لا يخفى على كل ذي عقل أن الإنترنت هو الآن سيد العالم التقني، ورائد باب سرعة وصول المعلومة وتشاركه القنوات في بعض ذلك.
وإذا صح هذا فإن طالب العلم لا بد أن يدخل هذا الباب – الإنترنت – من عدة زوايا:
1- التصفح لمواقع العلماء والفتاوى والبحوث لرؤية الجديد والمفيد.
2- طباعة المسائل والبحوث من المواقع النافعة وتكوين مكتبة بأرشفة متميزة ضمن مكتبة منزلك.
3- الكتابة في المواقع النافعة بالمقال المفيد أو المسألة العلمية مما يثري تلك المواقع ويساهم في نشر العلم لمن يريده.
4- المشاركة في الردود العلمية على الشبهات والبدع المعاصرة، وفي هذا دفاع عن المنهج، وجهاد في سبيل العلم، قال ابن تيمية: " الراد على أهل البدع مجاهد " .
5- وضع دروس في مواقع البالتوك الصوتية، وقد ثبت انتفاع الناس بها وخاصة أصحاب الديانات الأخرى.
6- الإشراف على بعض المنتديات في " الجانب العلمي " منها، مما يكون سبباً في ضبط المشاركات بضوابط العلم، ليس كما هو موجود حالياً في بعض المنتديات.
7- إنشاء طلاب عبر النت يتتلمذون على يديك من مختلف دول العالم عبر ما تضعه لهم من مناهج علمية ودروس ضمن مستويات تعليمية، وقد جربها بعض الإخوة ونفعت.
8- المشاركة في الإجابة على الفتاوى الواردة لذلك الموقع، لتظهر إجاباتك في قسم الفتاوى للمتصفح.
9- تحميل البرامج النافعة التي تهم طالب العلم، والتي تسهل عليه عملية البحث والاطلاع، مثل: الموسوعات الحديثية والفقهية ونحوها.
10- متابعة الجديد من الكتب والإصدارات التي تثري معلومات طلاب العلم.
11- الاطلاع على واقع المسلمين ورؤية ما يجري لهم ليكون طالب العلم على بصيرة بواقعه وليمكن له تحليل الحدث وفق المنهج الشرعي.