعجب وقال للمنجم ماذا تقول ؟ يهزمني التتار . وسيطر عليه شعور غريب مصحوب بالخوف . أما الأمير ممدود فقد أدرك ما ساور السلطان من خوف فقال ممدود : يا هذا لا يعلم الغيب إلا الله وإنما جئنا بك لتبشر السلطان لا لتخوفه وليس السلطان بمن يخاف تنبؤاتك وقال إن المنجمين ما هم إلا دجالون يزعمون معرفة الغيب .
س2 : علل : سيطر الخوف على الأمير ممدود .ش
ج2 : سيطر عليه خوف شديد جعله يرتاع فربما تلد زوجته ذكراً وتلد زوجة جلال الدين أنثى فيوغر ذلك صدر جلال الدين عليه وربما يقتل الغلام ولو فى السر إذا خشي من انتقال ملكه إليه فهو يعرف حرص الملوك وتهالكهم على ألا ينقطع الملك عن نسلهم ولكنه استعاذ بالله من الشيطان وطرد عن نفسه هذا الخاطر .
س3 : ما الدليل الذي اعتمد عليه ممدود ليبطل كلام المنجم ؟ ج3 : حكى ممدود للسلطان واقعة تاريخية يكذب فيها كلام المنجمين حيث إن الخليفة العباسي ( المعتصم بالله ) لما فتح عمورية نهاه المنجم عن المسير لأن الطالع لم يكن في صالحه وأنذره بالهزيمة ولكن الخليفة ضرب بالكلام عرض الحائط وخرج وكسر جموع الروم وفتح عمورية .
س4 : ماذا فعل السلطان عند زيارة أخته؟ وهل استمر في غضبه ؟ ج4 : لما بشر السلطان بأنثى أصابه حزن شديد وأيقن أن الملك سينتقل إلى ابن أخته فذهب ليطمئن على صحتها فلما وقع نظره على وليدها قال : هذا الذي سيرث الملك عنى فرد ممدود قائلاً : معاذ الله أن يرث ملكك إلا ابنك الأمير ( بدر الدين ) بعد عمر مديد إن شاء الله ثم قال السلطان : هذا الذي سيهزم التتار فرد ممدود مسرعاً سيهزمهم فى ركاب خاله وفى حياته إن شاء الله . إنه ابنك يا مولاي وأشبه الناس بك لقد نزع إليكم يا آل خوارزم شاه فى كل شيء ولم ينزع إلى فى شيء ولكن بعد ذلك أخذ جلال الدين يعاتب نفسه وشعر بشيء من الخجل لما بدا منه من الارتياب بطفل صغير لا ذنب له وسكت برهة كأنه يعاقب نفسه على ما بدر منه فى حق أخته وزوجها المخلصين له ثم دنا من سريرها وهو يغالب عبرة ترقرقت فى عينيه ثم قبلها طالباً منها العفو وأخذ على نفسه عهداً بأن يده لن تمتد بسوء إلى طفلها فلم تجبه أخته بغير الدموع .
س5 : لماذا خرج جلال الدين لملاقاة التتار ؟ ج5 : حينما علم جلال الدين بمجئ التتار وأنهم دخلوا " مرو " خرج فى ستين ألفاً من خيرة رجاله فلقي طلائعهم عند " هراة " فقاتلهم جلال الدين قتالاً عنيفاً حتى هزمهم وقتل منهم خلقاً كثيراً ثم بدأ يطاردهم يتعقبهم حتى أوصلهم إلى حدود " الطالقان " وتوقف جلال الدين حتى يستريح ويريح جيشه ويستعد من جديد لملاقاة التتار .
س6 : ما سبب حزن السلطان رغم الانتصار على التتار ؟ ج6 : كان يوم قفول السلطان إلى غزنة يوماً مشهوداً احتفل به أهلها احتفالاً رائعاً ولكن الذي أضاع عظمة هذا الانتصار عودة الأمير ممدود جريحاً محمولاً على محفة فحزن السلطان على ما أصاب صهره وابتغى له أمهر أطباء زمانه ووعدهم بمكافآت كبيرة إذا وفقوا لشفائه ولكن جراحه كانت بالغة وحالته تسوء يوماً بعد يوم ولما ثقلت عليه العلة وأيقن بدنو الموت بعث إلى جلال الدين فلما حضر قال له بصوت متقطع يا ابن عمى هذه أختك وهذا ابنك محمود فأولهما عطفك ورعايتك واذكرني بخير فبكى الجميع ثم لفظ آخر أنفاسه وهو يردد الشهادتين .
س7 : ما أثر موت الأمير ممدود فى نفس السلطان ؟ وكيف حفظ له الجميل ؟ ج7 : فت موته فى عضد جلال الدين إذ فقد ركناً من أركان دولته وأخاً كان يعتز به ويثق في نصحه وبطلاً مغواراً كان يستند إلى شجاعته فى حروبه مع أعدائه فبكاه أحر البكاء . حفظ السلطان للأمير ممدود جميل صنعه فرعاه فى أهله وولده وضمهما إلى كنفه واعتبر محموداً كابنه يدلله ولا يطيق فراقه وكثيراً ما كان يأخذه من أمه ويضمه إلى صدره وإذا طال غيابه بمجرد رجوعه يسأل أول ما يسأل عن محمود .
