انتشر فيديو مجهول المصدر لا يعرف أحد من الذى قام بتصويره ولا أين تم التصوير ويظهر لنا امرأة تدعى أنها كاميليا شحاتة المختفية وتقول أنها لم تتعرض للاختطاف والاجبار وأنها مازالت مسيحية ولم تعتنق الاسلام ولم تبرر لنا هذه السيدة ما يلى
-كيف وصلت صورها الشخصية مع زوجها وعائلتها وبطاقتها الشخصية وكارنيه الكلية وعقد عملها الى الشيخ أبو يحيى الذى قام بنشرها كاملة على الانترنت
-كيف تدعى أن سبب اختفاءها كان خلاف عائلى مع زوجها بينما زوجها نفسه أكد أنه لم يحدث بينهما أى خلاف وهل اذا اختلفت زوجة كاهن مع زوجها يقوم القساوسة بحشد المسيحيين فى الكاتدرائية ويكون معهم زوجها نفسه و يطالب بعودة زوجته
-كيف تفسر ما قاله الأنبا أغابيوس أسقف دير مواس على قناة الكرمة المسيحية عندما قال أن الكنيسة قامت بتسلمها وتحتفظ بها فى مكان مجهول لأن هناك من قام بغسل مخها وهم يقومون الآن بغسل هذا الغسيل
-كيف تفسر موقف والد كاميليا عندما ذهب اليه مندوب جريدة الأهرام ليسأله عن ابنته فرفض الحديث معه وقال أن ابنته قد ماتت وتم نشر هذا على لسانه فى جريدة الأهرام الرسمية
أيضا قالت هذه المرأة أنها تعمل مدرسة منذ سنة بينما عقد العمل الخاص بكاميليا شحاتة والمنشور على الانترنت تاريخه موقع فى مارس ألفين وثمانية أى أنه تعمل مدرسة منذ ما يقرب من سنتين ونصف وليس سنة كما أدعت المرأة التى ظهرت فى الفيديو
أما ما الذى جعل كثيرين يقول أن هذه ليست كاميليا الحقيقية بل هى دوبلير لها ما يلى
-أنف الدوبلير صغير وغير مفلطح على عكس أنف كاميليا ذات الأنف العريض المفلطح
-شفايف الدوبلير عريضة وفمها صغير بينما كاميليا تملك شفايف رفيعة وفم واسع
والآن الدليل الفاصل الذى يثبت أنها ليست كاميليا وهو أنك عندما تقوم بتكبير الصورة والتركيز على ذقن الدوبلير ستكتشف أن هناك قطعة بلاستيك بلون الجلد ملصوقة بذقنها حتى تغير من شكله ليقترب من شكل ذقن كاميليا ورغم هذا فمازال الفرق واضحا لأن ذقن كامليا عريض
والغريب فى الأمر أن الدوبلير نفسها اعترفت وقالت أن الصور المنشورة لها لا تشبهها وهل من المنطقى أن يقول شخص أن صوره فى البطاقة الشخصية وكارنيه الكلية لا تشبهه وماذا أيضا عن صورة كاميليا وهى مع زوجها وتحمل ابنها هل هى أيضا لا تشبهها
ان ما يحدث هو استخفاف بالعقول وقد أطلقته الكنيسة طلقة اختبار لتعرف هل يقنع هذا التسجيل المفبرك المسلمين ويهدئ الرأى العام أم لا ولهذا لم تعلن أى جهة كنسية مسئوليتها عن التسجيل ولهذا كان مصدر الفيديو مجهول حتى اذا صدقه الناس أعلنت الكنيسة أنها وراءه ولكن لأن الفيديو المفبرك لم يقنع المسلمين فخرجوا فى وقفة احتجاجية أمام مسجد عمرو بن العاص بعد صلاة العيد وهتفول قائلين "لو كاميليا لسه بخير ... ليه طلعتوا ليها دوبلير" خرجت الكنيسة وأعلنت أنها غير مسئولة عن هذا التسجيل ولا تعرف عنه شئ ومازلت متمسكة برأيها فى أن كاميليا لن تخرج مهما حدث والخبر منشور فى جريدة المصريون وجريدة المصرى اليوم أما لو كان العكس قد حدث وأقتنع الناس وأكتفوا بما شاهدوه لكنا وجدنا أن الكنيسة خرجت لنا بابتسامة عريضة قائلة ها قد أخرجناها لكم وأعلنت بنفسها أنها مسيحية ولكن مع انكشاف الأمر وافتضاحة تراجعت الكنيسة وتنصلت من الفيديو مجهول المصدر