استمراراً لسلسلة الوقفات الأحتجاجية المتضامنة مع "كامليا شحاتة زاخر" زوجة كاهن دير مواس التي يقال أنها اعتنقت الإسلام وأنه تم احتجازها داخل الكنيسة، حيث نظم العشرات مساء الأحد وقفة احتجاجية أمام مسجد "عمرو بن العاص" بحي مصر القديمة مطالبين بالإفراج عنها.
وطالب المتظاهرون بظهور كامليا وتعلن للجميع سواء هي أسلمت أم لم تسلم للقضاء على التوتر القائم الآن، وحتي لا تحدث أي صراعات من شأنها زعزعة استقرار الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب المصري .
ورفع المتظاهرون لافتات مكتوب عليها " نداء للسيدة سوزان مبارك رئيسة الجمعية القومية للمرأه المصرية رجاء إنقاذ "كامليا شحاته" ونداء ايضا لرئيس الجمهورية ووزير الداخلية ووزير العدل ".
وردد المتظاهرون شعارت منها " لو مش عايزين طائفية هاتوا كامليا " "لو عندكوا مصداقية ورونا كامليا " .
شاهد الفيديو
وقفة احتجاجيةوصرح أحد المتظاهرين لمصراوي قائلاً : " أننا نحتج بطريقة سلمية ولا نرغب في أي أحتكاكات من شأنها زعزعة استقرار الامة المصرية وكل مطالبنا ظهور كامليا للإعلام حتي نطمأن فقط ".
وكانت "كامليا شحاتة" زوجة الأب تادرس سمعان كاهن كنيسة مارجرجس بالمنيا عادت بعد أسبوع من اختفاءها، على إثر خلاف عائلي مع زوجها، مما أدى إلى تجمهر مئات المسيحيين أمام كاتدرائية العباسية مطالبين بالكشف عن مكانها.
وصرحت مصادر أمنية حينها أن السلطات الأمنية سلمت زوجة الكاهن والتي تعمل معلمة بمدرسة بني سالم إلى أسرتها في القاهرة حيث توجهت بعد ذلك إلى مطرانية دير مواس وكان في انتظارها مئات المسيحيين للاطمئنان عليها، خاصة بعد أن أثيرت أقاويل حول اختطافها وتحولها للإسلام.
وتبين أن الزوجة كانت قد حصلت على أجازة من عملها لمدة 15 يوم كما قامت بسحب مبلغ 21 ألف جنية من حسابها في البنك، وقالت زوجة كاهن المنيا عقب عودتها بأنها كانت لدى صديقة لها بالقاهرة وأنها كانت غير مختطفة وأنها عادت بدون أية مشاكل .