بســم الله الـرحمــن الرحيــم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
أولاً: الإمام البخارى رحمه الله
اسمه :محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بردزبه الجعفي البخاري.
كنيتة : البخاري
مولده :ولد ليلة الجمعة الثالث عشر من شوال سنة اربع وتسعين ومائة وهوأهم علماء الحديث عند اهل السنة والجماعة وهو صاحب صحيح البخارى اصح الكتب عند اهل السنة بعد القرآن.
ملامح شخصيته :- الإقبال على العلم
- الجد في تحصيل العلم
- قوة الحفظ
- أمير المؤمنين في الحديث
- ورعه : قال محمد بن إسماعيل البخاري ما وضعت في كتاب الصحيح حديثا إلا اغتسلت قبل ذلك وصليت ركعتين
عدد أحاديث البخاري :وقد بلغت أحاديث البخاري بالمكرر سوى المعلقات والمتابعات(7593) حديثـًا
ويرى الحافظ ابن حجر العسقلاني أن عدد أحاديث البخاري(7397) حديثـًا .
وفي البخاري أحاديث معلقة وجملتها (1341) ، وعدد أحاديث البخاري المتصلة من غيرالمكررات قرابة أربعة آلاف.
من كلمات البخاري :* "لا أعلم شيئا يحتاج إليه إلا وهو في الكتاب والسنة"
* "ما جلست للحديث حتى عرفت الصحيح من السقيم وحتى نظرت في عامة كتب الرأي وحتى دخلت البصرة خمس مرات أو نحوها فما تركت بها حديثا صحيحا إلا كتبته إلا ما لم يظهر لي"
* "ما أردت أن أتكلم بكلام فيه ذكر الدنيا إلا بدأت بحمد الله والثناء عليه""
مصنفاته :• الجامع الصحيح المسند من حديث رسول الله وسننه وأيامه، المعروف بـ الجامع الصحيح أوصحيح البخاري
• الأدب المفرد: وطُبع في الهند والأستانة والقاهرة طبعات متعددة
• التاريخ الكبير: وهو كتاب كبير في التراجم، رتب فيه أسماء رواة الحديث على حروف المعجم، وقد طبع في الهند سنة (1362هـ = 1943م).
• التاريخ الصغير: وهو تاريخ مختصر للنبي (صلى الله عليه وسلم) وأصحابه ومن جاء بعدهم من الرواة إلى سنة (256هـ = 870م)، وطبع الكتاب لأول مرة بالهند سنة (1325هـ = 1907م)
• خلق أفعال العباد: وطبع بالهند سنة 1306هـ = 1888م
• رفع اليدين في الصلاة: وطبع في الهند لأول مرة سنة (1256هـ = 1840م) مع ترجمة له بالأوردية
• الكُنى: وطبع بالهند سنة (1360هـ = 1941م
• وله كتب مخطوطة لم تُطبع بعد، مثل: التاريخ الأوسط، والتفسير الكبير
وفاته :فكانت وفاته ليلة عيد الفطر وكان ليلة السبت عند صلاة العشاء وصلي عليه يوم العيد بعد الظهر من هذه السنة أعنى سنة ست وخمسين ومائتين وكفن في ثلاثة أثواب بيض ليس فيها قميص ولا عمامة وفق ما أوصى به وكان عمره يوم مات ثنتين وستين سنة
وقد ترك رحمه الله بعده علما نافعا لجميع المسلمين فعلمه لم ينقطع بل هو موصول بما أسداه من الصالحات في الحياة
ثانياً: الإمام مسلم رحمه الله
اسمه : الإمام أبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري.
كنيتة :مسلم ( أبو الحسين)
مولده :في نيسابور تلك المدينة العريقة التي اشتهرت بازدهار علم الحديث والرواية فيها ولد مسلم بن الحجاج سنة 206 هـ = 821م على أرجح أقوال المؤرخين.