س8 : كيف واجه السلطان جلال الدين جيش الانتقام ؟ج8 : استشاط جنكيز خان غضباً من تحدى جلال الدين له وجهز عسكراً أعظم من عساكره التي بعثها من قبل وسماه جيش الانتقام وجعل أحد أبنائه عليه فاندفعوا كالسهام يخترقون البلاد حتى وصلوا إلى " كابل " ثم خرج جلال الدين بكل جيشه والتقى مع جيش الانتقام واقتتل الفريقان قتالاً عنيفاً دام ثلاثة أيام بلياليها وكان جلال الدين يصيح فى جنوده أيها المسلمون ( أبيدوا جيش الانتقام ) وكان القائد سيف الدين بغراق قائد باسل من قواد جلال الدين استطاع أن يكيد التتار فانفرد بفرقته عن الجيش وطلع خلف الجبل المطل على ساحة القتال وفاجأ التتار من الخلف فاختلت صفوف التتار حينما فاجأهم هذا السيل من المسلمين فأمعن فيهم المسلمون قتلاً وغنموا ما معهم من الأموال التي نهبوها من البلاد التي مروا بها .
س9 : كيف انقلب الانتصار إلى هزيمة ؟ ج9 : تسلل الشيطان إلى قلوب قواد جلال الدين فاختلفوا على تقسيم الغنائم فغضب سيف الدين بغراق وانفرد بفرقته التي قوامها ( ثلاثون ألفاً ) وتوسل إليه جلال الدين ألا ينسحب وأن يرجع إلى المعسكر فلم يقبل وذهب غاضباً ومعه فرقته فضعف المسلمون من هذا الانقسام فعلم التتار الفارين بذلك فتجمعت فلولهم وانتظروا حتى يأتيهم مدد من جنكيز خان الذي علم بهزيمة جيشه فاشتد غيظه وأقبل يقود جيوشه بنفسه وتقدم لقتال جلال الدين الذي فر إلى غزنة ليحتمي بها .
س10 : ما مصير أسرة خوارزم شاه ؟ج10 : حينما خشي جلال الدين من وقوع أهله فى قبضة العدو وأيقن بالهزيمة تقهقر برجاله إلى نهر السند وعزم أن يخوضه إلى العدوة الأخرى لكن العدو عاجله قبل أن يجد السفن اللازمة لحمل أهله وحريمه وأثقاله فأقبل على أهله ونسائه فلما رأينه صحن به قائلات : لا نريد أن نقع فى أيدي التتار بالله عليك اقتلنا بيدك وخلصنا من الأسر والعار فهذه الكلمات صادفت هوى فى نفسه إذ كان قد عزم على قتلهم خوفاً من أن يقعن سبايا فأمر رجاله بإغراقهن فى النهر فابتلعهن اليم وهو ينظر إليهن بعين دامعة وقلب مكلوم .
س11: لماذا قلد البعض صوت السلطان وهم يسبحون فى نهر السند ؟ وكيف التقوا ؟ ج11 : لجأ أحد خواص السلطان إلى حيلة حيث أخذ يقلد صوت جلال الدين ويحدوهم كما كان يفعل فعاد إليهم الأمل وانتعشت أرواحهم واستأنفوا السباحة ورجع من عزم منهم على الاستسلام للموت عن عزمه وظلوا كذلك حتى وصلوا البر وطلع الصباح على أربعة آلاف من القوم صرعى فى الصعيد لم يوقظهم إلا حر الشمس فقاموا من نومهم حفاة عراة لم يسترهم شيء والتمسوا سلطانهم بينهم فلم يجدوه فأصابهم همّ عظيم فأوصاهم الرجل الذي قلد صوته ألا ييأسوا فربما سبقهم السلطان إلى الضفة من موضع آخر حتى عثر رجال السلطان عليه بعد ثلاثة أيام ومعه مجموعة من الرجال كان الموج قد رماهم فى موضع بعيد ففرحوا جميعاً بنجاة سلطانهم ولم يصدقوا عيونهم حينما رأوه فأمرهم : أن يتخذوا أسلحة لهم من العصي يقطعونها من عيدان الشجر ثم بدأ يهاجم القرى المجاورة له فانتصر عليهم وسلب منها السلاح والطعام فطعموا بعد جوع وأمنوا بعد خوف وقووا بعد ضعف ثم استقر في " لاهور " مع رجاله وبنى بها القلاع والحصون ليصد بعض هجمات أعدائه من أهل تلك البلاد .
س12 : ماذا دار بفكر السلطان بعد نجاته من الهلاك ؟ ج12 : تذكر السلطان ما حل بأسرته من النكبات وما حدث لوالده الذي كانت تخشاه كل ملوك الأرض كيف انطوى ملكه ثم تذكر ابنه الوحيد الذي حمل إلى طاغية التتار وذبح بين يديه ذبح الشاة ثم تذكر النسوة اللائي غرقن في اليم على مرأى منه ثم نظر إلى البقعة التي ملكها بالهند ما هي إلا سجن نفى إليه بعد زوال ملكه فكأنه بقى حياً ليتجرع غصص الألم والحسرة بعد فقد أهله وذويه .