معركة سياسية بين محافظ الاسماعيلية ونواب الوفد والاخوان بسبب الساحة الرياضية

أوقف نائب الاسماعيلية الوفدي صلاح الصايغ عمال الحفر بالساحة الرياضية بالطريق الدائري والتي شرع مقاولون وعمال أنشاء في بدء تنفيذ قرار اللواء عبد الجليل الفخراني محافظ الاسماعيلية أقامة كافيتيريات ودورات مياه بها، وهو مارفضه الصايغ ونواب الاخوان المسلمين صبري خلف الله ود.إبراهيم الجعفري وحمدي إسماعيل، فيما التزم محمود سليم وأحمد منسي الصمت.
وقام الصايغ يرافقه مجموعة من شباب الاسماعيلية الغاضبين الذين يتخذون من الساحة متنفسا للعب مختلف الألعاب وبخاصة كرة القدم بوقف عمال الحفر وطردهم.
وقال صلاح الصايغ لأحد العمال: "كفاية كدة حفر وبهدلة في البلد روحوا قولوا للمحافظ أي مباني بالساحة على جثتنا ولن نسمح بها تحت أي دعاوى للتطوير".
وكشف الصايغ عن أنه وزملاؤه الجعفري وإسماعيل وخلف الله تقدموا ببيانات عاجلة لوقف ما أسماه محاولات المحافظ مسح هوية الإسماعيلية الخضراء وأحلال الاعمدة الخرسانية محل كل لون أخضر وهو ما لن يسمح به.
وأضاف " أوقفنا محاولته أزالة الغابة الشجرية التى تعد من أهم معالم الاسماعيلية وحاصلة على جائزة أغاخان الدولية ولن نسمح له بأزالة الساحة الخضراء وقال أنه تحدد يوم الاحد الثانى من مايو لمناقشة طلبات الاحاطة والبيانات العاجلة".