* سمات الشخصية المصرية
من سمات الشخصية المصرية :
1- الاستقرار السياسي والتسامح المذهبي .
2- الحفاظ على العادات والتقاليد الموروثة .
3- الانتفاع والاستفادة من الثقافات الوافدة .
4- الإقبال على دراسة العلوم الإسلامية .
* مظاهر الحياة الثقافية في مصر خلال حكم الفاطميين
لقد عمل الفاطميون على نشر المذهب الشيعي، فنشروا الدعاة وأقاموا الجامع الأزهر ودار الحكمة ؛مما أدى إلى بعث الصراع الفكري والأدبي حول قضية الإمامة في الإسلام ، وقد استعانوا بالأدب كسلاح في معركة الصراع المذهبي . كما استحدث الفاطميون بعض المظاهر الاجتماعية في مصر كالاحتفال في يوم عاشوراء، وإثبات رؤية الهلال والإعلان عن العيد، واهتموا بالعمران، فأنشأوا القصور وشيدوا المساجد.
* الصراع الصليبي والأدب والفكر
لقد واكب الصراع الصليبي - خلال الأربع حملات - صراعاً أدبياً فكرياً حول العقيدة من خلال المكاتبات والمناظرات بين المسلمين والصليبيين، ولقد شارك في هذا الصراع الخطباء والكتاب والشعراء وأخذوا يحثون على الجهاد ويترحمون على الشهداء ويزفون البشرى بالانتصار على الأعداء . ومن هؤلاء الأدباء الذين شاركوا في هذا الصراع ( العماد الأصفهانى و القاضي الفاضل ).
* الدولة الأيوبية و تغير في بعض أنشطة الحياة الاجتماعية
تغيرت بعض أنشطة الحياة الاجتماعية في مصر ؛ لأن الأيوبيين عملوا على القضاء على المذهب الشيعي ومحاربته بالفكر السني والصوفي ، فأقيمت المدارس السنية ،وانتشرت الحركة الصوفية ومن رواد هذه الحركة ( عبد الرحيم القنائى والسيد البدوي وأبو العباس المرسى ) . كما ظهر الأدب الصوفي، ومن أعلامه ( إبراهيم الدسوقي وابن الفارض ).
وظهرت طبقة العلماء الموسوعيين كالجاحظ جلال الدين السيوطى في العلوم والفنون ، وابن هشام وابن عقيل من النحويين ،وابن منظور صاحب لسان العرب من اللغويين، وابن الأثير من البلاغيين والسراج والوراق من الشعراء .
مراحل الأدب في مصر وخصائصه الفنية
* أسبق أنواع الأدب العربي ظهوراً في مصر
أسبق أنواع الأدب العربي ظهوراً في مصر هو الذي عرفته مصر على لسان زوارها من كبار الشعراء، الذين رحلوا إليها أمثال ( أبى نواس ) وقال معظمهم في المدح طلباً للعطاء والرزق والسبب في ذلك يرجع إلى: أن صناعة الأدب تحتاج إلى وقت طويل وتدريب مستمر ودراسة عميقة للغة العربية والأدب العربي، لذا تأخر ظهور الأدب المصري .
* مصر و الأدب العربي
* الفنون التي ظهرت في مرحلة التمهيد
استغرقت مرحلة التمهيد للأدب العربي من سنة ( 20هـ - 357هـ ) عرفت مصر الأدب خلالها على لسان زوارها من كبار الشعراء الذين رحلوا إليها مثل ( أبى نواس ) فقد مدحوا مصر ، وسجلوا أحداثها السياسية وبيئتها الطبيعية ، وعلى الرغم من ذلك إلا أنه لم يعكس ملامح الشخصية المصرية وإن اختلف الشعر في تلك الفترة عن الشعر في العصرين الجاهلي والأموي . وقد ظهرت الكتابة الفنية على يد كاتب ابن طولون ( ابن عبد كان )، كما ظهر القصصي الديني الذي تتخلله بعض الأهداف السياسية ثم ظهر بعد ذلك فن السير .
* تحديد ملامح الأدب المصري وظهور الشخصية المصرية واضحة
تحددت ملامح الأدب المصري ،وظهرت فيه شخصية مصر واضحة في مرحلة النضج والازدهار (357 هـ - 656 هـ ).
* الأغراض الشعرية التي ظهرت من خلالها شخصية مصر واضحة
1- وصف الطبيعة
من بيئة جغرافية وآثار قديمة ومنشآت مستحدثة كالنيل والأهرام ، ومن ذلك وصف ابن قلاقس السكندري النيل وقت الأصيل فيقول :
وللنيل تحت ثياب الأصيل لجين توشح بالعسجد
2- تصوير الحياة السياسية
فقد صور الشعراء الصراع بين الوزراء على السلطة والاحتكاك المذهبي بين الشيعة والسنة والعدوان الصليبي على الشام ومصر .
3- مشاهد البيئة الاجتماعية ومظاهر الحياة العامة .
4- الزهد والتصوف .
اتجاهات الأدب في مصر
1- اتجاه يميل إلى الصنعة :
وهو متأثر بأسلوب كتاب الدواوين ، ويعتمد على الموسيقى اللفظية
2- اتجاه يميل إلى الطبع والرقة :
ويتميز باختيار الألفاظ السهلة والميل إلى المحسنات وخاصة التورية
* ظهر في الأدب العربي بمصر خلال فترة حكم المماليك بعض الألوان الأدبية مثل الشعر العامي الذي ظهر أولاً في بغداد ، ثم انتقل إلى القاهرة ، كما ظهر التأريخ بالشعر والمدائح النبوية والسير الشعبية.
وسبب ظهور هذه الألوان الأدبية هو أن الشعر أصبح صناعة لفظية، بعد أن اتجه الأدباء إلى الاشتغال بحرف يرتزقون منها لعدم تشجيع الحكام لهم .
* عصر الموسوعات ثمرة الحياة الفكرية التي مرت بها مصر الإسلامية
يعتبر عصر الموسوعات ثمرة الحياة الفكرية التي مرت بها مصر الإسلامية ؛ خاصة بعد أن سقطت بغداد في أيدي التتار سنة 656هـ، نجد أن الحركة الأدبية والثقافية قد ازدهرت ازدهارا ًعظيما في مصر على أيدي الأيوبيين ، حيث ألفت الموسوعات .
والموسوعات : هي الكتب الكبيرة الشاملة ومن أشهرها :
1- موسوعة ( صبح الأعشى في صنعة الإنشا ) للقلقشندى .
2- موسوعة ( نهاية الأرب ) للنويري .
3- كتاب ( السلوك) للمقريزي .
ومن العلماء الموسوعيين : ( الحافظ جلال السيوطي وابن هشام وابن عقيل ) .
والسبب في ظهورها : هو الرغبة في الحفاظ على ما تبقى من التراث العربي بعد سقوط بغداد
تم بحمد الله