المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: من على متن قافلة المساعدات إرهابيون وكان يجب مواجهتهم بتلك الطريقة

دافع المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عن هجوم جيش بلاده على اسطول الحرية الذي كان ييحمل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة فجر الأثنين وقتل وجرح العشرات من المدنيين العزل.
وأكد: "نحن خرجنا في عملية عسكرية لتنفيذ قرار سيادي حكومي اسرائيلي تم اتخاذه من قبل مجلس الوزراء الإسرائيلي لمنع وصول هذه السفن لقطاع غزة، فنحن لا نعرف ما تحتويه تلك السفن"
وقال في اتصال هاتفي بقناة الجزيرة الإخبارية: "إن ركاب تلك السفن من أعضاء الحملة استقبلوا جنود جيش الدفاع باعتداءات وحشية غير مسبوقة واستخداموا الأسلحة البيضاء، كما قاموا بالاستيلاء على سلاح أحد الجنود وإطلاق النار علينا".
وأضاف: "إن استقبال قواتنا بالأسلحة البيضاء والرشاشة لا يمكن معه تسميته هؤولاء الأشخاص في أي قاموس من قواميس العالم أنهم مدنيين عزل، وإنما هما إرهابيون، لذلك كان يجب مواجهتهم بتلك الطريقة".
وأشار إلى أن "هؤلاء من على متن السفن لم يخرجوا في حملة لمساعدة أهالي غزة، وإنما خرجوا في حملة إعلامية استفزازية لتشويه شكل إسرائيل أمام العالم".


شاهد الفيديو
الخارجية الاسرائيلية
وشدد على أن إسرائيل عرضت على قبطان السفن وقائد الأسطول إما العودة إلى حيث اتوا أو أن سيتوجهوا إلى ميناء أسدود الإسرائيلي وإفراغ حمولتها هناك، ومن ثم تفتيشها للتأكد من عدم تهريب أسلحة، وتوزيعها على أهالي القطاع عن طريقهم.
واكد على أنه لدى وصول ركاب تلك السفن إلى ميناء أسدود سيتم اتخاذ كافة الإجراءات البيروقراطية في حق من دخل الأراضي الإسرائيلية دون تصريح.
وقال إنه يتم تقديم العلاج إلى المصابين من أعضاء الحملة مثلما يقدم للجرحى الإسرائيليين تماما.