عدد أحاديث صحيح مسلم: عدد أحاديثه نحو أربعة آلاف بإسقاط المكرر، وهو يزيد على عدد كتاب البخاري لكثرة طرقه.
مؤلفاته المطبوعة :صحيح مسلم
التمييز: وهو كتاب في علل الحديث
الكنى والأسماء
المنفردات والوحدان
وله كتب مفقودة، منها :طبقات التابعين ورجال عروة بن الزبير
أولاد الصحابة
الإخوة والأخوات
الأقران
أوهام المحدثين
ذكر أولاد الحسين
مشايخ مالك
مشايخ الثوري
مشايخ شع
وفاته :ظل الإمام مسلم بن الحجاج بنيسابور يقوم بعقد حلقات العلم التي يؤمها طلابه والمحبون لسماع أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، ومن أشهر تلاميذه الذين رحلوا إليه أبو عيسى الترمذي، ويحيى بن صاعد، وابن خزيمة وأبو بكر محمد بن النضر الجارودي وغيرهم، كما شغل وقته بالتأليف والتصنيف حتى إن الليلة التي توفي فيها كان مشغولا بتحقيق مسألة علمية عرضت له في مجلس مذاكرة، فنهض لبحثها وقضى ليله في البحث، لكنه لقي ربه قبل أن ينبلج الصباح في 25 من رجب 261 هـ = 6 من مايو 875م، وهو في الخامسة والخمسين من عمره، ودفن يوم الإثنين في مقبرته بنصر آباد في نيسابور.
ثالثاً : الإمام الترمذى رحمه الله
اسمه :هو أبو عيسى محمد بن عيسى بن سورة بن موسى بن الضحاك السلمي الترمذي.
كنيته :الترمذي.
مولده :ولد في مطلع القرن الثالث الهجري (العصر الذهبي لتدوين السنة النبوية المباركة حيث ظهرت في هذا القرن كتب الصحاح و منها جامع الترمذي)ولد بترمذ في ذى الحجه سنة 209 هـ في بلاد ما وراء النهر (نهر جيحون) أرض علماء الحديث المشهورين البخارى ،مسلم وبالضبط في قرية من قرى مدينة تروذ تسمى بوغ بينها و بين ترمذ ستة فراسخ ، أما نسبته بالسلمي نسبة إلى بني سليم قبيلة من غيلان.
فضائله :ذكره ابن حبان في الثقات وقال فيه: (كان محمد ممن جمع و صنف و حفظ و الإمام الترمذي صاحب لجامع من الأئمة الستة الذين حرسوا سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم وأصبحت كتبهم في عالم السنة هي الأصول المعتمدة في الحديث و من الذين نضر الله وجوههم لأنه سمع حديث رسول الله فأداه كما سمعه).
مؤلفاته :للترمذي العديد من المؤلفات منها ما هو موجود نذكر:
- الجامع للسنن و هو المؤلف الذي اشتهر به و مكنه من لقب الإمام ، و يعتبر كتاب العلل الصغرى ضمن كتاب الجامع للسنن.
وقد قال الترمذي عن صحيحه
صنفت هذا المسند الصحيح و عرضته على علماء الحجاز فرضوا به و عرضته على علماءالعراق فرضوا به, و عرضته على علماء خرسان فرضوا به و من كان في بيته هذا الكتاب فكأنما في بيته نبي ينطق).
- كتاب الشمائل المحمدية .
ومنها ما هو مفقود مثل :- كتاب العلل الكبرى
- كتاب التفسير
- كتاب التاريخ
- كتاب الأسماء و الكنى
وفاته :توفي الإمام الترمذي رحمه الله في بلدته بوغ في رجب سنة 279 هـ و قد أصبح الترمذي ضريرا في آخر عمره.
قال محدث خرسان: الحاكم أبو أحمد : سمعت عمران بن علان يقول : مات البخارى ولم يخلف بخرسان مثل أبي عيسى في العلم و الورع بكى حتى عمى.